لندن ـ «القدس العربي»: أثارت مجلة «التايم» الأمريكية الجدل مجدداً بسبب اختيارها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب كشخصية للعام 2016، وهو ما أثار انتقادات واسعة للمجلة التي وضعت في أكثر من مرة شخصيات كانت تشكل مفاجأة بالنسبة للقراء الذين يعارضون اعتبارها شخصية العام الأبرز.
واختارت المجلة الأمريكية الرئيس المنتخب دونالد ترامب ليكون شخصية العام في 2016، وكتبت على غلاف عددها الذي أعلنت فيه عن فوز ترامب «دونالد ترامب: رئيس الولايات المنقسمة الأمريكية».
وبعد الإعلان مباشرة قال ترامب لبرنامج «توداي» على قناة «ان بي سي» الأمريكية: «أشعر بالفخر .. هذا الاختيار يعني لي الكثير»، فيما قالت «تايم» إن ترامب نجح في اجتذاب الأمريكيين إلى السياسة مرة أخرى.
وتقوم مجلة «تايم» باختيار شخصية العام في نهاية كل سنة منذ 90 عاماً، وفي الكثير من الأعوام الماضية أثارت لغطاً وصخبا وانتقادات بسبب الشخصيات التي اختارتها، وذلك على الرغم من أن المجلة تقول دوماً أن شخصية العام لا يُشترط أن تكون الشخصية الأفضل، أو أن يكون تأثيرها ايجابيا، بل من الممكن أن تكون الشخصية أثرت على العالم بشكل سلبي.
وكانت مجلة «تايم» اختارت في العام 1938 الزعيم النازي أدولف هتلر ليكون شخصية العام، وتصدرت صورته بالأبيض والأسود غلافها. وفي العام 1939 اختير الزعيم السوفييتي جوزيف ستالين شخصية العام، أما في عام 1979 فاختارت المجلة مؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران الخميني ليكون شخصية العام.
وطوال التسعين عاماً الماضية لم يحمل أي عربي لقب شخصية العام إلا مرتين، الأولى كانت في العام 1973 عندما وضعت المجلة الملك السعودي فيصل بن عبد العزيز على غلافها ومنحته لقب شخصية العام، وذلك بعد أن قرر قطع الامدادات النفطية عن الدول الغربية بسبب الحرب العربية الإسرائيلية. أما المرة الثانية فكانت في العام 1977 عندما وضعت الرئيس المصري أنور السادات كشخصية للعام، وذلك بعد زيارته إلى القدس والبدء بمحادثات السلام مع إسرائيل التي انتهت بتوقيع اتفاق «كامب ديفيد» للسلام بين مصر وإسرائيل.
وانتقد كثيرون اختيار ترامب كشخصية للعام، في الوقت الذي يثير الرجل أصلاً جدلاً واسعاً على مستوى العالم بسبب مواقفه وتصريحاته.
ولفت الناشط العربي أنس الصبحي في تغريدة على «تويتر» إلى أن حرف (M) الذي يظهر على غلاف التايم يأتي في أعلى رأس ترامب، ويظهر وكأنه «قرن الشيطان» على حد تعبيره، وهي اشارة منه الى أن التصميم قد يكون مقصوداً.
واعتبر الناشط الأمريكي بريان فريزر في تغريدة على «تويتر» إن وضع ترامب كشخصية للعام على غلاف مجلة التايم يكشف لماذا يفشل الإعلام اليساري، وقال: «مجلة التايم وصفت هيلاري بأنها طحالب أمريكية، ووصفت الرئيس ترامب بأنه بائع متجول، لهذا السبب يفشل الجناح اليساري في وسائل الإعلام».
وكتب ناشط أمريكي آخر إن ترامب هو (Pervert of the Year) وليس (Person of the Year)، وكلمة (Pervert) تعني (المنحرف)، في محاولة للإشارة إلى أنه اختيار منحرف وغير موفق ولا صحيح.
ونشر الممثل الكوميدي الأمريكي تشارلي بيكرينغ عبر حسابه على «تويتر» صورة لمجلة «تايم» عندما وضعت على الغلاف هتلر، وصورة لمجلة «تايم» وعلى غلافها ترامب، وكتب معلقاً: «نعتقد بأن عليك أن تنظر بشكل جيد لمعرفة إن كنت جلست على نفس الكرسي الخشبي القديم؟»، في اشارة إلى الكرسي الخشبي ذاته الذي جلس عليه النازي أدولف هتلر.
،،تايم ،،مجلة رزينة ومحترمة،ولها معاييرها في التحرير،وإختيار شخصية العام،لكن نتمنى عليها،أن تضيف مؤشر،بأن يكون واعدآ بالخير،والتعاون في صنع الأمن والسلام
كحلم للبشرية،يتم تحويلة الى كابوس،بسبب إستمرار تبرير الحروب،حتى بالأكاذيب،وما ينتج عنها من قتل للإنسان،وتدمير
للحياة،وتلويث لسلامة البيئة،
قال سيد البشر صلعم 0 تفاألوا بالخير تجدوه0 وقال0 اشتد ازمة تنفرج0 يا اخ حسنات وهل كنا بخير منذ مئة عام؟ اولا وقبل كل شئ ترامب احدث ثورة وزلزال بل تسونامى على كل ما سبقه من دواوين واونطة القطبين والاحلاف المتصارعة عن كذب علينا نحن العرب والمسلمين بالخصوص فمواثيق ومحافل وشرعية دولية فقط لسرقتنا واسلحة تبيد العالم الف مرة وديموقراطية واتهاب كلها مسخرة علينا اذ تحدد صهيون الرئيس الامريكى قبل 4 سنوات هيلرى وعدت بالفوز شهرين قبل انتخاب 2012 حيث جاك روزان رئيس اللوبى الصهيونى وعد اوباما بالفوز ثانية ووعدها بالفوز بانتخاب 2016 بنفس الموقف واللحظة ووضعوا كل امكاناتهم وثقلهم لتفوز والوسائل التقليدية توجتها وتفاجؤا بفوز ترامب كما العالم لسبب بسيط وهو نسوا وسائل الاتصال الحديثة وهى تخرج من سيطرتهم وهيمنتهم التى تجلت بافظع صورها من عنجهية نتياهو وهويلقى كلمته فى الامم المتحدة وكانه مربى روضة يفهم اطفاله من ساسة العالم ويحذرهم من القنبلة الاسلامية التى ليس لها وجود الا فى رأسه ويريدهم يحبوا ما يحب ويكرهوا ما يكره مظاهرات صاخبة فى عواصن العالم خرجت منددة ومستنكرة البربرية والهمجية مرة على لبنان واخرى على غزة الطفل الامريكى قرف شكل رئيسه اوباما ضعيف كطفل روضة امام مربى متصلت نتنياهو وعنجهيته بمواقفه ضد اسلام مصر ونووى ايران ولا ندرى ان جميعنا اعدائه الا بعد خراب البصرة ترامب قال سيعيد عظمة امريكا وامريكا اولا وليس تل ابيب اولا كمن سبقه ترامب اعتمد على ماله فى حملته ولم يكون اسير اموالهم كالسابقين من حتى زعماء العالم يكررون خلف نتنياهو ارهاب كباب معلومة عن هاأرتس الصهيونية اليوت ادامز الصهيونى رجلهم بالبيت الابيض منذ اكثر من عقدين يتبدل الساكنين وهو باقى مستشار الرئيس للسياسة الخارجية اين الديموقراطية؟ ترامب مستشاره معه هو تاجر ورجل اعمال ويعمل فى صراع السوق والشركات مجال الصهاينة وبحرهم فاكثر مخلوق يفهمهم وتأكيد لنظريتى بعد فوزه خرجت المظاهرات ضده والعنف وتشكيك بالفرز وطعن بمساعدة روسيا حملات شعواء ضده بوسائلهم التقليدية لا اقول انه المخلص وفقط ليكف شرهم الذى اسقط تركيا والمانيا وبريطانيا العظمى والاتحاد السوفيتى واليوم الغرب كله بتهريبه الاموال والتقنية للصين ليباع نفس المنتج بالغرب بعشر تكلفته بالمصنع تلك ازمة الغرب الاقتصادية وادخلوهم بحروبهم ضد الاسلام منافسهم الوحيد