عمان- «القدس العربي»: الاستذكار السلبي هذه المرة عبر مواجهة لفظية تعزز الانقسام في المجتمع، حصل مجدداً وكالعادة على صفحات الفيسبوك بين الأردنيين بالتزامن مع رفع أسعار المحروقات (الوقود) ونسخة أولية من قانون معدل للضريبة يستوجب الانشغال عنه بأي جدال آخر.
ناشطة على وسائط التواصل تطلق تحذيراً وتطالب بعدم السماح بإقامة حفل خاص لتأبين القيادي الفلسطيني أبو علي مصطفى. الناشطة نفسها وهي بالعادة تميل لإثارة جدل، تغرق وسائط التواصل بمواجهة جديدة لا تقف عند حدود استدعاء ذكريات أيلول الأسود في عمان بل تتعدى نحو فتح معركة باسم منع إقامة النشاط الخاص بالشهيد أبو علي مصطفى.
لافت جداً في السياق أن من استثمروا في الموقف وسارعوا لاستذكار أحداث أيلول لا تسمح أعمارهم بالادعاء بأنهم يعرفون شيئاً فعلاً عن هذه الأحداث ولا هم عاصروها على أي نحو خصوصًا أن المكتبات خالية بتواطؤ فلسطيني – أردني من توثيق تاريخي منصف. وواضح جدًا أن حزب الوحدة الشعبية المقرب من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين سبق له أن أقام النشاط ذاته لأكثر من 12 عامًا في عمّان ومن دون اعتراض أي جهة ولم يحصل جدال من هذا النوع. المشهد يبدو مرتبًا له ومنطلقًا من تفكير بدائي لأن المعلقين على الفيسبوك انقسموا قسمين.
الأول يحرض ويعترض بشدة على فكرة السماح بتأبين شخصية راحلة ساهمت في الاشتباك مع الدولة الأردنية في الماضي، والثاني يشتبك بشدة مع كل من «تسول له نفسه الإساءة لرمز مقاوم من وزن الشهيد أبو علي مصطفى».
الشارع الأردني لا يحتاج عمليًا لهذه الموجة من نقاشات وتعليقات «الكراهية» فقد تعافى للتو من نقاشات الكراهية التي أثارتها ندوة نظمها عضو البرلمان طارق خوري بعنوان عزوف الأردنيين من أصل فلسطيني عن المشاركة في الانتخابات. وقبل ذلك كانت مؤسسات الدولة الرسمية قد خرجت بحكمة واتزان من جريمة جنائية في مدينة الرصيفة المكتظة بالسكان كادت تتحول إلى جريمة كراهية اجتماعية جماعية.
بعد كل هذا السياق من استدعاء الذكريات الحزينة، مقابل نشاط أقيم مرات عدة في عمّان أصلاً في الماضي يمكن استنتاج الخلاصة التي تقول: إن ثقافة إنتاج الكراهية في الحالة الأردنية لها أصولها وفروعها. وثمة من بدأ ينتجها خارج أسوار ملاعب كرة القدم أيضاً، لسبب ما، خصوصاً على منابر الوسائط الإلكترونية التي تحولت إلى صفحات «تفريغ» لكل الشحنات السلبية في المجتمع، ولتلك البؤر التي تحترف ترويج الكراهية.
طبعا حصل ذلك بالتزامن مع حزمة تعليقات الكراهية التي انطلقت على هامش إعلان «فيسبوكي» مثير يستدعي بالمقابل تفصيلات مشهد اغتيال الكاتب القومي الراحل ناهض حتر، حيث أعلن الكاتب باسل رفايعة أنه شخصيًا كان مطلوبا لتصفيته جسديا قبل حتر في قلب عمّان وفقًا لمعلومات من التحقيق مع قاتل حتر لم يقل الرفايعة كيف حصل عليها ومتى.
ظهر ذلك بعد حملة ضد طروحات وآراء الرفايعة الجدلية إثر اعتراضه العلني على لافتات صغيرة علقها رئيس بلدية الزرقاء الإخواني علي أبو السكر على أعمدة المدينة تحمل أسماء الله الحسنى. الرفايعة أشار إليها بوضوح بصفته رمزاً للكتابة الجريئة تأييداً للعلمانية.. «أنا وزليخة أبو ريشه على قائمة الاغتيال عند التيار السلفي الظلامي».
لاحقاً امتلأت وسائط التواصل بالتعليقات التي تثير الجدل بعنوان الآراء المناهضة لتحويل الزرقاء إلى «إمارة إسلامية» في عهد عمدتها المنتخب أبي السكر الذي امتنع بذكاء هو وجماعة الإخوان المسلمين عن المشاركة في هذه النقاشات العاصفة.
نصح كثيرون الرفايعة بتجنب التعرض للدين وتحول رأيه لقضية منتجة للنقاش غير الصحي، ولاحظ الجميع كيف يسقط بعض الليبراليين والعلمانيين اعتبارات خيارات الناس بالانتخاب والصندوق فيما يبتلع الإخوان المسألة ويميل نشطاء متشددون إلى رصد الرفايعة وغيره فتنشر تعليقات تطالب السلطات بالتدخل لأن التحذيرات بمثابة «تهديدات».
ويتواصل الجدل وتستفيد الكراهية وشقيقاتها وتظهر إخفاقات الأردنيين جميعهم عندما يتعلق الأمر بـ «أي حوار». هو في النهاية «وصفة» كراهية تسيل بين الحين والآخر على صفحات من الزجاج الإلكتروني. وتعكس تلك الاحتقانات في المجتمع وتستدعي كل ما هو سلبي ويضرب على تلك الأوتار الحساسة اجتماعياً بعدما يتزعم من يفترض أنهم متعلمون ومثقفون حملات تلميع زجاج الكراهية وتغذيته بين الحين والآخر بموضوعات بهدف التسلية.
قصة العزوف الانتخابي أثارت نقاشات في غير وقتها، كما فعلت بالمقابل قصة السعي لمنع فعالية تأبين أبي علي مصطفى حيث ظهر المعلقون متحفزين لاختراع أو انتقاء معركة من أي نوع تجنح للكراهية وسط صمت وتواطؤ رسمي وحكومي على أساس فرضية تقول بفرص مواتية اجتماعياً لإشغال الناس بمثل هذه النقاشات حتى تعبر خطط الاقتصاد المؤلمة.
واضح جداً في السياق أن المواجهة على تلك المنابر إلكترونية فقط، وبامتياز، ولا علاقة لها بالتاريخ والماضي، ولا حتى بالحقيقة أو المستقبل، والأهم جدًا أن الشعب نفسه «غير معني» إطلاقاً بها، فهي في المحصلة النهائية مواجهات «فيسبوك» بين طامحين بالإثارة ومن كل مكونات المجتمع. أما المؤسسة الحكومية بالمقابل فتستطيع «اقتناص» الفرصة لإظهار حاجة الدولة والمجتمع بعد الآن للمزيد من «القيود» على وسائط التواصل الاجتماعي، ومن المرجح أنه سيحصل قريباً.
ويبقى فقط السؤال المحظور: هل تتحرك كل هذه الكراهية عبر المنابر الإلكترونية الاجتماعية من تلقاء نفسها، أم أن الأمر له علاقة بما يسمى تسريباً «خلايا التحريك الإلكترونية التأزيمية الممنهجة»؟.
المشكلة ان هناك لوبي مستفيد من الدولة و هذا الوبي الفاسد يعتبر الدولة بقرة حلوب وكثيرا تسمع من هذا اللوبي شعارات وطنية و اقليمية في ان واحد و يوجد شعب يطبق القانون و يبني الدولة و يدفع الضرائب ليتم دفع رواتب لهذا اللوبي الفاسد المتغلل في مفاصل الدولة
أيلول الأسود تكرر في بعض البلاد العربية كصبرا وشاتيلا وووووو وكان آخرها في مخيم اليرموك بدمشق !
ولا حول ولا قوة الا بالله
تنوع المِلل في الأردن جعل منه رقعة شطرنج تتصارع قطعه الأضعف تحركا فيما بينها دون المساس بالقطع الأشد فاعلية حتى يستمر اللعب.
العنصرية في الأردن لها طقوسها ومناسباتها ، وهناك من يغذيها ويوظفها لمصالحه الضيقة الفئوية ، وهناك أيضا من يظن انها للمصلحة
العامة للحفاظ على الهوية الأردنية ، بل ان العنصرية في الأردن بين من هو اردني او فلسطيني أصبحت مرض عضال لا يُشفى منه
وصعب استئصاله ، وأيلول الأسود لم يكن هو كل السبب وأسباب هذا التناحر المجتمعي ، بل تركيبة المجتمع الأردني تلعب الدور الكبير
في تنشيط هذه العنصرية وتغذيتها ، المكون الفلسطيني في الأردن له وجوده الديمغرافي الكثيف منذ احتلال فلسطين وما قبل ذلك أيضا
والهوية الأردنية ستكون ناقصة من دون هؤلاء الذين كانوا من ركائز بناية الدولة ولا زالوا الى هذا الوقت العمود الفقري للدولة والمكان
يجب على الانسان الأردني بان يعترف بهذا الوجود ومنجزاته على الأرض ، وعدم تخوينه والصاق التهم بعدم الولاء للأرض والدولة
نعم هم فلسطينيون كما انتم اردنيون وما الخيانة في ذلك ، الشركسي والشيشاني في الأردن يفتخر بأصوله ويقدم نفسه بهويته القومية
لم يمانع احد في ذلك ، بل اعتلوا اعلى مراتب الدولة ووظائفها ، وهناك العراقيين ،السوريين ، وغيرهم الكثير
الفلسطينيين والاردنيين هم من خسروا عام 1970 بسواء ، أحداث أيلول كانت بين الجار والجار ، بين الصهر والخال ، بين العم والأخ
كانت بين كل شرائح المجتمع ، كما كان هناك فلسطينيون في الجيش يطلقون الرصاص على أهلهم في المخيمات ، كان هناك اردنيون
في صفوف الفدائيين يطلقون الرصاص على أخوتهم في الجيش ، لا بد من عقد مؤتمر جماهيري بمشاركة كل أطياف المجتمع لمناقشة
حوادث أيلول ودواعيها ، لا ان تكون من المحرمات علناً ، وتُضع على الطاولات سراً ، العنصرية آفة مدمرة وغير مجدية ، ولا تضر
بالنفع على مروجها ، ويجب استئصالها من قِبل الجميع
الفلسطيني سيبقى فلسطيني الا ان يعود يوماً الى بلده المحتل ، ومن ثم يطري على جاره الأردني بحسن الضيافة والاستقبال
الأردني يبقى اردني ولن يزاحمه احد على وطنه وهويته ، فلكلٍ وطنٌ وهوية ، ولن يستبدلها بأي شيء
ومن هو بالنسبة للفلسطينيين رمز ومناضل سيبقى كذلك للابد ، ومن ينقِص بذلك ، فهو اما حاقد أو جاهل
وأخيرا لهؤلاء العنصريون من كل المكونات والأطراف ، كفوا عن هذه الحماقات التي تزيد الامة فرقة وانقسام
العدو الذي لا ولم يرحم أحدا منكم (هو المستفيد)
شكراً
اللافتات التي تحمل عبارات دينيّة ليست جديدة عندنا. فمن يمشي في شوارع العاصمة عمّان يراها معلقة على الأعمدة بوضوح، فلماذا لم ينتقدها “باسل رفايعة” قبل ذلك؟ مشكلة الرفايعة وأبو ريشة أنه ينتقدون الدين الإسلامي لمجرد الانتقاد، هل هو حبًا في الشهرة؟ بلدية الزرقاء لم تأت بجديد بخصوص اللافتات، وهذه ليست بدعة من رئيس البلدية الجديد! من يدعى العلمانية لا يكون فقط ضدّ الدين الإسلامي وما يمثله من قيم، فيما هو يدافع عن الأديان الأخرى بحرارة غامرة! هذه التصرف وهذه العقلية هي التي تنتج الكراهية. ثمّ لماذا عندما تكون ثمت ملفات ومواضع في غاية الحساسية في البلد، فجأة يظهر من يُشغِل الناس (خاصة في وسائل التواصل الاجتماعي) يشغلهم بمواضع ما أنزل الله بها من سلطان، ليتم تمرير ما تريد السلطة تمريره؟! أعتقد بأن الاشياء ليست وليدة صدفة ، بل هي مدبّرة بعناية فائقة!
بكل صراحة .بعد كل هذه الأخبار( والمشاكسات ) .انا اقول .كان الله بعون الأردن الشقيق .حكومة وشعبا. والله يستره من أصحاب القلوب السوداء.التي لا تريد له الخير
في الاردن هناك من يقتات على ابقاء مثل هذه القصص في الذاكره الشعبيه بحيث يصورون الامر بانه قتال قد حصل بين ملائكه وشياطين ولكن اذا عدنا للواقع فلكل منهما دوافعه السياسيه والقوميه لتبرير ما حصل ، هذه الحادثه هي العائق المادي والذي يبقي على هذا الشعور بالعنصريه غير مبرره مع انهم جميعا كانوا اردنييين ولكن أسلوبهم في الوصول للهدف كان مختلف تماما ، فأحدهما كان يؤمن بالسلاح كوسيله لتحرير فلسطين وآخر كان يؤمن بالمحادثات والدبلوماسيه فحدث الصدام . للاسف في الاردن هناك فئه تريد ان تستمر في سرد هذه الروايات وشيطنة هذا الطرف على حساب الطرف الاخر والهدف الوحيد الذي اعلمه علم اليقين هو هو محاولة شق الصف دائما عندما يكون الاردنيون موحدون ضد الفساد والمحسوبيه والعنصريه فيأتون بهذه الترهات التي مضي عليها ردحا من الزمان لإحيائها مع ان السواد الأعظم ممن يعلقون على هذا الموضوع لم يشهدوا هذه الأحداث وملابساتها ، وانا شخصيا بعد خبره في هذا المجال توقفت عن الدخول والتعليق على هكذا أحداث ولا استخدم الفيسبوك لانه أصبح أداة فتنه بين أيدي هذه الفئه التي لا تتقي الله فيما تقول ولا أستبعد الجيوش الالكترونيه التي تديرها بعض الاجهزه في الدوله العميقه والموساد أيضا في إذكاء هذه النقاشات العقيمه من أجل تأجيج الكراهيه بين ابناء الوطن الواحد .
*قاتل الله الجهل وأهله.
(أمريكا) اختارت أوباما رئيسا وهو
اسمر البشرة ومن أصل (إفريقي)
ونحن ما زلنا نتناقش في سالفة
(أردني-فلسطيني)..؟؟؟!!!
*أعيش حاليا في مدينة (الزرقاء)
واجوب شوارعها طولا وعرضا
(مشيا) ع الأقدام ولم ألاحظ أي تغيير
حتى كتابة هذا التعليق.
*عموما لا داعي للصيد ف الماء العكرة
الشيخ ابو (السكر ) ولم أقابله في حياتي
مسؤول(خدماتي) فقط.
جاء على أمل تحسين الزرقاء ومن حولها
ولا يتدخل بالشأن السياسي لا من قريب
ولا من بعيد.
سلام
الموضوع بسيط.
لا تأبين لمن حارب جيشنا.
كان هناك حروب بين الأردن واسرائيل .. ومع ذلك صار اتفاقية سلام بينهما .. وصار تأبين رسمي متبادل للقادة بين الطرفين في اكثر من مناسبة .
الموضوع بسيط هناك اطراف عالة على المجتمع والدولة لا تجيد عمل شئ منتج تفيد به البلد وانما تجد ذاتها وتقتات من العنصرية .
اتمنى ان يقوم الاردن بالتفاوض مع اسرائيل لإسترجاع القدس والضفة الغربية التي خسرها عام ١٩٦٧ و كانت تحت سيادته وارجاعها لأصحابها ، او على الاقل اجراء مفاوضات مع اسرائيل لتمكين من يرغب بالعودة من العودة الى هذه الاراضي المحتلة .
عبدالله:
– السلام حصل فعلاً بين الأردن وإسرائيل، ولكن لم ولن يكن هناك أي تأبين من طرف حزب أردني لأي شخصية اسرائيلية، واذا حصل ذلك فعلاً فيرجى إظهار المصدر.
– لا يحق لك ان تنعت أي شخص بـ”أطراف عالة على المجتمع والدولة لا تجيد عمل شئ منتج تفيد به البلد وإنما تجد ذاتها وتقتات من العنصرية” بينما هي أشخاص تدافع عن وطنها ومن الممكن أن تكون خسرت أشخاصاً من عشيرتها على أيدي الفصائل خلال حرب أيلول الأسود، كما هو الحال معي.
– الضفة الغربية ليست مشكلة الأردن منذ الـ 1974. منظمة التحرير طلبت فك الارتباط وساندتها كل الدول العربية آنذاك. لذلك هذه المفاوضات هي مسؤولية الدول التي ضغطت على الأردن في ذلك الوقت لإسقاط الوصاية على الضفة الغربية.
يا عزيزي ..
من خسر الارض وهي تحت سيادته هو من يجب عليه استرجاعها .. واذا لم يستطع فعليه تمكين اصحابها من الرجوع اليها .. وغير ذلك هو جدل لا طائل منه .
هل تعرف كم الف مدني فلسطيني قتلوا في حرب أيلول ؟!!! لا داعى للنواح .
يجب على كل الاردنيين من شتى الاصول والمنابت ان يعملوا بجد واجتهاد لبناء الاردن .. غير معقول ان قسما من الاردنيين يعمل وينتج ويدفع كافة الضرائب بما فيها ضريبة الدخل بينما القسم الأخر ياخذ الرواتب والإمتيازات وهو غارق في البطالة المقنعة .
عبدالله:
– من يحمل السلاح ضد الدولة والجيش لا يحق له العويل على ضحاياه, الأمر ينطبق على حرب أيلول 1970 او احداث معان 2002.
– التفويض للأردن بإدارة الضفة الغربية سقط مع فك الارتباط وهذا ما طالبت به وطبقته منظمة التحرير عبر اتفاقية أوسلو. لذلك هذه المطالبة يفضل أن توجهها إلى منظمة التحرير وحلفائها ولا تزعجنا بها.
– ما تسميه ببطالة مقنعة ودافعي ضرائب – من مصطلحات أصحاب الحقوق المنقوصة – ما كانت لتكون لو تم القضاء على مركزية عمّان واستيلائها على حصة الأسد من استثمارات البنية التحتية والموازنة – ابسط مثال: قارن بين مدرسة حكومية أو رصيف شارع في عمّان ومدرسة حكومية أو رصيف شارع في الرمثا او الكرك او الطفيلة مثلاً. قبل أن تطالب سكان مناطق معينة بدفع الرواتب، يجب ان توفر الدولة استثمارات في مناطقهم حتى يصبح لديهم دخل لدفع هذه الضرائب.
كلام جميل و أكثر من الاخ سامح. شكرا له.