اللاذقية ـ «القدس العربي» : ارتال من التعزيزات العسكرية وصلت الى منطقة برج السولاس الواقع بالقرب مدينة مشقيتا العلوية، حيث شوهدت هذه الارتال عندما كانت احدى دوريات المعارضة تقوم بالتفتيش والمراقبة في منطقة قريبة.
احد المقاتلين افاد «القدس العربي» ويدعى ابو سليمان «اننا سمعنا اصوات دبابات واصوات اليات ثقيلة بشكل واضح اثار هذا الامر فضولنا قررنا وباقي افراد المجموعة التقدم اكثر رغم الخطورة لمعرفة مالذي يحصل».
تقدم هؤلاء المقاتلون ليتفاجأوا برتل كبير مؤلف من اربع دبابات وست شاحنات عسكرية محملة بعشرات الجنود.
في منطقة ليست ببعيدة عن هذه الاخيرة في قرية كفرية التي تقع على الطريق الرئيسي بين حلب واللاذقية شوهدت تحركات عسكرية مريبة.
اقلقت هذه التحضيرات قوات المعارضة في ريف اللاذقية خصوصا بعد ان استرجعت قوات النظام السوري مدينة كسب الحدودية، في ظل هذه الاحداث الاخيرة انهارت معنويات قوات المعارضة فيما اعتبره التلفزيون السوري الرسمي انتصارا ساحقا على الارهابين.
تتمتع المناطق الجبلية في ريف اللاذقية بتضاريس جغرافية صعبة للغاية من وعورة الجبال الى عدم وجود مقومات الحياة المدنية ومما زاد الامر سوءا بالنسبة لقوت المعارضة الاعداد الكبيرة للجرحى في المعارك الاخيرة في كسب.
اهم المناطق في ريف اللاذقية هي قمة النبي يونس التي تقع على مفرق طرق لثلاث محافظات هي ادلب وحماه واللاذقية، وهو يؤمن طريق الامداد الرئيسي لقوات النظام السوري في مدينة جسر الشغور والريف الجنوبي الغربي لمدينة ادلب والريف الشمالي لمدينة حماه كما يعد المدخل الرئيسي لمدينة القرداحة مسقط رأس الاسد. وقع هذا المرصد عدة مرات في ايدي قوات المعارضة لكن سرعان ما يستعيده النظام السوري.
برج القصب هو الاخر من اهم القمم الاستراتيجية بالساحل السوري الذي يشرف على طريق اللاذقية حلب الدولي حررته قوات المعارضة اواخر العام 2012 وقطعت طريق اللاذقية حلب. وهو مايزال تحت سيطرتها حتى الان.
جرت محاولات عديدة من قبل النظام السوري لكن جميعها باءت بالفشل.
في ظل التطورات الاخيرة في ريف اللاذقية يبقى الوضع حذرا للغاية خصوصا بعد التقدم الاخير في مدينة كسب. فهل سيكمل النظام السوري عملياته العسكرية ام يكتفي بمدينة كسب؟
من سليم العمر
عندما تسللت عصابات المعارضه الى كسب هللت القنوات الاعلاميه من تلفزيون وصحف وغيرها لهذا التسلل وسمته( نصر) والمراقب للاحداث الواقعي يعلم انها كانت عمليه بائسه من قبل العصابات ومن يؤيدهم وخاصه تركيا الذي فتحت وتفتح لهم بلادها من اجل القتل والتدمير في سوريا -ومن اجل رفع معنويات هذه العصابات بعد هزيمتهم المجلجله في جبال القلمون وفي رنكوس والقصير وباقي المناطق الحدوديه مع لبنان من دنس هذه العصابات – وها هي كسب وكل المنطقه تطهر على يد الجيش السوري البطل من دنس هذه العصابات وتصاب بهزيمه نكراء تكون درس للارهاب ومن يقف خلف الارهاب- الشعوب الذي اكتوت وما زالت بنار الارهابين تقف صف واحد من اجل دحرهم والقضاء عليهم -ليس لان انظمة حكمهم مثاليه لا انها قمعيه ومجرمه ولكن هذه العصابات اجراميه اكثر بكثير وتثبت الاحداث في سوريا والعراق مدى كراهية الشعبين للارهابين القتله رغم سفالة الانظمه -الشعوب ستدفع ثمن الارهاب غاليا ولكنها ستنتصر حتما