بيروت ـ «القدس العربي» من سعد الياس: بدا أمس أن لقاء وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل مع نظيره السوري وليد المعلم، سيفتح الباب أمام ازمة سياسية داخلية قد تكون الأقسى منذ تأليف حكومة الرئيس سعد الحريري، نتيجة تسوية سياسية قامت على انتخاب العماد ميشال عون رئيساً وتشكيل حكومة برئاسة الحريري، يتم تحييد الملفات الخلافية عنها، وعلى رأسها ملف العلاقة او التطبيع مع النظام السوري.
وجاء الرد الأقسى على لقاء باسيل – المعلم من الذراع السياسية للحريري وزير الداخلية نهاد المشنوق، الذي اعتذر عن عدم مرافقة الرئيس عون إلى باريس اليوم بسبب لقاء باسيل بوليد المعلّم، الذي رأى فيه المشنوق اعتداءً سياسياً على رئيس الحكومة، مؤكداً انه سيتم الرد عليه بكل الوسائل.
وجاء موقف المشنوق بعد تغريدة ساخرة لرئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط عبر «تويتر» قال فيها «بعد غياب طويل عن الشاشة يعود وزير الخارجية السورية وليد المعلم، ويبدو اللقاء مع نظيره اللبناني جبران باسيل كجلسة تحضير أرواح. الله يستر جبران».