الرياض ـ «القدس العربي»: ذكرت مصادر ديبلوماسية عربية مطلعةان الرئيس المصري الجديد عبد الفتاح السيسي اعرب للامير سلمان بن عبد العزيز نائب الملك السعودي عن امله بتلبية الدعوة السعودية لزيارة المملكة في شهر رمضان المقبل بعد عودة الملك عبد الله من اجازته في المغرب.
وقالت مصادر ديبلوماسية عربية ان الامير سلمان بن عبد العزيز نائب الملك السعودي أبلغ الرئيس السيسي خلال المحادثات التي جرت بينهما اول أمس ان المملكة مهتمة جدا باستقرار مصر الامني والاقتصادي وانها مستعدة لتقديم كل ما تستطيع من دعم مالي وسياسي لتساهم في مساعدة مصر على حل مشاكلها الاقتصادية. وأكد الرئيس المصري ان قوة مصرهي قوة لجميع الدول العربية، وان بلاده تعتبر اي تهديد لاي بلد خليجي او عربي تهديدا لامن مصر وان مصر مستعدة لمشاركة السعودية ودول الخليج بأي مجهودا تعسكرية تردع ايران او غيرها عن التفكير بتهديد الامن والاستقرارالخليجي والعربي. ويتوقع ان تقوم السلطات السعودية ودول خليجية اخرى الامارات والبحرين والكويت بفتح مزيد من الابواب لاستقدام وتشغيل المصريين في بلادهم.
وتسعى السعودية الى اقامة تحالف سياسي وعسكري مع مصر يكون محور ارتكاز لتحالف عربي يضم الدول العربية التي تشارك الرياض والقاهرة في توجهاتها السياسية مثل دولة الامارات والكويت والبحرين والاردن والمغرب.
وذكرت مصادر سياسية عربية ان الاندفاع السعودي في تأييد الرئيس المصري الجديد عبد الفتاح السيسي ينبع من اقتناع الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الامير سلمان ان الرئيس السيسي هو الوحيد القادر على اعادة الاستقرار الى مصر تمهيدا لاعادة دور مصر وثقلها في العالم العربي لمواجهة التحديات والازمات، واولها التغلغل الايراني الذي اصبح مصدر خطر على العالم العربي وليس الخليج فقط.
على صعيد آخر أعربت مصادر خليجية مسؤولة عن ارتياحها وسرورها لمبادرة امير قطرالشيخ تميم بن حمد آل ثاني بإرسال برقية تهنئة للرئيس السيسي بمناسبة اعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية وتقلده منصبه. واشارت الى وجود تبدل ايجابي وتدريجي في الموقف القطري من مصر. وكشفت ان امير الكويت الشيخ صباح الاحمد نصح لدى زيارته للقاهرة للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس السيسي اول أمس بأن تفرج السلطات المصرية عن افراد طاقم قناة الجزيرة الفضائية كبادرة حسن نية تساهم في وقف المواقف المعادية للجزيرة من مصر.
المهم ماذا سيكون موقف مصر السيسي من الجرائم التي تشهدها سوريا
* أتوقع تحسن العلاقات ( المصرية / القطرية ) بالتدريج في النهاية
( قطر ) دولة مستقلة وفيها قيادة حكيمة تقرأ ( المستقبل ) وتعرف جيدا
أنه حان الوقت للعمل الجاد على التعاون( القطري / الخليجي )
(والقطري / المصري ) لصالح قطر والخليج العربي والعرب أجمعين .
شكرا .
بشرة خير إن شاء الله .. تسلم الأيادي
اشكر امير الكويت لعمله على ترطيب الاجواء العربية