مهد الهوليودي ليوناردو دي كابريو الطريق نحو «الأوسكار» عبر تتويجه في جوائز «غولدن غلوب» بجائزة أفضل ممثل عن فيلمه الجديد The Revenant، «العائد» وهو تأكيد على قوة ليوناردو دي كابريو وقدرته على تجسيد مختلف الأدوار التي حقق فيها شهرة واسعة انطلاقا من اللمسات الجمالية للمخرج الأمريكي من أصل إيطالي مارتن سكورسيزي، صاحب التحف السينمائية «أليس لم تعد تعيش هنا 1974»، «سائق التاكسي «1976، «الثور الهائج 1980»، «ملك الكوميديا 1983»، «لون المال 1986»، «الإغراء الأخير للسيد المسيح 1988»، «الأصدقاء الطيبون 1990»، «عصرالبراءة 1993»، «كازينو1995»، «عصابات نيويورك 2002»، «أفياتور 2004»، «المغادرون 2006»، «جزيرة المصراع 2010 «، «هيوغو2011 «. وكان ليوناردو دي كابريو قريبا من «الأوسكار» عبر فيلم يحمل عنوان «ذئب وول ستريت» توقيع الألمعي مارتن سكورسيزي، الذي تربطه علاقات جيدة بالنجم روبرت دينيرو من خلال أفلام تحمل توقيع سكورسيزي وأداء روبرت دينيرو من خلال أفلام «سائق التاكسي» و»الثور الهائج» و «كازينو».
وكان دي كابريو أكبر مرشح لجوائز «الأوسكار» السابق عبر فيلم «ذئب وول ستريت»، الذي تدور أحداثه حول سيرة شخصية حقيقية، ويتعلق الأمر بجوردن بلفورت الذي استطاع بدهائه في ثمانينيات القرن الماضي من تكوين ثروة طائلة تقدر بـ 100 مليون دولار وهو في العشرينات من عمره من خلال عمله في بورصة «وول ستريت».
ليوناردو دي كابريو في فيلم «العائد» الذي يرتبط بأحداث وقعت عام 1823 المجسدة سرديا في رواية لمايكل بنك حول صائد دببة هيو غلاس، ويجسد فيه شخصية «صائد الدببة»، الذي يتعرض للمهاجمة والسرقة، ويُترك في الغابة حتى الموت، وتشكل عودته للانتقام من أصدقائه الذين نكلوا به وقتلوا ابنه، وتركوا هيو غلاس وحيدا في الغابة يصارع الموت إلا أنه سيتمكن في ظروف قاسية وقريبة من الهلاك من النجاة بعد قطع مسافة طولها 320 كيلومتر التي تجسد أحد أبرز مشاهد هذا الفيلم الدرامي الذي يركز على الحركة والإثارة وعلى التعبير الجسدي بما يعكس التجربة السينمائية الجديدة لهذ النجم الهوليودي خاصة اعتماده على التعبير البصري (حركات العين)، وحركات الجسد وهي تعكس بصريا وعبر مشاهد مؤثرة صراعها مع الألم والجود وقساوة الطبيعة (الثلج المميث)، بيد أن هذه القوة التعبيرية كانت كفيلة بتعويض ندرة الحوار الفيلمي خاصة بين ليوناردو دي كابريو وأصدقائه طالما أن الفيلم يركز على مشهدية المقاومة والانتقام بحثا عن العدالة. وساهمت الرؤية الإخراجية للمخرج المكسيكي أليخاندرو جونزاليس في تميز فيلم The Revenant، خاصة أليخاندرو جونزاليس كشف عن تميزه الإخراجي في عدد من الأفلام من قبيل Amores perros، وBabel مما جعله يتوج جائزة أفضل مخرج من مهرجان كان السينمائي، وجائزة «الأوسكار» عن فيلمه Birdman، «الرجل الطائر». وستمكن الرؤية الإخراجية لأليخاندرو جونزاليس من حصول فيلمه The Revenant على جائزة كأفضل فيلم درامي في حفل «غولدن غلوب» في دورته الـ73، وهو حفل تنظمه سنويا رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية.
عبد السلام دخان
اضع بعض السطور تحت ظل هد ا التقرير الفني السينمائي السينما من عرس الى عرس من صورة الى صورة فنحن مع الصور المتميزة على اكثر من نقطة فاالسينما وجدت للمساهمة في جل القضايا المعقدة وفي نفس الوقت تعيش القضايا فكثير هي الصور السينمائية الثي شاهدناها اجتماعية وثاريخية ومن قاموا باالأدوار من اختيار السينما نفسها ومنها من فازت باالجائزة د ات الشهرة الواسعة اوسكار غير مامرة قلنا ومن فوق هد ا المنبر وباالحرف الواحد ان مهمة التجسيد ليست سهلة صعبة وصعبة جد ا لايلج عالمه اي كان حثى ولو كان ممثلا بارعا فاالتجسيد لغات متنوعة وليس لغة واحدة وليس موهبة بل هو اجتهاد وفيه الحفظ كد الك وفيه التغيير اي الملامح لتناسب الصورة الثي سيرسم عليها الفيلم فقد تكون لعالم باحت او طبيب متميز او شاعر تشكيلي كبير او شخص ما عاش قضية اثارت انتباه الأقلام *
السينما تمنح الجوائز المتميزة حثى لمن قام باالأدوار الأخرى لكن احسن غير مهمة التجسيد واليسمح لنا القارئ المتتبع لأنشطة السينما اد ا كان هناك خطأ ما فنحن نكتب بجد على قدر معرفتنا فاالكتابة بلغة الفن جهد حثى ولو كانت تقريرا عن نشاط فني شكرا للمنبر