المكونات
1 كيلو سمك سردين مغسول ومنقى
فلفلة خضراء مقطعة مربعات ومشوية
فلفلة حمراء مقطعة مربعات ومشوية
6 فصوص ثوم
كزبرة ومعدنوس
ثلاث حبات بطاطس كبيرة مسلوقة
ملح وفلفل أسود وكمون
خرقوم وزنجبيل وتحميرة (توابل مغربية)
قليل من الخل
بيضة
طريقة التحضير
نقوم بغسل السردين ونضعه على جنب وكذلك البطاطس المسلوقة المهروسة.
نتبل السردين والبطاطس بالملح والكركم والفلفل الأحمر وكل التوابل، مع أخد فصوص الثوم وتقطيعها جيدا ونخلطها مع قليل من الكزبرة وبقدونس ونخلط الكل بقليل من الخل.
في إناء خاص ندهنه بالزيت نضع فيه السردين الذي وضعنا عليه التوابل من قبل ونبدأ بوضع كل سمكة بالقرب من الأخرى.
نحتفظ بالقليل من السردين لاننا سوف نغطي به الحشوة من فوق.
نضع البطاطس ثم الفلفل الأخضر والأحمر ونضيف آخر طبقة من السمك ونغطي الحشوة به وندخله إلى الفرن حتى يستوي ويحمر ونقدمه مع الأرز أو الخبر.
هذا مقل مهم. مهم جدا ..
.
يذكرني بعطلة الصيف على شواطئ الاطلسي مع الأصدقاء.
.
نشتري بضع كلغ من الميناء، ينظفه هناك بعض الأشخاص، نشتري ما تبقى من السوق الشعبي.
و بعدها و لظخامة الكمية كنا نبعث إناءا كبيرا على الفرن الشعبي و ننتظره هناك و ننبه الخباز …
.
من الأحسن، إزالة العضم الفقري للسردين أثناء التنظيف و بعض العضام الكبيرة، و هذا سهل.
.
الاكلة ممتازة جدا، جربوها، و لكم مني الضمانة، شهية لذيذة. ستشعرون بأجواء مغربية رائعة.
نشكر كبير الطباخين ابن الوليد على هذه الوصفة التي بسبب ما أضفى عليها من (توابل) بدت وكأنها من تقديمه.
عفوا أخي العزيز، أنا دائما في الخدمة. من أجل البطن كل شيئ يهون.
.
هل تطبخ أو لا تعلم اين يوجد المطبخ؟ ربما تحتاج الى gps كي تجد المطبخ … :)
أخي العزيز ابن الوليد، يمكن القول إنني طباخ ( الضرورة القصوى) أو (الطوارئ) بمعنى إذا وجد أي شخص يمكن تكليفه بالعملية، فمن الأفضل إبعادي عن المطبخ، لأن النتائج قد تكون كارثية. طبعا (المحيط) ، يثنون على طبخي ويذهبون إلى حد القول إنني أهيئ حريرة وكسكس أحسن من أي طباخة متمرسة ولكنني لا أصدق هذا لأنني أعتبر هذا مجرد (استدراج) لإدمان المطبخ والتورط أكثر في (أشغاله الشاقة) وشكرا أخي العزيز على روحك المرحة ولباقتك.
ذكرتني بطواجن السمك في رمضان عندما كنت صغيرا …وكانت الام رحمها الله تتفنن في صنعها …ثم ناخذها الى فرن الحارة الذي يشتغل بالحطب…ونرجعها قبل اذان المغرب….، صدقني …رغم كل الوجبات التي تناولتها بجنسياتها المختلفة…فانها لاتصل الى لذة وروعة مذاق تلك الطواجن…واحسرتاه على البساطة….وتحياتي اليكما …عبد المجيد وابن الوليد.
ايضا ذكرتني بواقعة حصلت في احدى وجبات رمضان في الثمانينات..وكان ضيفا على الماءدة صديق لاحد افراد العاءلة وهو اسباني…والغريب ان صاحبنا هذا كان مسيحيا غير ممارس اي بالتقليد فقط….الا انه كان يحترم رمضان احتراما شديدا عندما يكون معنا …ويمتنع عن الطعام طول اليوم رغم ما يكابده من مشقة لتزامن رمضان انذاك مع شهر غشت الحار …المهم انه عند العشاء كانت الوجبة الرءيسية طاجنا كبيرا لسمك يسمى في شمال المغرب الشطون …وهو اصغر من السردين وطعمه الذ …فوجدنا صاحبنا على الرغم من اتزانه المعتاد في الاكل يقبل بنهم شديد على مكونات الطاجن …وهو يردد بانه لم يسبق ان تناول مثيلا له….واصبح بعدها يطلب على سبيل الرجاء عندما تسمح الفرصة بحضوره ان يصنع له مثل ذلك الطاجن التاريخي….وشكرا.