أنطاكيا ـ «القدس العربي» من وائل عصام : واصل كارلوس روايته لبعض الأحداث التاريخية، في لقاءات أجراها معه الصحافي الفرنسي لاسلوا لزكاي، وتنشر «القدس العربي»- حصريا – بعض محاورها بالتنسيق مع الكاتب السوري فاروق مصارع المشرف على النسخة العربية للكتاب الذي سيصدر قريبا عن قصة حياة كارلوس.
وقال كارلوس في اللقاءات إن زعيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جورج حبش قدمه في البداية لوديع حداد قائلاً لحداد إن كارلوس سيكون «ساعدك الأيمن»، غير أن حداد لم يكن متحمساً في لقائهما الأول.
وكشف كارلوس كيف تمت عملية اختطاف «وزراء أوبك»، ونقلهم إلى الجزائر، وأن أنيس النقاش (الذي كان حينها من ضمن مجموعة كارلوس) أراد أن يرتكب فعلا متهورا خلال نزول الوزراء الرهائن من الطائرة كما يروي كارلوس، إذ استل مسدسه واقترب مهددا بإطلاق النار على الوزير السعودي اليماني، مما دفع كارلوس للتصدي له ومنعه، وهو الأمر الذي أغضب وزير الداخلية الجزائري قائلا للنقاش «هاي تعملها بالطيارة، لكن ليس على أرض الجزائر».
وأكد أن السعودية شعرت بالغضب الشديد إزاء العملية التي انتهت بالإفراج عن الوزراء، في الجزائر، غير أن ولي العهد السعودي آنذاك فهد بن عبد العزيز كان يحتفظ بصورة قديمة لكارلوس على اعتبار أنه المطلوب الأول للمملكة. وحينها قام القيادي في منظمة التحرير الفلسطينية أبو اياد بزيارة للسعودية، ليعطي بطلب من كارلوس صورة جديدة لكارلوس لولي العهد السعودي، الأمر الذي حظي برضى الرياض التي فهمت أن الصورة رسالة تهديد من كارلوس وشكرت أبو اياد وسلمته مبلغ 16 مليون دولار دعماً للفلسطينيين. وأكد كارلوس أنه طالب بحصته من المبلغ الذي استلمته منظمة التحرير، غير أن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات اكتفى بـ»تبويسه وحضنه»، دون أن يستلم شيئاً من المال.
وتعرض كارلوس لفترة إقامته في دمشق، مؤكداً أن مناف طلاس كان يؤدي له التحية العسكرية، وهو الأمر الذي كان يزعجه خشية من أن يلفت ذلك الأنظار إليه، مؤكداً أنه كان يلتقي بن لادن «من بعيد» في السودان، قبل أن يسلمه السودانيون للمخابرات الفرنسية.
( وأكد كارلوس أنه طالب بحصته من المبلغ الذي استلمته منظمة التحرير، غير أن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات اكتفى بـ»تبويسه وحضنه»، دون أن يستلم شيئاً من المال ).هذا كلام غيرصحيح ولا يليق بالنشر.إبوعمارليس زعيم عصابة ليساوم على مبالغ من المال كما يدعي كارلوس.أبوعمارمناضل حمل قضية وطن محتل ورحل مغدوراً.كارلوس كان بندقية للإيجارأما أبوعماروأبوأياد فمناضلان حقيقيان.وهذا
الكلام المنسوب لكارلوس من ورائه أيادٍ خبيثة معادية..تريد تشويه النضال الفلسطيني كما بثوا مقطعاً مفبركاً قالوا فيه أنّ مروان البرغوثي يأكل
سراً وهويدّعي الاضراب عن الطعام ؛ لتحطيم صورة البطل المقاوم للاحتلال لدى الرأي العام.