دمشق ـ «القدس العربي»: أصدر الإعلام الحربي لقيادة «قوات أسد الله الغالب» العراقية بيانا أكد فيه توجيه دفعة جديدة من القوات العسكرية التابعة لميليشيا الحشد الشعبي في العراق، إلى الأراضي السورية، ليكونوا رديفا لقوات النظام، وداعما لها على جميع جبهات القتال على امتداد الرقعة السورية، فضلا عن توزيع القوات القادمة على المراقد والمقدسات الشيعية لحمايتها بالتعاون مع قوات الحرس الثوري الإيراني والفيالق والألوية الشيعية القادمة من طهران بحسب البيان.
ووفقا لما أعلنه «عبدالله الشباني» القائد الميداني لميليشيا «أسد الله الغالب» في العراق والشام، فإن استقدام «القوات الشيعية» الجديدة، من دون التطرق إلى عددها، سيكون بالتنسيق مع النظام السوري وقيادة قوات الحرس الثوري الإيراني، لمواجهة كتائب المعارضة المسلحة في سوريا.
ولفت المصدر إلى أن هذه «القوات الشيعية» ستنتهي من مهامها القتالية في مواجهة «تنظيم الدولة» على الأراضي العراقية، ثم سيتم إعادة هيكلتها وتجهزيها وتوجيهها إلى الأراضي السورية.
سبق الإعلان عن استقدام «قوات شيعية» جديدة إلى سوريا تصريح للشباني الأمين العام لمجموعة «أسد الله الغالب في العراق والشام» العراقية، بأنه سيقود معارك المقاتلين الشيعة في ريف دمشق لطرد أهالي الغوطة الشرقية من منطقتهم، وتطهير الريف كاملا بحسب وصفه.
وقال أن ذلك ردا على تقرير صحافي لمراسلة «القدس العربي»، قام الشباني بنشره على صفحته الشخصية عبر وسائل التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أوضح التقرير قصف «لواء العقيلة زينب» التابع لقوات «أسد الله الغالب» للغوطة الشرقية خلال الفترة الماضية، من خلال فيديو مسرب من العناصر التابعة لـ»قوات أسد الله الغالب» نفسها، وأسفر القصف عن مجازر بحق المدنيين، بعد استهداف بلدات الغوطة بثمانية وثلاثين صاروخا خلال عشر ثوان بحسب الشريط المسرب.
وأكدت القيادة العامة للميليشيا العراقية الشيعية على لسان «الشباني» صحة ما ورد في التقرير من قصف قواته للغوطة الشرقية، ونوه إلى نشر قناتي «العربية» و»الجزيرة» الشريط المسرب الذي يوثق استهداف الريف الدمشقي بعشرات الصواريخ، وبناء على ذلك توعد بأن يكون هذا الفيديو نقطة في بحر مما ستقوم به الميليشيات الشيعية تجاه كل مسلح على أراضي سوريا والعراق، وأضاف: «سنقوم بمساندة الجيش العربي السوري لتحرير الغوطة الشرقية وكل نقطة في سوريا»، وأكد بأنه سيتولى العمليات العسكرية شخصيا على الغوطة.
وتعتبر قوات «أسد الله الغالب في العراق والشام»، إحدى الميليشيات العراقية التي تتبع لما يعرف بالحشد الشعبي، والتي بدأت عملها العسكري على أراض دمشق منذ عام 2013، مع عدد من المجموعات الأخرى كـ»لواء ذي الفقار» بقيادة الأمين العام أبو شهد الجبوري، والقائد العسكري أبو مهدي الكناني، ومعاونه علي البياتي، وقوات التدخل السريع بقيادة أحمد حجي، و»لواء أبو الفضل العباس» بقيادة «ماهر أبو عجيب» ومساعدة كل من القادة العسكريين «حسين العبودي»، و«حسن عجيب»، و»لواء الإمام حسين» بقيادة القائد العسكري «أمجد البهادلي» المعروف بـ«أبو الكرار»، بالإضافة إلى «كتائب الإمام علي في العراق والشام» التي تم تشكيلها مؤخرا، حيث أعلنت قيادة «حركة العراق الإسلامية» عن تأسيسها هذه القوات الشيعية في شهر آب/أغسطس الماضي لمواجهة الثوار السوريين على أطراف العاصمة دمشق.
وأوكلت الحركة العراقية مهمة القيادة الميدانية لـ «كتائب الإمام علي» إلى القيادي جعفر البنداوي، المعروف بـ «أبو كوثر» والمقرب من قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني. كما عينت الحركة شبل الزيدي في منصب الأمين العالم للميليشيا الجديدة، التي تتخذ من بلدة السيدة زينب في جنوب دمشق مقرا أساسيا لها.
هبة محمد
مليشيات تحت اسماء ما انزل الله بها من سلطان ولاغراض عجيبه ترسل خيره شباب العراق الى اتون المحرقه. كان بالاحرى تحرير المدن العراقية من داعش بدل ارسالها للقيام بتطهير عرقي وطائفي في سوريا.
ماذا حدث لتحرير القدس؟؟؟؟..وأين شعار الموت لامريكا والموت لإسرائيل؟؟؟
اكذوبة الممانعة والمقاومة….