عو.. عو.. عو.. و.. و.. و..

حجم الخط
52

في جولتي شبه الأسبوعية على المكتبات الباريسية قررت ذلك الصباح شراء كتاب أطالعه قبل النوم، وليس من نمط تلك الكتب التي أحبها عادة لكنني حين أطالع صفحات منها أستيقظ!!..
أحببت عقد هدنة مع نفسي والقارئ والصلح مع النوم.. ولذا اجتذبني كتاب اسمه: «الكلاب».. تقديم «بيير روسليه بلان» الطبيب البيطري الذي سبق له تقديم برامج متلفزة عديدة حول ذلك.. وتصوير استريد هاريسون المشهورة بأنها دارت في القارات كلها لتصوير الحيوانات: جيراننا في هذا الكوكب.. قلبتُ الكتاب: طباعة فخمة جدا ـ نحو 300 صفحة من القطع الكبير ووجدت الصور جميلة ومعبرة حاولت فيها الفنانة التقاط نظرات (إنسانية!) في وجوه الكلاب.. تأليف: ناسمين بيكيرال. منشورات «فلاماريون» الباريسية. وعُدتُ به وأنا أعد نفسي بقراءة بعيدة عن همومنا اليومية العربية وجرحنا الفلسطيني.. ولم يخطر ببالي أنني أحمل لغما سيطيح نومي!

العرب؟ هل سمعت بهذا الاسم؟

لم يخطر ببالي طبعا أنه حتى هذا الكتاب بريء المظهر سيقوم بإلغاء الفلسطينيين خاصة والعرب عامة بذريعة.. الكلاب! وأنني اشتريت لغما سيطيح نومي والقارئ.
في الكتاب نتعارف مع (البودل) الأوروبي او (الكانيش) كما يدعوه الفرنسيون الذي تبنت مؤلفة «وادي الدمى» الأمريكية جاكلين سوزان كلبا مثله ودعته «جوزفين» وأنفت في وداعه حين مات كتابها الرقيق «كل ليلة يا جوزفين» كما تعارفتُ مع الأنف الأفطس لكلب «البولدوغ» وفي الكتاب أيضا عدة صور لكلب «الدالماس» الذي أجده جميلا، فهو ابيض اللون بترقيط أسود.. وجذبني الكلب «السيبيري» بزرقة عينيه ووجهه الشبيه بوجه الذئب الكئيب كشاعر متوحد وكلب الشيواوا «الطريف» والكلب الصيني مجعد الوجه من بكين والهاسكاني (النبيه) والأمريكي في «البيت الأبيض».
حتى هنا كان كل شيء يقودني إلى النوم.. والمؤلف نسب كل نوع من الكلاب الموغلة في تاريخ كل بلد إلى (وطنه) في الصين أو بريطانيا أو فنلندا او الكلب الجبلي في (جبال البيرينية ـ فرنسا) وسواها كثير من البلدان والمدن.
وحين كدت أنام، أيقظني عواء داخل رأسي حين قرأت عنوان: كلب إسرائيل. أما نحن كعرب فلم يأت اسمنا في الفصل الخاص «بالكلب الإسرائيلي» ولكن جاء ذكر «قبائل البدو التي تعيش هناك» أي نحن وهذا ينسجم مع الدعاية الإسرائيلية التي تزعم أن فلسطين لم تكن وطنا لشعب بل مكانا تتحرك فيه (قبائل البدو الرحل) وتم إلغاء الوطن العربي وفلسطين المحتلة كما لو أن (الاحتلال الإسرائيلي) لفلسطين هو الحقيقة الوحيدة التاريخية ويشمل ذلك كل شيء حتى الكلاب!!!
وأسفت لأن كتابا جميلا كهذا اقترف بشاعة إلغاء العرب بغض النظر عما إذا كان (المؤلف) حسن النية أم لا!! أو كانت… ولعل إسرائيل نجحت في مسح الذاكرة العالمية وإلغاء الشعب العربي من أرض احتلتها إسرائيل وأخرى ما زالت تطمح في احتلالها…

سرقة الفولكلور الفلسطيني كله

حين استفزني كتاب «الكلاب» وصار يعوي في وجهي متحديا: عو.. عو.. عو.. و..و..
تناولت مجلة فرنسية نسائية واخترت «صفحة الطبخ» وقلت لنفسي إن قراءتها ستجرني إلى النوم!!
ولكن لا.. فجأة صارت الأطباق الفلسطينية إسرائيلية كجزء من تراثهم (!)
وتعرف بها إحداهن ولا تنسى التبولة (الإسرائيلية)!! وشركة طيران (العال) الإسرائيلية تقدم الطعام الفلسطيني المُشهّي على انه إسرائيلي! وتتابع إسرائيل سرقة التراث الفولكلوري الفلسطيني (وبالذات الثياب المطرزة) والطعام، وحتى الكلاب وذلك لا يقاسم بسرقتها لأماكن العبادة الإسلامية واختراع تاريخ عبري لها.

في التلفزيون برنامج

وهربت إلى التلفزيون لأنام فطالعني إعلان يقوم بالترويج للسياحة في إسرائيل (أي فلسطين المحتلة) بأسعار متهاودة للطيران إلى القدس وتل أبيب، وبقية المدن الإسرائيلية (التاريخية)!
أعذروني، فأنا لم أكن أدري أن القدس مدينة إسرائيلية كما قبة الصخرة والمسجد الأقصى (التي هي في أصلها معابد يهودية) بدليل أن وزيرة الثقافة الإسرائيلية ارتدت ثوبا عليه صورتهما لأنه يجري اليوم (تهويدها)، أي بلغتهم (إعادتها إلى أصلها اليهودي) ماذا تقول لتاريخنا العربي حين تأتي أشباح الأجداد لمحاسبتنا؟

نحن نعوي وهم يعضون!

نحن نعوي على إسرائيل ونعوي ألما منها.. وهي تعض بشهوة (نازية) حق بقاء الفلسطيني في بيته وتلوك الأحياء الفلسطينية في القدس المحتلة وسواها بأسنان الجرافات. تعض الفلسطينيين في أرزاقهم وأشجار ليمونهم وحريتهم. تعض حضورهم في وطنهم لتدفع بهم إلى الهجرة.. تعض كتب مبدعيهم.. تعض على تراثهم لمسح ذاكرة العالم عن الفولكلور الفلسطيني طعاما وملبسا.. تعض على حرية التنقل، بالحواجز لتسمم حياتهم. تعض على أجساد الأسيرات الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية بأنياب الاغتصاب. تعض على أسلاك الكهرباء. الأدوية، أدوات مواد إعادة البناء، ليظل الفلسطيني في الشارع ويهاجر. تعض على أسلاك الإذاعات التي ترسم القهر الفلسطيني أمام التغول الإسرائيلي. وتلوك شاشات التلفزة التي تنطق باسمهم..

(العض) على حق الحياة!

ويدهشني أن (أغلب) الإسرائيليين يؤيدون إعدام فلسطينيين بعدوانية.. وعلام الإعدام وهم يقتلونهم قتلا يوميا، قتلا مبرمجا، ونحن نعوي ألما وهم اخطبوط يبتلع كل ما يطاله.. بعض العالم تنبه لمأساتنا ويشاركنا العواء في أصوات معترضة.. والكل «يفتح عينا ويغمض الأخرى» والالتهام مستمر واللامبالاة مستمرة لدى العالم الخارجي.. ولِمَ ننتظر العدالة من الآخرين ونحن لا نمارسها بيننا؟ ونعوي على بعضنا بعضا أيضا ربما أكثر مما نعوي على إسرائيل.. وهي تعض وتعض.. وأنا لا أنام بعد شراء الكتاب (المرتجى) للنوم! ويعوي رأسي بقية الليل انتحابا!

عو.. عو.. عو.. و.. و.. و..

غادة السمان

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عبد الوهاب:

    الى احمد …
    تصحيح ..السلوقي كلب صيد ذكي وأصله من جنوب اليمن وسمي بهذا الاسم نسبة الى سلوق بجنوب اليمن وقد استعمله العرب في الصيد قبل ٣٠٠٠سنة وانتشر في شمال افريقيا مع الفتح الاسلامي
    نسبته الى المغرب تذكرني بنسب فن الراي الى المغرب ..يا أخي فحتى أصل الكلاب تم تزويره ونسبه الى المغرب نحن نعرف أن هناك كلاب عديدة أصلها من المغرب ولكن ليس السلوقي فهو كلب معروف جدا

  2. يقول رياض- المانيا:

    لقد اشرقت صفحات القدس العربي مجددا بالاستاذة غادة ثم تزين المقال كالعادة بباقة من التعليقات الجميلة لتكتمل اللوحة الجميلة بشكل شبه كامل، ولا اقول كاملا لغياب بعض من ننتظهر ظهورهم بعد طول الغياب ولعلي انا ايضا ولظروفي كنت من الغائبين الحاضرين، ولكن عودة الاستاذة غادة كانت حافزا لي لاحييها واحيي الجميع بلا استثناء: الاستاذ نجم الدراجي والاخت العزيزة منى والاخ كروي والطيب بو لنوار والمميز غاندي والاخ اسامة وابن بلدي فلسطين الاستاذ رؤوف بدران واخي العزيز على قلبي د. أثير، والجميع الجميع بلا استثناء وعفوا ان نسيت اي احد. وعلى ذكر الكلاب لدي من القصص الكثير ولكن ما خطر على قلبي الان هي قصة صديقي الشاب يوسف من غزة، الذي ولد لاب وأم فلسطينية في المملكة العربية السعودية، اذ ذهب والده في الثمانينيات للعمل هناك، بعد ان مات الاب طلب من العائلة مغادرة البلاد، وعبثا حاولوا الحصول على كفيل، ضاقت الدنيا بيوسف وشغله التفكير واصيب باكتئاب واصبح بلا اوراق يتحاشا الشرطة ونقاط التفتيش. جوازه الفلسطيني منتهي وهويته مفقودة والطريق الى غزة عبر مصر كان في تلك الفترة مغلقا. اصيب يوسف بصداع ووعكة مفاجئة، استدعت مستشفى، كيف يذهب بلا اوراق؟ ذهب فالامر كان جد خطير، ما ان وصل، سئل عن الاوراق والتأمين، رفضوا استقباله. اتى طبيب مصري، قال هذه اعراض جلطة دماغية يجب ان اعالجه، رفض قسم الاستقبال استقبال الحالة وطلبوا من الطبيب ان لا يتدخل والا قدمت شكوى ضده، اخذ الطبيب المصري ما يلزم من مميعات الدم واعطاه العلاج في باحة المستشفى!! تحسنت حالة يوسف ولكنه بقي يعاني الى الان من ضعف في جهة جسمه اليسرى كاملة ولولا ان الله يسر هذا الطبيب الطيب لاصيب يوسف بشلل هذا ان بقي اصلا على قيد الحياة. ركب يوسف البحر واتى الى المانيا بعد ان سدت في وجهه كل الابواب. عندما سئل هنا في المانيا في الوزارة عن اسباب اللجوء، قال قصته ثم بكى وابكى الموظفة في الوزارة عندما سألته لماذا اتيت الى المانيا؟ فاجاب: سمعت ان لديكم هنا حقوقا حتى للكلاب؟ كدت اموت امام باب مستشفى في دولة عربية، فان كنتم سترفضون طلبي ومعاملتي كآدمي، فانا اقبل ان احصل على معاملة الكلاب في بلادكم، ففي اسوء الاحوال ستكون افضل من المعاملة التي تلقيتها هناك!!! عظم الله اجرنا واجركم ايها العرب. عدونا الاول هو جهلنا. مساؤكم سعيد رغم الالم.

  3. يقول سلام عادل(المانيا):

    السيدة غادة المحترمة
    الحقيقة انا لم اسمع بان احد كلابنا قد نبح على اسرائيل ولكن عضاتهم لا تزال اثارها على جسدي
    للتنبيه فقط

  4. يقول Passer-by:

    الأخ العبد الوهاب، الكلب السلوقي – ويلفظ في بلاد الشام السلاقي هو محرف من السلافي وهو نسبة إلى بلاد السلاف أي صربيا الآن وهي موطن هذا الكلب، وهناك فصيلة أخرى مشهورة تنسب لهذه المنطقة وهو الكلب الدلماسي أو Dalmatian Dog والذي ينسب تحديداً لكرواتيا والظاهر أن هذه المنطقة مشهورة بكلابها، والله أعلم.

  5. يقول محسن عون/تونس:

    نثرُكِ شِعرٌ ضاق عنه البحرُ، و الحرفُ جمرٌ، لمن بقى له، بين الضّلوع وترُ. هذي دُرَرٌ، و غابَ في زماننا الدّرُّ. حُرّة، و كمْ يقاسي في أيّامنا الحُرُّ ! شكرا.

  6. يقول الكروي داود:

    من الأفضل أن يكون أمامك أسد مفترس على أن يكون وراءك كلب خائن – مثل إيرلندي
    المشكلة الكبرى ببلادنا العربية هي الجهل والجهلاء
    فرجل يدري ويدري ‏انه يدري *** ‏ فذلك عالم فاعرفوه
    ورجل يدري ولا ‏يدري انه يدري *** ‏ فذلك غافل فأيقظوه
    ورجل لا يدري ‏ويدري انه لا يدري *** ‏ فذلك جاهل فعلموه
    ورجل لا يدري ولا ‏يدري انه لا يدري *** ‏ فذلك أحمق فاجتنبوه
    وأما الفساد : عندما يتوقف اللص عن السرقة، يتوقف الكلب عن النباح – مثل هولندي
    وآخيراً : إذا ما هجاني ناقص لا أجيبه***فإني إذا جاوبته فلي الذنب
    أنزه نفسي عن مساواة سفلة***ومن ذا يعض الكلب إن عضه الكلب – مثل عربي
    ولا حول ولا قوة الا بالله

  7. يقول Ahmad:

    السيد عبدالوهاب;يا اخي انا نقلت عن الوكيبيديا و ليس من عندي و اريد ان اضيف لك ربما من بين جميع المعلقين انا الوحيد الذي عضه كلب ويعرف هذه التجربة وهذه الحادثة كانت في صيف عام ٢٠١٥ وكان يوم الثلاثاء والله شاهد على ما اقول.

  8. يقول حسين/ لندن:

    تحية وشواق من بعد غياب والحمدلله على سلامتك وهنيئا لجمهورك عودتك
    نعم اشتقنا أليك لدرجة أن البعض لم نرى ولو تعليق يتيم لهم وها أنت بعودتك تعيدين إلينا أحباب اشتقنا لهم ولعودتكم وعودتنا جميعا إلى هذا الصالون الجميل الرقيق.
    بالنسبة لفلسطين واهلها ونحن منهم رغم بعد المسافات ،،،والذي لا يخلو لك مقال من ذكرها،،،،وعلى ذكر الكلاب الاسرائلية التي نعوي وهي تعض فينا،،
    أعجبني قول لسياسي بارز (ربما يكون بريطاني أو أمريكي) لم أعد أذكر أسمه يقول….زوال اسرائيل حتمية تاريخة لسببين ،أولا ،أن اسرائيل قامت على تفرق العرب والمسلمون وهذا ليس بوضع دائم أو أبدي والدلائل تشير الى ذلك،،وثانيا: أن اسرائيل تقوم على دعم ومسانده الغرب،،وعلى المدى البعيد هذا ليس بوضع دائم أو أبدي…
    لن تسطيع اسرائيل ولم تستطع اقتلاع هذا الشعب ولو استطاعت لفعلت،،،،أرض فلسطين تتكلم عربي،،وكذلك شجرها وماؤها وسماؤها وكلها،،، ستلفظهم أرض فلسطين كما لفظت الصليبيون من قبلهم،،،كل شيء وكل جزء من فلسطين يقول للمحتل الاسرائيلي كل يوم وكل نهار وكل ليل وهم يعرفون أنهم أغراب و مرتزقة ويعلمون أن اقامتهم هنا كضيف ثقيل طالت اقامته وانهم يوما سيرحلون ونحن سنبقى،،،وعندها ستعوي كلابهم وتنبح وسنكون نحن من نعض ،،
    تحياتي الحاره للجميع،،،سعيد جدا بهذه العودة الجميلة للايقونة وللجمهور الرائع
    إلى الدكتور رياض المحترم،،أبكيتنا يا أخي بقصة يوسف، أبن غزه والله،، هناك قصص مشابهه لفلسطينين وعرب ومسلمين في الغربة تدمي القلوب
    الله المستعان

    1. يقول رياض- المانيا:

      تحية طيبة لك أخي حسين/ لندن. اعتقد انك تقصد الدكتور عبد الوهاب المسيري بخصوص زوال دولة الكيان ومعك كل الحق، فمازالت البلابل هناك تصدح باشعارنا. أما بخصوص القصص المحزنة للمغتربين فما أكثرها يا أخي والله المستعان وله الأمر من قبل ومن بعد. تحية اخوية خالصة لك وللاخ فؤاد مهاني ولكل من نسيت ان احييهم وتقبل فائق احترامي.

  9. يقول اسامة كليّة سوريا/ المانيا:

    تعقيبا على كلام الاخت افانين والاخ العزيز رؤوف والاخ كاسر وطبعا على المقال، قرات ذات مرة تصريح ل بنغوريون قال فية عن احتلال فلسطين “الكبار سيموتون والصغار سينسون ” برأيي هذا واحد من اخطر ماسمعت به من الصهاينة عن احتلال فلسطين وهم يعولون على فعل الرمن وكونهم الان بملكون عنصر قوة السلاح ورغم اني بالفعل اخاف جدا من صحة هكذا تصريح لكني ايضا اشعر بالثقة وخاصة عندما اقرأ ماجاء في المقال ودائما في مقالات سيدتنا الرائعة غادة السمان وفي التعليقات ايضا من ان ذاكرتنا الجماعية لن تنسى فلسطين ولن تهدأ روحنا الا بعودة هذا الحق الاصيل لاصحابة الذي يعتقد الصهاينة انهم قادرون على انتزاعة ورغم كل هذه المآسي التي تحطط لنا وتحاول احباط ارادتنا.

  10. يقول Adnan:

    أهلا وسهلا … مقال مشوق جدا … محزن جدا . لكن ينتابك شئ من السرور والغبطه عندما تقرأ التعليقات على المقال … غالبيتها واعيه للمشكله التي تواجه كل عربي أينما وجد ، لا يوجد لدينا مشكله فلسطين والفلسطينين ، الكل في ألهم شريك . أذكر … أن من ناحيه فلسطين فهناك أكثر من سته ملايين تعيش ما بين النهر والبحر ، سمها ما تسميها ، أنهم منزرعين في الأرض ، فقراء ، محتاجين ، كرماء ، اصيلين ، صامدين ، متحملين كافه أنواع العض من العدو واكثر منها من الأخ الشقيق ، أعجبتني جدا قصه الدكتور المصري في السعوديه التي وردت في أحد التعليقات ، هناك الكثير الكثير ليسوا بعضادين . تحيه للالمان وكلابهم المحترمه وتحيه مثلها لكل الكلاب العربيه سواء أتت من المغرب أم اليمن . للحق لا يوجد كلب اسرائلي أصيل فعلا ، الكلب الأسرائيلي في الأصل هو كلب أوروبي أو روسي أو أمريكي ، ربما يمنيا أو عراقيا أو مغربيا أو مصريا أو… أو… أو…

1 2 3 4 5

إشترك في قائمتنا البريدية