الرباط ـ «القدس العربي»: تعرف منطقة الكركرات على الحدود المغربية الموريتانية توتراً، يخشى ان يتطور إلى ازمة في العلاقات المغربية الموريتانية ومواجهات مسلحة بين المغرب وجبهة البوليساريو، في وقت تتصاعد المواجهات السياسية بين المغرب والجبهة في القارة الافريقية، بعد التحرك المغربي الدبلوماسي المكثف الذي يقوده العاهل المغربي الملك محمد السادس بدول شرق افريقيا وطلب عودة المغرب للاتحاد الافريقي.
وافادت تقارير نشرت بالمغرب ان كلا من المغرب وجبهة البوليساريو كثفا تواجدهما العسكري في منطقة الكركرات، حيث رفع الجيش المغربي جاهزيته إلى الدرجة القصوى بعد ظهور صور وأشرطة فيديو لزعيم الجبهة إبراهيم غالي في المحيط الأطلسي شمال لكويرة، ضمن ما تعتبره الجبهة بتفقده للمقاتلين المتمركزين في المنطقة الفاصلة بين المغرب وموريتانيا في الصحراء.
وقرأت المصادر التواجد العسكري للبوليساريو يعني «سيطرتها» على الحدود الفاصلة بين المغرب وموريتانيا على طول الجدار العازل حتى المحيط الأطلسي وذلك أمام صمت موريتانيا والمغرب والأمم المتحدة.
وبدأ التوتر بعد قيام المغرب بتطهير منطقة الكركرات، في آب/ اغسطس الماضي، من المهربين وتجار المخدرات وتعبيد الطريق اللفاصل بين نقطتي الحدود المغربية والموريتانية (3 كلم ونصف)، الا ان جبهة البوليساريو اعتبرت ذلك خرقاً لاتفاقية وقف اطلاق النار، كون المنطقة تقع خارج الحزام الأمني الذي اعتبر خطاً لوقف اطلاق النار 1991، ويعتبر المغرب المنطقة ارضاً محرمة فيما تعتبرها الجبهة مناطق محررة.
وفي ظل هذا التوتر نشرت الأمم المتحدة دوريات لمنع الاحتكاك بين الطرفين الا ان مصادر مغربية اتهمت هذه القوات بالانحياز لجبهة البوليساريو التي تمارس خرقا متواصلا لاتفاق وقف إطلاق النار أمام أعين بعثة الأمم المتحدة.
وتنتشر بالصحراء الغربية بعثة الأمم المتحدة (مينورسيو) بقرار من مجلس الأمن الدولي منذ 1991 بهدف مراقبة وقف طلاق النار وتنظيم استفتاء للصحراويين لتقرير مصيرهم في دولة مستقلة او الاندماج في المغرب، إلا ان مقاربة كل طرف للكتلة الناخبة ادى إلى عدم تنظيمه وتقدم المغرب رسمياً في 2007 بمبادرة بديلة لحل النزاع بمنح الصحراويين حكما ذاتيا تتمتع هيئاته المنتخبة بسلطات واسعة تحت السيادة المغربية، الا ان جبهة البوليساريو تصر على اجراء الاستفتاء للوصول إلى دولة مستقلة بالمطقة.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اول امس الخميس، تعيين عسكري صيني قائداً للبعثة وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام، فرحان حق، إن «اللواء وانغ شياو جون (من الصين) سيخلف الباكستاني لواء محمد طيب عزام (يتولى المنصب منذ أواخر 2015) والذي انتهت فترة ولايته اعتباراً من الأربعاء السابع من كانون الأول/ ديسمبر الجاري».
وأضاف أن اللواء شياو جون سيجلب معه إلى المنصب خبرات عسكرية تمتد لأكثر من 40 عاما؛ حيث شغل منصب الملحق العسكري في سفارات الصين بكل من البرازيل والهند والسويد والولايات المتحدة في الفترة من 2006 وحتى عام 2016.
وقال عبد الفتاح الفاتحي الخبير المغربي في شؤون الساحل والصحراء، إن « البوليساريو تمارس خرقاً متواصلاً لاتفاق وقف إطلاق النار أمام أعين بعثة الأمم المتحدة التي بعثت بأكثر من تقرير إلى الأمم المتحدة وتم على ضوء تقاريرها تلك، عقد مجلس الأمن الدولي أكثر من اجتماع خلص فيه إلى وجود خرق للاتفاق من كلا الطرفين.
ونقل موقع اليوم 24 عن الفاتحي أن «البوليساريو مؤخراً كرست واقع اختراق اتفاق وقف إطلاق النار وهي تتمادى في ذلك يوماً بعد يوم، وأنها بذلك تسعى إلى تغيير الوضع القائم في الصحراء». واعتبر المحلل السياسي المغربي أن «مجلس الأمن فسر تحرك المغرب ما وراء الجدار بأنه تغيير للوضع القائم وهو بذلك خرق للاتفاق العسكري، كما أن جبهة البوليساريو وهي تحرك قواتها العسكرية على طول المنطقة العازلة هو الآخر خرق لاتفاق إطلاق النار».
وقال ان التحركات الأخيرة لزعيم البوليساريو وبعض جنود الجبهة قرب الأطلسي تعد «خرقاً واضحاً تتمادى فيه الجبهة يومياً، فيما لم تقم بعثة المينورسو بدورها في حماية شروط وقف إطلاق النار، وأن «بعثة المينورسو تتواطأ بشكل مقصود مع البوليساريو لفرض واقع جديد على الحدود المغربية الموريتانية حيث لم يكن هناك تواجد للبوليساريو».
وعلى صعيد العلاقات الموريتانية المغربية على ضوء تطورات أزمة الكركرات تصف الأوساط المغربية الموقف الموريتاني بـ «الغموض» وتتساءل عن مدى التزام نواكشوط بموقف الحياد. وتعتقد هذه الأوساط ان موريتانيا نجحت في تحقيق هدف خطط له بعناية، أن يكون هناك فاصل بين بلاده والمغرب وأراد ان يكون هذا الفاصل جبهة البوليساريو.
واستندت هذه الأوساط إلى تقرير لصحيفة انباء انفو الموريتانية والقريبة من الأوساط الحاكمة ينفي وجودًا لحدود برية بين موريتانيا والمغرب ويثبت على الأرض اعتراف حكومة نواكشوط بالبوليساريو وهي تلتزم الصمت معتبرة ان كل ما تقوم به الجبهة بمنطقة الكركرات لا يعنيها.
وكانت الدولة المغربية حريصة عند بدء أزمة الكركرات على الإدلاء بتصريحات وإصدار بيانات للرأي العام، ولكنها مع التطورات المقلقة حالياً، تفضل الصمت في ملف تصنفه بالقضية الوطنية الأولى.
” واستندت هذه الأوساط إلى تقرير لصحيفة انباء انفو الموريتانية والقريبة من الأوساط الحاكمة ينفي وجودًا لحدود برية بين موريتانيا والمغرب ويثبت على الأرض اعتراف حكومة نواكشوط بالبوليساريو ” إهـ
قال من طنجة الى لكويرة قال ! ونسى القائل بأن لكويرة لازالت مع موريتانيا !! بل وأنه لا توجد حتى حدود للمغرب مع موريتانيا والدليل زيارة زعيم البوليساريو !!!
موريتانيا التي كانت تحت الأطماع الإمبراطورية المغربية قد تحررت منذ عقود وكذلك ستتحرر الصحراء إن أراد شعبها ذلك
الشعب الصحراوي يشبه كثيراً الشعب الموريتاني في الكثير من العادات والتقاليد ولهذا فعلى المغرب الإهتمام بتحرير سبتة ومليلة أو تقاسهما مع إسبانيا كما فعل مع موريتانيا حين تقاسم معها الصحراء !!!!
ولا حول ولا قوة الا بالله
عزيزي داود الكروي او عزيزتي اسهمان، كام تحب او تحبين ،
.
الا ترى انك تعتمد او تعتمدين في مداخلاتك على ما قالته صحيفة موريتانية و تعتبره او تعتبرينه الدليل
القاطع … !!!! نحن نتكلم بامهات الوتائق التاريخية و الرسمية من محكمة العدل الدولية و الامم المتحدة.
.
فاين هذا من ذاك. كما نشكرك عل تحريضك للمغرب لتحرير سبتة و مليلية، لا عليك، الاهم ثم المهم.
الحرب وشيكة.ولن تكون بأي حال في صالح المغرب. لأنه وببساطة الاقتصاد المغربي هش للغاية. وحتى إن كانت هناك مساعدة خليجية فلن تكون ذات جدوى في ظل المتغيرات الجديدة في المنطقة العربية.زيادة على ذلك عدم وجود وازع الروح الوطنية للجنود المغاربة في أرض لا تعني وطنهم.في مقابل صاحب الحق. ستكون حربا مروعة وخرابا ما بعده أبشع مما قبله. إنه المسمار الأخير في نعش أكذوبة الوحدة العربية. المقاتل الصحراوي لا يعرف الهزيمة. اما الشهادة أو النصر.
الى غراب البين، هناك من يتكلم عن حرب و كانها لعبة … الحسن الثاني الطيب قد مات رحمه الله …
.
و المغاربة لا يعتبرون البوليزاريو بل من ورائهم. اذا كل هجوم من داخل الثراب الجزائري على المغرب،
.
هو يعتبر في القانون الدولي هجوم مباشر من الجزائر. و عليه المغرب مطالب بالدفاع عن نفسه. و هشاشة
.
اقتصاد المغرب يعادلها اعتماد اقتصاد الجزائر كليا عن ابار نفط و غاز، و هذا ليس بهشاشة بل نقطة ضعف
.
قاتلة. نرجو من الله ان يجنب الشعبين حربا لا اساس لها تاريخيا الا من اراد وضع حصى في حداء المغرب.
المغرب يحتل ارض الشعب الصحراوي و لديه مشاكل مع جميع جيرانه الجزائر و موريتانيا و اسبانيا . فهو اكبر منتج و مصدر للحشيش في العالم و جيرانه يعانون من مخدراته و يصدر لهم الارهاب. فالتفجيرات التي و قعت في اسبانيا و فرنسا و بلجيكا قام بها مغاربة. فالمغرب يبتز الغرب بمحاربة الارهاب لكي يسكتو عن احتلاله ارض الشعب الصحراوي
محاولة مكشوفة لزعيم البوليزاريو للهروب الى الامام بعد المتابعة القضائية في اسبانياعلى خلفية قضايا اغتصاب ، ويرتقب بعد استيفاء بعض الاجراءات المسطرية تعميم مذكرة تسليم دولية في حقه، اما الرئيس المورتاني فيسعى ،كما يقول الخبراء الموريتانيون ، الى صرف انظار الموريتانيين واشغالهم بقضايا مفتعلة من باب تجييش المشاعر الوطنية لتمرير ولاية رئاسية ضدا على الدستور الموريتاني 1المناطق التي تزعم دعاية البوليزاريو التضليلية انها محررة توجدعلى مبعدة امتارفقط من الحدود الموريتانية بحيت تسمح لها بالفرار ما ان يجد الجد ويكشر الاسد المغربي عن انيابه 2 حتى لو شكلت البوليزاريو سلسلة بشرية بتشابك ايدي افرادها على طول المنطقة التي تزعم انها محررة فانها لا تستطيع تغطيتها واحاطتها فما بالك تحريرها انها اكاذيب تتعيش بها دعائيا
لا أحد منا يستحضر المقولة التي نرددها دون أن نستوعب معناها وهي أن ” الصمت حكمة أحيانا ” وصمت المغرب الرسمي عن شطحات الإنفصاليين في منطقة الكركرات بدعم موريتاني خفي وظاهر لا يوازيه إلا التعبير الفرنسي الذي يقول : ممارسة السياسة مثل أكل الفاكهة ولا يمكن قطف الثمار إلا بعد نضجها
ما قاله موقع أنفو الموريتاني من ألا وجود لحدود برية بين مورتانيا والمغرب هو قول مردود عليه وعاطفي أكثر من اللازم وإلا من أين تعبر يوميا وأكرر يوميا العشرات من الشاحنات المغربية المحملة بالسلع والخضر والفواكه والمتجهة نحو موريتانيا ودول الغرب الإفريقي ؟ أظن أنها تعبرعبر المريخ وليس عبر مركز الجمارك والأمن الفاصل بين موريتانيا والمغرب ؟
الصمت المغربي يبرره السياق، وسياق عودة المغرب إلى المحفل الإفريقي بعد 32 سنة من الغياب لايحتمل الإهتمام بشطحات الإنفصاليين
التي تبدو بالنسبة لعقلاء المغرب وكأنها رقصة من رقصات الديك المذبوح وخصوصا وأن إبراهيم غالي بيدق الجزائريعلم أن القضاء الإسباني ينتظره في قضايا التعديب والإغتصاب ، فالبوليساريو حتما ستختفي يوما ما لأن ما يحيط بالمنطقة من قلاقل أمنية وكوارث إنسانية ناتجة عن الهجرة الغير الشرعية لا يحتمل وجود جمهورية وهمية تضاف إلى دولة أخرى قائمة هشة وهي موريتانيا وأروبا وأمريكا والعالم العربي والإسلامي و80 أو 85 بالمائة من الأفارقة لن يقبلوا بتفريخ كيان قائم أساسا على إيديولوجية الحرب الباردة التي ماتت بموت الإتحاد السوفياتي وسقوط جدار برلين وبالتالي فإن الصمت المغربي له ما يبرره هذا من جهة
من جهة أخرى هناك من ينتظر بغباء ردة فعل الجيش المغربي على شطحات الإنفصاليين في منطقة الكركرات لكي يبعثر أوراق المغرب وهومقبل على العودة إلى المحفل الإفريقي ببراغماتية مواكبة لمقتضيات العشرية الثانية من القرن 21 حيث لامكان للأصوات التي كانت تبيع القرد للشعوب الإفريقية ثم تضحك عليها ولا أدل على ذلك أكثر مما قاله بعض الأفارقة ممن حضروا لما يسمى المنتدى الإقتصادي الجزائري الإفريقي حيث صرح أحدهم بأن ميدان الإستثمار والأعمال يتطلب الإبتعاد عن الإيديولوجية الهدامة التي تسببت في تفقير الشعوب الإفريقية وخلق النزاعات
أجزم أن شطحات الإنفصاليين سيوضع لها حد بعد قمة أديس أبابا المقبلة والتي سيحضرها المغرب بصقته عضو فعال لم ولن يبيع الوهم للشعوب الإفريقية بقدر ما سيشتغل لحسابها
البوليساريو التي هددت بالعودة لحمل السلاح وشن الحرب على المغرب بجيش ينهشه الجوع ومحسوب على طرف أصابع اليد الواحدة, كما جاء على لسان العارفين به الفارين من ويلات التجنيد الإجباري تحت قيادة الرابوني التي تفننت في تعذيب وتجنيد القاصرين معظمهم التحقوا بالوطن الأم فحسب شهادة احد المجندين السابقين بميليشيات المرتزقة كما يفضل تسميتها ” احمد فال ” أكد أن ما يسمى بجيش التحرير الشعبي الصحراوي لا وجود له إلا في استعراضات بهلوانية تقوم بها قيادة البوليساريوا وتصورها لتبين لدول الجوار أنها تتوفر على جيش قائم بذاته وله قيادة وأضاف أن جل المجندين متذمرين من الأوضاع المأساوية التي يعيشونها وملوا من الوعود الكاذبة التي يروجها رؤساؤهم المباشرين في تحسين أوضاعهم وإرسالهم إلى دول أوروبية لقضاء إجازات مفترضة مستقبلا وتحسين تغذيتهم كل هدا مع الوهم الكبير الذي أصبح مكشوفا وتبين فيه الخيط الأبيض من الأسود قضية وطن مستعمر قضية الاستعداد للحرب من اجل استقلال ارض, يسترسل قائلا وجدنا فيها إخواننا يعيشون بسلام وطمأنينة وعيش كريم تحت الراية المغربية .فقد أضحت قيادة الوهم اليوم تلعب أخر أوراقها ولا تعي جيدا ما مدى شراسة وقوة الجيش المغربي الذي وصفه خبراء عسكريين أمريكيين بالجيش عظيم , وأشادوا بالخبرات العالية والكفاءات المتطورة جدا التي أصبح عليها اليوم مع الاحترافية والقدرات القتالية والدفاعية الكبيرة جعلته يصنف بالجيش الاحترافي الأول بالمنطقة حسب العارفين بالميدان , ولا ننسى تشبث المغرب بالقرارات الدولية واحترامه لها وسعيه جاهدا لحل ملف الصحراء المفتعل الذي عمر طويلا وسط معاناة مواطنين بمخيمات تندوف ينتظرون ساعة الفرصة الأكيدة للعودة للوطن الأم ونسيان سنوات الضياع والقهر بأرض الثلث الخالي كما يصفها البعض فهل سيتحرك المجتمع الدولي لفك الحصار عن محتجزين عبروا عن رغبتهم في العودة لوطنهم شريطة ضمان سلامتهم للوصول للضفة الأخرى ,بلا تصفية جسدية وهل يعي مجلس الأمن الدولي موانع وعراقيل حل هدا المشكل الذي عرقل تنمية المغرب العربي وضيع حق شعب شقيق مجاور أنهكته مصاريف قضية وهمية ريعها يذهب لجيوب قيادة مهترئة مريضة
يؤكد المحللون أن الجبهة الانفصالية توظف شعار الحرب كوسيلة للتجييش والتعبئة داخل مخيمات تندوف، للتغطية على واقع الانشقاقات التي ساهمت فيها التركيبة النفسية والذهنية المستبدة لقادتها الأبديين، والتنفيس وامتصاص الاحتقان الموجود داخل المخيمات، وصرف الأنظار عن المشاكل الداخلية التي باتت تعيشها الجبهة، وقمع المعارضين وكل الأصوات المتمردة على سياسة القيادة، وإيهام “صحراويي المخيمات” بضرورة تأجيل مطلب الديمقراطية بدعوى أن التنظيم في “حالة حرب”.
وتعوّدت البوليساريو آليا أن تلجأ إلى التهديد بالحرب كخيار تكتيكي للضغط على المغرب والمنتظم الدولي، كلما شعرت بالحصار ويشتد الخناق عليها دوليا وإقليميا.
ويقول مراقبون إن البوليساريو تبدو أمام خيارين لا ثالث لهما إما أن تتفكك وتطلق سراح المحتجزين في إطار قبولها بالحلّ المنطقي والمعقول المتمثل في مقاربة الحكم الذاتي، وإما أن تتحول إلى تنظيم إرهابي ينشط على شريط الساحل والصحراء وهدا ما تعمل عليه حاليا.
ويضيف المراقبون أن مناورة بوليساريو تعتبر بمثابة “بالون اختبار” تطلقه الانفصالية لجس النبض ولمعرفة ردة فعل المغرب والقوى الغربية المؤثرة في صناعة القرارات الاستراتيجية والمصيرية.
وثمة من يفسر تلويح البوليساريو باللجوء إلى السلاح، سواء من خلال الرسائل الموجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أو الهيئات الدولية الموازية والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، بأنه “تهديد ضمني ومبطن يحمل في طياته عدة إشارات لهذه الأطراف، مفادها أن هذه الحرب قد تؤدي إلى زعزعة الأمن والسلم الدوليين، وستنعكس بشكل سلبي على المصالح الحيوية للدول الكبرى بالمنطقة.
ويتصور قادة الجبهة الانفصالية أن هذه التهديدات كافية للمؤسسات الدولية كافية لتضغط على المغرب من أجل تقديم بعض التنازلات واستئناف المفاوضات وحلحلة الملف في الاتجاه الذي يخدم مصالح البوليساريو وأهدافها الانفصالية.
الشعب المغربي انخدع بالاعلام المغربي المضلل و الكاذب الاراضي الصحراوية المحررة بعد انسحاب موريتانيا من جزئها الجنوبي يسيطر عليها الجيش الصحراوي و يراقب الحدود مع موريتانيا بنقاط تفتيش مع الجمارك, الموطنون الصحراويون يتنقلون بمركباتهم و يعبرون الى موريتانيا تحت مراقبة الجيش الصحراوي و الجمارك ,شواطئ الكركرات هي محمية بدوريات من حرس الشواطئ الصحراوية و العائلات الصحراوية تقضي عطلتها الصيفية في هذه الشواطئ ,الحكومة الصحراوية ستشرع في بناء ميناء للصيد و التبادل التجاري مع دول افريقية ,الجيش الصحراوي يسيطر على حدوده الجنوبية مع موريتانيا و مع حدوده الشرقية مع الجزائر ,اما الجيش المغربي فهو متخندق خلف الجدار الترابي و لا يستطيع التحرك مترا واحدا لان هذا الجدار هو خط الفصل بين القوتين المغربية و الصحراوية
الاراضي المحررة من الصحراء الغربية يتواجد بها الجيش الصحراوي يراقب و يحمي حدوده مع موريتانيا منذ انسحاب موريتانيا من ارض الصحراء الغربية ,المواطنون الصحراويون يتنقلون من المخيمات بتيندوف و يعبرون الى موريتانيا و الى الخارج و يعودون الى مخيماتهم بكل حرية و تحت مراقبة الجيش الصحراوي ,المغرب انهزم في حربه مع البوليزاريو و انسحب من اجزاء واسعة من الصحراء الغربية و بنى الجدار الترابي بمساعدة اسرائيل و تخندق فيه قبل وفق اطلاق النارسنة1991 اما الكركرات فهي محررة من موريتنيا و انسحبت منها و سلمتها بعد اتفاق مع البوليزاريو ,اما الاجزاء المحتلة من المغرب فهي خلف الجدار الترابي و هو خط وقف اطلاق النار لا يستطيع الجيش المغربي تجاوزه
كما هو معلوم جرت ادانة رئيس الكيان الصهيوني موشي قصاب بتهمة الاغتصاب وهي ذات التهمة التي يتابع بها في اسبانيا رئيس الكيان التضارسي المدعو ابراهيم غالي
الجيش الصحراوي يراقب كل الاراضي الصحراوية المحررة و لا يوجد حدود للمغرب مع موريتانيا او الجزائر عكس ادعاءات الاعلام المغربي, الصحراويون لا يتواجدون فقط في مخيمات تيندوف بل في كل الاراضي الصحراوية المحررة خاصة في تيفاريتي و انتشرت عدة قري للسكان الصحراويون في الاراضي المحررة بها مرافق ضرورية للحياة مياه و كهرباء و طرق و عيادات و الصحراويون يزاولون الفلاحة و الصناعة التقليدية و التجارة و يتنقلون الى الجارة الجنوبية موريتانيا و حتى الى الخارج و يعودون الى مساكنهم و المخيمات عبر الاراضي الصحراوية المحررة و تحت مراقبة الجيش و الجمارك الصحراوية ,اما الجيش المغربي فهو محاصر خلف الجدار الترابي
سلطت خديجتو أحمد محمد، وهي واحدة من العديد من ضحايا هذه الانتهاكات، الضوء على الانتهاكات الممنهجة التي يرتكبها قادة الانفصاليين لا سيما ضد المرأة. وقالت خديجتو ، التي عانت من الانتهاكات اليومية التي تمارس في مخيمات تندوف من قبل « البوليساريو »، إنها كانت ضحية لتعذيب وحشي من قبل قيادي بارز في » البوليساريو ».
وأضافت أن قضيتها غير معزولة ، وأن العديد من النساء تعرضن للاغتصاب أو للتحرش الجنسي في مخيمات تندوف بالجزائر. وكانت خديجتو قد رفعت شكوى في عام 2013 ضد ابراهيم غالي بتهمة الاغتصاب ، وقالت إنها تعرضت للاغتصاب في عام 2010 من قبل الزعيم الحالي للانفصاليين الذي كان في ذلك الوقت « سفيرا للبوليساريو في الجزائر. »
السكان الصحراويون يتواجدون بكثافة في الاراضي الصحراوية المحررة بتيفاريتي و بئر لحلو بعد بناء عدة مشاريع سكنية من طرف الحكومة الصحراوية على الاراضي المحررة من الصحراء الغربية كل القرى تربطها شبكة من الطرق و الموصلات حتى الحدود مع موريتانيا و هي شريان لتنقل السكان لبيع تجارتهم من الفلاحة و الصناعة التقليدية الى الشقيقة موريتانيا او التنقل الى الخارج و العودة خاصة العاملون في اوروبا و خاصة اسبانيا, في بئر لحلو هنالك مشروع لبناء الاف المساكن و المرافق الضرورية و حفر عدة ابار للمياه و بناء مستشفى بمساعدة دول تربطنا بهم علاقات جيدة
عندما حاصرت الرئيس الامريكي الاسبق بيل كلينتون فضيحة مونيكا لوينسكي الجنسية سارع الى قصف العراق علما ان السياق الدولي وقتئذ كان يوفر له الذرائع لشن الهجوم ، وعندما حاصرت زعيم البوليزاريو متابعات قضائية دولية على خلفية قضايا اغتصاب هاهو يسارع الى حركات استعراضية لصرف الانظار، طبعا لا مجال للمقارنة
يا ابن عمي امحمد ولد الشيخ لماذا تغالط وتضلل نفسك قبل غيرك ؟ فمنطقة تيفارتي وبئر حلو خالية إلا من بعض الرحل الذي لا يتجاوز عددهم أصابع اليد لأن المنطقة هي عبارة عن قفار لا ماء ولا طرق ولا أي شيء سوى الذين يعبرونها من المهربين وتجار المخدرات والسلاح ..؟ بلى يا ابن عمي ،
وعن أي صناعة تفليدية تتحدث والمواد الأولية غير متوفرة اللهم إن كنت تقصد بناء خيمة من الدوم (الحشائش ) صناعة تقليدية …
يا أخي نحن نعلم جيدا ما يجري هناك في المنطقة العازلة