وعلمت «القدس العربي» ان مقاتلي التنظيم المعروف باسم «داعش» استولوا على عشرات الصواريخ ارض ـ جو التي تطلق من فوق الكتف من قاعدة الطبقة الجوية السورية في محافظة الرقة في شمالي سوريا، وفي الوقت نفسه عرض التنظيم شريطا مصورا يظهر استيلاءه على ذخائر وصواريخ متعددة الانواع، اضافة الى طائرات ميغ وسوخوي، الا ان مراقبين شككوا في مقدرة التنظيم على تشغيل الطائرات والتي بدت في حالة جيدة في الشريط الذي اطلعت عليه «القدس العربي».
وقال مراقبون لـ»القدس العربي» ان هذه الصواريخ والمعدات العسكرية المتقدمة، لا سيما أنظمة صواريخ أرض/ جو – المعروفة باسم منظومات الدفاع الجوي المحمولة – وهي أنظمة قصيرة متحركة ليتم حملها بسهولة على الكتف كأنظمة للدفاع الجوي ستحسن من اداء «الدولة الاسلامية» على جبهات متعددة، خاصة ان التنظيم يخوض حاليا معركة طاحنة للسيطرة على مطار دير الزور.
وكان تنظيم «الدولة الاسلامية» استولى على مطار «الطبقة» العسكري بعد معركة عنيفة مع قوات النظام، راح ضحيتها المئات من قوات النظام، مما أثار حملة ضده وسط حالة من التذمر يعيشها الشارع العلوي خاصة بعد مقتل العشرات منهم في المطار. وكان مؤيدو النظام أطلقوا حملة بعنوان «وينن» هدفها مطالبة النظام السوري بمحاسبة المسؤولين عن ترك جنود مطار الطبقة العسكري لمصيرهم وهو الإعدام على يد تنظيم «داعش». وقد اقدمت السلطات السورية على اعتقال مضر محسن خضور مؤسس الحملة.
وتساءلت حملة «وينن» على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قائلة «لازم نشوف أنو القيادة والنظام يلي ضحينا مشانو اليوم بلش يعتقل ويقتل منا، نحمّل القيادة مسؤولية سلامة الأخ مضر محسن خضور، ونريد الاستفسار، لم تم اعتقاله؟»
وأفادت أنباء في وقت سابق، عن قيام المخابرات الجوية التابعة للنظام باعتقال الشاب مضر خضور وهو مدير صفحة نسور الطبقة وأحد مؤسسي حملة «#وينن» المطالبة بالكشف عن مصير مئات الشبيحة والجنود المفقودين من مطار الطبقة، والتي أظهرت مقاطع بثت على يوتيوب قيام تنظيم البغدادي بإعدام عدد كبير منهم.
ويأتي هذا بالتزامن مع حالة التذمر التي يعيشها الشارع العلوي بالساحل السوري، خاصة بعد مقتل العشرات منهم في مطار الطبقة العسكري، حيث لم تعد هناك عائلة من العلويين إلا وقد فقدت العديد من أبنائها في الحرب، ولا تكاد خيم العزاء تنتهي في أول الشارع الذي يقطنه العلويون لترى في آخر الشارع مأتما جديدا، إلا أن عائلات علوية كبيرة كعائلة الأسد لا تعيش هذه الظروف كحال باقي العلويين المؤيدين لها، بحسب ناشطين.
وبحسب مشاهدات ناشطين، لاتخلو لوحة إعلانات في كل شارع في مدن وقرى الساحل السوري من أسماء وصور ضباط وعناصر قد ماتوا «فداء للأسد وتصديا للمؤامرة الكونية على سوريا»، حسبما يقولون في خيم العزاء.
وبداأحد مظاهر التذمر والاستياء الواضح في هذا الشارع في حملة «الشارع بدو يعيش»، التي أطلقها نشطاء من الطائفة العلوية في مدينة طرطوس مؤخرا، التي يتجاوز فيها نسبة العلويين 80%.
ولاقت هذه الحملة قبولا واسعا في المدينة، حيث رفعت شعارات «الكرسي الك والتابوت لولادنا»، الأمر الذي أقلق النظام السوري وأفرعه الأمنية التي تحولت الى خلية نحل تجوب شوارع طرطوس، وتقوم بإزالة لصاقات الحملة واعتقال كل من يحاول أن يروج لهذه الحملة.
لكن ناشطين بينوا أنه ليست هناك مؤشرات تدل على انقلاب العلويين في سورية ضد الأسد بسبب وجود تنظيم «داعش»، الذي يتخذ النظام السوري من وجوده حجة يروج لها في الشارع المؤيد له كلما أحس بوجود نشاط مناهض له.
بدورها، قالت ناشطة من مدينة اللاذقية فضلت عدم ذكر اسمها في تصريح خاص، إن «النظام السوري قام بحملة مضادة أثار فيها مخاوف العلويين من عودة تنظيم داعش الى ريف اللاذقية وشن هجوم على قراهم فكانت النتائج أن عشرات الشباب تطوعوا في صفوف «الدفاع الوطني»، في حين أنهم كانوا سابقا يحجمون عن فكرة القتال.
كما بينت أنه من نجا من بطش «داعش» في الفرقة 17 بمدينة الرقة مؤخرا، تكلم عن فظاعة «داعش» الأمر الذي ساعد النظام على انتشار الإشاعة التي أطلقها عن إمكانية عودة هذا التنظيم الى الساحل السوري.
بالمقابل، بين ناشطون أن المعارضة السياسية والعسكرية فشلت في توجيه رسائل تطمينية للمؤيدين تحضهم على التفكير في الحرب التي زجهم فيها النظام بحسب ناشطين، الأمر الذي استغله النظام السوري بشكل كبير لمصلحته ليجعلهم وقود حرب المستفيد الوحيد منها هو بقاء الأسد.
العلويين لن يتخلوا عن بشار فلا بديل لديهم
والمعارضة السورية لا تملك اعطاء ضمانات لسلامة العلويين
والسبب أنه قتل من المعارضة ربع مليون وهؤلاء وراؤهم ملايين يطالبون بالقصاص من قاتلهم
الحل بضمانة دولية لحماية العلويين حتى يتطمئنوا على أنفسهم أولا
ثم ادماجهم بالمجتمع السوري كمواطنين ومحاسبة كل مجرم منهم
وأخيرا انتخابات عامه باءشراف الأمم المتحدة مع مراقبين دوليين
مشكلة الدولة بسوريا أنها بنيت على قياس بيت الأسد
ولا حول ولا قوة الا بالله
أشياء تحصل أصبح من الصعب فهمها , أم أننا قد أصبنا بالغباء الجماعي ربما الجنون. داعش تستولي على طائرات من نوع كذا وأخرى من نوع كذا كذا.
أهل من الصعب قنبلتها وهي جاتمة منبطحة على أرضها تنتظر فقط ساعة الخلاص؟ لماذا كل التهويل والتخويف والحل باليد وماأسهله إن كان من لدن النظام أو من غيره أم أن هناك حسابات أخرى؟
ماهوشكل هذه الحسابات إن وجدت؟ أهي خلق الرعب في الأنظمة الغنية في المنطقة كي تفتح حافظة نقوذها بشكل جدي فتتحرك عجلات ماكينة صناعة الأسلحة الغربية في زمن الركود والعطالة ؟, إن كانت أموالهم الطائلة لاتسمن ولاتغني من جوع سواء لهم أو لأخوتهم الفقراء المحيطين بهم من كل الجهات فالأفضل أن يسعد بها عمالنا ومواطنونا وحتى بعض من إخوانهم النازحين إلينا وحتى المقيمين بين جنباتنا , أهل يفكرون هكذا؟
ماذا لو كانت بعض أموال سلاح الخليج تصرف على لاجئين سوريين في بلدانهم , يقتاتون منها, يسكنون ويكسون أطفالهم ويدرسونهم بجزء من أموال صرفت لشراء أسلحة, اليس هذا عمل جليل؟
إنكم تقدمون عونا وتصنعون جميلا لإخوانكم النازحين اللاجئين لدولهم , ولأنهم لايسرقون الصدقات سينتفع بها إخوانكم ولكم أنتم أجركم .
السني و العلوي و المسيحي الجميع عانى و يعاني من داعش ، لذا من الطبيعي أن تستفيد جميع الأنظمة من أخطاء داعش و هذا ليس عيب الأنظمة و إنما عيب دال ألف عين شين .
ومين قال انو نسبة العلويين بطرطوس 80%؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كرهي لهاذا التنطيم بس فضاعته وتنكيله بخصومه الا أني اعترف بقوته ورجاله العقائديون، الي يسيطر على التنظيم هم ضباط البعث العراقي السابق يعني قيادته عراقيه وانتو تعرفون المارد العراقي إذا رجع شو يسوي هم اكثر ناس بالعالم يعشقون الحروب، وبالنهايه ادعو الله ان يهديهم ويعودو لرشدهم،وشكرا للقدس العربي
دعاية مخابرات الحرب هي الحرب تخسر احيانا في معركة ولكن سوريا ستربح الحرب
قانون فيزياوى لانه الظاهر ان القوانبن الربانية لم تعد تهمكم او تؤثر فيكم
قال الله سبحانه
ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض
فيزياويا لكل فعل رد فعل
في العشر سنوات الاخيرة قام الغرب واسراءيل وكلابهم القذرة بقتل مالايقل عن مليوني مسلم وتهجير 10 ملاييين في الخارج و15 مليون في الداخل وهذه احصاءيات متواضعة فمن للمسلمين سوى هذا رد الفعل المتواضع فقامت مايسمى بالدولة الاسلامية ببعض الصولات هنا وهناك للدفاع عن المسلمين المستضعفينوالغرب الان بدا يصرخ بعد ان لسعته النار ان الحل سياسي بعد ان اعتنق فكر التنظيم عشرات الالاف اليس هذا بغباء سياسي اين كنتم
اللهم اهد الدولة الاسلامية وجنودها للحق الذي لالبس فيه
أرى أن هناك بوادر تظهر للعوام كانت متخفية قبل أيام ألا و هي أن هذه الأنظمة العربية كلها مستعدة بالإستعانة بالمشركين و من هم بأحط منهم و بل بالشياطين و النماردة و العفاريت على قتل المسلمين حفاظا على كراسيهم ووو هذا من جانب و من جانب آخر أرى أن الدولة الإسلامية هو الوحيد الذي لا يستعين بالمشركين و غيرهم على ما هو عليه و إنما يكسب معاركه و يغنم غنائمه من هؤلاء الذين يحاربهم و يحاربونه و من ذلك السلاح إذ أنه قبل نحو شهر أو أكثر غنم من السلاح في العراق من عتاد و تسليح 4 فرق و قيل 6 فرق من الأسلحة الأمريكية المتطورة و ها هو الآن يسجل بعضا من غنائمه التي غنمها في سوريا !!! :)
رايت بام عيني في خناصر في حلب وهم يكنبون على الجدران داعش سوريا الاسدانه نظام ماكر يتقن الاستفادة من تناقضات المعارضة ولم لا وهو الاب غير الش عي لداعش
للأسف بعض دولنا لاتستطيع حتى تصنيع دراجة هوائية, لو توقف العالم المتحضر عن إمدادنا بعلمه وتقنيته , هل بمقدرونا مسايرة العصر أم سنعود إلى الأصل؟