لغز «داعش»

حجم الخط
39

■ نشرت صحيفة (الديلي ميل) الصادرة في لندن رسالة بعثتها مواطنة اسمها اوبري بيلي. قد تبدو الرسالة للوهلة الأولى ساخرة، لكنها في الحقيقة توضح لغز المعادلة السياسية والعسكرية «المعقدة»، في منطقة الشرق الأوسط. وحقيقة لم أجد أعمق وأوضح من هذا التفسير المقتضب لما يجري في منطقتنا في ظل الربيع العربي الذي تحول من أمل للشعوب إلى كابوس حقيقي، ومصدر رعب كبير يدفع ثمنه غالبية الناس العاديين من كل الأطياف السياسية والطوائف الدينية، خاصة مع الصعود المفاجئ لنجم ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام «داعش».
وقدمت الصحيفة الرسالة بالقول «إذا كانت صورة ما يجري في منطقة الشرق الأوسط لا تزال غير واضحة بالنسبة إليك فلا تذهب إلى أبعد مما قالته اوبري في رسالتها التي تحاول تسليط الأضواء على نظام التحالف القائم حاليا بين الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة ودول شرق أوسطية، وما يسمى بـ «الجماعات الجهادية في المنطقة من أمثال «داعش» وجبهة النصرة وعشرات المجموعات والأسماء التي ما أنزل الله بها من سلطان، خاصة في سوريا.
تبدأ الرسالة بتساؤل «هل صورة ما يجري في الشرق الأوسط غير واضحة إليك؟.. دعني أشرحها:
– نحن (أي الغرب) ندعم الحكومة العراقية في قتالها ضد الدولة الإسلامية.
– نحن لا نحب الدولة الإسلامية
– لكن الدولة الإسلامية تتلقى الدعم من السعودية
– نحن نحب السعودية
– نحن لا نحب الرئيس (السوري بشار) الأسد
– نحن ندعم المجموعات المقــــاتلة ضده ولكــــن ليس تنظيم الدولة الإسلامية الذي يشارك في القتال ضده.
– نحن لا نحب ايران ولكنها تدعم الحكومة العراقية ضد الدولة الإسلامية
– (النتيجة) ان بعض أصدقائنا يدعمون أعداءنا وان بعض أعدائنا هم أصدقاء لنا
– وبعض أعدائنا يقاتلون بعض أعدائنا الآخرين الذين نريد لهم ان يخسروا، ولكن لا نريد أعداءنا الذين يقاتلون اعداءنا الآخرين ان يفوزوا.
– وإذا هزمت المجموعات التي نريد إلحاق الهزيمة بها، فمن الممكن ان تحل محلها، مجموعات أخرى ودنا لها أقل.
– نحن من بدأ كل هذا بغزونا لبلد (العراق.. كاتبة الرسالة لم تحدد هوية ذاك البلد) لنطرد منه الإرهابيين الذين في الحقيقة لم يكونوا موجودين أصلا فيه، حتى غزونا ذاك البلد لنطردهم منه.
وتختتم اوبري رسالتها كما بدأتها بتساؤل:: هل فهمتم الآن؟»
بدأت بالقول انها رسالة قد تبدو ساخرة ولكن ما قالته أو ما أرادت قوله اوبري ، يصيب قلب الحقيقة.
وكان نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن أكثر وضوحا من اوبري اذ وضع النقاط على الحروف بعيدا عن الدبلوماسية، في محاضرة له في جامعة هارفارد بولاية مساشوستس.. فقد أقر بايدن بأن الإرهابيين في سوريا بمن فيهم مسلحو القاعدة حصلوا على تمويل ودعم آخر من حلفاء واشنطن في المنطقة، مشيراً إلى ان هؤلاء الحلفاء خاضوا حرباً بالوكالة بين السنة والشيعة. وقال «مشكلتنا الأكبر كانت في حلفائنا بالمنطقة.. الأتراك كانوا أصدقاء رائعين وكذلك السعوديون والإماراتيون وغيرهم. ولكن ماذا فعلوا؟ كان همهم الوحيد هو إسقاط (الرئيس بشار) الأسد وخاضوا حربا بالــوكالة بين السنة والشيعة، وقدمــــوا مئات ملايين الدولارات وعشرات آلاف الأطنان من السلاح لكل من وافق على القتال ضد الأسد».
وقال بايدن، «لكن الناس الذين حصلوا على المساعدة كانوا مسلحي «جبهة النصرة» و«القاعدة» وعناصر متطرفة قادمة من مناطق أخرى في العالم. أتعتقدون أنني أبالغ؟.. أنظروا بأنفسكم إلى النتيجة».
أما الآن على حدّ زعم نائب الرئيس الأمريكي، فحلفاء واشنطن في المنطقة يعون خطأهم ووافقـــوا على الانضمام إلى التحالف الدولــــي المعــــادي للإرهاب الذي تتزعمه واشنطن. وقال: «كلهم، على غير انتظار، فهموا ما يجري».
وأما الفيلسوف الأمريكي اليهودي نعوم تشومسكي فلا يلقي اللوم كما بايدن على دول المنطقة وانما يعتبر في مقابلة، أن انتشار «الجهادية الراديكالية» هو نتاج طبيعي لسياسة واشنطن في العراق وانعكاساتها على تركيبة المجتمع العراقي الهش بعد سنوات من العقوبات التي فرضتها واشنطن وحليفتها لندن التي دفعت الدبلوماسيين الأمميين، اللذين اشرفا على إدارة هذه السياسة، إلى الاستقالة احتجاجا.
وينقل تشومسكي عن غراهام فوللور الذي أصبح محللا في شؤون الشرق الأوسط، بعد تركه عمله كعميل لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية «سي اي ايه» القول «ان الولايات المتحدة أحد المؤسسين لداعش. صحيح ان واشنطن لم تخطط تشكيل هذا التنظيم ولكن تدخلاتها الهدامة في الشرق الأوسط والحرب على العراق كانت أحد المسببات الإساسية لظهور داعش».
وقال تشومسكي معلقا «هذه مصيبية للولايات المتحدة ولكنها نتيجة طبيعية لغزوها للعراق. ان النتائج البغيضة للعدوان الأمريكي البريطاني، هي إشعال نار الفتنة التي تمزق العراق الآن وتنتشر انتشار النار في الهشيم في مجمل المنطقة مما سيترب عليها عواقب وخيمة».
واضاف ان الولايات المتحدة، ومن قبلها بريطانيا، تؤيد الإسلام الراديكالي وتعارض التوجه القومي العلماني، الذي تعتبرانه أكثر تهديدا لأهدافهما الرامية للسيطرة والهيمنة. فعندما يضرب التوجه القومي يحل محله الإسلام المتطرف. وأكثر من ذلك ان الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في المنطقة وهي المملكة العربية السعودية، هي الدولة الإسلامية الأكثر تطرفا في العالم، كما انها كانت المصدر الأساسي لتمويل المجموعات الإسلامية الراديكالية، إلى جانب دول خليجية أخرى حليفة لواشنطن.
اكتفي بهذا الكم من المعلومات ولن أعلق.. ولكن اختم بمجموعة من التساؤلات:
– كيف يتسنى لتنظيم بعدد محدود من المقاتلين غير المتمرسين وغير المدربين تدريبا عسكريا حقيقيا، ان يحقق مثل هذه الانتصارات خلال فترة وجيزة جدا؟
– كيف تنهار أمامه جيوش مثل الجيش العراقي المسلح تسليحا جيدا من جهات الارض الأربعة، وقوات البيشمركة الكردية المدربة والمتمرسة في القتال لعشرات السنين بهذه السرعة والسهولة؟.
– إذا كان داعش بهذه القوة والقدرات والإمكانيات، لماذا لم «يتخلص من نظام بشار الأسد في دمشق الذي أنهكته الحرب المتواصلة ضده منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف السنة؟.. لتكون له أرضية انطلاق صلبة ويستعيد أمجاد «عاصمة الخلافة الأموية»؟
– هل يشتم من ذلك مؤامرة تقسيم سوريا ومن بعدها العراق إلى دويلات؟.
– لماذا لم يتجه داعش غربا (إلى لبنان) حيث الصيد أسهل؟.
– هل الزحف نحو الشرق وتحديدا العراق المقصود منه الابتعاد عن إسرائيل، حتى لا يضع نفسه وجه الوجه معها فينفضح أمره؟
– أليس حقيقة ان ما يسمى بـ «داعش» معني فقط بالسيطرة على حقول النفط والثروة تحت مظلة ما يسمى بالخلافة الإسلامية.. ؟
– إذا كانت الولايات المتحدة وبريطانيا متخوفتين حقاً من خطر «داعش» الداهم الذي يهدد أمنهما، كما تزعمان، لماذا لم تهرعا إلى إرسال قواتهما البرية (حتى لا يفهم انني أطالب بذلك، أوضح انني ضد أي تدخل خارجي مهما كان مصدره) لتوقف هذا الخطر، كما فعلتا غير مدعوتين في أفغانستان عام 2001 والعراق عام 2003 ودون قرار دولي حتى في حال العراق؟ ام أنهما غير معنيتين؟
– ألم تر واشنطن ولندن ان هذا الخطر قادم .. أم ان راداراتهما وأقمارهما التجسسية لا تغطي تلك البقعة من الكرة الأرضية عندما يصب ذلك في مصلحتهما.. وأين كانت شبكات تجسسهما؟.
– لماذا سهلت حكومات غربية وخصوصا بريطانيا خروج المتشددين من أراضيها للانضمام إلى الجماعات المتشددة؟.
– لماذا يرسلون فقط طائراتهم وصواريخهم ويعترفون من قبل انها لن توقف زحف «داعش»، أليس لاستخدام هذه المناطق ميادين لتجريب أسلحتهم الفتاكة الجديدة.. فيما معظم الضحايا هم من الأبرياء كما كان الحال في العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة؟
– أليس هدف كل ما يجري في المنطقة هو تقسيمها وتفتيتها طائفيا وعرقيا لتظل هذه الطوائف والأعراق منشغلة بنفسها.. متعادية.. متحاربة.. ومتناحرة.. ولتكون سوقا لمصانع أسلحتهم.
– واشنطن ولندن من قبلها تعلمان جيدا ان الوقوف ضد أي جهــــة أيا كانت، يعزز وضع هذه الجهة.. فهل ترمي هذه العمليات الجوية لدفع المزيد في أحضان «داعش»؟
– أليس «داعش» هو البعــــبع الجديد والنسخة الأكثر دموية لصنيعتهم الأولى»القاعدة» التي بدا نجمها يخبو؟

٭ كاتب فلسطيني من اسرة «القدس العربي»

علي الصالح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عبدالقادر الرحالي:

    الله مع المساكين الذين افقروا بتدمير بيوتهم تشريدهم في العراق وسوريا من اجلاشباع الرغبات الدموية لداعش والحفاظ على كراسي السلطةلبعض العربان ر ، لعن الله السياسة والسياسيين والروس والاسد وداعش والغرب ويران والامريكبين وبعض الغربان من العربان اللامسلمين. .

  2. يقول محمودجمهور-امريكا:

    لقد اصبت كبد الحقيقة وواكد ان قادة الحرب والسياسة يعون هذه الحقيقة ويعرفون اننا نعرف ان هدفها المال والدين اي سياسة واقتصادوهذا هدف كل حرب تقوم فليس منهم مكلف برسالة سماوية يريد ان يبلغها فيخرج جنوده لنشر ذلك وهم يريدون ان يجعلوا اغلب الناس في حيرة من امرهم مع من او ضد من ولكن الامر واضح لمل بي لب وبصيرة ما داعش او النصرة الا ادوات ولكن المصيبة الاكبر ان تمويل تلك الحروب على حساب اهل المنطقة وهذا الذي لم يحصل في تاريخ المعارك الا ممن يستنجد بصديق ليخلصه منمن ورطة

  3. يقول ابوعلي:

    امريكا راعية الأرهاب في العالم

    1. يقول مصر:

      امريكا تسعى لفرض هيمنتها على الدول العربيه باى حجه والحجج كتير والسحره كتيرررررررررر

  4. يقول ابو النور:

    يجب عليكم ان تفرقوا بين الشباب المجاهد الذي ترك اهله ودياره وهاجر للدفاع عن اخوته واهله وبين اختراق التنظيم من قبل العدو

  5. يقول تونس:

    انا لا اوافقك الراي مع كل احتراماتي ، داعش لم تكن يوما صناعة غربية او امريكية داعش ظاهرة جاءت نتاجا لما فعلته امريكا و دورها السلبي ف انهاء الصراع الطائفي من خلال دعم طائفة و نفي طائفة و سياسات المالكي التي زادت من الامر تعقيدا مما ساهم ف نشات ما يسمى الدولة الاسلامية التي تلقت الدعم الكافي من دول سنية معينة ارادت محاربة ايران من خلالها ووقف زحف الشيعة في المنطقة . داعش وجدت الارضية سانحة حتى تتغلغل و تنظم صفوفها من جديد خاصة التاييد الذي تلقته من العشائر و سكان المنطق السنية المستحقرين المهمشين فوجدوا من يستطيع ايصال اصواتهم بقوة لم يملكوها ف يوما ما و بدعم لم يجدوه من قبل . اذا داعش جاءت بسبب الصراع الطائفي لا ف العراق فقط انما ف المنطقة و السياسات الخاطئة التي سبقت الاصول و العرق و الدين قبل المصلحة المشتركة ولا اوافقك كذلك عندما تقول ان داعش تتوسع ف المناطق التي لا قيمة لها ، هم يرسمون استراتجيتهم و توسعهم حسب ما يفهمون ف ارض الواقع لان هدفهم ليس كهدف بعض الجماعات و خاصة الجيش الحر الذي يقاتل من اجل اسقاط النظام . هم يقاتلون من اجل بناء دولة اسلامية و الدولة تحتاج لدعم مالي لذلك هم استولو اولا ع المناطق النفطية و ليس كما تقول و اتصور ان دمشق اخر المناطق التي سيتم تحريرها بعد بغداد حتى تقووم الدولة و تتوسع ف البلدان المجاورة . امريكا ذاقت الامرين ف حربها البرية ف افغانستان و العراق و انفقت اموالا طائلة و خسائر كبرى فهي لن تتجرأ للتدخل برا و هي تعلم جيدا النتائج الوخيمة التي ستنجر عن هذا التدخل .

  6. يقول صلاح من عمان:

    الذي يبدو ان المخطط تحويل الدول العربية المركزية وهي سوريا والعراق ومصر الى مايشبه افغانستان اليوم…. بانتشار وسيطرة التنظيمات المسلحة واضعاف وانهاك جيوش هذه الدول داخليا في هذه الحرب الداخلية… واستمرار تدفق النفط الى اسواقه العالمية بغير تهديد من اي معادلة اقليمية جديدة قد تفرض شروطا قاسية.. بعد فوجيء الغرب برياح التغيير في سياق مايسمى الربيع العربي…

  7. يقول مصر:

    اننا كعرب يجب ان نضع فى عين الاعتبار ان السياسه التى تتبعها الولايات المتحده معنا هى مجرد تديبر صهيو امريكى ونحن شعوبا وحكاما نسير كالخراف وراء هذه السياسات التى ترسم لنا فلا يحق لنا اللوم على امريكا واسرائيل ونحن لنا النصيب الاكبر من الزنب فهم من يخططوا ونحن من ينفذ فدماء كل عربي سالت نحن نتحمل وزرها لاننا نطاطا رؤوسنا لهذه السياسات ونحن من تركنا حكامنا ليسيروا على هذه الدروب التى اودت بملاين القتلى من شتى البقاع العربيه باختصار(نحن لانملك القرار)

  8. يقول درعا_طريق السد:

    من يدفع الثمن هم السنة فقط وكل هذا التواطئ والقتل في اهل السنة كذب كل من يقول ان هناك طوائف اخرى دفعت واحد بالمليون مما دفعه السنة ؟؟؟؟التكالب على الدولة الاسلامية والطعن بها اظهر حقيقة حقد كل حاقد على اهل السنة ؟؟؟؟كنا في ريب من امرها اما الان اصبحنا على يقين انهم هم اصدق واصح الناس

  9. يقول قارع الجرس + موسكوا:

    هل سأل احد نفسه ، لماذا داعش تحتل مدن سنية و مسيحية و كردية لكنها لم تسيطر على مدينة شيعية واحدة في العراق او سوريا؟

    الحقائق بخصوص من وراء داعش؟ أيران وراء داعش. … كيف و لماذا؟

    في بداية الثورة في سوريا، حاول الاسد ان يدعي انه يقتل الارهابيين و ليس الشعب السوري.

    قامت حكومة المالكي بإخراج قيادات الدولة الاسلامية من السجون العراقية على شرط ذهابهم الى سوريا لدعم ادعائات الاسد انه يقاتل الارهابيين.

    قام نظام الاسد بفتح الحدود السورية العراقية لقيادات الدولة الاسلامية ليتمكنوا من الدخول الى الاراضي السورية.

    بينما يقوم نظام الاسد بقصف الثوار ، لم يقوم الاسد بقصف اي من قوات داعش في سوريا.

    عندما قامت ثورة العشائر السنية في العراق. قامت حكومة المالكي و نظام الاسد يفتح الحدود العراقية السورية لداعش حتى تدعم ادعاء المالكي انه يحارب الارهابيين.

    كيف احتلت داعش الموصل؟

    حسب التقارير التي صدرت من مقابلات مع الجنود العراقيين ، تلقوا اوامر من مكتب المالكي بالانسحاب من الموصل.

    كلا من نظام المالكي و نظام الاسد شيعي يتبع تعليمات طهران. ختارت ايران داعش من بين جميع الفرق المتشددة حتى يقدموا للرأي العام العالمي صورة عن النظام الذي سيحل محل نظام الاسد .

    هدف طهران هو ما يلي.

    ايران تريد ان تعترف الدول الغربية بأنها قوة إقليمية في الشرق الاوسط. لمساندة ادعائها، تريد ان تسيطر على سوريا، لبنان ، العراق و اليمن من خلال حاكم محلي شيعي الذي سيأخذ اوامره من طهران.

  10. يقول سالم عسى:

    ان كل ما يجري في بلادنا الآن هو بما كسبت ايدينا فعلينا الرجوع الى ربنا والتمسك بكتاب ربنا وسنة نبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام بها تعلوا لنا كرامتنا وبها نفتخر بينا الغرب وما شابه لان اللهجة تعالى يقول( لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم l. واخيرا وليس اخرا ارجوا ان متماسكة ونكون. امة واحده على من عادانا ….نحن قومنا عزنا الله بالاسلام فلو ابتغينا العزة. من غير الاسلام اذلنالله هذه مقاله لامير المؤمنين عمر ابن. الخطاب ونحن نعرف من عمرالذي فتح الفتوحات الاسلاميه لماذا زعمائنا اليوم لم يكونوا مثل هذا الرجل ولو حتى جزء بسيط منه فعلينا الرجوع الى ربنا ….. وشكرا

1 2 3 4

إشترك في قائمتنا البريدية