لندن ـ «القدس العربي»: ابتكرت شركة صينية متخصصة في عالم الطيران الخفيف طائرة جديدة بدون طيار مخصصة لرش المحاصيل الزراعية بالمبيدات الحشرية المطلوبة، ويتوقع أن تحدث نقلة نوعية في عالم الزراعة على مستوى العالم، ويتوقع أن تكون متوفرة حتى بالنسبة لصغار المزارعين والمزارع المتواضعة.
وطرحت شركة (DJI) الصينية طائرة الـ»درون» وأطلقت عليها اسم (Agras MG-1)، على أن ثمنها يبلغ 15 ألف دولار أمريكي فقط، ويمكن أن توفر الكثير من المال والجهد على المزارعين.
وقامت الشركة الصينية بتصميم النموذج الأحدث من الطائرات بدون طيار للاستخدام في رش المبيدات الحشرية على المحاصيل الزراعية عن طريق خزان يتسع لــ2.6 غالون. ويمكن للطائرة التي تمتلك ثمانية مراوح أن تطير لمدة 12 دقيقة ضمن الفترة الزمنية الواحدة من الشحن، وتقول الشركة المنتجة إنه بإمكان الطائرة رش ما بين 7 و10 فدان من الأراضي الزراعية في الساعة، وذلك اعتماداً على التضاريس التي يجب عليها تغطيتها، ودون حساب الوقت الذي تستغرقه لشحن بطارياتها.
وبالإضافة إلى ذلك فإن الطائرة (Agras MG-1) مقاومة للغبار، وتحتوي على نظام تبريد للحفاظ على القطع الداخلية بحالة جيدة وتمديد حياة الطائرة.
وتعتبر أفضل ميزة تحملها الطائرة هي إمكانية برمجتها لتغطية منطقة جغرافية محددة مسبقاً وبشكل تلقائي، ويمكن طلبها بشكل مسبق اليوم في الصين، وقريباً في كوريا الجنوبية وغيرها من الأسواق.
وتعتبر شركة (DJI) الصينية واحدة من أكبر الشركات المصنعة للطائرات بدون طيار الاستهلاكية في العالم، وتبلغ قيمة الشركة حوالي 8 مليار دولار، ويعتبر هذا النموذج أول طائرة بدون طيار تستخدم ضمن هذا المجال. وتعتبر إحدى التحديات الكبيرة التي ستواجه هذه النماذج من الطائرات ضمن مجال العمل الزراعي الجوي هو قدرتها الاستيعابية والوقت المخصص للرحلة وهو محدود نسبياً، كما تواجه أيضاً احتمالات أن لا تكون مناسبة للمزارع الكبيرة مثل تلك الموجودة في الولايات المتحدة.
ووفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال» فإن هذا النموذج قد يواجه الخسارة أمام الطائرات التقليدية الصغيرة التي تستخدم حالياً لرش مئات الغالونات من المبيدات وغير المكلفة نسبياً في عملها.
قد تكون هذه الطائرة مناسبة للأراضي الزراعة الصغيرة نسبيا
فهي توفر ما تفعله الجرارات من تخريب بالزراعة أثناء سيرها
وسعرها مناسب للفلاحين بدول أوروبا ولكن ليس للدول الفقيرة
ولا حول ولا قوة الا بالله
ابتكرت شركة مورطنيا وليست الصين