كَذب العشاق ولو صدقوا

حجم الخط
17

«عيد العشاق» هو كل يوم يكون المرء فيه عاشقاً. هذا في نظري. ولكن سيباع اليوم الكثير من الورود الحمر والشوكولاتة بشكل قلب كما القلادات الماسية. إنه «عيد العشاق» في فرنسا، (يوم 14 فبراير) كما يحتفل بالعيد الكثير من الأقطار الغربية وبعض العربية. وهو أيضاً عيد للتجار الذين يبيعون للمناسبة كل ما له شكل القلب الكاريكاتوري وعيد لبعض الصحافة الشعبية التي تصدر أعداداً خاصة عن قصص الحب لأمراء وصعاليك، كما تنشر بعض الصحف الرصينة رسائل العشاق للقراء.. وعيد للمطاعم للسهر ولم لا؟
وللعشاق في الغرب مزارات، يتبادلون فيها عهود الوفاء ويقسمون على «الحب إلى الأبد»..
من تلك المزارات «بركة دي تريفي» في روما وهي بديعة الهندسة والتماثيل والنافورات، وهناك على العاشق أن يرمي بقطعتين نقديتين شرط ان يدير ظهره إلى البركة، القطعة الأولى تضمن له زيارة ثانية إلى روما الجميلة والثانية تحقق له أمنية حب! خرافات عذبة لكن النقود الكثيرة التي يرمي بها العشاق في البركة يلمها الغطاس وتذهب لريع الأعمال الخيرية، وهذا مفيد!!
أما باريس فتشهر وجهها الثري الرومانسي على العشاق وتبهرهم بجمالياتها. وتمتاز بجسورها الرومانسية البديعة على نهر السين التي وصفها الشاعر سيف الرحبي بأنها للمدينة الحلوة كالأساور.
العشاق في باريس اختاروا جسرا متقشفا ليكون قبلتهم «هو جسر الفنون» وصار اليوم يدعى «جسر العشاق» كما يعتبره المحبون انه جسر شبه خشبي بدائي يحمل اليه العشاق قفلا صغيرا (كاقفال حقيبة السفر) ويعلقونه في إفريزه المعدني بمربعاته الكثيرة الصغيرة. وعاما بعد آخر امتلأ الدرابزين المعدني البدائي بالاقفال حيث يقفل العاشقان على حبهما ليدوم إلى الأبد!
وصار الجسر الهش ثقيلا بآلاف الأقفال المعدنية وكاد يسقط بمن عليه واضطرت البلدية لمنع تلك العادة.
على الجسر، التقيت صبية عاشقة واقفة أمام أحد الأقفال باكية.. نظرت اليها بتعاطف فقالت: لقد تعاهدنا على الحب إلى الأبد.. وهو الآن مع امرأة أخرى.. قلت لها: كان صادقا حين قال لك: «ساحبك إلى الأبد»، وهو الآن صادق حين يقولها الآن للأخرى.. فالحب أكثر الأكاذيب صدقاً وفي ذلك يكمن «لغز الحب» الذي لا يثق به الأدباء والشعراء غالبا.. يقول شامفور «الحب تجارة عاصفة تنتهي غالبا بالإفلاس». ويقول أراغون «لا يوجد حب سعيد». ويقول أوسكار وايلد: كل رجل يقتل من يحب». ويقول مارسيل بروست «الحب كالنار لا يحيا إلا في حالة تأجج».
وأقول احياناً: الزمن عدو الحب وينتصر دائما. الحب يبدأ في «مركب المرح» وينتهي في «التيتانيك» الباخرة الغارقة. الحب أكثرنا يعاقره سراً ويتنصل منه علنا. الحب يبدأ حريقا في غابة وينتهي جمرة محتضرة في حقل رماد. الحب هو المرض الوحيد الذي نتمناه. الحب هو الغرق ولكن في غيمة وردية. الحب جنون جميل نفقد عقلنا اذا لم نصب به. الحب متاهة المشاعر الملتبسة يشبه العداوة أحيانا..
ونحن كعرب، شعب طاعن في الحب. وتشهد على ذلك القصائد المبدعة للشعراء منذ الجاهلية حتى اليوم، ولكن يلفتني في كتاب شعر الغزل العربي التراثي غياب صوت المرأة باستثناءات تؤكد القاعدة (ولادة بنت المستكفي مثلا)، فهل يعني ذلك ان المرأة العربية لم تعرف الحب وشعر الغزل؟ بالتأكيد لا. وأميل للاعتقاد بأن (الرقابة) من ذاتية واجتماعية لعبت دورا في التعتيم على ذلك الجانب حتى إحراقه.
ويوم أصدرت كتابي «أعلنت عليك الحب» تعرضت للهجوم ولأسئلة من نمط: إمرأة وتعلنين الحب؟ قلب ببساطة: ولماذا يحتقر الرجل ذلك والمرأة العربية لا تنقصها العاطفة؟ والكتاب اليوم في طبعته رقم 14.

الرائدة الرائعة فدوى طوقان

تقول فدوى: هناك على شاطئ كم حواك/ وكم ضم من ذكريات هواك/ تململ قلبي فوق الرمال/ يعانق ذراتها بابتهال/ويلثم فيها رسوم خطاك..
ومن دفاتر اليوم اخترت لكم قصائد حب بأقلام نساء موهوبات.
تكتب مؤلفة «مش مهم» عفيفة حلبي في إضاءة جمالية. يا خجلي. كيف لي ان أتلو صلاة المساء واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر لمن أخطأ وأساء إلينا وأنا لم استطع بعد ان أغفر لك؟

وقفة مع غزلهن

بحرية تكتب ندى عيد: «رائحة جسدك أخذتني/ كانت الرغبة نارا صامتة حتى آخر الاحتراق» وفي معانقة تقول: «بعد طول غياب عانقها /ترك أصابعه تقبل مسامها/ تمسح عن تعرجات جسدها/ تعب الرحلة ومشقة الوصول».
تكتب سوزان عليوان: «غضبي/ غيرتي/ رغبتي في كسرنا مثل كاس/لأنني أخاف، لأنني أحبك».
تكتب الدكتورة سعاد درير: «قارب التوق، بأي حال عدت يا قارب/ تعبئ بطاقات الحب بعد ان انقرضت صكوك الوفاء»..
تكتب وفاء خراج الشوفي: «حبك صرخة مكتومة/ في حنجرة الدهر/ أنا الطير العنيد/ وعشقك غيبوبة لا تنقصني… وأنت لا تتعب من تسييجي».
ولعل اجمل تعبير عن حقيقة كذب العشاق ولو صدقوا، كتابة على جدار بيروتي تراثي تقول في المربع الأول: أحبك فيرا.. وفي المربع الثاني الملاصق وبالخط ذاته: أحبك ميرا.. ولعل الذي خطها يكتب الآن على الجدار ذاته:
أحبك سارة.. أحبك ناره..
وكل نار حب وانتم بخير..
وكل قصيدة حب وأنتم تنبضون، كارتعاش حروف نيرودا الذي يقول: أحبك عن قرب جدا بحيث تصبح يدك التي على صدري يدي/عن قرب جدا إلى حد ان عينيك تغمضان حين أنام!
وأقول: مع الحب حذار من ان تغمض عينيك حتى ولو نام الحبيب!

غادة السمان

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الكروي داود النرويج:

    اعذريني على جاهليتي يا أستاذة غادة
    فالحب النفيس الغالي مكانه مدفون بالقلب لا يطلع عليه أحد
    أما الحب الهوائي والرخيص فهو المنتشر والمعلن للجميع

    المرأة أصدق من الرجل بالحب ولذلك فهي لا تعلنه للملأ
    وهذا هو السبب الحقيقي بندرة الغزل النسائي كقصائد وغيرها

    عندما أمرض لا تنام زوجتي وحين تمرض هي أكون بسابع نومة
    وللعلم أنني لم أسمع منها قط أنها تحبني

    المرأة هي النبع الصافي للحب والوفاء – والاعتراف بالحق فضيلة

    ولا حول ولا قوة الا بالله

    1. يقول عبد الكريم البيضاوي. السويد:

      جاري العزيزالحاج داود, ماذا تقول يأخي, حرام عليك هالحكي (لهجة جيرانك الآخرين في سورية ) تكون زوجتك مريضة المسكينة تحتاج لعناية وتقديم أشياء لها ربما غير قادرة للوصول إليها وأنت في نومتك السابعة تشخر شخيرا يكاد يسمع زفيره عبر الحدود؟

      ماذا تقول الأحاديث في هذه النازلة؟ تعمدت عمدا أن تمر عليها مرور الكرام لا ياحاج داود , راجع الموضوع حسناتك ربما قد تتقلص بعض الشيء. :)

      يومك سعيد وللإخوة المسالمين جميعا.

    2. يقول الكروي داود النرويج:

      عذري الوحيد يا جاري الحبيب هو أن النوم سلطان
      والله يا عزيزي أنام وحوالي القصف والانفجارات وأزيز الرصاص
      المزعج بنومي هو أنني قد لا أستيقظ ببعض الأحيان لصلاة الفجر
      أما عن الشخير فحدث ولا حرج

      الحديث: “رفع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يبلغ، وعن المجنون حتى يعقل” (رواه الإمام أحمد في مسنده)

      وفي رواية أخرى له: ((رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثلاث: عن الصَّبِى حَتَّى يَبْلُغَ، وَعَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ، وَعَنِ الْمَجْنُونِ حَتَّى يُفِيقَ)).

      اذا براءة يا جاري

      ولا حول ولا قوة الا بالله

  2. يقول عبد الكريم البيضاوي. السويد:

    الحب كذلك حب الفن وحب الوطن, حب الطبيعة , حب البيت وحب الحيوان , حب الخير للناس وكذا حب النفس, وحب الجمال.

    عندما يتفوه بعضنا بكلمة ” الحب ” لانسأل أي حب يقصد, نضع الأصبع مباشرة على نوع أحب إلينا , حب آدم لحواء والعكس. لماذا؟ أهل في أنفسنا رغبة جامحة تشتاق للدفء والحياة؟ أم هي فقط غريزة توارثناها عن أبينا الإنسان البدائي ؟

  3. يقول سامح // الامارات:

    * لا أحد يُنكر أنّ ( الحب ) شيء جميل وراقي ولكن على شرط
    أن يكون ( حب عاقل ومسؤول ) وليس حب طائش ومجنون
    وجري وراء الشهوات فقط لا غير .
    * بصراحة أكثر : الحب ع الطريقة ( الغربية ) جري وراء الشهوات
    وحكاية ( الحب يجب أن ينتهي بالزواج ) غير موجودة في قاموسهم .
    * أنا مع الحب الذي ينتهي ( بالزواج ) حتىّ لو خفّ لهيبه يبقى
    الإحترام والتقدير بين الزوجين .
    * على ذكر ( نافورة روما ) تذكرت زمان شاهدت من خلال التلفاز
    فيلما لعادل إمام صوّره في ( روما ) وفي أحد المشاهد :
    شاهد الناس يرمون الفلوس في البركة ..تعجّب وخلع ملابسه ونزل
    يلم الفلوس بطريقة مُضحكة ع الآخر .
    * شكرا والشكر موصول للأخت الكاتبة ( غادة ) .

    1. يقول عبد الكريم البيضاوي. السويد:

      ” الحب ع الطريقة ( الغربية ) جري وراء الشهوات ”

      الأخ المحترم سامح, من قال لك هذا ؟ قصص الأفلام والمجلات الإسبوعية الغربية بعيدة كل البعد عن الحقيقة , في الغرب كما في الشرق, هناك من يبحث عن حب مثالي يبني به عشه الزوجي ويكون أسرته ومن يجري وراء الملذات كما عندنا نحن تماما , في بلداننا يقمع الناس في هذه الأحوال وتجري الأشياء في الخفاء أكثر.

      سيدات غربيات معروف عنهن الإخلاص في حبهن من غيرهن وكي أكون صادقا هذا بتجارب أخواننا العرب هنا على مر السنين لديك السيدات الفنلديات والفرنسيات والألمانيات, السويديات حقي وحقك سواء, على العموم الحالات خصوصية وفردية ولايجب أن يكون التعميم.

      عربيات تزوجن بأشخاص يكبرونهن سنا بعقود من أجل الهروب من بلدانهن العربية والإقامة والعمل في أوروبا بمجرد ما يحصلن على الإقامة الدائمة بعد سنتين , كان أزواجهن في خبر كان, وداعا وشكرا على ما سبق, عربيات هؤلاء أب عن جد, ولاداعي للحديث عن ماذا كان البعض منهن يفعلن أثناء فترة زواجهن بالكهول البلهاء, الذين يصور لهم أن فتيات في عمر الزهور وانفجار الهرمونات النسوية لديهن في ذاك السن سيجدن موطيء قدم لديهم.
      الجهل والجهالة, أما الحب فقد قال عنه الأستاذ عبد الوهاب في قطعة ” عاشق الروح “:

      حب الروح مالوش آخر .. لكن حب الج..د فاني.

      تحية إليك وعذرا على المداخلة.

  4. يقول Haider Canada:

    رائعه غاده السمان ,, تماما كما كنت تكتبين ايام مجلة النهضه الكويتيه ايام الزمن الجمبل …..
    وفقك الله و ابقاك زخرا للحب و المحبه و السلام

  5. يقول S.S.Abdullah:

    يا غادة السمّان ما أروع مصداقيتك في هذا العنوان “كذب العُشاق ولو صدقوا” وزاد جماله في لغات الاستقراء والاستنباط مثل اللغة العربية المذكر يشمل المؤنث ولا يُفرّق بينهما مثل اللغات التي اساسها التأويل مثل الأوربية واللاتينية.

    وأضيف عليه “كذب العُشاق ولو صدقوا، وصدق الأزواج ولو كذبوا” الإشكالية في دولة الحداثة أو ثقافة الـ أنا نجدها ضد التعدّدية في أي شيء يُمكن تسجيله قانونيا بداية من الزواج، في حين القانون يحمي التعدّد خارج القانون بداية بالعشق.

    الحب شيء والصراع بين الـ أنا والـ آخر شيء ثان، فلذلك لا يمكن أن يكون هناك حب في أجواء الصراع بين الأضداد، والحرب خدعة، أي في تلك الحالة يكون عنوان “كَذب العُشاق ولو صدقوا” ينم عن بلاغة بسبب المصداقية الشديدة التي فيه.

    حيث لا يوجد حب بين الـ أنا والـ آخر بدون مسؤولية، ولا يوجد حب بدون اساس تكاملي في العلاقة بين شيئين مختلفين، يجتمعان لتكوين اسرة، لإنتاج حياة أو أجيال جديدة بدونها لا يمكن تأسيس دول أو امكانية لاستمراريتها، كما هو حاصل الآن في دول أوربا وشرق آسيا، وسبب حربهم على الاسلام هو خصوبة العلاقة ما بين الـ أنا والـ آخر لدى المسلمين أكثر من غيرهم.

    وقد لاحظت كل شيء في هذه الدنيا كلما ازدادت خبرتك فيه، ازدادت كفاءتك وسرعة وجودة إنجازك، إلاّ في شيء واحد كلما زادت خبرتك فيه قلّة كفاءة وجودة وجمال وابداع ما تنتجه، ألا وهو العلاقة بين الرجل والمرأة، فكلما زادت تعرفك على تفاصيل أكثر من الـ آخر، كلما زاد تقربك من الـ أنا أكثر ومن هذه الزاوية نفهم زيادة العلاقات الجنسية الشاذة بين الـ أنا والـ أنا على حساب الـ آخر.

    ما زاد الطين بلّة هو محاولة تقنين وتسجيل هذه العلاقة الشاذة لأنها لا يمكن أن تُنتج أجيال قادمة في دولة الحداثة بحجة تطوير مفهوم الأسرة بدل أن تكون علاقة ما بين الـ أنا والـ آخر لتكوين أجيال المستقبل، وبالفعل صادق باراك أوباما كرئيس للنخب الحاكمة في نظام الأمم المتحدة على قانون تغيير مفهوم الأسرة من علاقة قانونية ما بين الـ أنا والـ آخر إلى علاقة ليس لتكوين الأجيال القادمة بل هي لا تتعدى أن تكون علاقة ما بين الـ أنا والـ أنا.

    لغة الجنس ليس لها علاقة بلغة الحب، بل لها علاقة بثقافة الـ أنا، خصوصا عندما لا تستطيع إغماض عينيك عن الحب لعدم ثقتك به، في الأجواء المختلطة.

    بل لغة الحب أو ثقافة الـ نحن، ما بين الـ أنا والـ آخر هو الاحساس بمسؤولية العلاقة الأسرية فلذلك يحق لجميع الأطراف الاستمتاع بالشعور بالسعادة خصوصا عند إغماض العينين.

    لغة الإسلام عمادها التكامل ما بين الرجل (الـ أنا) والمرأة (الـ آخر) وسمح فقط بالتعددية القانونية في العلاقة الأسرية أو ثقافة الـ نحن، ولضمان قوة هذه العلاقة طالب بغض البصر في الأجواء المختلطة، ومن أجل أهمية تحديد الأنساب للأجيال القادمة من أجل العدالة القانونية في توزيع الميراث حصرها في الرجل.

    ما رأيكم دام فضلكم؟

    .
    .

  6. يقول م . حسن .:

    الحب , اللقاء الأول لشابه أو لشاب أطعم من الشيكولاته . أعراضة المبكرة خوف ورعشة وخجل وسعادة غامرة . الحب هو الشئ الوحيد الذى لا أستطيع السخرية منه , لأن الأرض والحياة كلها تدور من أجلة , وكل عيد حب وأنتم بألف خير .

  7. يقول سامح // الامارات:

    * عزيزي ( عبد الكريم ) حياك الله وأسعد أوقاتك .
    * كلامك ( بالمجمل ) لا غُبار عليه وأنت أدرى بالغرب مني
    ولكن ما قصدته بالذات الإختلاف في نهاية مشوار ( الحب ) والعشق ؟؟؟
    * عادة في العالم ( العربي ) تنساق ( الفتاة ) وراء الحب والغرام
    وفي بالها وكيانها ( الزواج ) من الحبيب في النهاية .
    * في ( الغرب ) الذي أعرفه وأسمعه وأشاهده في افلامهم أنّ
    فكرة ( الزواج ) لا يفكر فيها سوى القليل .. والقليل جدا
    ويفضلوا العيش مع بعض : اصدقاء وحبايب ولكن بدون ( زواج ) .
    شكرا .

  8. يقول Ahmad ismaeil. Holland:

    رسالة حب… الى الفضاء
    أريد أن أعتقك من إطار الزمن.أريد أن أعتقك من مساحة المكان.أريد ان أعتقك من حدود هذه الأرض و أقودك إلى كوكب من بين ملايين الكواكب في هذا الكون! أريد أن أحررك من حصار التقاليد،من بدع العقائد من هواجس الانسان الشارد. أريد ان أجردك من أسم ألاِنسان المعتاد.أريد أن أغزو معك الكون،أريد أن نكون إلى الفضاء سفيرين.من الصعب جداَ أن أيقن بأن ما بين ملايين وبلايين الأقمار و النجوم في هذا الكون أرضنا هذه وحدها أن تكون الكوكب بالكائنات مسكون!أريد أن أحبك على طريقتي ليس كحب الرجل و المرأة ينتهي بالفراق أو بالبيت الشرعي.أريد أن أحبك على أهوائي و لا أحلم بأن نقضي شهر العسل في لندن او باريس و لا أطمح في أن نسكن في أرقى حي في برلين.بل أريد أن نتحول إلى حمامتين…إلى رياح..إلى ضوء..إلى ذرات لا تراه العيون لنغدو خارج هذا الكون و لنغزو بقية الأجرام بالحب،و نحمل لسكانها رزمة من الياسمين.و نكتب لهم رسالة حب من الاِنسان،أريد أن نكون رسولا حب!إلى ملايين الأفلاك،لعلّهم من وجودنا يندهشون وعلى كوكب اسمه الأرض يتعرفون،لعلّهم من الحب يندهشون الذي به يغدو البشر في عالم فوق التصور!

  9. يقول ابراهيم السالم مشنان:

    تحيتي لك ( غادة السمان ) بعد غياب طويل عن ( ذاكرتي المهمشة) ومرحي بك ( صدفة حلوة ) من جديد في عالم التذكر ، ورب صدفة خير من الف ميعاد ومن. هنا اسمحيلي ان امارس معك رسم الكلمات فيما قلت و اقول ( ان الحب اكثر الصدق اكاذيب )
    و نرحل معك في عذوبة البيان حين تقولين ( ان معاقرة الحب تنصلا ) فهناك تجتمع الكثير من. المعاني
    و تزداد الروعة عند ما تقولين ( ان الحب هو المرض الوحيد الذي نتمناه )
    و لا يمكن تفنيدك عند ما تقولين ( ان العرب شعب طاعن في الحب )
    و اعرج معك في كلمة لخصت كل الاقاصيص البشرية كما اعتقد من بداية ( العائلة رقم واحد ) ءادم و حواء ، الي كل العوائل التي لم تخلق بعد ، و الكلمة هي # الحب اكثر الاكاذيب صدقا #
    و لكن قبل ان تموت الحروف عند ما تقال ، كما يقول ( نزار قباني) رحمة الله عليه ، فالحب اعتقد يحي في و يموت فيه و العرب قالت قديما ( اعذب الشعر اكذبه ) و نقول نحن (( اعذب الحب اكذبه ) و شكرا لكي ايته ( الحاذقة ) الغائبة الحاضرة و السلام .

  10. يقول سلمى:

    الحب في الأرض بعض من تخيلنا….لو لم نجده عليها لاخترعناه.
    ابن دمشق البار: نزار قباني

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية