مقال واسيني الأعرج: هل كانت مي زيادة ماسونية؟

حجم الخط
0

هل الماسونية كانت حركة اجتماعية أم حركة سياسية دينية بحتة؟
إن الماسونية أصلا هي الجهاز السياسي لـ(بورجوازية ورق البنكنوت ) والذي تمكنت من خلاله شق طريقها ما بين الثورات العلمانية وبين الارستقراطية الدينية الاقطاعية .. تكلل جهد الماسونية بالنجاح بتأسيسها امبراطورية القطبين (موسكو .. واشنطن) .. امبراطورية البنكنوت هي نفسها التي خططت لتفكيك قطبها الشيوعي بشكل ناعم وسلس لتجنب حرق ما تكدس في خزائن محافله من أموال وسلاح وخيرات .. ولحياد هذا القطب جانبا ليلعب دور الشرطي الطيب والصديق والرفيق لشعوب دول شرق أسيا في مواجهتها لقطبه العجوز الغربي ..
في الوقت نفسه فإن هذا الصديق والشرطي الطيب لشعوب الشرق (الصين) يحصن نفسه بحزام من الصعاليك (بيونغ يانغ .. طهران) لمواجهة كل الاحتمالات .. الواقع يحكي أن برجوازية البنكنوت ليست ملحدة بل لها باطن ديني مهتز يصل لحد عنصري .. فهي تدعم مثلا فكرة المخلص وفكرة ذي القرنين (والقرن بالعربي لها عدة معان منها العصر أو الزمن أو الجيل أو المئة عام) .. فهل تؤمن الماسونية بالمخلص ذي العصرين؟
دينارز

مقال واسيني الأعرج: هل كانت مي زيادة ماسونية؟

تفكيك القطب الشيوعي

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية