استكمالا للأسئلة التي أثرتها في المقال السابق ودارت في رحاها، والتي كانت حول أسباب شخصنة أي نقد أو تساؤل حول الدين أو الوجود الإلهي عند المسلمين واستقبالهم للنقد أو التساؤل على أنه إهانة أو مساس شخصيان، أطرح سؤالي التالي في هذا المقال: لماذا يعتقد الإنسان المسلم العربي تحديدا أنه ودينه مصوب إليهما ومقصودان طوال الوقت؟ ما الذي يجعله يعتقد أنه مركز العالم المقصود بكل خططه وكمائنه؟ ما الذي يقنعه أن الدنيا من شرقها إلى غربها تضمر لدينه العداء وتحمل لكتابه ومقدساته الضغائن، وتهدف باتساعها وتنوع بشرها وتعدد لغاتهم وأديانهم ومناهجهم الحياتية وتوجهاتهم الأيديولوجية إلى ضرب معتقده والتآمر عليه لهدمه وإزاحته من خارطة الطريق البشرية؟ أي نرجسية هذه التي يعاني منها الإنسان العربي المسلم، أي جنون عظمة وأي جنون ارتياب؟
هي الظروف التي تصنع الإنسان بلا شك، هي مشاكله، مصاعبه، معاناته التي تشكل نفسيته وتقولب داخله الروحاني، هذا الداخل الذي تتوارثه الأجيال حملا ثقيلا لا يفتأ يثقل بازدياد بلة طينه. هو واقعنا السياسي الأليم، هي مصاعب حياتنا اليومية، هو اختفاء ملمح هوية حقيقية واضحة، هو الذوبان في أنظمة شمولية قمعية، هو الصمت المفروض علينا يقتلنا ببطء كل يوم، هو الخوف القابض على الروح من رجل السياسة، من رجل الدين، مما وصفوا لنا من عقاب إلهي دنيوي، من عقاب إلهي أخروي، من عذاب القبر، من صنوف البشاعات المستوعدة في النار.
إنه الشعور المستمر بعدم الأمان، هو مهانة المعرفة بأننا عالة على بقية العالم، نأكل ولا ننتج، نخرج ولا ننظف، هو استهلاكنا الدائم للكلام وإهمالنا المريع للفعل الذي أصبح كالبدلة الجديدة التي اهترأت من قلة الاستعمال، هو شعورنا الدائم بالنقص، شعورنا الدائم بالهزيمة، شعورنا الدائم بالجهل، هو الكره نحمله لمجتمعات تقدس حرية نتوقها ولا نستطيع الحصول عليها فنعايرهم بحموضتها، هو الغضب، هو الحزن، هو الخوف، هو الأعمار الضائعة، هو الشباب الذي يشيب قبل أوانه، هو لاجئو سوريا، قتلى اليمن، ضحايا ليبيا والعراق ولبنان، هو كل هذا وأكثر من هذا، أبعد كل ذلك نلوم الإنسان العربي المسلم على نرجسيته التي خلقها لنفسه ولم يعد يملك غيرها؟ أنعاتبه على اختراعه لألف حجة وألف سبب يعزي بها نفسه على ضياعه وهزائمه ويشير بأصابع الاتهام لغيره فيريح قلبه المكلوم وضميره المثلوم ولو إلى حين؟
نعم نلومه، فقد نفد مخزون الحجة وتبخر أثرها، وما عاد لها من إقناع أكثر من تلك الحجة لتلميذ خائب يلقي بكل إخفاقاته على كره معلمه له. نعلم والله، أنت انسان مكلوم مهزوم تعاني في الحياة، ولكن الحياة لا ترحم، والدنيا لا تتجاوب والتذمر المستمر، والناس ان تعاطفوا معك مرة وصدقوك عشر مرات، سينفضون من حولك في نهاية الأمر وقد تعبوا من شكواك وإلقائك بخيباتك على الآخرين. لا أحد يتقصدنا سوى نفوسنا الضعيفة، ولسنا في الواقع بهذه الأهمية وتلك الخطورة لكي يقبع ستة من السبعة مليار انسان متربصين بديننا، مفتشين في كتبنا، مجدين في التآمر علينا، مخططين لهزيمة عقيدتنا.
شيء من الواقعــــــية، شيء من التواضـــــع أيها السيدات والسادة، لننظر أسفل أقدامنا، لربما متآمرونا منا وفينا.
د. ابتهال الخطيب
نعم يا دكتورة نحن مستهدفين بديننا
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120) البقرة
1- لقد إجتمع الشرق والغرب على فناء الخلافة الإسلامية بإسطمبول في شبه الجزيرة جاليبولي على مضيق الدردنيل عام 1915 !
2- حين خسر الحلفاء الحرب إتفقوا مع شخص إسمه مصطفى كمال أتاتورك للإسقاط الخلافة من الداخل
3- قسموا الأراضي العثمانية بين القوميين ومنهم العرب حتى لا يجتمع المسلمين مرة أخرى وزرعوا بينهم دولة للصهاينة بفلسطين
4- ساعدوا الحكام العرب الطغاة في إذلال شعوبهم – ولهذا هجر العلماء العرب ديارهم ليستفاد الغرب من علومهم وليسودنا الجهل
5- من قال أن الغرب علماني ؟ وماذا عن كنائسهم المنتشرة عندهم والتي تتكلف المليارات في ترميمها كل عام ؟ قال علماني قال !
ولا حول ولا قوة الا بالله
المشكلة ببساطة يا أستاذة هو أنه منذ مجيئ الإسلام, وبإمكان من لا يؤمن أن يسمي ذلك دين أن يسميه مجيئ الثورة الإسلامية, كان شيئاً طبيعياً أن تتخندق ضده القوى المسيحية واليهودية باعتباره يحرض أتباعهم على اتباع الإسلام. للأسف الشديد حدثت حروب ومعارك طاحنة عبر التاريخ ولم تتوقف حتى دحر الحروب الصليبية علي يد صلاح الدين الأيوبي. لكن بقيت الضغينة والحقد والتخطيط جاري في مراكز التحكم في الغرب ضدالمسلمين, وأنا أستغرب, ولا اظن أنك تجهلين الحركات الصهيوصليبية في أمريكا والغرب والضخة جداً والممولة بالمليارات وبمحطات تلفزيونية ووسائلك إعلام ضخمة وظيفتها زرع الأحقاد ضد المسلمين جملة وتفصيلا بمؤمنيهم وبملحديهم.
إن الجهل والتخلف والفساد والنفاق والإستبداد الذي تعاني منه الشعوب العربية والإسلامية والتي هي مسؤولة عنه أنظمة وشعوباً, هو شيء منفصل عن آلة إعلامية ضخمة ومخططات خبيثة في دهاليز المخابرات الغربية وبحقد ديني أعمى ضد المسلمين.
ياأستاذة قريباً وخلال بضع سنوات فقط سترين ماذا سيفعله السيد ترامب وفريقه ضد المسلمين. ربما البعض يقول هو يفعل ذلك بسبب إرهاب داعش وغيرهم, لكن هذا نفاق أو جهل بتاريخ الحقد والتخطيط الخبيث ضد المسلمين والذي هو قبل داعش ومنذ اليوم الأول الذي ظهر فيه الإسلام.
نحن في موقع الدفاع عن النفس يا أستاذة فأرجوك أن لا تخلطي بين تنابل السلطان المتدينين الجهلاء ذوي العقول المغلقة وبين العداء الذي يعمل بالليل والنهار للتمكن مننا.
نتمنى على الغرب أن يتصالح مع الملسمين ويقبل بوجود الإسلام جنباً إلى جنيب مع المسيحية واليهودية والبوذية وغيرها وحتى الإلحاد, لكن المشكلة لديهم هي أنه يجب أن يختفي الإسلام لأنه عدو مبين لهم حسب زعمهم, وهذا محض إفتراء لأن المسلمين بمعظمهم مسالمين ويتقبلون الآخر ويحترمون كل الأديان. لا يجوز أن يعاقب شعب كامل بسبب تشدد نسبة ضئيلة منبوذة ولها أمثال في المجتمعات الأخرى وفي كل الأديان.
صار التعليق على هكذا مقالات كلاماً مجتراً! لأنه صار حديث طرشان !
فقط اقول انه فكر مأزوم يذكرني بشدة، بسرفانتس و دون كيشوته و حروبه الوهمية مع الطواحين!
رحم الله جدتي التي كانت تقول للشخص الذي يعيش في الاوهام و يحسبها حقائق ، او العكس ، يحاول ان يتجاهل الحقائق بإعتبارها اوهام ، أش بيك (ما بك ) يا ابني ، انت تحلم و تفسّر ؟!
لاشك ان التاريخ و الحاضر و المستقبل ليس كله مؤامرة و تربص ، لكن لا شك ايضاً ان المؤامرة جزء من حركة الحياة على مر عصورها و ان عملية تقاطع المصالح و سنة التدافع و الجلوس للتخطيط بستار من السرية للآستئثار بالكعكة بين عدد من الاطراف على حساب اطراف اخرى ، هو لاشك نوع من التآمر، و الا ماذا يمكن ان نسميه بغير ذلك ؟!
العبرة في ردة الفعل و التصرف ازاء هكذا مخططات ، و لا اختلف البتة اننا مقصرون في ذلك ، بل هي نقطة ضعف شعوب المنطقة الاولى لأسباب عديدة.
لكن السؤال ، هل شعوب وحكام المنطقة يتصرفون بأفعالهم و ردود افعالهم كمسلمين حقاً ؟ الجواب لا … قطعاً !! فلماذا اذاً الاصرار على وصفهم بصفة دينهم الذي يدينون به و لا يطبقوه ، في هذه النقاط تحديداً ؟!
يعني ان ساعد الاخرين فهو انسان وإن تكلم بالصدق فهو ثقة و ان رفض الغش فهو مخلص و ان تخلّق بكل ما هو حسن فهو ذو الاخلاق العالية !
فإن اساء و بالغ و اتهم الاخرين او ظن بهم سوء حقاً ام باطلاً (و ليس كل الظن اثم بالمناسبة) فهو هنا مسلم ليس الا ، ينطلق من اسلامه حسب وجهة نظر السيدة الكاتبة !
الدين ليس نسب ، و لا مجرد انتماء بلسان وعمل بالأبدان ، و انما هو اضافة الى ذلك كله ، معتقد راسخ و سلوك ونظام حياة كامل متكامل و لا يجوز للمؤمن المتدين ان يكون امعة ، بل حذر شديد الحذر و لا ينبغي ان يكون خباً (مخادعاً) و لا ينبغي للخب ان يخدعه!
لا ينبغي ان نصدق كل ما يقال ، و لكن في الآن نفسه لا ينبغي ان نكون سذّج نتجاهل الحقائق!
الاسلام يحذرنا من الاولى و يحثنا على الثانية .
بعد ذلك …. من اساء فعلى نفسه
Muslims had ruled and conquered most of the world and 90% of these wars were self-defence , they had never attacked armless people nor women , children and elderly, they had code of conduct to protect vulnerable and gives sanctuary , Islam empire were heaven to everyone regardless of their believes . Moreover , during that era science , philosophy math and different subjects had flourished and prospered and reach its pinnacle . In addition western have inspired by Muslims scholarly and their foundation in every aspect of today’s life ,therefore they have been scared of similar notion and don’t want it to occur in the future that why they keeping us apart and equipping us in trivial issues. That true all the fingers are pointing at us because of our beautiful religious and rich resources.. .
تقول الأخت الكاتبة في مقالها الغاضب جدا: “…..هو الكره نحمله لمجتمعات تقدس حرية نتوقها ولا نستطيع الحصول عليها فنعايرهم بحموضتها ….” تلك لعمري شنشنة اعرفها من أخزم , فهي منقولة حرفيا من خطاب اليمين الاوربي و الامريكي الفاشي : ” لماذا يكرهوننا ؟” حتي الليبراليون واليساريون الغربيون لايقولون مثل هذا القول عنا .
لاشيئ عندي أكتبه بعد الآن !
مشكلة السادة العلمانيين في بلادنا ، أنهم تركوا قضايا الأمة الكبرى مثل الحرية والاستقلال والإنتاج والعلم والمعرفة ، وركزوا تصويبهم على الإسلام . من يقتدون بهم في الغرب الصليبي – ولنسم الأشياء بأسمائها – أقل وحشية وإجراما في تناولهم للإسلام من أتباعهم في وطننا المهزوم . ولا أدري أي شخصنة في أن يدافع المسلم عن دينه المستباح من النخبة العلمانية التي تدعو إلى إقامة معابد للهندوس والبوذيين ولا تطيق سماع الأذان ، واستشهد بها العدو النازي اليهودي عند طرح مخططه لمنع الأذان في فلسطين السليبة . ليس الأمر جنون عظمة أو جنون ارتياب ، ولكنه واقع الاستباحة الصليبية للإسلام والمسلمين من خلال الوكلاء التي تجري في جيناتهم القابلية للاستعمار والاستعباد حتى لو انتهى بهم الأمر إلى تمثيل دور الغراب الذي أراد أن يكون حمامة .
هل تجرؤ النخبة العلمانية عندنا على مهاجمة اليهودية أو المسيحية ؟ هل يمكن أن يدعو السادة العلمانيون إلى تغيير الخطاب الديني من خلال الكتاب المقدس الذي يدعو إلى بقر بطون الحبالي واغتصاب الأسيرات واغتنام كل ما يملكه المهزومون ؟
هل هناك قتلى غير المسلمين على وجه الأرض ؛ يتساقطون يوميا بغارات التحالف الصليبي وأتباعه الأعراب ؟ هل سمع العلمانيون عن التطهير العرقي في العراق وسوريا وااليمن السعيد والروهينجا ومالي وإفريقية الوسطى ؟ الحمد لله أن الإسلام ليس به رجال دين ، فلا واسطة بين العبد وربه ، ولذا لا يمكن أن يكون هناك حكم ديني على غرار الحكم الكهنوتي ، وأعتقد أن ذلك أكثر حيوية من الحكم الصليبي العلماني الذي يمارس العنصرية المقيته ، فيسمح بالحرية والديمقرا طية للمنتمين إليه ، ويحرم منها المسلمين وحدهم . أي علمانية تلك التي لاتحتمل ارتداء البوركيني أو الحجاب أو النقاب ؟ أي علمانية تلك التي لا تستطيع أن تفوه بكلمة ضد ما يسمى المحرقة النازية لليهود ؟ هل يمكن أن يتقبل العلمانيون رجاءنا بالكف عن إهانة ديننا الإسلامي وانتقاده ، وتوجيه انتقاداتهم -بلاش الإهانة – إلى الحكام الطغاة ، وكلاء الروم ، وأشباههم ، ممن يهللون لقتل العراقيين والسورييين واليمنيين والليبيين وغيرهم ؟ ارحمونا …
أي جنون عظمة وأي جنون ارتياب؟
الى الخ د. حلمي، و لو انني لا اجد نفسي علماني بل مستعمل لعقلي اولا و قبل كل شيئ، اسمح لي ان اقول ان
ما تفضلت بكتابته ياكد فكرة المضلومية عند المسلمين، و لا ينضرون ما يقع حولهم في العالم، الشيئ الدي يجب ازالته لاقلاع قوي و صحي، و واقعي.
.
هناك اعراق ابيدت عن آخرها و ليسوا مسلمين، الهنود الحمر في امريكا مثلا، و لم تكن ابادتهم ضد الاسلام، بل هو نتاج لتدافع الخلق على البسيطة. ما وقع في رواندا، الملايين ابيدت في سنوات قليلات، لم يكن ضد السلام في شيئ. نصف سكان المانيا، راحوا ضحية الحروب بين الكاتوليك و البروتيستانت … و الامثلة كثيرة.
.
نعم، نحن الآن مستهدفين، لكن الصين كذلك مستهدفة و اقوى منا، و تمركز و تركيز الناتو على المحيط قرب الصين هو اكبر دليل.
.
اضن انه آن الاوان لفتح اعيننا لقرائة ما يجري و ما سيجري، و توجيه اعيننا الى سرة بطننا لا يفيدنا في شيئ.
*اغرب سؤال سمعته يوجه الى امة من مءات الاف الضحايا ايها السوريون عليكم ان تعتقدوا ان عالما يدعم قاتلكم ويقصف معارضتكم ولا تبصر طاءراته بشار الاسد ! وتاتي فقط لتقصف جبهة النصرة وبقية الفصاءل التي لم تشفع لها علمانيتها عليكم ان تنكرو اعينكم وتقولوها بالفم الملءان العالم لا يستهدفنا بل يقوم بالقاء الزهور علينا عليكم ان تتواضعوا فمن قتل مءة الف واغتصب ستين امراة مسلمة لاغراض التطهير الاتني والعرقي في القرن العشرين لا يستهدفكم !ايها الفلسطينيون عليكم ان تعتقدوا ان اوروبا وتحديدا التاج البريطاني لم يستهدفكم ولن فهو لم ينس علمانيته المزعومة ويدعم دولة احتلال تمارس التطهير الديني والقومي وفي القرن العشرين يعترف العالم بها ويغض الطرف عن تكوينها الديني والعنصري يا ابناء مجاهدي الجزاءر الذين جاهدوا مءة وتسعة وعشرين عاما بربكم ما هذا الكسل والتخلف ولماذا تكرهون الدولة التي اهدتكم (مدنيتها بمليون شهيد ) يا ضحايا بغداد يا اثني مليون طفل ماتوا جوعا لم يستهدكم احد اياكم ان تزعموا ان طيران التحالف الغربي كان يحرقكم في العامرية ويمنع عنكم خبزكم لقد كان يلقي الورود واكياس الحلوى يا ضحايا العهر الطاءفي الممتد من سوريا حتى اليمن عليكم ان تعترفو ان الطاغية الحوثي وحليفه الطالح لم يقتلو احلامكم في الحرية !لقد كانوا يمارسون طقوسا سلامية يا ابناء شهداء الانقلاب في تركيا اوروبا الصليبية السلفية التي نسيت ان تضع باروكة العلمانية وسقط طقم اسنانها وهي تحاضر دفاعا عن الارهابيين الذين يربدون اسقاط خياركم الديمقراطي وتدافع عن حياتهم وتتامر عليكم عليكم ان تعتقدو ان اوروبا محبة انتم شعوب معقدة اما ان تحبوا اعداءكم وتباركو لاعنيكم المنتدين من ضحايا ميانمار وافغانستان والشيشان والعراق وفلسطين المحتلة وسوريا واليمن عليكم ان تعتقدو ان اشباحا تقصفكم وان عواصم النار والارهاب هي عواصم نور وحرية يا الاف ابناء شهداء الاستعمار اسمعوا قبلوا ايادي اسيادكم من رعاة الرق الابيض الجديد وصفقوا لابواقهم هيا ارفعوا علم فرنسا فوق جثث ضحايا الجزاءر وعلم ايطاليا في ليبيا وعلم امريكا وكسرى في بغداد وعلم امريكا في كابول اياكم ان تشهدوا بما تراه اعينكم !!اياكم ان تلعنوا قاتليكم ومحبيكم اياكم ان تسالوا لماذا يخاف العالم من نوايا استقلالكم في الشيشان وافغانستان وسوريا ويدعم الدكتاتوريات اخوتي الم الساكنون في القبور
كفى حقدا!
ماذا،لو طبقنا،،كنتم خير أمة …،، كنا سنتعامل بندية،وأريحية مع العالم من حولنا،لأننا ننتج ما نستهلك،ونلبس مما نصنع،
ونرفض التدخل في شؤوننا ،تحت أية ذريعة،لأننا أسياد في
أوطانناقولآ وعملآ،أمة هذة حالها،هل تتسول،تهاجر،تبرر،تكذب،تفبرك،ترتاب،وتعيش هاجس المؤامرة ؟!.
من الذي يخاف وهل اوروبا وامريكا علمانيون حقا !؟؟
*اوروبا السلفية التي تدعي العلمانية وتعيش على انقاض التاريخ في وجدانها السياسي والقومي لا تظهر هذا الحقد الا عندما تحين لحظات الحقيقة في مفاصل التاريخ نحن من نخاف؟؟؟!! !!ولهذا فليس لدينا في الشرق الاسلامي شيء اسمه العلمانوفوبيا ! ولكن لديهم جنون ارتياب اسمه الاسلاموفوبيا ! *نحن لسنا مركز العالم؟؟ ولا نسيطر على اكثر من ثلث احتياطيات الطاقة؟ ومضاءق الوصل بين شمال الكرة وجنوبها ولا على الممرات البحرية ولا على حركة الملاحة من شرقها الى غربها ! لهذا بالضبط نحن غير مهمين ابدا وعلينا ان نتواضع !!ان لا شيءتنا هي السبب في اننا مستهدفون !!
! فحروب امريكا خارج الحدود بعد فيتنام كانت في عواصمنا لماذا ؟!! لاننا غير مهمين وبربطانيا وايطاليا واسبانيا وفرنسا لا شيء تفعله في عواصمنا سوى شرب قهوة ابو زكي!! او مضغ القات عند المندب وليبيا والحشيشة في القناة!!
*اوروبا وامريكا تعيش حالة من العداء الحضاري مع القوة العظمى التي كافحت استعمارها للمنطقة منذ سقوط الدولة العلية وهي الاسلام المجاهد التحرري لهذا ترجع الى سلفيتها التي تعاني عقدة الثار من سقوط العاصمة الروحية للبيزنطيين القسطنطينية اسلامبول، لست انا من اتبلى على القوم !!فالمفوض الاوروبي للسوق الاوروبية الموحدة بولكشتاين يصرح في القرن واحد وعشرين (ان قبول تركيا في المنظومة الاوروبية معناه التفريط بدماء وارواح الذين دافعوا عن فيننا 1683امام الزحف التركي العثماني ..ان دخول تركيا معناه اسلمة اوروبا )!! وتريدين اقناعي انه لا يوجد صراع حضارات ولا عدوان ثقافي وعسكري على قلب العالم الشرق الاوسط ليس مهما !! والروس يحركون حاملات طاءراتهم فقط من اجل عنب افضل لنبيذهم وفودكاهم !في المتوسط
*ديستن واضع دستور الاتحاد الاوروبي فجاة يرتدي زي القرون الوسطى ويتحدث بسلفية تاريخية يندى لها جبين السياسة (النادي الاوروبي هو نادي مسيحي وبالتالي لا يمكن لدولة اسلامية ان تدخله )! ظننت هذا التصريح لبابا الحروب الصليبية التي المسيحية منها براء !
*لهذا بالضبط يدعمون الاستبداد العلماني في المشرق الاسلامي المستشرق الاميريكي سميث وابخبير بشؤون باكستان يقول (اذا اعطي المسلمون الحرية في العالم الاسلامي في ظل انظمة ديمقراطية فالاسلام سوف ينتصر وبالدكتاتوريات وحدها يمكن الحيلولة بين الشعوب الاسلامية وبينه)!!
*ان مشكلة كل قوة في عالمنا تريد اخضاع الاخر ثقافيا وسياسيا عبر الاحتلال هي وجود عقيدة تتسبب في وجود مقاومة لمشروع هيمنتها الثقافي ،الاحتلال الاسراءيلي يدرك جيدا خطورة الاسلام على مشروعه حيث يتحدث البروفيسور سيلع ود شتايننبيرغ في ندوة عن مشكلة العدو مع الاستشهاديين الفلسطينيين والمقاومين الذين حتما لم يمتهنو الكتابة الصحفية لالقاء المواعظ على الضحايا بل قضو في ورشات تصنيع الصواريخ وحفر الانفاق وحتما ليس لديهم وقت ليتحدثوا معك د ابتهال لانه لا وقت للكلام !يقول (المشكلة في البيءة العقاءدية الاصولية التي يتنفس المهندس من رءتها (يقصد امير الاستشهاديبن الشهيد يحيى عياش رحمه الله ) هي التي تبدع وتفرز ظاهرة المهندس وظاهرة الرجال المستعدين للموت في سبيل عقيدتهم )
*اما قاءد منطقة شمال الضفة الغربية فتحدث عن مشكلة الاحتلال مع المقاومة الفلسطينية مركزا على ثقافة المقاومين (لقد تحول هؤلاء المقاتلون الى اسطورو في نظر قادة الجيش وجهاز الشاباك بل لقد اهتزت معنويات جنودنا للياس من هزيمتهم .. ان العقيدة التي تحرك هؤلاء قوية وتمنعهم من الخضوع والاستسلام ودولة الاحتلال لم تجرب مواجهة من هذا النوع من قبل وعلى الصهاينة ان لا يبالغو بالفرح عند تصفية فرد من هؤلاء ..انه لامر غريب ان يملك مقاتلو حماس هذه الارادة القوية والعناد الكبير )
*الاسلام مستهدف لانه الدين الذي حرك الثورات ضد الاستعمار من باديس وعمر المختار والشهيد الشيخ عز الدين القسام والقاءد الشهيد حسن البنا الذي احتفل الغرب بمقتله وهو فقط مصلح روحي مسلم لهذا نجد ان الحرب الثقافية التي شنت على الجزاءر من قبل فرنسا المحتلة لم تنجح بعد 129 فوزير المستعمرات الفرنسي لاكوست اجاب على سؤال (لماذا ما تاثرت الجزاءر وقد مكثت فيها فرنسا 129عاما ؟)فقال (وماذا اصنع اذا كان القرءان اقوى من فرنسا !)
اشعيا يومان يقول (ان شيءا من الخوف يجب ان يسيطر على العالم الغربي لان الاسلام منذ ظهر في مكة لم يضعف عدديا !بل هو داءما في ازدياد وتوسع ثم ان الاسلام ليس دينا فحسب بل من اركانه الجهاد وانه ما من دولة حاولت التغلب على المسلمين وظفرت الا خسرت اضعاف ما خسروه )
*وهو ما دفع وزير الخارجية بريطانيا السابق جلادستون
الى القول امام مجلس العموم البريطاني (ما دام هذا القرءان موجودا في ايدي المسلمين فلن تقدر اوروبا على السيطرة على المشرق الاسلامي ولاان تكون امنة !
الى الاخت غادة، اوافقك على ما تقولينه على مذى قوة العقيدة الراسخة حقا عند المسلمين حقا، و هي نابعة من مجموعة قيم الاسلام. او لا ترين ان هذه القوة، و كما تفضلت به، لا تتجلى الى اوقات الشدة و اللحظات العصيبة، يكون معه المرأ مضطرا الى التركيز على لب القيم و اساسها، مستندا الى عدالة الله تعالى.
.
نعم، هذا الجانب يخيف البعض، لكنه ليس حصرا على الاسلام. فنجد في التاريخ امثلة عديدة، تاكذ هذا مع تفاوت في الدرجات. و قد تكون اجرامية حقا كما وقع مع هتلر، و قد اخاف العالم بكامله، فحاربوه و انتصروا.
اذا الخوف من الاسلام ليس حكرا عليه و حسب، بل هو نتاج تدافع الخلق على الارض. فنحن نخاف من الصهيوتية و الماسونية و العنصرية المتطرفة.
.
و ربما هذه الرأية، قد تخرجنا من المضلومية، و تعطينا فكرا متفتحا ينتج عليه تفسير ما يقع حولنا تفسيرا جادا، يمكننا بعده ايجاد حلول منطقية و فعالة للخروج من ازمتنا. فانا ارى ان فكرنا يدور حول سرة بطننا فقط.
.
ان راينا انهم يحاربون قيمنا، فعلينا الدفاع و الهجوم. ان راينا انهم يريدون التحالف علينا، يجب استباق الامر بنفس المكر و الخديعة، لارباك مشروعهم … باختصار، يجب علينا اخد زمام امورنا بيدنا، و هم ليسوا اذكى او اذهى منا. لكن، التموقع في دور الضحية، و اتهام الآخر و الاكتفاء بالآخرة، لا يجوز، و انا اعرف ان هذا لا تامنين به، اخية. صارت عندي قناعة، ان قوتهم التي تعطيهم سبقا علينا، هو انفتاحهم على امورهم بدون طابوهات. يقدسون الحرية، و قد خلقنا الله احرارا.
.
عاشت فلسطين، عاشت المقاومة، عاشت حماس، و عاش كل ضمير حي.
*اخ بن الوليد تحية لك وجمعة مباركة للجميع :
* يقول الخليفة العظيم الرجل العالمي الانتماء ومؤسس فقه المقاصد والذي ادار الاسلام ودولته بعد ان توسع الى امبراطورية بمشارب ثقافية وفكرية متنوعة :
*اللهم انني اعوذ بك من عجز الثقة وجلد الفاجر (اي صبره ).
*ثانيا انا اختلف مع الكاتبة اختلافا عميقا من حيث ان كثيرا من النقد ليس نقدا اصلاحيا بقدر ما اراه تعبيرا فجا عن كيدية ايديولوجية لا تجلب صلاحا ولا تفلح في التشخيص حتى تفلح في اجتراح حل ! وهذا الراي اعبر عنه بهدوء مع حفظ الالقاب ولكني قارءة مواظبة على ما تكتبه د ابتهال والذي لمحته ان لدى بعض العلمانيين وبعض الاسلاميين تعصب الى درجة ضياع الحقيقة فعلمانيو المشرق العربي نسبة كبيرة منهم تحتقر ثقافتها وتتعامل مع ثقافة الغالب التقني بانه غالب ثقافي او انساني او حضاري وتنسخ غربا لتلصق شرقا وتطرح المسالة في قالب احول فلا شك ان مشكلة اوروبا القرون الوسطى كانت الاستبداد السياسيالمتحالف مع الرجعية الدينية والانغلاق العلمي النتيجة جاءت متطرفة اقصاء للدين واعتباره ذنبا ووضع كل الاديان في سلة واحدة في المشرق العربي تللك الحقبة كانت حقبة ذروة حضارية تميز فيها الشرق عن الغرب لدرجة ان المتهمين بالزندقة من قبل كنيسة ذلك الزمان بسبب افكارهم العلمية كانو يتهمون بانهم يتعلمون العربية ويتاثرون بالهرطقة الاسلامية التي منحت حرية التفكير واقامت مناظرات حضارية فرضها الانفتاح الاسلامي والفتح ايضا على حضارات متعددة اليوم يحصد الغرب نتاج اللادينية في مجتمعه ويسن تشريعات تتفق مع اللبرلة المتوحشة وتذهب بالانسان الشرق متذ سقوط الدولة العلية العثمانية الذي كان نتاج تراكم ظلم ووهن في جسم هذه الدولة وقيمها دخل مرحلة الاستبداد العلماني الالغاءي ومعاملة الاسلام على انه مرض القرون الوسطى الكنسي وهو امر ينبيء تاريخ الشرق انه ليس صحيحا اعتبار الاسلام عدوا واهمال اهم عامل للنهضة الحضارية وهو العقيدة والثقافة والدافع خطا تركتبه الكاتبة في خطاب كلاسيكي يتجنب كل ما هو اسلامي مشاكلنا الخصها اخي ابن الوليد الاستبداد السياسي والذي نخوض اليوم حرب وجود معه في غياب وحدة المرجعية العلمية المؤهلة بادوات الاجتهاد المعاصر واهم من كل ذلك غياب عنصر الاختراق الامني الاستراتيجي والاعداد العسكري وسرقة التكنولوجيا
*اخيرا اتفق معك ان هناك افكارا اثارت مخاوف ولكن عالمية الاسلام .يتبع
عالمية الخطاب الاسلامي اخي ابن الوليد مسالة تجعله خطيرا فهو دين قادر على خرق العالم بكل جنسياته على اعتبار ان انصاره لا ينتمون بالضرورة الىةعرق معين وليس محصورا في ثقافة قومية مشكلة الصين او مطلق امة في العالم تتمثل في عداء طبيعي سنني لاعداءها القوميين الايديولوجيبن السياسيين الاسلام بسبب استقطابه لاتباعه ونزعته التحررية ووحود منظومة عامة تتعلق بارساء مرجعية تشريعية تحمي قيمه الثقافية وتكرسها وتنظم المجتمع المسلم كنظام سياسي ايضا اصبح بطبيعة الحال له اعداء كثر لان النزعة الاستقلالية والتصدي للتذويب الثقافي ثابت اسلامي وهو ما فجر صراعا حضاريا في افغانستان في الشيشان مثلا في ميانمار وانتشر بحجم انتشار التجمعات الثقافية الاسلامية المضهدة وعندما نقيس في عمر الحضارات عمر الحضارة الاسلامية ومجموع الجغرافيات التي اخترقتها والازمان التي عبرتها منذ القرن السادس للميلاد الى اليوم لا نجد امامنا نزعة نازية عاشت عشرات السنين وفنيت ولا قوة قومية محصورة في جغرافيا ومرتبطة فقط بالتفوق الاقتصادي والعسكري كان الاسلام ولا زال حتى بعد انكسار شكله الكياني السياسي المنظم لصالح انظمة شمولية عسكرية وامنية الغاءية لا زال حضارة تخوض صراعا ثقافيا عابرا للجغرافيا وعابرا للقوميات وعابرا للزمن ويوجه خطابه للعالم وينجح نحن لا نتكلم اخي ابن الوليد عن ظاهرة عابرة وانحسرت وانتهت كالبرق كالشيوعية والنازية بل عن ثقاغة عالمية لم يتوقف خوضها للصراع مع خصومها ولم يتوقف اختراقها للعالم وهنا فرق هام يجب ان ننتبه له فنحن شعوب لا يحكمها الاسلام المنتخب نحن لا زلنا نخوض حربا على كل الجبهات العسكرية والتحررية والثقافية وفي مرحلة تحرر من حكم العسكر فهل نقصي الاسلام ام نعتبره مرجعية ثقافية محفزة ما تكتبه د ابتهال بالنسبة لي هو خطاب علماني كلاسيكي يلفق كنيسةالقرون الوسطى للاسلام ويحمله وزر الاستبداد العلماني الامر الذي اعتبره حولا تشخيصيا نحن على راس مءة جديدة والازمات التي ارسلها الله يجب ان تصنعنا من قلب الحرب يولد اعتى مقاتل ومن قلب الازمة تعصر العقول افضل ما فيها والذي بحسب رايي المتواضع يجب ان يكون بصمة لا تنسخ ولا تجلد ذاتها بصمة فيها استقلالية ثقافية وقدرة على التغيير الاستراتيجي وليس ان يكون عملنا ردة فعل ازمة وتكتيك لحظة لهذا صدم الناس لانهم لم يعرفو الطغاة ولم يحددوا اعداءهم ولم يخططو لضرباتاستباقية