الرباط – «القدس العربي»: يبدأ مجلس الأمن الدولي منتصف الشهر الجاري دورة اجتماعاته السنوية ذات الصلة بالنزاع الصحراوي، دون أن يتمكن حتى الآن، من تصفية التوتر بين المغرب وبان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة المهيمن على الأجواء منذ وصف الأمين العام للمنظمة الدولية بـ»الاحتلال» استرجاع المغرب للصحراء الغربية.
وصادق مجلس الأمن في اجتماع مغلق عقده يوم الجمعة أول نيسان/ أبريل، على برنامج عمله خلال الشهر الحالي، مخصصا ثلاثة مواعيد لمناقشة ملف الصحراء بعد أن يسلم بان كي مون يوم الجمعة المقبل تقريره حول تطورات النزاع على ضوء جولة قام بها في الأسبوع الأول من اذار/ مارس الماضي، بين الأطراف المتنازعة والمعنية، مستثنيا المغرب، بسبب إرتباك في المواعيد، إذ تصادفت جولة مون مع تواجد العاهل المغربي الملك محمد السادس في زيارة لفرنسا فأفسح المجال الزمني لأعضاء المجلس لدراسته وتحضير مشروع القرار بناء عليه وعلى المشاوارات واللقاءات الدبلوماسية التي ترافقه.
وحدد برنامج مجلس الأمن الشهري للمجلس، الذي تترأس الصين دورته الشهرية الحالية، تاريخ الجمعة 15 من نيسان/ أبريل، موعدا لاجتماع الدول المساهمة في القوات العسكرية التابعة لبعثة الأمم المتحدة في الصحراء (مينورسو)، والمكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار بين المغرب وجبهة البوليساريو منذ1991.
وبرمج المجلس إلى جانب هذا اللقاء التشاوري الروتيني، جلسته الرسمية الخاصة بالاستماع لعرض الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الذي يلخص تقريره السنوي، وإجراء مشاورات بناء على استنتاجات التقرير، في يوم الأربعاء 27 نيسان/ أبريل وخصص جلسة في اليوم التالي للمصادقة على القرار السنوي الذي يصدره مجلس الأمن الدولي حول الصحراء والذي يتضمن التمديد لبعثة المينورسو.
وتنتهي قانونيا مهمة بعثة المينورسو يوم 30 نيسان/ أبريل، بحكم اكتفاء المجلس بتجديد ولايتها بسنة واحدة، سبق للمغرب أن طالب بتغيير دورية هذا الاجتماع لينعقد مرة كل سنتين بدلا من مرة كل سنة، فيما يدفع خصومه بعقد الاجتماع مرتين كل سنة، لإبقاء الضغط قويا على الرباط.
ويعتبر مضمون ولاية بعثة المينورسو موضوع صراع كبير، حيث يسعى المغرب إلى حصرها في مراقبة وقف إطلاق النار وسحب اختصاص تنظيم الاستفتاء من البعثة بعد فشل الأمم المتحدة في تحقيقه، فيما يسعى خصومه إلى توسيع صلاحياتها لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء وذلك في ظل التوتر بين بان كي مون والمغرب.
وتتوقع الأوساط الدبلوماسية في الرباط أن يكون مضمون قرار مجلس الأمن الجديد، نسخة معدلة للقرارات السابقة للمجلس ذات الصلة، بابقاء مهمة بعثة المينورسو كما هي دون تعديلات جوهرية ويطلب من المغرب إعادة الموظفين المدنيين (84 موظفا) الذين طردهم في خضم المعركة الدبلوماسية مع بان كي مون بالإضافة إلى تجديد الدعوة إلى تسريع المفاوضات العالقة بين الأطراف المعنية.
محمود معروف
مشكل الصحراء كالبقرة الحلوب تدر دهبا على حكام الجزائر، كلما طال هدا النزاع كلما نهبوا أكتر و الذين يعتبرون المغرب العدو الأول لهم. ماذا لو رفعت الجزائر يدها عن البوليساريو فسيحل المشكل في أسبوع.
هل يقدر بان كيمون بوصف إسرائيل باإحتلال لفلسطين .إذا فعلها فإني سأعترف بأن المغرب محتل للصحراء الغربية وإلا فكلامه مردد عليه .
نعم الملك السادس والجزائر من يملكون مفاتيح الحل
ولو كانت الجزائر جدية في التخلص من وجع الرأس هذا
لحصل غدا!!
وكفاكم الحجيج الى مجلس الامن والامم المتحدة
فعملها عكس تسميتها عندما يتعلق الأمر بنا
ولا حول ولا قوة الا بالله
إذا أردنا عقد مقارنة بالنسبة لحقوق الإنسان المطبقة بالمغرب وباقي الدول العربية خصوصا الجارة الجزائر فسنجد المغرب يتصدر الأولوية في تطبيبق هذا المبدأ عكس باقي البلدان العربية.وإذا كان من يطالب بتطبيق هذه الحقوق بالمغرب وهو حق يراد به باطل فالينظر أولا لحقوق المعتقلين في مخيمات تندوف والتي يتاجر بهم اقتصاديا من أجل تربح الإنفصاليين وجنرالات الجزائر والمتجارة بهؤلاء السكان سياسيا.أين حقوق الإنسان لمصطفى ولد سيدي مولود الذي عذب بالجزائر لأنه آمن بالحكم الذاتي أين حقوق الإنسان للموت الغريب والمفاجيء لمحفوظ علي بيبا رئيس وفد جبهة البوليساريو الانفصالية المفاوض عندما انحاز لمادرة الحكم الذاتي أين هي حقوق الإنسان بتصفية الجزائر للوالي مصطفى السيد مؤسس البوليزاريو لأنه رفض الإنفصال على المغرب.
الكروي داود النرويج
أنا مغربي ودون أن أقرأ التعاليق فأصاب بالإحباط أقول: الشعب المغربي والشعب الجزائري إخوة في الإسلام شاء من شاء وأبى من أبى ،فلتعلموا يا رعاكم الله أن هذا عالم افتراضي وليس كل من يشتم بإسم المغرب هو مغربي وليس كل من يشتم بإسم الجزائر هو جزائري، يوجد متربصون كثر من أعداء الأمة ومن المخابرات همهم إشعال الفتنة وتذكية العداوة بين الشعبين الشقيق
لا لتقسيم المغرب، تونس،الجزاير،ليبيا، نعم للوحدة المغاربية ولتحيا الاخوة….
الواقع الملموس صحراؤنا مغربية وستبقى مغربية المهم من هدا كله المغرب في
صحرائه والصحراؤ في مغربها
ربما انت لست مطلع على الأمور هل تعلم يا اخي المغرب هو من طرد الاسبان من الصحراء و ذلك سنة 1975 و نسميها المسيرة الخضراء وهي ما نحتفل كل سنة بذكراها
عزيزي صحراوي مغربي بعد التحية والمحبة والإحترام أقول :
قليل من التواضع يا أخي
فالشعب الصحراوي لا يقل قيمة عن الشعب المغربي
ولهذا لا تسلبهم هذه القيمة التي هي أهم سبب في رغبتهم بالتحرر
نعم التحرر فهم يشعرون بأنهم عبيد ببلادهم من قبل إخوانهم بالدين والقومية
يجب على المغاربة الأحباء فتح باب لسماع رغبات إخوانهم الصحراويين وبود ومحبة
ولا حول ولا قوة الا بالله
أخي الكروي نعم للحرية لا لتقسيم المغرب.
و أرجو أن تقتنع بأن المغاربة لن يتزحزحوا قيد أنملة عن هذا الموقف.
نحترم رأيك و عليك احترام موقفنا المتشبث بوحدة وطننا
حياك الله عزيزي محمد وحيا الله الجميع
ولا حول ولا قوة الا بالله
المغرب بطرده المنورسو انما يضعط على مجلس الامن وبان كيمون بلخصوص الدي يرغب في تغير طريقة تديبير نزاع او بمعنى اصح الحل الثالث اي الكونفدرالية وهوا ما ترفضه المغرب وتقبل به البوليساريو ومن ورائها الجزائر اضن المغرب سيقبل بعودة المنورسو ادا تم تمديد المنورسو دون تعديل في المهمة. المغرب يعي جيدا ان بان كيمون سيرحل بعد سبعة اشهر وسيرحل ممتله كرستوفر روس الدي كان سفير لدى الجزائر الدي تنضر له المغرب بريبة. اما عن عودة المنورسو فلمغرب سيقبل لكن المشكل ليس في عودة المنورسو الان المغرب يمكنه طردهم كلما اراد دالك
أخي الكروي تحية طيبة أما بعد
أود أن أحيطكم علما أن المغرب لم يستولي على الصحراء فقط بخروج المحتل الإسباني سنة١٩٧٥ كما تزعمه بعض المصادر بل هو مجهوذ دبلوماسي و ميداني لدولة تقاسمتها القوى الإستعمارية ٬ فمنذ الإستقلال الجزئي بدأ المغرب في مسيرة طويلة و شاقة لإسترجاع الأجزاء المتبقية ، بل الأكثر من ذلك إذخاله هذه القضية إلى الأمم المتحدة منذ ستينيات القرن الماضي لكي تصدر الأمانة العامة لهذه المنظمة في ١٦دجنبر ١٩٦٥قرارا يحث بموجبه إسبانيا كقوة إستعمارية إتخاذ الإجراأ ت الفورية و اللامشروطة لتحرير كل من سيدي إيفني و الصحراء التي سميت آنذاك بالإسبانية كما جاء بنص الوثيقة تفعيلا لقرار لجنة تصفية الإستعمار في ١٦ أكتوبر ١٩٦٤ وكل ذلك بمجهود دبلوماسي مغربي لإستكمال تحرير أراضيه و ذلك بعد مقاومة جيش التحرير المغربي للقواة الإسبانية بالصحراء و التي كانت من أبرز معاركها معركة الدشيرة جنوب شرق مدينة العيون سنة ١٩٥٨ وكما تلاحظون الصراع كان بين المغرب الذي يطالب بأرضه و إسبانيا المستعمِرة
أخي الكروي
نحن لا نعير أحدا بعرقه لكن لا نقبل خيانة أحد وتنفيذ مرامي فرنسا التي إغتصبت أرضنا عندما تمكنت من القوة لتنفيذ هدف قديم للحروب الصليبية للجم المسلمين وتدمير تمكنهم …نرى تخلفنا الناتج عن شرودنا عن مسارنا الحضاري كمسلمين نتآخى الأخوة الحقة ونتبع دين الله الذي نزل قرآنه على خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم…
لكن الجزائر سوف تتحمل عواقب لا قبل لها بها
أخي الكروي
من مدينة العيون صحراوي أبا عن جد الصحراء الغربية مغربية مثلها مثل الصحراء الشرقية المغربية
نحن ضد الارهاب صحراوين نعيش في بلدنا المغرب الحبيب
الصحراء في مغربها و المغاربة في صحرائهم مجندون جاهزون
أخي الكروي
الوحدة هي الوجود ، والاختلاف هو الثراء la diversité c’est la richesse . اما العدم فليس شيئا آخر غير العدم . والاقتناع بالوطن هي اللحمة هذه هي أطراف المعادلة ، فللشعب المغربي ان يختار لنفسه اي الدارين يختار .
نحن كأبناء الصحراء نعرف جيدا ماذا نريد وماذا يريد منا الاخر وخصوصا في ظل التحولات الدولية . ولدينا من الإرادة والعزيمة ما يفشل كل المخططات والنوايا الشريرة
خبر سار
“أوردت الجريدة الرسمية الأوربية للاتحاد منطوق الحكم القضائي الذي أصدره مجلس الاتحاد الأوروبي ضد المحكمة الأوروبية بعد أن قضت في دجنبر الماضي بإلغاء اتفاقية فلاحية بين المغرب والاتحاد الأوربي. الحكم الجديد، الذي ألغى الحكم الابتدائي، اعتمد على عدد من الثغرات أهمها أن جبهة البوليساريو لا تتمتع بالصفة القانونية لكي تكون طرفا في الدعوى القضائية، كما حملها الحكم دفع صوائر الدعوى. وأوضح هذا الحكم الأوروبي أن أصحاب الدعوى القضائية لم يتمكنوا من أن يبينوا بالحجج والدلائل أن المغرب يستغل الثروات التي تزخر بها الأقاليم الصحراوية لفائدته فقط، ولم يوضحوا كيف أن خيرات المنطقة لا تستفيد منها ساكنة المنطقة، اضافة الى أن الحكم الأول الذي حصلت عليه جبهة البوليساريو، شابته عدد من الأخطاء القانونية، تتمثل أساسا في كون المحكمة بنت حكمها على طلب وسيط لم يرد اسمه في الدعوى.”
أَبَا هِنْـدٍ فَلاَ تَعْجَـلْ عَلَيْنَـا… وَأَنْظِـرْنَا نُخَبِّـرْكَ اليَقِيْنَــا،