عام 2016 الأكثر مأساوية للمدنيين السوريين

نيويورك «القدس العربي»: أعرب رئيس اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق في الانتهاكات في سوريا، باولو سيرجيو بينيرو، عن أمله في أن يشهد العام المقبل إنفراجة في الصراع، كاشفاً أن عام 2016 كان الأكثر مأساوية بالنسبة للمدنيين في سوريا.
وقال في تصريحات صحافية للأمم المتحدة: «إذا قارنا عام 2016، الذي ينتهي في غضون أيام، مع غيره من الأعوام أعتقد أنه كان الأسوأ في الهجمات ـضد المدنـيين».
أضاف: «كان هناك تصعيد في العمل العسكري من كل الأطراف ضد السكان المدنيين. كان عاما مأساويا بالنسبة لهم. كانت هناك لحظات من الأمل، بفضل زميلي المبعوث الخاص ستيفان دي مستورا الذي أوجد الاحتمالات لإجراء المفاوضات الحقيقة بين كل أطراف الصراع. في بداية العام كانت هناك لحظات أمل، ولكن غلب عليها الإحباط فيما بعد».
وأعرب بنيرو عن الأمل في أن يساعد تولي أنطونيو غوتيريش منصب أمين عام الأمم المتحدة في الأول من كانون الثاني/ يناير المقبل، جهود إيجاد حل للصراع السوري.
وأشار إلى أن غوتيريش، ذكر في أحد لقاءاته الصحافية أن سوريا ستكون أولويته، وبين إن خبرة غوتيريش الطويلة ستمكنه من وضع مبادرات تتعلق بالمسار الصعب تجاه المفاوضات والسلام في سوريا.

عام 2016 الأكثر مأساوية للمدنيين السوريين

عبد الحميد صيام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول هاشم خليل:

    وكيف لنا أن نتوقع الا تضرب المآسي المدنيين السوريين حين لا يفرق الجيش وحليفه حزب الله بين المدني المسالم والارهابي المحارب خاصة وأن معظم القتلى والجرحى والنازحين هم اطفال ونساء وشيوخ مدنيين وعزل من السلاح

إشترك في قائمتنا البريدية