عمان ـ «القدس العربي»: يمكن بوضوح ترصد وتوثيق مستوى وحجم ردة الفعل الأردنية الرسمية الاضطرارية، لحالة الفوضى التي خلقها في المنطقة والإقليم قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل سفارة بلاده إلى القدس.
عند الرصد تحديدا لا بد من توثيق بعض الملحوظات الأساسية.
قمع مسيرات وتظاهرات الشارع الأردني المنددة بالأمريكيين لا ينطوي على أي حكمة خصوصا ودوائر الحكم والإدارة العليا وحتى القصر الملكي والحكومة في مستوى متقدم من الغضب والاحتقان يتوافق مع خيارات واتجاهات الشارع الشعبي.
في الوقت ذاته السماح بالتجاوب على الأرض الأردنية مع فعاليات الانتفاضة الجماهيرية التي تولد بالتدريج في الأرض الفلسطينية اليوم لم يكن يوما خيارا تفضله مؤسسات العمق الأردنية حيث الفلسفة الأمنية التي تعتبر المساحة الأردنية هي المتأثر الثاني تماما في أي حدث له علاقة بالقضية الفلسطينية.
منطقيًا يلفت سياسيون في المقابل نظر الجميع إلى أن السماح بانفلاتات جماهيرية ضد السفارتين الأمريكية والإسرائيلية في عمّان لن يكون بين الخيارات أيضا، ليس فقط بسبب صعوبة توفير الغطاء لتعبيرات جماهيرية منفلتة في مرحلة حرجة وحساسة، ولكن أيضا بسبب الحقيقة التي يستذكرها الجميع اليوم وهي المساعدات الأمريكية التي تضطر الحكومة الأردنية لمراعاة عدم تأثر العلاقة الرسمية مع الإدارة الأمريكية بأجواء، أو السماح بأجواء الشحن الشعبي في الشارع الأردني خصوصا في ظل رئيس متهور أو «أهوج» كما وصفه لأول مرة بصورة نادرة ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين.
بسبب هذه المعطيات جميعها يبدو موقف السلطة الأردنية حرجا للغاية عند التعامل مع الزاوية المتعلقة بكيفية إدارة المشهد الداخلي أمنيا بعد قرار ترامب، وكيفية إجراء الموازنة المطلوبة من دون انتقال عدوى الانتفاضة أو الحراك الجماهيري المبالغ فيه.
مبكرا قرر المستوى السيادي أن قمع الرأي العام سيلحق ضررا كبيرا بالدولة، والسماح له باعتراضات موسعة ودائمة يتصادف اليوم أنها تنسجم مع الموقف الرسمي سيلحق ضررا بتحالفات الأردن الأمريكية، وتحديدا ببرنامج المساعدات الذي كان محور النقاش في الزيارة الأخيرة التي قام بها إلى واشنطن الملك عبد الله الثاني.
وسط تسارع الأحداث، اتخذت عدة قرارات لإدارة المشهد الداخلي بأكبر قدر ممكن من الحكمة والتعقل حيث معادلة وسطية تسمح للاحتقان الشعبي بالتسرب والتعبير عن نفسه، وتمنع في الوقت ذاته تمادي التعبير الشعبي ووصوله إلى مناطق غير مأمونة أو مألوفة.
من هنا لاحظ الجميع أن السلطات الأردنية عززت حراساتها لمقر السفارتين الأمريكية والإسرائيلية في عمًان العاصمة، وأغلقت شوارع تحيط بهما، لكنها للمرة الأولى لم تمنع الجمهور من التظاهر بالقرب منهما، كما يحصل في الماضي حيث تغاضى الأمن عن حرق العلم الأمريكي وصور دونالد ترامب من دون وجود قرائن على أن السلطات ستواصل قبولها بمثل هذه السلوكات والممارسات لاحقا.
وسط ظرف إقليمي ومالي معقد جدا، استعدت المؤسسات الأردنية لإدارة وترشيد وعقلنة واحتواء سلسلة طويلة من الاعتراضات الشعبية ستتواصل في الأسابيع القليلة المقبلة، ومن باب الاحتياط جرت اتصالات تنسيقية سريعة مع محترفي تنظيم الوقفات الاحتجاجية وسط شعور المؤسسات البيروقراطية أن موسم الاعتراض من أجل القدس سيطول في عمق المجتمع الأردني وليس من السهل منعه، خصوصا أن القرار الرئاسي الأمريكي وبصرف النظر عن الروح المعنوية السلبية التي يبثها حول ضفتي نهر الأردن يمس أصلا الدور والمصالح الأردنية.
السيناريو البيروقراطي أيضا يفترض تفاعلات شارع متواصلة إذا ما تطور الموقف في الأرض المحتلة فعلًا، وكما تتوقع السلطات إلى مستوى المحظور الأردني القديم، وهو الانتفاضة الثالثة وهو ما يجري الاستعداد له في كل الأحوال.
في المقابل، سياسيا لا تبدو الخيارات أكثر اتساعا، فهامش المناورة الوحيد المتاح أمام الأردن بعد النضال للتمسك بالوصاية الهاشمية على أوقاف القدس الإسلامية والمسيحية هو العمل مع المجموعة العربية ومع الفلسطينيين ثم مع المجتمع الدُّولي والدول الأوروبية تُجاه تحصيل قرار آخر من الرئيس الأمريكي يخفف إحراج النظام الرسمي العربي مع الشارع.
ليس سرا هنا أن النشاط في دوائر القرار الأردني متسارع حاليا لتوفير طريقة تضغط على الرئيس ترامب حتى يقدم ضمانة خطية تخص عاصمة للدولة الفلسطينية في قطاع غزة.
وحتى لا يصبح قراره بنقل السفارة لمصلحة إسرائيل مطابقا تماما لوعد بلفور الشهير الذي التزمت بريطانيا بشقه الأول وتم إسقاط شقه الثاني وهي لغة سمعها من مسؤولين أردنيين سفراء غربيون فعلًا، من بيهم السفير البريطاني.
يعني ذلك أن الهجمة المضادة سياسيا ودبلوماسيا للأردن ستركز على محاولة تبدو بائسة حتى الآن لاستثمار الجزء الغامض من قرار ترامب، والشروحات الأمريكية التي قدمت على أساس أن القرار سقفه القدس الغربية، وبالتالي يمكن الرهان على إضافة نص في قرار جديد أو في قرار أممي يخصص للفلسطينيين عاصمة في القدس الشرقية على أقل تعديل.
يريد الأردن هنا بالتوازي معرفة منسوب حصته في قرار وتصور ترامب عندما يتعلق الأمر بإدارة الحرم القدسي الشريف.
ساسة عمّان يتسارعون الآن للقول بوجود موقف من روسيا وبريطانيا ودول كبرى يمكن الرهان عليه والتعاون معه لتعويض الخسارة الفادحة الناتجة عن وعد ترامب للإسرائيليين بالحد الأدنى المنصف اليوم وهو قرار يحسم الجدل حول القدس الشرقية ومعها الحرم المقدسي الشريف.
هل يحصل الأردن على شيء ملموس من هذه المناورة البائسة؟ سؤال مطروح لكن الإجابة يعرف الأردنيون مسبقا أنها متهمة بموقف الدول العربية الكبيرة الآن مثل مصر والسعودية.
بسام البدارين
لماذا لا يساعد العرب بعضهم البعض
لماذا ينتظر الأردنيين والفلسطينيين المساعدات الأمريكية ؟
ولا حول ولا قوة الا بالله
أُطمئن الكاتب الفاضل أنه لن تكون هنالك اِنتفاضه ثالثه او رابعه وأن ( تحليلاته ) السياسيه ما هي الا عباره عن أحلامه وأمانيه . الشعب مشغول بلقمة عيشه وقادة ( الفصائل ) مشغولون بتعزيز أوضاعهم الماليه والكاتب الالمعي مشغول بتخويف الشعب الاردني
لا يمكن للملكة ان توقف أو تحد من غضب الشعب الاردني البطل الذي يتكون من غالبية فلسطينية اصلا، وهذا الغضب الشعبي هو مبرر وضروري إزاء قرارات صهيو- أمريكية ـ عربية. لقد باتت الشعوب في خندق الممانعة والانظمة في خندق الخيانة فمعركة الشعوب العربية باتت معركتين
اولا
***
من المهم جدا ان نعرف من هو اسرائيل لنعرف انفسنا ونعرف من نحن.. فتراثنا مخترق ومزور ويخفي اصلنا وهويتنا وحقيقتنا ويلبسها للاخرين ..
****
فاحد اهم مبررات ودعائم وجود الصهيونييه الراسماليه في منطقة (غرب نهر الاردن) هو روايات التراث الديني للاديان السماويه .. روايات دينيه توثق ارتباط بني اسرائيل (او قوم منهم) في اول الزمان واخره باراضي المنطقه العربيه .. خاصه منطقه غرب نهر الاردن (الخليل ..القدس .. نابلس) .. وربما من اشهرها رواياتنا نحن اتباع ملة محمد في تفاسير (احبارنا .. فقهاء بحارى واصفهان) لاوائل سورة الاسراء من المصحف الشريف ..
****
فمن هو (اسرائيل) الحقيقي؟؟
***
انا اعتقد ان هوية اسرائيل العرقيه واضحه جدا في ذات سورة الاسراء .. حيث ان اوائل السورة تبين بكل وضوح ان بني اسرائيل هم ذرية شخص ركب السفينة مع نوح ووصف الله عز وجل هذا الشخص بانه كان شخصا شكورا .. حيث الايتين 2 و 3 من سورة الاسراء (واتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبني اسرائيل الا تتخذوا من دوني وكيلا *ذرية من حملنا مع نوح انه كان عبدا شكورا) .. وهناك ايات كثيره اخرى تفصل في ذرية اسرائيل واوصافهم .. من مجمل الايات يتبين ان ذرية اسرائيل هم من تبقى فقط على وجه هذه الارض من كل الذريات الاخرى .. او على الاقل هم الذرية التي ورثت مشارق الارض ومغاربها فيتبقى فقط اهل جنوب الكره الارضيه واهل شمالها خارج المنظومه العرقيه لاسرائيل .. الجنوب شبه فارغ من السكان فيتبقى اهل شمال الكره الارضيه.. اي سابقا اهل جينكيز خان وجنوده امثال هولاكو وحاضرا ربما هم بيننا من اهل بوتن وانصاره وجنوده الذين دمروا العراق وسوريا وهم في الطريق الى ابعد من ذالك … الان .. موضوع ترك الشارع بواد والطبخات بواد اخر .. يمكن التكلم فيه وفي طبيعة الواد الشعبي والواد المطبخي بعد هذا .. ان هذا الواد
يمكن لجيش الأردن إبعاد اليهود من فلسطين لمدنهم الأصلية بأيام فالحدود 500كم ومعدل عرض فلسطين 100كم ويكفي نصب 500 منصة صواريخ بمدى 50-100كم بأنفاق مموهة ورمي 500 صاروخ بلا مهارة أو دقة كل 5 دقائق غرباً بهلال بعرض 1كم لكل منصة وعمق 20-100 كم لمنع إقلاع أي طائرة مدنية أو عسكرية وإشغال القبة الحديدية وصولاً لانهيارها مع إبقاء ممرات للبحر لتستعيد مدن العالم يهودها ويكفي أخذ 50% لانهيار إسرائيل واندثار الصهيونية فميزانية المنصات وذخيرتها 5 مليار يتكفل بها أغنياء الأردن وفلسطين وستتبرع النساء بمجوهراتهن
* لا احد يتوقع شيء ملموس أو مؤثر
من قادة(مصر والسعودية)..؟؟؟
باعوا القضية الفلسطينية من زمان
والأمل في تحرك الشعوب فقط.
(القدس) ستبقى عربية على رغم
أنف الاهوج الأرعن(ترامب).
سلام
*عزيزي تيسير خرما حياك الله.
ما تكتبه منذ عدة أيام لن يحصل
ولا في الأحلام.
ريح نفسك وابحث عن سالفة واقعية
تمشي على أرض الواقع.
*(رسميا ) لا يوجد قرار بمحاربة المجرمة(إسرائيل) لا من الاردن
ولا من أي دولة عربية..
خليك واقعي .
الأمل بتحرك الشعوب فقط.
سلام
السيد تيسير خرما .. هناك سلاح اقل ثمنا وتكلفه واكثر فاعليه واعظم . من شانه ان يعطل حركه الطيران فوق كل المنطقه وحركة الصواريخ .. بالونات صغيره او بلورات من ورق القصدير تحتوي على غاز خفيف الكثافه .. هذه السحب من البلورات يمكن التحكم بارتفاعها وفق كميه الغاز و وزن غلافه القصديري ل
السيد تيسير خرما .. هناك سلاح اقل ثمنا وتكلفه واكثر فاعليه واعظم . من شانه ان يعطل حركه الطيران فوق كل المنطقه وحركة الصواريخ الموجهه بالاقمار .. بالونات صغيره او بلورات من ورق القصدير تحتوي على غاز خفيف الكثافه .. هذه السحب من البلورات يمكن التحكم بارتفاعها وفق كميه الغاز و وزن غلافه القصديري ل
الاخ سامح من الاردن…قرار محاربة اسرائيل اية ياعم !!!!!! الآن يوجد وفد بحريني في زيارة لاسرائيل وزيارة المسجد الاقصي والاماكن المقدسة لكل الديانات ، اعتقد قرار حرب رسمي من جامعة الدول العربية هو مستحيل تحت الشمس!!!!!.