دبي/لندن – رويترز: إختارت «قطر للبترول» شركة «شيودا» اليابانية لتصميم ما يصل إلى أربع محطات كبيرة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال، في إطار خطط لزيادة إنتاجها والحفاظ على مركزها كأكبر بلد مُصَدِّر للغاز المسال في العالم.
وأعلنت قطر العام الماضي عن خطط لزيادة طاقتها الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال 30 في المئة إلى 100 مليون طن سنويا، بعد وقت قصير من إنهاء تعليق مؤقت لتطوير حقل الشمال، أكبر حقل للغاز في العالم.
وقال سعد بن شريده الكعبي، الرئيس التنفيذي لـ»قطر للبترول»، في بيان ان إنتاج الغاز الطبيعي المسال من مشروع التوسعة الجديد سيبدأ بفي نهاية 2023.
وبموجب عقد التصاميم الهندسية الأساسية، ستقدم «شيودا» التصميمات الأساسية لأضافة ثلاثة خطوط إنتاج للغاز الطبيعي المسال بطاقة 7.8 مليون طن سنويا لكل منها، «مع الأخذ بعين الاعتبار المتطلبات الأساسية لإمكانية أضافة خط إنتاج رابع مستقبلا».
ولم يتضمن البيان أي إشارة إلى التوسع مستقبلا في خطوط إنتاج الغاز المسال القائمة، وعددها 14، وهو ما أثير في البداية على أنه مجرد احتمال.
وهددت أستراليا مركز قطر المهيمن في أسواق الغاز الطبيعي المسال العالمية، إذ أشارت التوقعات إلى أن إنتاج أستراليا، بعد استكمال مجموعة من المشروعات الجديدة هناك، سيفوق الإمارة الخليجية في نهاية العقد. غير أن خطة التوسعة القطرية ربما تقوض تلك الجهود.