■ « حينما ندرك حقّاً قيمة فنّ الرّواية في حياتنا سنكتب رواية الخيال الواقعيّ، بل حينما نعي معنى وجودنا وقيمتنا كإنسان سينفتح لنا كلّ شيء، وإلى أن يحين هذا، ستظلّ قراءة الرّواية ملجأ للفرار والتّفريج.. ومبحثاً للرّاحة العقليّة والنّفسيّة عند بعضنا، ومجرّد لعبٍ وكلام خيالٍ لدى الآخـر … وما أدراك ، ما يعكس ويعبّر الخيال عند الكثيرين منّا نحن بني يعرب وناطقي العربيّة المستوحِشة». «رواية الخيال الواقعيّ» مفهوم صُنع أداةً يقتفيها النّاقد، لكن النّاقد ليس جنديّا… والنّقد ليس ترسانة مفاهيم…
مليكة علاوي