أصدرت محكمة النقض المصرية حكماً السبت الماضي بإدانة الرئيس المعزول محمد مرسي بتهمة «التخابر مع قطر»، وعاقبته على ذلك بالسجن المؤبد، وكانت قبل ذلك قد برأته من تهمة التخابر لكنها عادت وأدانته بتهمة «اختلاس أوراق وإخفائها» و«تشكيل جماعة إرهابية»، رغم أن هذا الاتهام الأخير لم يكن بين التهم التي وجهتها النيابة العامة له.
تقوم تهمة «التخابر» على افتراض أن قطر هي دولة معادية لمصر وأن الأوراق التي تم «اختلاسها وإخفاؤها» سلمت لقناة «الجزيرة» التي هي أداة تلك الدولة الإعلامية لـ»التآمر» على مصر.
التهمتان مثيرتان للسخرية، وخاضعتان للتسييس الموتور، وسببهما الأساسيّ معروف وهو أن استيلاء رأس النظام على السلطة بالقوّة وإطاحته برئيس منتخب جعل المسألة شخصية بين الرئيسين، فبقاء الأول في السلطة يعني تغييب الثاني عن الحياة العامة عبر أحكام السجن المتعددة والتنكيل به، إضافة إلى كونها صراعاً بين نظامين، الأول يستند إلى العسكر والأمن والقوّة الباطشة، والثاني إلى نضال فرديّ وجماعي لعشرات السنين.
الحكم الجديد بالمؤبد هو الثاني بعد حكم سابق صدر نهاية العام الماضي ضد مرسي بالحبس 20 عاماً بتهمة تعذيب وقتل مصريين، لكن الواضح أن الحكم الجديد يرتبط، من دون شك، بالتصعيد الكبير الذي تتوالى فصوله من قبل دول الحصار الأربع ضد الدوحة، وهو ما يعني تحويل السلطات المصرية للقضاء إلى لعبة رغم ما سيؤدي إليه ذلك من إهانة بالغة لهذا السلك ورجاله، وينهي، عمليّاً، أي معنى حقيقي باق لمؤسسات الدولة ويلحقها بضباط أجهزة الأمن و«أراجوزات» الإعلام المتهافت.
مفهوم طبعا أن الثورة المضادة المصرية أعادت عمليّاً، النظام السابق، وأنها، خوفاً من كوابيس ثورة يناير 2011 ثبتت قوانين جديدة تمنع التظاهر، وطاردت الناشطين السياسيين والنقابيين، وحظرت خصمها الأكبر، جماعة «الإخوان المسلمين»، وشنّت حرب استئصال ضدها، لكن كره الثورات جعلها تمدّ حربها هذه إلى البلدان المجاورة، عبر دعم الجنرال خليفة حفتر في ليبيا، وتعاطفها مع نظام بشار الأسد في سوريا، وخصومتها مع حكومة المغرب الإسلامية، وتآمرها على حركة «النهضة» في تونس، وصولاً إلى مساهمتها الخطيرة في دعم حصار قطر.
وفي مقابل شراسة نظام القاهرة في تدبير شؤون هذه الحرب الأهلية العربية فإن حكومة السيسي أشرعت الأبواب لحكومة إسرائيل وأعادت سفارتها إلى القاهرة وتعاونت معها في ضبط وقمع الفلسطينيين.
وحين يصبح «التخابر مع إسرائيل» والتعاون الأمني والعسكري معها شأناً محموداً، ويصبح التحالف مع أعداء الأمتين العربية والإسلامية إنجازاً يستحق ميداليات الشرف، فمن الطبيعي أن يصبح «تخابر» رئيس مدني منتخب ديمقراطياً جريمة يعاقب عليها القانون.
رأي القدس
مو محتاجة لتكون عبقري مسرحية قطر والسعودية للتغطية عن التطبيع مع الصهيانة وقريب علم الصهيانة سوف يرفرف فوق بلاد نجد والحجاز
سائق ارعن يصدم سيارته ويقتل المارة ويتهم السائقين الذين لم يرتكبوا حوادث سير بأن ليس لهم شهادة قيادة
منطق آخر زمان في عهد الانقلابي عبد الفتاح السيسي الرجل الذي اراد ان يكون فرعونا عسكريا
لست من الإخوان ولا أدافع عنهم بسبب تسيبهم بأحكام الدين وإستخدامه كجسر للوصول للسلطة
لكنهم والشهادة لله أشرف من كل سياسيي مصر لأنه لا توجد قضية فساد واحدة بحقهم
أما الرئيس مرسي فرج الله كربه وفك أسره فهو شرف لمصر والعرب والمسلمين
قصة :
كنت بفندق دولة خليجية وكان مدير الفندق (مصري) فرح بالإنقلاب على الرئيس مرسي
فسألته : أتفرح لإنتهاء الديموقراطية ببلدك يا أستاذ ؟ فقال لي أنه متضرر إقتصادياً من حكم مرسي
فأقسمت له بأنه سوف يندم كثيراً على تأييده للإنقلاب لأن العسكر لا يفهمون الإقتصاد إلا في معسكراتهم فقط
ولا حول ولا قوة الا بالله
أتفق معك … عندما أرى كيف تعادي أمريكا الأخوان المسلمين و كيف تعادي أسرائيل الأخوان المسلمين وكيف تعادي روسيا الأخوان المسلمين وكيف تعادي إيران الأخوان المسلمين وكيف تعادي الأنظمة الدكتاتورية العربية الأخوان المسلمين … أراجع نفسي وأعتقد بأنهم أشرف مما علمونا عنهم
العلاقات مع الاشقاء حماس وقطر تخابر!!!
اما الاتصالات والتنسيق مع الصهاينة فصلة رحم *
ويل لقاضي الارض من قاضي السماء .
نظام السيسي لايستحي لعبة في يد الصهيونية العالمية تتسلى بها كما تشاء
هناك مكالمة تلفونية سجلها جهاز المخابرات المصرية للمعزول مرسي مع زعيم القاعدة أيمن الظواهري، والوسيط كان مدير مكتب المعزول آنذاك رفاعة الطهطاوي الذي دعا المعزول مرسي إلى الاستجابة لطلب “الرجل الكبير” الذي تأكد أنه سفير أمريكا في تركيا.
وهذه معلومات أكدها مؤسس الجهاد في مصر والعالم العربي الشيخ نبيل نعيم
لدى القضاء المصري أدلة قوية ودامغة، والقاضي يحكم بالورق والمستندات، وليس بالعاطفة والشعارات الدينية المتاجرة بالدين لتهييج الغوغاء.
وحسبنا الله ونعم الوكيل
كلام دجل وخدعة رخيصة ……. عندما أرى كيف تعادي أمريكا الأخوان المسلمين و كيف تعادي أسرائيل الأخوان المسلمين وكيف تعادي روسيا الأخوان المسلمين وكيف تعادي إيران الأخوان المسلمين وكيف تعادي الأنظمة الدكتاتورية العربية الأخوان المسلمين … أراجع نفسي وأعتقد بأنهم أشرف مما علمونا عنهم
انا لست من انصار الاخوان المسلمين ولكنني أكره اللذين يتذللون للساسة ويتملقون لهم و
السلام عليكم
تحية إحترام للأخ والدكتور:”خالد أبو أشرف- ماليزيا”
وبعد..
نسلمجدلا أنّ ما قلته صحيح وموثق والقاضي حكم بما لديه من مستندات …عندي أسئلة:
1- ما رأيك في محكمة تحكم على 1000 شخص في مدة 60 دقيقية نعم 60 دقيقة بأحكام لم ينزل الله بها من سلطان وهذا الكلام موثق بالصورة والصوت عند هيئات حقوقية مستقلة ليس لها علاقة بالإخوان أي صلة؟؟؟؟؟
2-ما قولك في قضاء برئ “مارك” من تهم فساد وقتل وجعله حرا طليقا على حساب أرواح مصريين شرفاء مهما كانت إنتمائتهم؟؟؟؟
3-ما رأيك في علاقة ccبالضبط مع الكيان الصهيوني وبخاصة في مواضيع حساسّة من أسرار مصر -حيث لا أسرار مع ccومحبوبته إسرائيل
4-ما قولك في بيع قطع جغرافية من رحم مصر لدولة إشترت ccبالأرز فباع مصر الحضارة وشعب مصر يأكل التراب ولا يستغني عن شبر من أرض الكنانة؟؟؟
5-……
6-….
7…..
8…..
9-….
10-ما موقفك من تآمر وخيانة وخداع جنيرال أقسم باليمين المغلظلة بالسمع والطاعة لرئيسه حيث فور ما وجد ثقب إبرة نفذ منه ليستولي على السلطة التي كان متعطشا لها ولسفك دماء وطنه في رابعة والنهضة وغيرهما من الأماكن التي ستشهد عليه ذات يوم؟؟؟
ولله في خلقه شؤون
وسبحان الله
صوررة اول رئيس منتخب قي تاريخ مصر يقف بكل ثقه وامامه السيسي قائد جيشه بكل خنوع واستسلام مؤديا الولاء والطاعه
صوره ستبقى امام اعين الجماهير ولن يستطيع الخائن الذي انقلب على رئيسه محوها من ذاكرة العالم
المسألة هنا أكبر بكثير من تخابر و تعاون مع اسرائيل فاسرائيل هي من ثبتت حكم السيسي و انجحت انقلابه و قامت بمساعدته في قتل و تركيع المصريين. فالحكم المنتظر في حق السيسي و فريقه هو الاعدام في الساسحات العامة بسبب الخيانة العظمى و التآمر مع العدو في قتل الشعب المصري و تفتيت دولته
وماذا عن تخابر السيسي مع ايران سرا الان ؟ ، لولا دعم الامارت والسعودية للانقلاب على مرسي من أول أيام حكم مرسي ، لما تجرأ من لا يثق بنفسه في القاء الكلمات للانقلاب على رئيسه .
الصورة تعني الكثير للانقلابي ، وسيخشى أن ينقلب عليه أسياده كما انقلب على رئيسه .