قدّم اجتماع قمة التعاون الإسلامي في إسطنبول ردّين مهمين من قبل تركيا والأردن على قضيّة رئيسية هي الخطر الذي تتعرّض له مدينة القدس بعد نقل السفارة الأمريكية إليها، وعلى قضايا أخرى مهمة متعلّقة بها، ومنها مصير المقدّسات الإسلامية ككل (في حال استمرار التواطؤ العربي الجاري مع الأجندة السياسية لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هذه المسألة) وقضية «الوصاية الهاشمية» على القدس ومقدساتها، إضافة إلى الأجندة الإسرائيلية المتطرفة التي تخطط لهدّ المسجد الحرام وبناء هيكل سليمان مكانه.
بطريقته الصريحة والحادة، أشار الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى العاقبة التي تنتظر العرب والمسلمين في حال استمرار التفريط الجاري بالمقدسات الفلسطينية، والضغوط على القيادتين الفلسطينية والأردنية، لتمرير المشاريع الأمريكية والإسرائيلية. ربط إردوغان بين مصيري القدس ومكة حين تحدث عن «مستقبل غامض» لمدينة الرسول في حال عدم القدرة عن الدفاع عن القدس بالقول: «إذا لم نستطع الدفاع عن القدس فلن نستطيع الدفاع عن مكة»، فمكة، «ليست مجرد مدينة، إنما هي رمز وامتحان وقبلة. إذا لم نتمكن من حماية قبلتنا الأولى فلن نستطيع التطلع لمستقبل قبلتنا الثانية في أمان»، وبدلا من الاتعاظ بهذا الكلام الصريح انهمك موالون للسلطات السعودية بالهجوم على إردوغان والدعوة لمقاطعة البضائع والسياحة التركية والتحذير من «الخطر التركي».
ترتكز فكرة «الوصاية الهاشمية» على التبعية القانونية للقدس والضفة الغربية للمملكة الأردنية الهاشمية عند احتلالهما عام 1967، فقد بقيت القدس والمقدسات تابعة للمملكة حسب قرار فك الارتباط القانوني والإداري، والأردنيون الذين لفحهم لهيب الهجمة الأمريكية وضغوط تحالف «دول الحصار» لسحب فكرة «الوصاية الهاشمية» من عمّان (عبر التغلغل السياسي والمالي في القدس) يحاولون عبر قنواتهم السياسية والدبلوماسية، ودعم حلفائهم، صد هذه الهجمة، وكان حضور الملك عبد الله الثاني رفقة أشقائه الأربعة لقمة إسطنبول إجراء رمزيّاً موفقا لدعم هذه الفكرة.
إضافة إلى الإجراءات السياسية والدبلوماسية والقانونية للدفاع عن القدس ومقدساتها، استخدم الأردن وتركيا المعاني الرمزيّة، عبر ربط إردوغان مصير مكة بالقدس، وعبر الحضور الهاشمي المكثف للملك الأردني وإخوته.
معروف طبعا أن فرض قرار نقل السفارة الأمريكية يتغذى من تركيب معقّد يجمع بين السياسة اليمينية المتطرفة وأجواء الصراع الدينيّ وتمثيلاته السياسية والرمزية الكبرى، التي تحاول استرضاء جمهور المسيحانية الصهيونية الأمريكية، لكنّ سفير الولايات المتحدة ديفيد فريدمان، فاق معلّمه ترامب في تكسير المحرّمات واحتقار العرب والمسلمين بقبوله أول أمس هدية من منظمة يهودية متطرّفة يظهر فيها هيكل سليمان مكان مسجد قبة الصخرة المشرفة، وهو ما يعتبر اشتراكا في التحريض على عمل إرهابي.
في إطار هذه القضايا السياسية ـ الدينية المتشابكة يتابع الفلسطينيون القبض على جمر قضيتهم الملتهب ويحاولون ابتكار أشكال جديدة دائمة لكفاحهم في وقت يرتبط فيه الدفاع عن الهوية مع الدفاع عن الأرض بشكل لا يمكن فكه أبدا.
رأي القدس
حتى لا تضيع كذلك سوريا
الأنظار الأن متوجهة إلي إيران والي حصار إيران لكن ألام السوريين منسية ووجود حل لسوريا الأن غير مطروح لا يمكن الخلط بين مطالب الشعب السوري من إيران ومطالب إمريكا وإسرائيل من إيران
كعرب طبعا إيران لازم تغادر سوريا لأنها تتدخل في شؤون بلد عربي وليس لأنها تهدد أمن إسرائيل .فلو قبل غدا الأسد بطرد الأيرانيين فستفرش له الزرابي الحمراء في كل مطارات العالم ولا أحد سيحاسبه على جرمه وعلى البراميل فسوريا ومستقبلهاسيضيع في صرعات أمريكا إسرائيل إيران
قطع العلاقة مع إسرائيل وإنهاء التطبيع لمن هو مطبع مع إسرائيل ما دون فهو لغط. ولا خوف على مكة والمدينة ولا خوف على المسجد الأقصى.
اذا كانت اسرائيل وحكامنا العرب مجرد عبيد واذناب لامريكا الشيء الذي يقول به اي عاقل فلماذا نهتم بهذه الاذناب ونترك الراس, لماذا لا نقاطع امريكا ونحاربها -نحن الشعوب- حتى بمجرد التعليق بالاشارة اليها على انها العدو الاوحد.لان انتقاد الحكام واسرائيل هو اعطائهم قيمة لا يستحقونها وتغاضي عن الفاعل الحقيقي .
لن يكون هناك انفجار عربي من شعوب العرب لأن الشعوب لها نفس ثقافة حكامها و الحكام من رحم الشعوب. الشعوب العربية تنفجر فقط لما لا تجد ما تأكله و العدو الوحيد لها يوجد في المرآة. التغيير يأتي مع تغيير الأفكار و طريقة الحياة و مع مواكبة العصر لأجل البقاء. نحتاج لثورة فكرية و ثقافية و ليس لإيديولوجيات و حروب
على المسلمين تحرير مكة من ال سعود قبل التفكير بتحرير فلسطين من اليهود الكل يعلم ان بلاد الحرمين محاطة بقواعد أمريكية وغربية هذا القواعد ما هيى مهمتها الا لحماية اسرائيل والانظمة التابعة
كثير ناس بتحكي يا ريت ويا ريت ونسيو انو احنا باخر الزمن
اليهود نفسهم بصنعو ليخرج الدجال وعارفين انهم راح ينتهو بس العرب طمعهم الدنيا والاخص حكامنا يلي نسو انو في اخره ونسو انو راح يجي مهدي ويخربلهم كلشي بنوه وبحاولو يبنوه
عشان هيك بحكيلكم انو كلشي بصير مختطلو من زمان وبديش انسا انو الرسول عليه الصلاة والسلام حكالنا عن كلشي راح يصير باخر الزمان وهيو قاعد بصير اشي اشي