إنطاكيا – «القدس العربي» – من وائل عصام: استبعد ضباط منشقون عن جيش النظام السوري أن يتأثر النظام السوري بشكل جدي حال نفذت الولايات المتحدة تهديداتها بتوجيه ضربة عسكرية.
وقال ضباط وقيادات عديدون في الجيش السوري الحر، في حديثهم لـ»القدس العربي»، إن هناك مساومات دولية تجري، قد تؤدي إلى إلغاء الضربة أو تخفيف أثرها .
يقول العقيد المنشق خالد المطلق: «التحضيرات العسكرية كبيرة، والأسطول السادس بالكامل قد يشترك، ودول أوروبية كثيرة أعلنت اشتراكها، لكن على الرغم من اتساع عدد المشاركين، لا أعتقد أنها ستوثر على بنية النظام».
ويرى العقيد المطلق أن هناك هدفين من الضربة العسكرية إن تمت، وهما «تقليم أظافر إيران» وطردها من سوريا، إذ سيتم التركيز على تجمعات القوات الإيرانية في سوريا وهذا سيكون بالاتفاق بين روسيا وأمريكا، حسب المطلق، الذي يضيف هدفاً ثانياً وهو «تربية بشار الأسد» حسب تعبيره.