«مونيتور»: سياسات بن سلمان الخارجية ثمنها باهظ وطرد السفير الكندي سيعرقل حياة السعوديين لا الكنديين

حجم الخط
2

 

لندن – «القدس العربي»: حذر المعلق في موقع «مونيتور» ومدير برنامج الأمن في معهد بروكينغز بروس ريدل من أن السياسة الخارجية السعودية لها ثمنها الباهظ. وقال إنه منذ صعود الملك سلمان بن عبد العزيز إلى العرش عام 2015 وبروز نجله الأمير محمد الذي عينه في البداية وزيراً للدفاع ثم ولياً للعهد واجهت السياسة الخارجية السعودية خيارات صعبة في منطقة مشحونة بالمشاكل.
وتعثر السعودية، وباستثناءات قليلة، من قرار سيئ إلى أسوأ و»الخبطة» الكندية هي خاتمة كل هذه القرارات. ويرى ريدل أن السياسة الدبلوماسية الشاذة تضر بالمملكة. ولكن القرار الأول لهذه القيادة السعودية لا يزال الأسوأ وهو التدخل في اليمن. فقد شعرت القيادة غير المجربة بالفزع من توسع الحوثيين ووصولهم إلى أبواب ميناء عدن وقررت والحالة هذه شن «عاصفة الحزم» التي تحولت إلى أكبر كارثة إنسانية في عصرنا.
وكان قصف التحالف الذي تقوده السعودية حافلة مدرسية في الأسبوع الماضي تلخيصاً للمصاعب التي يواجهها التحالف في تجنب قتل المدنيين ببلد فقير ومتخلف. وتواطأ رئيسان أمريكيان في الحرب وقدما الدعم السياسي والعسكري للتحالف السعودي وهي «علامة سوداء على بلدنا». ولا نهاية قريبة للحرب وسيكون انهيار البلد الكامل هو النتيجة المحتومة لها حسب الأمم المتحدة. وكانت السعودية تهدف من محاصرة قطر تحقيق انتصار، ضد الأمير القطري ومثل اليمن لم يكن للقيادة السعودية أي رؤية حول كيفية تنفيذ القرار. وكان لدى الرياض وحلفائها هدف بدون آلية جدية لتحقيقه.

الكونغرس يتحرك ضدها

وتقترح أدلة موثوقة أن التحالف ضد قطر كان يخطط لغزوها عسكرياً إلا أن وزير الخارجية الأمريكي السابق ريكس تيلرسون وقف ضد الفكرة (وربما بدون علم الرئيس دونالد ترامب). وانتهى السعوديون في مستنقع مفتوح في اليمن وقطر بدون استراتيجية لإنجاز النصر. ولحسن حظ الرياض فقائدة المجتمع الدولي، أمريكا مرتبطة بالضرر.
وكان النجاح الأكبر للقصر الملكي هو التقرب من رئيس لا يهتم بحقوق الإنسان أو الأزمات الإنسانية ولا الاستقرار الإقليمي. وتقوت العلاقات من خلال زيارة للرئيس ترامب إلى الرياض العام الماضي وزيارة ولي العهد السعودي هذا العام لواشنطن، وهناك تحضيرات لزيارة الملك سلمان إلى واشنطن.
ورغم كسب الرياض البيت الأبيض إلا أن الكونغرس يتحرك ضدها كما هو الحال في الإعلام والرأي العام. وينظر لمحمد بن سلمان كشخص ديكتاتوري لا يتسامح مع المعارضة وليس كإصلاحي راغب في التحديث وفتح بلاده. فلا يتم تحمل النقد حتى لو جاء من الناشطات اللاتي دافعن وقمن بحملات لرفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارة. وبالتأكيد توصل المجتمع الاقتصادي الدولي لنتيجة مختلفة عن سياسات البلد خاصة في أعقاب الحملة التي شنها ولي العهد ضد شعبه لتمويل مغامراته الباهظة الثمن. وتم سجن المئات بدون توجيه تهم لهم ومن ثم أجبروا على التخلي عن ارصدتهم.
وتراجع الاستثمار الخارجي في البلاد بنسبة 80% في العام وانخفض من 7 مليارات دولارات عام 2016 إلى مجرد 1.4 مليار دولار في 2017. وأقل من 12 مليار دولار عندما كان الملك عبدالله على العرش السعودي. وجذب الأردن وعمان استثمارات خارجية في العام الماضي أكثر من السعودية. وانخفض عدد الشركات فيما يدفع الخوف والاعتقالات التعسفية لهروب الأموال إلى الخارج.
ويظل الإستثمار الخارجي مهمًا للسعودية كي تتحول من الاعتماد على النفط وإنشاء مدن جديدة. وتحتاج «رؤية 2030» للإستثمارات الأجنبية. ومن المؤكد أن تثبط السياسات الشاذة للقصر السعودي من عزم المستثمرين الذين يهمهم الإستقرار والوضوح. فالحروب المفتوحة والتناحرات الداخلية لا تعطي الثقة للمال الخارجي. ومن هنا فقرار السعودية طرد السفير الكندي وتجميد العلاقات الاقتصادية واستدعاء 15000 طالب ومريض سعودي أحد القرارات السيئة. وهو قرار متهور لأنه سيعرقل حياة السعوديين أكثر من الكنديين. وتشعر السعودية، بدون شك بالرد الضعيف الذي أبدته واشنطن حيال تحركاتها، وكشفت الإدارة مرة أخرى قلة احترام لحقوق الإنسان. إلا أن السعوديين لم يحصلوا على الدعم الذي يريدونه من حلفائهم العرب لمقاطعة كندا.

رسالة واضحة

ويعلق ريدل على الملمح الأكثر إثارة للقلق في الحرب السعودية ضد كندا وهي التغريدة التي سرعان ما حذفت بعد نشرها بالعربية والإنكليزية والفرنسية والتي هددت على ما يبدو بملاقاة تورنتو مصير واشنطن ونيويورك نفسه عام 2001 حيث ظهرت في التغريدة صورة لطائرة تقترب من برج معروف في تورنتو. فالرسالة كانت واضحة. وطالبت المخابرات الأمريكية والكندية بأجوبة حول الجهة التي وضعت الصورة. وربط الإعلام الموقع الذي وضع الصورة بالقصر لكن التقارير لم تؤكد. وكان توقيت نشرها من جهات تعرف بخطط الحكومة. والصحافة السعودية يتحكم فيها القصر ولا يعني سحب الصورة أنها لم توضع لغرض.
وتقول نظريات المؤامرة أن السعودية إما تعامت أو تواطأت مع هجمات 9/11 مع أن التحقيقات المكثفة لا تدعم أياً منهما. ولم تسكت النظريات التي تشير إحداها لوفاة أحد أبناء الملك بطريقة غامضة. وتم تقديم النظرية ومزاعمها في كتاب «أسرار المملكة» وعليه فصورة تورنتو تؤكد هذه الأسئلة حول التصرفات السعودية. وفي النهاية يقول ريدل إن الحادث سيؤدي بالتأكيد لتغيير المستثمرين قراراتهم. وهي تشبه مواجهة أخرى العام الماضي مع السويد. ويقف رئيس الوزراء الكندي ثابتاً كما يجب. قد يعلق صفقة سلاح مع السعودية ثمنها 12 مليار دولار حتى تتوقف الحرب في اليمن. وعندها قد تضطر السعودية للانتباه. ويجب على أمريكا دعم صديقتها وحليفتها كند ووقف تزويد السعودية بالسلاح حتى تتوقف الحرب.

… و«تايمز»: علينا الوقوف مع كندا فهي تتعرض لهجوم ظالم من الحلفاء والديكتاتوريين

خصصت صحيفة «التايمز» افتتاحيتها للدعوة إلى دعم الموقف الكندي ضد الهجوم السعودي عليها بسبب دعوتها لحقوق الإنسان في السعودية. وبدأت بالقول إن وسائل التواصل الاجتماعي التي ثور استخدامها الرئيس دونالد ترامب أصبحت العجلة المهمة للإعلان عن السياسات والمواقف يستخدمها القادة السياسيون وأدت الآن إلى مواجهة دبلوماسية بين حليفين للولايات المتحدة. وتتحدث الصحيفة عن تغريدة وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند أخيراً ودعت فيها السعودية للإفراج عن ناشطتين في مجال حقوق الإنسان. وردت الرياض بشجب قوي لما اعتبرته تعدياً على سيادتها.
وفي ظل النزاع الحالي تمسكت الولايات المتحدة بحيادية مدروسة. ومن المغري لتريزا مي، رئيسة الوزراء التي أضعفتها الخلافات الحزبية والباحثة عن حلفاء في مرحلة ما بعد البريكست اتخاذ موقف كهذا. وتقول الصحيفة إن كندا مصيبة ويجب أن تحصل على الدعم من الديمقراطيات الغربية لموقفها الإستثنائي والملح في الدبلوماسية العامة بين الدول.
وتقول إن تحرك حكومة جاستن ترودو مرتبط بسجن المدون رائف بدوي السجين في السعودية حيث عائلته تعيش في كندا ومنحتها الجنسية. فالأمر لم يعد قضية إنسانية مرتبطة بمصير بدوي الذي حكم عليه بالسجن مدة 10 أعوام وألف جلدة لدعوته إلى الإصلاح العلماني والديمقراطي. واعتقلت السلطات أخته سمر بدوي ونسيمة السادة وكلاهما ناشطتان في مجال حقوق المرأة السـعودية.
وتعلق «التايمز» بأن رد الحكومة السعودية على تغريدة فريلاند كان انتقامياً، فقد طردت السفير الكندي وجمدت العلاقات التجارية واستدعت طلابها ومرضاها من كندا. وأراحت وزارة الخارجية الأمريكية من عناء العمل على حل الأزمة بمطالبتها الطرفين بحل مشاكلهما فيما بينهما.
ومن المحتمل أن الحكومة الكندية لم تكن تتوقع الرد السعودي، حيث انتقدت المعارضة المحافظة فريلاند استخدام التويتر كبديل عن «الدبلوماسية الحقيقية» و«في الحقيقة لم يكن هناك أمر غير عادي في بيانها. فقد أكدت على تصميم كندا على الدفاع عن حقوق المرأة والحريات المدنية والتي عبرت عنها الحكومات الغربية فيما يتعلق بالسعودية». وتعتقد أن الذي أشعل الرد لم يكن موقف الحكومة الكندية نفسها ولكن شخصية القيادة في الرياض.
فالأمير محمد بن سلمان الذي سيخلف والده الملك سلمان، وإن بدأ عدداً من الإصلاحات الإقتصادية والإجتماعية إلا أن التدخل في اليمن وقمعه لحقوق الإنسان يقوض المفهوم عنه كقائد يحول راية اللبرلة. وزار ولي العهد لندن في آذار (مارس) وقضى ثلاثة أيام فيها وعقد محادثات مع تيريزا مي من أجل تفعيل التجارة بين البلدين.
ومع أن السعودية مرتبطة بالغرب بمصالح تجارية وأمنية إلا أن السياسة الواقعية لها محدداتها ورمزيتها. وتظل كندا الصوت الدائم للقيم اللبرالية في الشؤون الدولية حيث تعرضت للهجوم الظالم من الحلفاء والديكتاتوريين. ففي قمة الدول السبع وصف ترامب ترودو بـ «المخادع والضعيف». ولم تقامر كندا على عزلتها في الأيام الماضية ويجب على الحلفاء الوقوف إلى جانبها».

«واشنطن تايمز»: تراجع آمال مصر في الشراكة مع ترامب في «صفقة القرن»

في تقرير في صحيفة «واشنطن تايمز» تحت عنوان «مصر تفقد الأمل بالشراكة مع ترامب لصفقة القرن في الشرق الأوسط» ناقش جاكوب ويرستشافر أن الأمال التي وضعتها مصر أثناء زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى واشنطن في نيسان (إبريل) 2017 والتي عبر فيها السيسي عن ثقته في قدرة الطرفين على تقديم «حل لمشكلة القرن وصفقة القرن» تتضاءل.
فقد بنى الرئيس المصري آماله على تحقيق حل بين الإسرائيليين والفلسطينيين وتصحيح العلاقات مع واشنطن التي شابها التوتر في ظل باراك أوباما وعودة مصر في مركز الطاقة بمنطقة البحر المتوسط إلا أن الحماس المصري لصهر الرئيس جارد كوشنر ومبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، المحامي الذي عمل مع منظمة ترامب أكثر من عشرين عاماً بدأ يخفت. وكذا الوضع في العواصم العربية.
وفي الوقت نفسه سخن الوضع في غزة. ففي يوم الخميس جرح 18 فلسطينياً بعدما أغار الطيران الإسرائيلي على وسط مدينة غزة وانطلاق صواريخ من القطاع وكانت الغارات هي الأخيرة في سلسلة التصعيد المستمرة منذ أيار (مايو) عندما نظم أهل غزة مسيرات احتجاجية عند السياج الحدودي بشكل أثار انتباه العالم للقضية الفلسطينية بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على المحتجين.

خشية

ويخشى الكثير من المصريين من أن لا تأخذ ملامح الحل الأمريكي للنزاع الأولويات المصرية. وحسب مصطفى كمال، الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية إن «مصادقة أمريكا على المزاعم اليهودية في القدس والمفهوم من أن أمريكا تريد جعل غزة مشكلة مصرية والشك بقدرة ترامب على حل الموضوع الفلسطيني جعل الرأي العام يعارض العملية الحالية».
ويعلق الكاتب أن التوتر كان باد أثناء لقاء سامح شكري، وزير الخارجية المصري مع غرينبلات الأسبوع الماضي في السفارة المصرية بواشنطن. وحذر شكري الأمريكيين من أن العمليات العسكرية في غزة وتحركات حكومة بنيامين نتنياهو الإستيطانية وحق غير اليهود في داخل إسرائيل تزيد من التوتر وتهدد حقوق الفلسطينيين. وصدمت الحكومة المصرية بإعلان دونالد ترامب في كانون الأول (ديسمبر) بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وهو وعد من الإدارات السابقة لكنها أخرته خشية إثارة الفلسطينيين والعرب. وتم الإعلان عن نقل السفارة في الوقت الذي طرحت فيه الإدارة أفكاراً حول خطة للفلسطينيين.

صفقة خطيرة

وقال كمال إن استمرار أمريكا في تبني المواقف الإسرائيلية يؤثر على ثقة الحلفاء العرب في أمريكا- مصر والأردن والإمارات العربية والسعودية – وتقتل فكرة حيادية فريق ترامب في العملية السلمية. ورفض رئيس السلطة الوطنية محمود عباس الإتصال مع الأمريكيين بعد قرار نقل السفارة وتجاهل محاولات ترتيب لقاء مع الوفد الأمريكي بقيادة كوشنر وغرينبلات.
محمد سليم، المحلل السياسي في القاهرة أكد أن «أي اتفاق سلام لا يشمل على القدس الشرقية كعاصمة للدولة الفلسطينية لن تقبله غالبية العرب والمسلمين». وأضاف: «من حرم الجامعات إلى مجالس الشركات هناك شعور بأن هذه الصفقة خطيرة حتى لرئيسنا المستعد للمضي بعيداً والحفاظ على العلاقة الخاصة مع ترامب». وقال «هناك إجماع على أن مصر يتم التعامل معها وكأنها تحصيل حاصل لكي تحل مشاكل المنطقة على حساب سيادتها ومصلحتها القومية».
وتثير الجهود الأمريكية الهادفة لإقناع مصر بفتح حدودها في سيناء مع قطاع غزة مخاوف المؤسسة الأمنية في مصر. وزاد القلق المصري في وقت ركز فيه المفاوضون الأمريكيون على فتح منطقة حرة مصرية- فلسطينية وخطط لإنشاء محطة توليد طاقة شمسية وتحلية للمياه ومطار على الجانب المصري من الحدودي حيث ينتقل الفلسطينيون للعمل وربما الإقامة. وحسب سعيد عكاشة المحلل في الشؤون الإسرائيلية في مركز الأهرام «أنا متأكد من رفض رئيسنا لأي خطط توطين وتحت أي ظرف» و «قد نسمح ببناء بنى تحتية لصالح غزة في سيناء ولكن لا مرونة بأي حال أو التخلي عن أرضنا لحل مشكلة الآخرين».

تصفية «أونروا»

ويقول نقاد كوشنر- غرينبلات إنه من غير الممكن التصدي لاحتياجات غزة الإقتصادية قبل معالجة الاسئلة الكبرى المتعلقة بالحدود واللاجئين والتي تأتي مع نشوء دولة فلسطينية. وبرز موضوع اللاجئين الأسبوع الماضي وسط تقارير عندما اقترح كوشنر تجريد مليوني فلسطيني يعيشون في الأردن من حق اللجوء والذي يعني حق العودة للأراضي في داخل إسرائيل.
ودعت واشنطن لفك وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وهي المؤسسة الدولية التابعة للأمم المتحدة والتي توفر التعليم والتدريب والخدمات الصحية للفلسطينيين. وحسب شريف فتحي الحلاوة، مدير شركة للطاقة في القاهرة «يثير ترامب خلية النحل ويزيد النار معتقداً أنه سيحصل على نتائج أسرع» و «لكن الإستقرار يقتضي عملية مرتبة بشكل جيد ولو تم تجاهل احتياجات الفلسطينيين والأردنيين والمصريين فستنهار الخطة لإنتاج الطاقة من شرق البحر المتوسط ومعها تصديرها لأوروبا». ويقول كاتب التقرير إن السيسي ومساعديه أكدوا على مواصلة الحديث مع ترامب بشأن السلام الإقليمي. وفي نهاية تموز (يوليو) أفرجت واشنطن عن 195 مليون دولار جمدتها من المساعدة العسكرية السنوية بسبب سجل البلد في مجال حقوق الإنسان.
ويقول إن النفور من صفقة القرن لترامب خارج الدوائر السياسية واضح. ويقول كمال من مركز الأهرام «يجب أن يعرف الأمريكيون ان بقية الدول المهتمة بحل عادل في الشرق الأوسط يمكن ان تعمل مع مصر للتوصل إلى تسوية».

«مونيتور»: سياسات بن سلمان الخارجية ثمنها باهظ وطرد السفير الكندي سيعرقل حياة السعوديين لا الكنديين
«عاصفة الحزم في اليمن تسببت بأكبر كارثة إنسانية في عصرنا»
إبراهيم درويش

كلمات مفتاحية

  1. يقول فالح الموسى:

    اللى يموت من الطرفين ابرياء
    واللى يحاربون ضد اليمن اغليهم مؤجرين من خارج المنطقه
    من تشاد والصومال وجنوب امريكا والسودان ومن اليمنين اللى انخدعو ويحاربون ضد اليمنين
    والمال يدفع للشركات الامريكيه والاوربيه المورده للسلاح
    اما الحكومات قاعدين على الكراسى ولا همهم شىء
    وخلى المغفلين يقتلون بعضهم

  2. يقول ابوحسن ممدوح:

    الى تعليق فالح الموسى
    كيف نوصل رساله للمغفلين لاعندهم جرائد ولا انترنت
    لان اللى زجو به لديهم انترنت وجرائد لكن لايسمعون ولو سمعو ما استجابو لانه انطمست انسانيتهم ولا رحمه باقيه لديه والعياذ بالله

إشترك في قائمتنا البريدية