نيويورك (الأمم المتحدة) ـ «القدس العربي»: أصدر مكتب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالشراكة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري بياناً وزع في مقر الأمم المتحدة في وقت متأخر من يوم الإثنين يؤكد أن اللجان الثلاث واصلت عمليات إيصال المساعدات الإنسانية تنفيذاً للاتفاق بشأن المدن السورية الفوعة وكفريا في إدلب والزبداني ومضايا في ريف دمشق.
وفي وقت سابق من يوم الإثنين وبعد تأخير استمر لعدة ساعات، قام فريق مشترك من الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر بإرسال أربعة فرق عملت على إيصال المساعدات الإنسانية إلى كل من الفوعة، كفريا، الزبداني ومضايا في آن واحد. لكن الفريق المشترك إضطر إلى تأجيل مهمة إيصال المساعدات إلى الفوعة وكفريا إثر استلام تقارير من جماعات المعارضة المسلحة بأنهم في حاجة إلى مزيد من الوقت لاستكمال الترتيبات الأمنية في المناطق الخاضعة لسيطرتها. ولذلك، عاد الفريق المشترك إلى دمشق بعد وصوله إلى قلعة المضيق.
هذا وسيواصل الفريق المشترك جهوده للوصول إلى بلدتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب من أجل تقييم ظروف الناس وتقديم استجابة أفضل لاحتياجاتهم الإنسانية.
وتجدر الإشارة هنا إلى أنه تم إيصال الوقود إلى مدينة مضايا الإثنين من قبل الفريق المشترك، وإلى الفوعة وكفريا من قبل فرع الهلال الأحمر العربي السوري في إدلب في حين تم إيصال المساعدات الغذائية والطبية إلى مدينة الزبداني.
ويقول البيان «إن الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر عازمة على متابعة جهودها من أجل إيصال الإغاثة الإنسانية، بما في ذلك المساعدات الطبية، بأمان وعدم تحيز لجميع المتضررين من القتال».
عبد الحميد صيام