نواكشوط ـ «القدس العربي»:ما تزال قضية حرق جثة مواطن صيني قضى قبل أسابيع في مدينة النعمة شرق موريتانيا تطرح تضادا فقهيا بين الإسلام الذي يمنع التمثيل بالأموات والبوذية عقيدة المتوفى التي تلزم تقاليدها بحرق جثة الميت ومقتنياته الشخصية في مكان الحادث.
وأكد مصدر طبي في مشفى النعمة حيث توجد جثة الصيني ان «السلطات الإدارية الموريتانية ما زالت مترددة في تنفيذ عملية الحرق في انتظار فتوى دينية من مجلس الفتوى».
واتصلت السفارة الصينية في موريتانيا بوزارة الخارجية الموريتانية للاسراع بتنفيذ عملية الحرق لكن استشارة قانونية طلبتها الخارجية الموريتانية أكدت ان عملية الحرق تخالف الأحكام الفقهية المعمول بها في موريتانيا والمستمدة في أغلبها من الشريعة الإسلامية وهي الأحكام التي تضمن للميت حرمته.
وفي انتظار صدور بيان من مجلس الفتوى تحفظ جثة المواطن الصيني في ثلاجة بمشفى مدينة النعمة في أقصى الشرق الموريتاني، محاطة بجميع مقتنيات صاحبها من هواتف وكومبيوترات وعطور وساعات، تحت حراسة أمنية مشددة.
عبدالله مولود
وما دخل الشرع بهذا الموضوع
لكم دينكم ولي دين
سؤال : ماذا لو مات مسلم بالصين فهل يمنعون دفنه بحجة أن دينهم الحرق
ولا حول ولا قوة الا بالله
كما لو كانت موريتانيا لا تعاني أي مشاكل سوي حرق جثة صيني لا دين له نحن في مو ريتانيا لا نعير الموضوع أي اهتمام لأن أولويتنا هي محاربة الحكم العسكري الظالم والفاسد والفقر المدقع زيادة علي المشاكل الإقتصادية الهيكلية المزمنة, أما الصيني فكان بإمكان السفارة حرقه حتي حيا دون أن يشعر به السلطات الغائبة فهذه بلاد التسيب التي لا شرع فيها.