بيروت ـ «القدس العربي»: يعود مجلس الوزراء اللبناني إلى الانعقاد اليوم في جلسة هي الاولى منذ انسحاب وزراء تكتل التغيير والاصلاح وحزب الله احتجاجا على عدم بت آلية عمل الحكومة وكيفية اتخاذ القرارات والتوقيع على المراسم في غياب رئيس الجمهورية.
وأفيد أن رئيس مجلس النواب نبيه بري دخل على خط التسوية وأطلق مبادرة لإيجاد مخرج للمراسم السبعين التي أقرت من دون اجماع وزاري، وهو اتصل لهذه الغاية برئيس الحكومة تمام سلام بحيث تُعرَض المراسم التي تحتاج إلى توقيع على وزراء حزب الله والتيار الوطني الحر فيتم التوقيع على ما هو ضروري منها وملح.
وأشارت معلومات إلى ان وزير المال علي حسن خليل أجرى اتصالات مع التيار الوطني الحر وحزب الله ورئيس الحكومة لسحب المراسم المختلف عليها داخل مجلس الوزراء وعرضها مجددا، موضحة ان الأجواء تبدو إيجابية من أجل انعقاد مجلس الوزراء بروحية التفاهم وبصورة طبيعية.
وتبعا لذلك وافساحا في المجال امام الوساطات، أرجأ رئيس تكتل «التغيير والاصلاح» النائب ميشال عون، المؤتمر الصحافي الذي كان سيعقده امس الاربعاء إلى الحادية عشرة من قبل ظهر غد الجمعة. وأشارت أوساط متابعة إلى ان عون سيعطي فرصة أخيرة للحكومة اليوم، فإما يصار إلى العودة إلى «التوافق» في اتخاذ القرارات، أو أن «الجنرال» سيعلن الجمعة العودة إلى خيار الشارع مجددا، في موعد تردد انه في نهاية الأسبوع.
سعد الياس