عمان ـ لندن ـ»القدس العربي» من احمد المصري: أعلن الأردن أمس مقتل ستة أشخاص بينهم مدربان أمريكيان وآخر من جنوب افريقيا إثر قيام ضابط أردني بإطلاق النار عليهم في مركز لتدريب الشرطة شرق عمان، قبل ان يقتله عناصر من الشرطة، في حادث هو الاول من نوعه.
ويأتي هذا الحادث في الذكرى العاشرة لتفجيرات فنادق عمّان في عام 2005، التي تبناها تنظيم «القاعدة في بلاد الرافدين» بقيادة الأردني أبو مصعب الزرقاوي، والتي أسفرت عن مقتل 60 شخصاً وجرح العشرات. وأحيا العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا أمس الاثنين ذكرى تفجيرات عمان مع اسر الضحايا.
وفي التفاصيل، أن ضابطا في جهاز الأمن العام الأردني يدعى أنور محمد أبو زيد، أقدم على إطلاق النار على عسكريين أمريكيين اثنين وجنوب أفريقي ما أدى إلى مقتلهم على الفور، في حين أصيب ستة آخرون حالة أحدهم خطيرة، أعلن في وقت لاحق مقتل اثنين منهما بالإضافة إلى مقتل منفذ الهجوم.
وقال وزير الدولة الاردني لشؤون الإعلام محمد المومني، إن «ثلاثة مدربين متعاقدين مع الامن العام بينهم امريكيان وآخر من جنوب افريقيا اضافة الى مستخدمين اردنيين اثنين قتلوا في مركز لتدريب الشرطة شرق عمان»، نافيا ما ذكرته مصادر في الحكومة الأمريكية، أمس الاثنين، إن ثمانية أشخاص قتلوا في الهجوم على مركز لتدريب الشرطة قرب العاصمة الأردنية، وأصيب ستة آخرون.
ولم يتضح على الفور السبب الذي دفع المسلح لإطلاق النار في مركز التدريب الذي تموله الولايات المتحدة.
وقال المومني في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية «بترا» إن «شرطيا أردنيا قام الاثنين بإطلاق النار باتجاه المدربين وزملائهم، ما أدى إلى مقتل المدربين الثلاثة واستشهاد المستخدم المدني وإصابة سبعة آخرين منهم أربعة أردنيين حالة أحدهم حرجة، ومدربان أمريكيان، ولبناني إصابته طفيفة».
وأكد المومني أن «التحقيقات جارية لمعرفة دوافع الجريمة وظروف الحادث».
وقال مصدر مقرب من عائلة مطلق النار، مفضلا عدم الكشف عن اسمه، إنه «ضابط برتبة نقيب ويدعى أنور أبو زيد وإن لا علاقة له بأي تنظيم ارهابي كداعش»، في إشارة إلى تنظيم «الدولة الإسلامية»، إلا أن مراقبين مهتمين بشؤون الجماعات السلفية الجهادية لم يستبعدوا فرضية «العمل الإرهابي» في الحادثة.
وأضاف أن «العائلة (وهي من محافظة جرش 51 كلم شمال عمان) تعيش في حالة صدمة وأن الأجهزة الأمنية تحقق معها في الحادث».
وبحسب مواقع إخبارية فإن الضابط أب لطفلين يبلغان من العمر عامين وأربعة أعوام.
وشكك النائب الأردني السابق، سليمان السعد، برواية الجهات الرسمية حول قيام ابن شقيقه النقيب أنور السعد أبو زيد الريموني، بإطلاق الرصاص على عناصر في مقر مركز تدريب تابع للشرطة الأردنية.
وقال السعد العم في تصريحات لموقع «سي ان ان» بالعربية عبر الهاتف «إن العائلة تستنكر الحادثة»، مشيرا إلى أن «أنور مشهود له بحسن الخلق والكفاءة، وأنه تقلد عدة مواقع مهمة في جهاز الأمن الوقائي الأردني وفي جهاز البحث الجنائي أيضا ونال عدة جوائز تقديرا لجهده».
ونفى النائب السابق عن محافظة جرش شمال البلاد والتي يقطن فيها النقيب، أن يكون أنور قد فصل من عمله، مؤكدا على ذهابه الاثنين إلى عمله بشكل اعتيادي. وأضاف: «لقد كان نموذجا في الأخلاق والالتزام وهو خريج قانون من جامعة مؤتة وأؤكد أنه على رأس عمله ومعروف عنه اللطف الشديد في تعاملاته مع الآخرين».
وفيما بيّن السعد رفض عائلته استلام جثمانه، قال إنه لم يتلق أي اتصال من جهات رسمية للآن توضح أسباب الحادثة، وقال: «لن نستلمها قبل اطلاعنا على حقيقة الحادثة… علمنا ما جرى من وسائل الإعلام ونريد أن نعرف كيف قتل».
وقال متحدث باسم السفارة الأمريكية في بيان «لقد تلقينا تقارير عن وقوع حادث أمني في مركز تدريب الشرطة، ونحن على اتصال مع السلطات الأردنية المختصة، الذين قدموا دعمهم الكامل». وأضاف «سنقدم مزيدا من المعلومات عند توفرها».
والمركز الذي وقع فيه الحادث يقع على بعد 30 كلم شرق عمان، ويضطلع بمهمات تدريب عسكرية وأمنية لدول الإقليم، حيث تم تدريب قوات من المعارضة السورية المعتدلة في المعسكر، وقوات ليبية ويمنية وعراقية، إضافة إلى مئات العناصر في أجهزة الأمن الفلسطينية.
وبحسب تأكيدات سابقة للقيادي في التيار السلفي الجهادي «أبو سياف»، والمقرب من «جبهة النصرة» في سوريا، فإن الأردن يضم نحو 5 آلاف عضو موجودين تحديداً في معان والزرقاء والسلط ومخيم البقعة ومناطق أخرى، معتبراً أن تيار السلفية الجهادية في الأردن يزداد قوة على الرغم من المضايقات التي يتعرض لها، فضلاً عن وجود آلاف آخرين ممن التحقوا بتنظيمي «الدولة» والنصرة» في سوريا.
وعلمت «القدس العربي» ان أسماء القتلى والمصابين هي «كونراد وايت هورن ـ جنوب أفريقي ـ مشرف على تدريب البرنامج الفلسطيني، لويد كارل فيلدز ـ امريكي ـ مشرف على تدريب البرنامج الفلسطيني، جيمس دايمون ـ أمريكي ـ مدرب في برنامج مكافحة الإرهاب، مانويل فلورس ـ أمريكي ـ مدرب في برنامج مكافحة الإرهاب، جورج الحزوري ـ لبناني ـ مدرب في برنامج مكافحة الإرهاب، عوني محمود حمود أصفر ـ أردني ـ موظف في شركة الدين كورب، عبد الرحمن دواس الخالدي ـ أردني ـ مدرب في برنامج مكافحة الإرهاب، كمال أحمد اليحيى ـ أردني ـ مترجم لدى شركة الجنوب، أحمد سمير عامر الشامي ـ أردني ـ مترجم لدى شركة الجنوب».
داعش بيننا – يا ويلنا يا ويلنا بين السواهي دواهي
أقوي وأنجع سلاح لمحاربة داعش هو سلاح الفكر
فالانتماء لداعش هو عبارة عن غسيل دماغ بمياه آسنة
الأردن بحاجة لفكر الاخوان المسالم حتى يستغني الغلاة من الفكر الضال
ولا حول ولا قوة الا بالله
حقيقة الامر انه مشاحنة بين العرب والأجانب تطور لتبادل اطلاق النار، وليس كما روجت له وسائل الاعلام بان النقيب الأردني قتل الجميع ثم تم التعامل معه (قتله)، وهذه الرواية هي لتبرئة القتلة الامريكان من دم الاردنيين والفلسطينيين واللبنانيين في هذا الحادث
الأردن بحاجة لفكر الاخوان المسالم حتى يستغني الغلاة من الفكر الضال – انتهى الاقتباس
هداك الله يا اخ داود وهدانا والجميع اللهم امين..عن اي فكر اخواني تتكلم ان كنت ترى ان الاخوان على الطريق الحق فغيرك يرى داعش ..النصره..الحصره..جند اسرائيل الاسلامي ..الخ ..الخ على حق فما يجوز لك يجوز لغيرك ..الامه وليس الاردن فقط بحاجة الى الاسلام الحق كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة رسوله صل الله عليه وسلم ..والسلام
اكيد ثار صد ما يحصل من تجاوزات للاقصى وعذاب لاطفال فلسطين ! فهذا واضح بوجوه كل عربي شريف مهما كانت وظيفته …وكل انسان عنده انسانيه سيعملها حتى بين الاسرائيلين انفسهم انتقامنا لانسانية الاطفال الابرياء
الحادثه هذة أتت مع الذكرى العاشرة لتفجير الفنادق في عمان من قبل عملاء القاعدة الإرهابية ؟ وهذا لايعني أن العملية مربوطة بالإرهاب قد تكون خلافات فردية وشخصية بين الضابط وزملاء له في العمل دفعته للانتقام.
«لقد كان نموذجا في الأخلاق والالتزام وهو خريج قانون من جامعة مؤتة وأؤكد أنه على رأس عمله ومعروف عنه اللطف الشديد في تعاملاته مع الآخرين» نعم لقد رأي هذا الضابط الأردني الشريف ما رأي فقرر الإستشهاد في سبيل رفعة وعزة أمتنا العربيه الإسلاميه …
الى غلبان – انا مش عارف من اي منهج ماخذين دينكو شو هللا داعشية شخص قاعد في بيتك في حمايتك تقتلو ويصبح قتلو رفع لعزة امتك العربية والاسلامية ولاتقتلو النفس الي حرم اللة الا بحق حسستني انومات في معركة حتى تحكي عنو شهيد طب ماشهيدك قتل اردنيين هل هؤلاء كفار هل الاسلام دين قتل وسفك دماء مصدوم بصراحة
يا ليت جميع الضباط في الجيوش العربية ان يكونوا مثل هذا الضابط
Ahmad ismaeil.Holland- فعلا صدق الرسول لم قال جاء الاسلام غريبا ويعود غريبا لاحولة ولاقوة الا بالة ولك من امتى المسلم بعتبر الغدر بطولة هل جاء الامريكي على الاردن محارب حتى تقتلو هل تقبل ان يقوم الامريكان بقتل العرب ومسلميين الي عايشين في امريكا شوهتو الاسلام يادواعش
أرى ان كل الإيديولوجيات الإسلامية منهم الإخوان و الصوفية…..إلخ تدعوا إلى المحبة والوسطية إلا داعش فهو عار على الإسلام ولا يمثل إلا فكره الضلالي المشين لسماحة الدين الإسلامي. وشكرا
لا يوجد شيء اسمه اسلام وسطي .بساري.يميني.ليبرالي والايدولوجيه الاخوانيه والطواثف والفرق والاحزاب وكل هذه الطلاسيم والترانيم وما انزل الله بها من سلطان بل كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة رسوله صل الله عليه وسلم
” مركز تدريب تموله الولايات المتحدة ”
وشكرا للقدس
الى الباشا وطيب الاردنين اللي ماتو شو دخلهم ولا بس كلام هذا واحد مجنون ياس من الحياه فقط لا دافع ديني ولا وطني والدليل قتل نفسه
شيىء خطير ان ترى اشخاص يمجدون هذا العمل الارهابي وما قام فية ويسمونة القاتل الذي سفك دم مسلم اردني قبل ان يسفك دم امريكي بريىء بشهيد وكان اللة يجيز قتل الابرياء فعلا الاسلام في خطر اخشى على مسلمين والعرب في امريكا ان يدفعو ثمن مايقولو ويفعلوة هؤلاء متطرفيين
حادث فردي..وليد وقته….والقتلى الاجانب متعاقدون بعقود شخصية ولا يمثلون دولهم بصفة رسمية…فلا داعي لتجاوز هذا الحد