دمشق ـ «القدس العربي»: صرح الإعلام الحربي التابع لميليشيا الحشد الشعبي العامل في العراق وسوريا، عن اجتماع ضم قياديات عسكرية وسياسية إيرانية وعراقية ضمن أكثر من مقر، ومنها مقر هيئة الحشد في مدينة الديوانية العراقية، بهدف دعم ما وصفها بـ «المقاومة الإسلامية» التي تقاتل في كل من العراق وسوريا، المتمثلة بالمليشيات المنضوية تحت لواء الحشد الشعبي العراقي.
ووفقاً لما نشر عبد الله الشباني القائد العام لقوات أسد الله الغالب في العراق والشام، فإن اجتماعاً مغلقاً ضم كادر الأمانة العامة للحشد الشعبي، على رأسهم الشباني من جهة والمشرف الإيراني ميرزا الصادقي المبعوث من قبل حكومة طهران من جهة أخرى، حيث صرح الشباني أن هذا الاجتماع قد عقد في مقر القوات بهدف دعمها وتعزير دورها في «محاربة الإرهاب»، بحسب المصدر.
ووجه القائد العام لقوات أسد الله الغالب رسالة «شكر إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدعمها للقوات خلال زيارة الوفد الإيراني مقر هيئة الحشد الشعبي في الديوانية»، بحضور «أحمد العوادي» رئيس الهيئة.
تزامنت زيارة المبعوث الإيراني الداعم للميليشيات الشيعية في العراق، مع إعلان قيادات عراقية عن دورة تأهيل وتدريب هي الأولى من نوعها، والتي تخاطب الشبان الراغبين في التطوع ضمن ميليشيا الحشد الشعبي، بهدف تعبئتهم ضمن فيالق ومجموعات للقتال نيابة عن قوات النظام السوري، وخاصة بعد أن أضحت هذه الميليشيات تمتلك القوة الضاربة والحقيقة على جبهات سوريا بدلاً عن القوات النظامية المنفرطة العقد.
ونشر المكتب الإعلامي لقوات أسد الله الغالب عن انطلاق دورة تدريب عسكرية تحت اسم «التدريب المركزي لمجاهدي قوات اسد الله الغالب» بإشراف مباشر من الأمين العام للقوات عبدالله الشباني مؤكدا أن هؤلاء المقاتلين سوف يتم زجهم على جبهات محافظة حلب شمال سوريا إلى جانب قوات الحشد الشعبي، فور انتهاء فترة التدريب.
وصرح الشباني أن هذه الدورة هي الأولى من نوعها من حيث وسائل التدريب والأسلحة، مشيراً إلى أن الدورة سوف تستمر لمدة ثلاثة أسابيع.
لا يختلف وضع الدعم العسكري الإيراني المقدم إلى قوات الحشد الشعبي المقاتلة في سوريا عن ذلك المقدم للميليشيات نفسها في العراق حيث أعلن الإعلام الحربي الخاص بقوات أسد الله الغالب العاملة على الأراضي العراقية عن دورة تدريب عسكري للشبان من المتطوعين الجدد، بهدف فتح معركة جديدة في الموصل، تحت الاسم المعلن عنه نفسه لفتح معركة حلب، حيث جاء في البيان الذي نشره المصدر التابع للحشد الشعبي «على بركة الله وتحت رعايته وحمده وبإشراف مباشر من سماحة الشيخ المجاهد عبدالله الشباني الامين العام لقوات اسد الله الغالب، نعلن عن انطلاق دورة التدريب المركزي لمجاهدين قوات اسد الله الغالب، وعند اكتمال هذه الدورة سوف ينطلق المجاهدون لمعركه الموصل المقبلة».
هبة محمد
” حيث صرح الشباني أن هذا الاجتماع قد عقد في مقر القوات بهدف دعمها وتعزير دورها في «محاربة الإرهاب»، بحسب المصدر.” أهـ
الإرهاب المقصود هم أهل السنة والجماعة – هذا هو التعريف الدولي أيضاً ! أليس كذلك ؟
ولا حول ولا قوة الا بالله