الرباط ـ «القدس العربي» ـ سارة ريس: باتت الهجرة هاجسا وحلما لشباب المغرب، وسبيلهم الوحيد للبحث عن مستقبل أفضل، فقد كشفت دراسة أجرتها مؤسسة التجديد السياسي بفرنسا في العام 2011، عن عزم حوالي ثلث الشباب المغربي نحو الهجرة خلال السنوات المقبلة.
ربما يختلف وضع المغرب حالياً عن باقي بلدان الشرق الأوسط، فهو بلد مستقر لم يمر بحروب أو أزمات كبيرة، إلا أن قلة فرص العمل وشبه انعدامها لشريحة كبيرة من الشباب، تعد من أهم دوافع الهجرة.
يقول وليد حداد، مصمم غرافيك في قناة عربية في واشنطن، ومقيم في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام ونصف العام: «قرار الهجرة لم يكن بالسهل، حزنت جدا لفراق عائلتي، وتأسفت جدا لأني وددت أن أحظى بفرصة عمل جيدة في بلدي، وتأسفت لأنني لم ألق الدعم والتقدير من الجهات التي عملت معها في المغرب».
لم يستطع حداد إكمال دراسته في المغرب لأسباب مادية، رغم كفاح والدته ومعاناتها، من أجل توفير الإمكانيات اللازمة لتسديد مصاريفه، لكنه لجأ إلى الدراسة الذاتية في مجال الغرافيك والتصميم، وعمل في الوقت نفسها بشكل حر، مع شركات في المغرب.
يضيف: «كانت هذه التجارب غنية ومفيدة جدا، رغم المتاعب التي واجهتها في المغرب، خصوصا فيما يتعلق بالجانب المادي، فقد كنت أحصل على مبالغ ضئيلة رغم عملي الجيد، وبعض الشركات لم تكن تدفع مستحقاتي من الأساس».
ذلك لم يمنعه من الاستمرار في العمل والتفوق فيه رغم الظروف، وربما هذا ما ساعده في الحصول على فرصة العمل في إحدى المؤسسات الإعلامية بالولايات الأمريكية/ ويقول عن ذلك: «سعدت جدا بهذه الفرصة، خصوصا بعد إعجاب العاملين على رأس القناة بعملي، وهذا ما شجعني أكثر لقبولها. واليوم بدأت حياة جديدة، وأتلقى دعما وتشجيعا من رؤسائي وزملائي، وقد ضحيت بالكثير من أجل ذلك، بعد سنوات من الخذلان».
وهو يرى أن «الناس هناك يشجعون الفن والإبداع، ويساعدون الشباب الطموح في النجاح»
آلاف الشباب المغربي هاجر، أو يحلم بذلك، لتحقيق هذا النجاح ـ. ورغم ارتباطهم بأسرهم، إلا أن الشباب المغربي غير منخرط في الحياة السياسية والاقتصادية في البلاد، كما أن المجتمع «غير متسامح معهم»، كما تشير الدراسة التي أنجزتها مؤسسة التجديد السياسي.
المجتمع أيضاً، غير متسامح مع المرأة بشكل كبير، خصوصاً إذا كانت شابة تحلم بالاستقلالية والحرية.
هاجرت هدى (اسم مستعار) إلى فرنسا في عمر الثامنة عشرة، بقرار من والديها، وخصوصا والدتها، ربة البيت الأمية، التي قالت لها ذات يوم «لا أريد لكِ الحياة التي عشتها هنا، لا يوجد شيء يمكن القيام به، وليس هناك مخرج». تقول هدى، أن والدها فضل أن تلتحق بشقيقها وتدرس في فرنسا على أن تعيش في مدينة مغربية أخرى بمفردها.
استقلت في العشرين وتركت بيت شقيقها، لتكتشف باريس التي تصفها بالفقيرة إنسانياً والغنية ثقافياً: «من الصعب خلق روابط وعلاقات، ربما بسبب نظام الحياة المجهد».
هدى، تبلغ اليوم تسعة وعشرون عاما وتعمل في المجال المصرفي، وقد اكتسبت خبرة مهمة أثناء إقامتها في فرنسا لعشر سنوات، لكــــن، هل تفكــــر في العودة إلى المغرب؟ تجيب: «فكرت في ذلك، لكني عدلت عن هذا القرار، لأن وضع المرأة هناك سيئ وبائس، لا أريد أن أنفصــــل عن الفضاء العام ولا يمكنني العيش مرتدية أقنعة لإرضاء المجتمع، وقضاء حياتي فقط في العمل والبيت والأماكن المغلقـــــة، مثل صديقاتي اللواتي عُدْن إلى المغرب. ذلك شبه مستحيل بالنسبة لي، لكن ربما سأرى الأمور بشكل مختلف خلال السنوات المقبلة».
والسؤال هو : لماذا وضع المرأة سيئ بالمغرب ؟ فالإسلام معتدل هناك وكذلك التقاليد !
ولا حول ولا قوة الا بالله
عندما يعتقد الرجل العربي أن الهجرة حق ذكوري حكر على الرجال دون النساء تتعرف على مستوى الوعي والتطور في المجتمعات العربية.
اغرب حالة صادفتها عندما كنت مغتربا هي حالة ” ميمون”
–
ذلك الشاب الذي ينحدر من قرية قرب بني ملال والذي لم
–
تكن له نية في ترك قريته التي هاجر منها اقرانه نحو ايطاليا
–
ولكن بقائه بها كان مدعاة للسخرية منه و من امه التي باتوا يعيرونها
–
به لكونه لم يهاجر مثل اقرانه اذ ان الهجرة نحو ايطاليا بالذات
–
باتت تجسد مبلغ الرجولة و الشهامة ، ميمون قام بالمستحيل حتى اقتحم بدوره
–
كأقرانه بقريته اسوار باليرمو ـ كما اني ترددت كثيرا على مالطا وهناك كان لي لقاء
–
بمغاربة اغلبهم قرويين باع بعضهم ارضه وبهائمه ليحظى كغيره بفرصة عبور غير شرعي
–
من على متن يخت من يخوت مهربة كانت مشهورة في اوخر التسعينات وبداية الالفية .
–
ليس كل من هاجر به خصاصة او عوز والادهى انهم كذلك ليسوا مؤهلين للانسجام مع ثقافات
–
البلدان المضيفة وتحياتي
ليس فقط شباب المغرب، كل شباب الدول العربيه غير الخليجيه يريد السفر
و يبقى السؤال الصعب،: لماذا تقدموا و تاخرنا؟
الجواب ممكن بحاجه لدراسه شامله في ظروف و تاريخ و الحروب في الشرق الاوسط
والتي ادت الى الانهيار المجتمعي و الاقتصادي و السياسي، و مستمرون في التخلف
سنه بعد اخرى ، من حق الشباب اذا ايجاد دول اخرى للارتقاء في مستقبله ،اذا كانت دولته
لا تهتم به ولا تشجعه على الدراسه و تحميه من الاعراف الاجتماعيه
شكرا
السبب هو استحواذ الملك و خدام الدولة على كل ثروات الشعب المغربي ,اغنى ملك في العالم و افقر شعب في العالم و لا حول ولا قوة الا بالله
لنفرض أن ما تقوله صحيح.فماذا بالنسبة لبلد مجاور يحتضن الكيان المعلوم حباه الله بثروات البترول والغاز ويجازف أبناءه بأرواحهم للوصول إلى أوروبا؟
انه حقا الواقع الاليم والمزري الدي يعانيه الشباب المغربي بعيدا عن المغالطات والاضاليل التي يبثها الاعلام الرسمي السابح ضد التيار.
الغريب في الأمر ان المغرب اضحى بلدا لاستقبال المهاجرين ،ليس فقط الافارقة بل حتى الاوربيين،خاصة الاسبان الذين اكتووا بنار الازمة الاقتصادية والمالية والتي عصبت ببلادهم.اعتقد ان المغرب ينتعش اقتصاديا شيئا فشيئا…
لماذا يهاجر شباب المغرب وهل شباب المغرب و حده الذي يهاجر …أليست الاوضاع الاقتصادية هي السبب الاول اليس القرب من اروبا السبب التاني ….اقتصاد المغرب متواضع بسبب مشكلة الصحراء التي نصرف عليها مليارات في عوض أن تذهب للتنمية و بالتالي المعيشة صعبة …….يجب طرح السؤال على الذين تذهب عندهم مليارات و مع ذلك يهاجرون و بكل الطرق .تريدون إيهام الراي أن المغاربة لا حق لهم في الهجرة و اصبحت اراضي الله حكر عليكم .المغاربة احرار يهاجروا اينما يريدو
لا نستطيع إنكار ان من خرج من داره قل مقداره فالمغرب وباقى البلاد العربيه تعيش فى حاله فوضى حكوميه ولاكن الشعب يعيش بخير ولاكن شباب العرب يريدون ان يذهبو الى أوروبا لأنهم واهمون بالحياه الكريمه وعندما يأتون الى اوروبا وخصوصا الدول الإسكندنافية سيرون ان اكثر العرب الا ما رحم الله يعيشون على المعونات ولا يحبون بعضهم والمجتمع الاوروبي ينظر لهم نظره دونيه
فهذه حقيق للأسف ونسأل الله ان يحفظ جميع المسلمين
تعليق على قول الانسه هدى ونقتبس من كلامها : لا أريد أن أنفصــــل عن الفضاء العام ولا يمكنني العيش مرتدية أقنعة لإرضاء المجتمع، وقضاء حياتي فقط في العمل والبيت والأماكن المغلقـــــة، مثل صديقاتي اللواتي عُدْن إلى المغرب. ذلك
هذه المسكينه لانها شباب تفكر هكذا ولكن مع تقدم العمر ستكون وحيده فى فرنسا وحتى لو تحررت من كل القيود التى تشعرين انها قيود وهى ليست قيود وانما هوية المرأه المسلمه و الان تجد الهجره من اوربا للمغرب ويتعلمون الاسلام وهم كثر فى المغرب
الحقيقه ليس الماده السبب الوحيد للهجره وانما الوازع الدينى هو ايضا سببا اخر ان ضعف
لاننا شباب منفتح ومتفتح نعيش في دوله محافظه