للأشقاء المغاربة من أخطر: «الزين اللي فيك» أم «هاري بوتر»؟ … ومن الذي باع أجندة الشيطان لـ «أم بي سي»؟

في الكتاب المقدس للديانة اليهودية تلتقط عبارات لا تتوقعها في وصف الذات الإلهية كأن يبكي الخالق حتى تتورم عيناه، ويندم على خراب الهيكل، في إشارة لتزعزع الإرادة السماوية بالأحكام القدرية ـ وهو ما تجده مكرسا بقوة في أفلام هوليوود، التي عرضت «أم بي سي واحدا من أخطرها استعلاء على الأقدار، فهل نخاف من «أم بي سي» على السماء أم نرضخ للمسح العقلي، الذي تجريه هوليوود على كتبة المصير في ألواحها السينمائية المحفوظة؟
الغريب أن فيلم The Adjustment Bureau أو ما تمت ترجمته إلى «مكتب التسوية» عرض على شاشة كل العرب الإنكليزية «ماكس» هذا الأسبوع، وقد سبق وأن عرضته «أم بي سي 2 « العام الفائت، وما من شك أنها ستعيد عرضه في أيام لاحقة، مع العلم أن موضوعه يتضارب مع مقدساتنا الدينية، لأن محور الحرب التي يخوضها أبطاله ضد الإرادة الإلهية و كتاب الغيب الذي تحرسه جماعة من ذوي « القبعات « أو « عملاء المصير « الذين ينهزمون أمام إرادة البطل السينمائي، مما يجبر الرئيس «الخالق» على إعادة تحرير النص استجابة لإرادة الحب، الذي نجح بالتمرد على إرادة الغيب ومحو المشيئة العليا واستبدالها بالمشيئة الدنيا، وهذه ليست خدعا سينمائية إنما عقيدة ماسونية تجد لها صدى سبقها بقرون وتبدو جليا في العديد من الأعمال الفنية الكبرى والبورتريهات الخالدة، التي تصور الإله على هيئة شيطان شرير يواجه المخلص أو المنقذ، الذي يكمن في الذات البشرية.

المغاربة بين أحزمة العفة وأحزمة العار

«أندرسون كوبر» في فيلمه الوثائقي على «سي أن أن» عن الأجندة السرية لهوليوود في حربها على الخالق، يستعين بالمبشر الأمريكي «باستور جو»، الذي قضى أكثر من خمسة وعشرين عاما يبحث في بيانات هذه الأجندة ويفك شيفراتها، فمن أين نبدأ: من «هاري بوتر» أم «شيفرة دافنشي» أم «الزين اللي فيك»؟
على رأي المثل المغربي «اللي شلاغمو من الحلفة ما يسوط على النار»، لأن نخوة الشرف العربي لا تندلع نيرانها إلا تحت أحزمة العفة، التي تكبل رغباتنا بالحديد والأقفال الصدئة على طريقة محاربي «الفايكنغ» والقراصنة في العصور الوسطى، فهل تلوم متحف كوبنهاغن، الذي يلصق أحزمة العار بالعرب في زمن الخصور الداعشية الناسفة؟!
المغاربة على حق حين يرفضون فكرة التسويق السينمائي لنمط لا أخلاقي يحصر المرأة المغربية بوظيفة مشينة لصورتها ودورها الإجتماعي تتمثل بـ «الدعارة السياحية»، وهو رفض يليق بالشهامة المتأصلة في عادات ويوميات هذا الشعب العريق أخلاقيا وإبداعيا، غير أن القصة السينمائية التي تسلط الضوء على حالة ما ليست شريطا توثيقيا ولا هي تدوينا شموليا لكل الشرائح على اختلاف أنماطها السلوكية، بالتالي ليست ميثاقا اجتماعيا بقدر ما هي حيلة إغرائية تقفز بكامل رشاقتها من فوق الأسلاك الشائكة في مجتمعاتنا بعد امتصاص الصدمة، كما حدث تماما في فيلم «حلاوة روح»، رغم الفارق اللاهب بين الجرعة الغوائية لفيلم «الزين اللي فيك» وفيلم هيفاء وهبي، لكن لعبة القيامة التي تقوم بعد كل عمل جريء لم تعد تثير زوبعة في فنجان، مهما بلغت شراستها، فهي ليست أكثر من استراتيجية تفريغ تستنفذ بها الرقابة الغضب الشعبي حتى تفرغه من مضمونه القيمي، لتحوله إلى مخدر يشل الأعصاب ويرخي الأوردة بعد أن يحصد الفيلم دعاية مجانية تصل به لمهرجانات عالمية، فمن الأولى بثورة الفنجان: الحيلة السينمائية أم أجندة الشيطان؟!

أجندة هوليوود السرية ضد الخالق

إنها آخر حروب البشرية على وجه الأرض، يقودها عملاء الشيطان لمحاربة السماء، كما حذر الباحث الأمريكي باستور جو، وهو يحلل الرسائل الملغومة لفيلم «هاري بوتر»، متسائلا: هل وصلت شخصية «بوتر» للكاتبة الروائية جاهزة من عالم خفي تتواصل معه عبر قوى غيبية أم هي مجرد خيالات إبداعية حققت أرباحا تفوق مخيلتها وقدرة العقل البنكي على استيعابها، وقد وصل حدها لثمانين نسخة كل ثانية حول العالم؟
بوتر الساحر، الذي يحرك الغيب عبر الأساطير والخرافات ومطارق الساحرات، يستحوذ على روح الأجيال بقدراته الخارقة مما يؤدي إلى صهر الوعي الفطري عند الطفل وتحفيز وعيه الاكتسابي عبر ثقافة الصورة السينمائية والإبهار الاستعراضي الذي يكرس للإيمان بالبصر لا البصيرة، ويهيئ المشاهد منذ المراحل العمرية المبكرة إلى الدخول في الحرب على الغيب ليستدرجه رويدا رويدا إلى عبادة الشيطان والبحث عن رقم الخلاص في «هرم اللوفر»، الذي تتخذ منه الماسونية شعارا وطنيا لهيكل سليمان، والأدهى من هذا كله أن الفيلم الوثائقي يعرض الرسائل السرية لصناع الفيلم، والتي تبشر بألوهية الفرد وتخليصه من أعباء التبعية لإله يتحكم بمصيره ويهدد بمسح عقله؟!

«شيفرة دافنشي» و «الأغنوستين»

حين تشعر كمشاهد عربي بالدونية أمام فيلم ضخم «كشيفرة دافنشي»، فهذا يعني أنك أخطر على نفسك من أعدائك، لأن تبني العقيدة الماسونية دون وعي والانشداه بخدعها البصرية في السينما ما هو إلا دخول في دينها لا يحتاج منك إلى اعتراف أو إنكار ولا أداء طقوسها ولا الحصول على مباركة من أتباعها، يكفي أن تنبهر بها وتروج لها، ثم ترضخ لأدواتها الأمنية التي ستحل عليك لعنتها قريبا، فالغرب يعمل على استبدال وثائق العبور والسفر بشرائح الكترونية يتم غرسها إجباريا في الجسم وتحوي رموزا وشيفرات مقتبسة من التعاليم الماسونية، التي تتعدى على الذات الإلهية، فهل أنت مستعد للدين الجديد؟
هذه المعلومات ليست من مواقع الإخوان المسلمين، ولا هي من مدونات المصابين بلعنة المؤامرة، إنما هي من أفلام وثائقية بثتها «سي أن أن»، ولم تجد من يروج لها في هذه الترسانة الفضائية العربية العمياء، وعكس ما تتوقعه فـ»أم بي سي» تتبرع بتعريفك على «عملاء المصير» أو من أسماهم «برنامج الأجندة السرية ضد الخالق ب «الأغنوستين»، معرجا على اللوحات العالمية التي استعانت بها هوليوود لتأويلاتها الماسونية في الأعمال السينمائية، والتي تظهر الخالق – جل وعلا – بهيئة شيطانية في الوقت ذاته الذي تستخدم فيه رقم الخلاص 666 في فيلم الشيفرة، كدلالة على الشيطان الرب الذي ذكر «الإصحاح الثالث عشر – رؤيا يوحنا اللاهوتي» عدده هذا وهو ذاته عدد الألواح الخشبية لهرم متحف اللوفر الزجاجي، فهل نحن عبدة الوشم أم سياح في دارة الشيطان؟

البارومينيا وثأر التفاحة

يبرهن الفيلم أن اللعب على «أسطورة التفاحة» في هوليوود يتخذ طابعا ثأريا، لأن نقمة حواء وآدم على طردهما من الجنة كانت كفيلة بإعلان الحرب على الإله، بالتالي فإن آخر معارك الثأر التي تحرر الإنسان من عقدة العودة إلى الفردوس تصيبه بهوس «البارومينيا» أي إشعال الحرائق، بعود كبريت سينمائي يشب في قشة الروح، التي تستسلم لحقائق ومعتقدات بنيت على أكاذيب هوليوودية… وهنا لا بد من طرح سؤال غير بريء: كيف يحق للعالم أن يتمرد على خالقه ويحاربه بذريعة الخلاص ولا يحق لـ» كين ليفنغستون» أن يُفقد هتلر عقله لأنه تجرد من صهيونيته»… صدق الكواكبي لما اعتبر الاستبداد بلا أخلاق، لأنك لن تتوقع ممن يحاربون الله أن يتنزهوا عن الخراب!

خالد النبوي والمجندة السينمائية

عداك عن استقطاب اسرائيل لأكثر نجوم هوليوود تأثيرا عبر الهدايا النفيسة والسيارات الفارهة والرحلات الاستجمامية الباذخة وعمليات التجميل المجانية، فإنها وبكل أريحية تبيع بضاعتها الماسونية إلى الفضائيات العربية التي تتهافت عليها بأشداق لاهثة لتلتهمها بفجع منقطع النظير، إلا أن الأخطر هو شراء فنانين عرب وضمهم إلى أعمال سينمائية ولو بأدوار كومبارسية أو غوائية برفقة ممثلات يروجن للصناعات الاسرائيلية في المستوطنات، كما هو حال عمرو واكد أمام سكارلت جوهانسون، الذي تفاخر بتقبيلها، متمنيا تكرار القبلة، ولم يفقه ذلك سوى سمير غانم، الذي أعلن في برنامج «مئة سؤال» مع شلهوب أنه يحسد واكد على فمه!
أما خالد النبوي في فيلم «اللعبة العادلة» فوقع في مطب أكثر خطورة، وقد مثل إلى جانب المجندة الإسرائيلية في جيش الإحتلال سابقا الممثلة «ليزار شارهي»، ورغم محاولات نفيه لمعرفته المسبقة عنها، لم ينجه جهله بل زاده الجهل إثما، يا ليته عرج على المثل المغربي ليستلهم حكمة الدراية من ضعف الحجة لأن «اللي ماعندو لا قلم ولا دواية ما معول على القراية»، ما دام للفن غايات أخرى في نفس يعقوب!

كاتبة فلسطينية تقيم في لندن

للأشقاء المغاربة من أخطر: «الزين اللي فيك» أم «هاري بوتر»؟ … ومن الذي باع أجندة الشيطان لـ «أم بي سي»؟

لينا أبو بكر

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الكروي داود النرويج:

    بسم الله الرحمن الرحيم
    إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (6) خَتَمَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ ۖ وَعَلَىٰ أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (7) وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَٰكِن لَّا يَشْعُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ ۗ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَٰكِن لَّا يَعْلَمُونَ (13) وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (14) اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَىٰ فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (16) البقرة
    ديننا هو دين الإصلاح والصلاح لا دين الفساد والإفساد
    ولا حول ولا قوة الا بالله

    1. يقول خالد ( المانيا):

      و الله يا عزيزي داوود باستدالك بآية قرآية، شعرت بالخوف ان اناقشك …
      هذا الخوف الدي علموه لنا و نحن في الصغر … إن ناقشت الفقيه فستدخل النار او ياتيك العفريت …
      هذا نوع من الطابوهات … اللاهوتة ..
      .
      لكنني كبرت، و علمت ان ديننا السمح ابعد من ان يكون جمع من نصوص لا تواكب العصر …
      اليس القرآن لكل زمان … و لك زمان رجاله … و امركم شورى بينكم … ما اعضمك يا إسلام.

    2. يقول خالد ( المانيا):

      تتمة: اقصد هنا بالمختصر المفيد، لا يجب علينا ان نكتفي بتفسير النص لفقهاء قرون مضت ..
      .
      هم رجال عصرهم … و لهذا العصر رجال و نساء …

  2. يقول عبد الكريم البيضاوي . السويد:

    «اللي شلاغمو من الحلفة ما يسوط على النار». هادي زوينة :) من علمك هذه الأشياء يالينا ؟ أنا مغربي ولم أسمع قط بهذه الحكمة من قبل. لمن لم يمفهم المعنى ” من له شوارب من الحلفة لاينفخ على النار .الحلفة : ذاك العشب الذي يصنعون منه الحبال والقفف بعد تجفيفه.
    فيلم الزين اللي فيك خلق ضجة في المغرب واعتدي على الممثلة التي قامت بالدور الرئيسي بالضرب وأجبرت على الهروب إلى فرنسا , الناس غير متعودة أن ترى الحقيقة خصوصا في المجتمعات التي تفضل التغطية على مالايروق لها. للناس علم بالأشياء لكن تثور ثائرتهم إن ذكروا بها.

    1. يقول صوت من مراكش:

      انا مثلك اخي عبد الكريم فاجئتني السيدة لينا بهذا المثل الشعبي فلطالما سمعت من

      الوالدة شافاهاالله امثلة لا يمكن عدها ولكن لم اسمع منها مثالا بشلاغيم واضحة

      ملامحها كهذا ، حالما تستعيد الوالدة عافيتها سوف أطلعها عليه


      وبالمناسبة فادراك السيدة الكاتبة لهكذا مثال عامي يجعلني متيقن

      في كون العامية المغربية ليست صعبة كما يدعي البعض فقد شاهدت ما مرة

      الممثلة الكبيرة منى واصف تغني اغاني” لجيل جيلالة وناس الغيوان

      تحياتي للجميع

  3. يقول خالد ( المانيا):

    كمغربي، لا امانع من نقاش كل الطابوهات في المجتمع. هكذا نظع الاصبع على مكمن الخطر
    فيها مما يمكننا من معالجته وعلى اعين الجميع. هذه هي البداية لبناء مجتمع واع و مسؤول.
    .
    السكوت و التستر على الاشياء باسم العفة أو ما شابه ذلك، لا يقدم و لا يأخر.
    .
    و تصدر المغرب لاخبار تتناول الطابوهات في كثير من الجرائد، لا يعني ان المغرب مجتمع فيه امراض لوحده
    و كل الدول العربية سامية. بل يدل على ان المغرب لا يخجل من معالجة مشاكله
    و بكل ثقة. هكذا فعلت ولا زالت تفعل الدول المتقدمة، و انا احب في المغرب هذا النهج.

    1. يقول صوت من مراكش:

      صحيح أخي خالد ان نقاش المغاربة للطبوهات لم يعد همسا وان تلك الأمراض

      كما تفضلت ليست حكرا على المغرب فحسب ولكن حبذا لو كان الغرض من

      تداولها هو تسليط الضوء عن مكمن الداء للسعي نحو الدواء بدل اثارتها بهدف الإسترزاق بها

      إعلاميا او من أجل تصفية حسابات سياسية حزبية لا أقل ولا أكثر وحين يتم للمنتفعين من إثارتها

      جني الثمار منها تغذو وكأنها كانت حكايات للتسلية

      وتحياتي

  4. يقول المغرب:

    هشام
    انا اجيب عن نفسي سيدتي الكاتبة انه هاري سيدتي اخطر و وقعه اوقع .

  5. يقول عبد الكريم ايطاليا:

    الاستاذة لينا لله درك لقد وجهتي الانظار للغرفة السرية التي تكتب فيها مصارات العالم للسنوات المقبلة،الغالبية غافلة و مستغفَلة تسير في نفس الاتجاه و هم نيام،ربما لديك اكثر مما افصحتي في هذا المقال لأن الحقيقة افظع من الخيال ،و احيانا ان جاءنا احدهم بالنبأ العظيم كذبناه و قلنا له كاذب اثيم،هولوود بركام انتاجها السينماءي الخادع تيمتها الاساسية هي التهييء لسيناريوهات القيامة و تفعل ذلك على الدوام و بنسق تصاعدي و على جرعات تارة بالتخويف من الفضائيين و تارة بالتعاون معهم و شيطنة رجال الدين و انسنة الشيطان و التمرد على الارادة الالاهية و تبخيس الاديان و انقاذ العالم في الثواني الأخيرة،المحاولات حثيتة و افلام الكارتون الموجهة للاطفال و المراهقين هي الاكثر كثافة من حيث الرمزية و تمرير الرسائل المشفرة التي تستقر في اللاوعي،هناك اشياء كثيرة نسمع بها و نعرفها و لكن ليست كلها صالحة للنشر و الاعلان ..

  6. يقول الحريزي الإدريسي - المغرب الكبير:

    للأسف رغم التقدم الملحوظ لصناعة السينما في بلدي المغرب، لكن المغاربة لم يكتشفوا الجمال الفني عبر السينما، و الذي هو الغاية الاولى للفن. بل إنهم لم يكتشفوا من السينما إلا الدادية “Dadaism” و التي عبر عنها فيلم الزين اللي فيك باقتدار منقطع النظير لأن المخرجين السينمائيين المغاربة مصرّون على لعب دور المصلحين الاجتماعيين في حين أن السينما أولا و أخيرا فن و ليست شيئا آخر.

  7. يقول snoman- Jordan:

    رغم اختلافي احيانا “من بعض” تركيزك في “بعض” مقالاتك على سفاسف الإعلام المنحرفة بما لا يفيد سوى تسليط الأنظار اكثر عليها
    إلا أنني اشكرك اليوم واشد على يدك لهذا المقال الرائع إذ قلما ينبه المشاهد للرسائل المبطنة في افلام هوليود ك Matrix , prometheus,ward war z وغيرها الكثير
    ناهيك عن تاثير تعلق الأطفال بشخصيات كرتونية ك ,minions ,monster وبها ذوي العين الواحدة بدلالاتها المعروفة او بشخصيات هاري بوتر و ُElijah Wood بطل lord of the rings وميولها المثلية…

    السلسلة تطول وكنت اتمنى على الباحثين في الشان الإعلامي والميديا معالجة الموضوع ببحث سواء مكتوب او وثائقي مصور وان لا نكتفي بالتعليق على صحافي ال CNN (رغم انه مشكور على جهده) لأن هذه الحرب الإعلامية ستؤذي اولادنا بالتاكيد

  8. يقول خالد مصطفي الجزائر:

    والله ضننته مثل جزائري المشكلة اننا في الجزائر نفس الامثلة تقريبا هناك تباعد قليل والمضحك انك عندما تسمعها علي قناة مغربية تضهر هاته الحكمة شئ ومعني وعندما تسمعها بلهجة جزائرية تسمعها وتفهمها شئ اخر لانقول للمغرب تصارعوننا حتي في الامثلة والمشكل ان الامثلة المغربية تدوخ كالامثلة الجزائرية حتي تشك اما هم جزائريون ام نحن مغاربة وصدق من قال صاحب مهنتك هو عدوك.

  9. يقول عربي حر:

    تحية للكاتبة المتميزة
    في هذا المقال خضت في حقل مليئ بالألغام
    قرأت رواية «شيفرة دافنشي» ووجدتها تشكك في كثير من أسس معتقدات المسيحية وخصوصا قصة سيدنا المسيح مع الكأس المقدسة في العشاء الأخير وقد أثارت ضجة في الوسط الكنسي لم يصل إلى حد التهديد بقتل الكاتب كما يفعل البعض عندنا .
    مؤكد أن عالم السينما المبهر يحمل رسائل لصالح من يملك المال والقوة والنفود والمشكل هو ماذا نفعل نحن العرب وهذا قد دخل العالم بيوتنا بل أصبحنا نحمله معنا في جيوبنا على مدار اليوم حيث لا مجال لبناء جدران لحماية أنفسنا من تسونامي المعلومات المتدفق إلى جوالنا وأجهزتنا الإلكترونية
    الحل هو التسلح بالمعرفة عبر القراءة وخصوصا الكتب وهو للأسف هو عيب العرب .

  10. يقول خالد مصطفي الجزائر:

    المهم لقد اعطيت مثلا ربما لا يليق لكن لماذا كل هذا التقارب الفكري الثقافي حتي في الامثلة التي تعبر عن الثقافة الشعبية ونلا حظ كل حتي الشاكل بين الجزائر والمغرب حدةد مغلقة الصحراء الغربية ةالله تعقدنا حقا و اصبحنا نشك في كل شئ انا من متتبعي التلفزيون المغربي ةالله المغربية رائعة كلمات فصيحة قصيرة لا يعتمد المغاربة في كلامهم علي الكلمات الطويلة ودقيقة و المشكل ان نفس الكلمة اذا نطقت بتهكم فهي معني واذا نطقت بنرفزة فهي معني و اذا نطقت بضحك فهي معني ةالرائع ان المغاربة ينطقون كلامهم بسرعة ولكنة مختلفة لا يمكن لغير مغربي ان يفهما الا اجنبي بالاستعانة بذكائه المهم و الله انا معجب بالثقافة المغربية ولكن في الواقع السياسي ستصدم واي انسان عادي سيتعقد طبعا لما وما هو المشكل بين الجزائر والمغرب نتمني للمغرب الرقي و الازدهار والمشاكل التي بين المغرب و الجزائر ستزول هذا امر محتم .

    1. يقول عبد الكريم البيضاوي . السويد:

      أخي خالد, كفرد من ذاك الشعب الذي أثنيت عليه وعلى ثقافته بهذه الكلمات الجميلة فأنا أشكرك شخصيا, وأتمنى أن يكون أمثالك هم الأغلبية المسموعة من بين الشعبين الشقيقين.

    2. يقول خالد. المانيا.:

      اخي خالد، انا خالد، و الشعبين شعب واحد و خالد :)
      .
      اضن انه لا ينقصنا الا قراءة التاريخ المعاصر بدون حمية، بروح رياضية و من مصادر محايدة.

    3. يقول ماجدة / المغرب:

      والله هذا ما يحزنني انا ايضا يا اخي خالد
      كما يقال بلهجتنا: حطيتي الملح على الجرحة
      التقارب الذي بيننا قد يصل الى درجة التطابق احيانا
      وخاصة منطقة الحدود التي تغيب فيها الجغرافيا ولا تبقى سوى الحقيقة الصارخة التي تقول : نحن اخوة
      نتواءم في كل شئ كما يقول الفرنسيون {{ comme deux goutes d’eau }}
      قبل ايام كنت اتحدث مع صديقة جزائرية وقبل ان تختم حديثها قالت لي : قرب سيدي رمضان
      فاستغربت من استعمالها لكلمة سيدي رمضان تماما كما نستعملها نحن
      وربما نحن البلدان الوحيدان في العالم العربي اللذان يضيفان كلمة سيدي الى شهر رمضان
      الا ترون ان هذا التقارب الفكري والثفافي يحتم علينا بأن نتناول موضوع الصحراء الذي يفرقنا من جانب آخر
      الا يحتم علينا ان نعمل معنا على وحدة بلدينا والسعي بها نحو الاستقرار وليس الشتات
      الجزائر بكل اطيافها شعب واحد ولا فرق بين قبايلي او غيره
      والمغرب ايضل شعب واحد لا فرق بين صحراوي او جبلي …
      أسأل الله زوال هذه الغمة

    4. يقول منى .الجزائر.:

      مساء الخير غاليتي ماجدة ,شقيقتي في المغرب الشقيق…
      نقول في الجزائر سيدي رمضان وفي مدينتي نقول سيدنا رمضان…وهناك كلمة نقولها في مدينتنا رغم بعدها الجغرافي عن حدود المغرب الشقيق قد تستعجبينها هي:أييه, بمعنى نعم….وكنت سمعتها أوّل مرة من شميشة سيدة المطبخ المغربي العريق…وإستغربت تنطقها يالشدة على الياء مثلنا تماما …
      ياماجدة كم أغنية كبرنا على سماعها وكنّا نعتقد أنها جزائرية وهي في الأصل مغربية والعكس كذلك…
      أذكر حفلا أقامه الفنّان عبد القادر شاعو وبثته قناة المغربية2 كان يغني أغاني الشعبي الشهيرة بصوته الرخيم والأجمل التناغم الوجداني للحضور معه وكأنه يلامس شغاف قلوبهم نعم هي الروح الواحدة والجسد الواحد الذي حالت السياسة دونه ودون لمّ شمله…إلتقيت ياماجدة بمغربيات من أصل جزائري وكم من الجزائريات من أهلي ومعارفي أصولهم مغربية…؟
      ياربي ياماجدة مع مجي سيدنا رمضان تتفتح لقلوب ونرجعو كي زمان خاوة خاوة…

    5. يقول ماجدة / المغرب:

      مساء النور الحبيبة ديالي
      الله يدخل سيدي رمضان علينا وعليكم بالصحة والعافية وطوال العمر ان شاء الله
      اييه آلحبيبة ، والغريب ان كلمة اييه منتشرة بالمغرب كله الا في المنطقة الشرقية على الحدود يقواون: واه .. وقد سبق ان سمعت اخوة جزائريين يقولون واه بدل اييه .
      أسأل الله أن يجعل هذا التقارب تقاربا في الأرواح والقلوب ان شاء الله
      ربي يخليك ليلي اختي منى ويفرحك بوليداتك ويجعل البركة فمولى دارك ومن عز عليك
      هانا هدرت معاك مغربي شمالي صرف :-)

1 2 3

إشترك في قائمتنا البريدية