الناصرة ـ «القدس العربي» – من وديع عواودة: لأول مرة منذ بروزه على الساحة يوجه تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» أنظاره نحو فلسطين. وهدد التنظيم في شريط مصور باللغة العبرية الفصحى مدته 16 دقيقة، إسرائيل بالثأر ووعد بإخلاء اليهود من القدس بعد دخولها بمراكب مفخخة لدك حصونهم.
ويوجه المتحدث المقنع في الشريط المصور رسالة لأهالي القدس «نحن لا نملك مقاتلات إف 16 ولا مروحيات أباتشي بغية تفجير الجيش اليهودي في حيفا، يافا وأم رشراش، لكننا نعد بضربهم قريبا.»
ويقول متحدث ثان في الشريط لـ «اليهود الذين احتلوا البلاد من المسلمين إن الحرب الحقيقية لم تبدأ بعد. كل ما حصل حتى الآن هو لعبة صبيان مقابل ما سيحدث لكم قريبا إن شاء الله». وتابع مهددا «افعلوا ما شئتم اليوم حتى نبلغكم وعندها سنجبركم على تسديد لقاء أفعالكم وجرائمكم عشرة أضعاف ونعدكم بألا يبقى يهودي واحد في القدس وكل أنحاء البلاد وسنمضي بمسعانا حتى نكافح ونصفي هذا الداء في كل العالم».
في عام 1948 تراجع الجيش العربي الأردني تحت الضغط من حيفا وصفد وطبريا وتقدم بالمقابل في جنين ونابلس ورام الله والخليل وبيت لحم والقدس الشرقية ونتيجة لذلك قام اتحاد بين الضفة الشرقية والضفة الغربية في عام 1950 ضمن المملكة الأردنية الهاشمية التي نص دستورها على أن دين الدولة الإسلام، ولكن ذلك لم يعجب اليساريين الفلسطينيين المنتشرين في الضفة الغربية بشكل واسع ولم تتوقف مظاهراتهم ضد ما اعتبروه الاحتلال الإسلامي الرجعي الأردني إلى أن احتلت اسرائيل الضفة الغربية في عام 1967
لم ولن يكن هدفنا إخلاء القدس من اليهود،إذ عاشت في المدينة أقلية منهم على مدار التاريخ،يؤدون شعائرهم الدينية بحرية تامة ويحترمون الأديان الأخرى حتى أتت الى فلسطين جماعات صهيونية متطرفة زرعت الفتنة بين الناس.هنالك نوعان من المتدينين اليهود،السكناج اللذين يلبسون الأسود هم مسالمين ويرفضون الخدمة بجيش اسرائيل ويجب عدم التعرض لهم.
فيلم هندي…… هل يعضون اليد التي رعتهم وجعلت منهم كيانا موجودا
والله انهم لايستطيعون .العالم يعرف جيدا من هم و من صنعهم.
انها دعاية كاذبة فوالله لوتجرؤو او كانت لهم نية حقيقية لفعل ذالك لقضت عليهم امريكا في رمشة عين . فهو ليس الدور الذي صنعو من اجله.
رحم الله القذافي في قوله ( من انتم )
اخيراً تذكروا قضية فلسطين المحتلة وبدءوا المتاجرة بها ككل الأنظمة العربية التي تخدع شعوبها برمي اليهود في البحر والممانعة والمقاومة ودعم شعب فلسطين وما اليه من الكلام السخيف الذي شبعنا منه علي مدى سبعة وستون عاما من الكذب والنفاق الذي اصاب جميع الشعوب العربية بمصايب وخسائر فادحة جعلته في مقدمة الشعوب المتخلفة في مختلف نواحي الحياة .
الشماعة الجديدة ستفتك بالقضية الفلسطينية
ما شاءالله بالكلام إبادوا الجيش الاسرائيلي حتى الأحمق لايصدق كلام مجرمين مثل داعش أفعالهم فقط قتل المسلمين والأقليات المسالمة الذين عاشوا أكثر من ألف سنة بين المسلمين. إسرائيل مايحتاج يستعمل جيشه لمحاربة المسلمين لأنه داعش يقوم بذلك بالنيابة عنه
على الأقل لم يحملوا الجواز الأزرق الصهيون .
تصريح مشكوك فيه وتوقيته يصب في صالح اسرائيل ويعطي نتنياهو العذر و التغطيه المطلوبه لمحاربه الفلسطينيين وتصويرهم على انهم يمثلون داعش.
مع الأسف ان القضيه الفلسطينيه وموضوع القدس تعتبر تجارة رابحه لكثير من الانظمه العربية ولكثير ممن يتاجرون بالدين !!!
نشأ داعش بسبب قمع وظلم المالكي لأهل السنة في العراق ، وليس هناك مايمنع أن ينشأ في فلسطين جراء مايحدث فيها من القمع اليهودي لأهل فلسطين، وهكذا لكل أفعال شنيعة نتائج مماثلة
لو كانت داعش صادقة فيما تقول وغير متعاونة مع الصهاينة ، لرأينا استنفار وطوارئ عند الصهاينة خوفا وهلعا من التهديدات !!