تونس – «القدس العربي»: استبعد لطفي زيتون، مستشار رئيس حركة «النهضة»، إجراء انتخابات في 2019 نظرًا للأزمة التي تعيشها تونس وحالة «الركود» التي يعيشها التوافق بين حزبي «نداء تونس» و»النهضة».
وقال في لقاء تلفزيوني، إن تونس تعيش مرحلة خطيرة تحتاج إلى الانتباه والتجرد من المصالح الحزبية والشخصية، داعيًا رئيس الحكومة يوسف الشاهد إلى النظر للمشهد العام على المستوى الوطني، وعدم اختزال الوضع القائم في الحكومة.
واعتبر أن مبدأ التوافق «أكبر بكثير من المشاركة في الحكومة»، مشيرًا إلى أن التشارك في الحكم هو نتيجة للتوافق الذي بدأ سنة 2013، لكنه أكد بالمقابل أن التوافق على المستوى السياسي لم ينعكس على الوضع الاقتصادي والاجتماعي، محملًا مسؤولية الوضع القائم للحكومة التونسية.
وأكد زيتون أن اختلاف المواقف بين حزبي «النهضة» و»نداء تونس» حول التغيير الحكومي هو الذي أدى إلى ركود التوافق بين الحزبين. كما استبعد إجراء انتخابات 2019 في موعدها المحدد «نظرًا للأزمة التي تعيشها تونس وحالة الركود التي وصل إليها التوافق».
وكان عبد الكريم الهاروني، رئيس مجلس شورى حركة «النهضة»، اتهم أطرافًا سياسية، لم يحددها، بدفع رئيس الحكومة يوسف الشاهد لحملة انتخابية سابقة لأوانها، معتبرًا أن الأزمة داخل حزب «نداء تونس» مسؤولة عن الوضع الحالي الذي تعيشه البلاد.
يذكر أن حركة «النهضة» خيّرت الشاهد بين التفرغ لمهامه والترشح لانتخابات 2019، ملمحة إلى أنها لن تستمر بدعمه في حال فكر بالجمع بين الخيارين.
ما دخل الازمة السياسية….. فى امكانية تأجيل الانتخابات…..?
بالعكس تماما….لما ينسد الافق السياسى …الحل فى البلدان الراقية اللتى تحترم شعوبها يكون بانتخابات مبكرة أصلا قبل موعدها…
مالكم…كيف …تفكرون….أليس منكم …رجل رشيد….