لندن ـ «القدس العربي»: أكد توماس زوربوكين المسؤول المساعد في إدارة المهمات العلمية لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» أن الرحلات المأهولة إلى المريخ ستجري خلال الأعوام العشرين المقبلة.
وقال المسؤول الفضائي الأمريكي في مقابلة مع مجلة «بليك» إن «جميع التقديرات تشير إلى أننا سنكون قادرين على إرسال رحلات فضائية مأهولة إلى المريخ خلال الأعوام الـ 20 المقبلة، ومن المرجح أن يحدث هذا الأمر عام 2030 أو بعده بقليل. الأمر يعتمد على ميزانية وكالة ناسا وشركائها».
وأضاف قائلا: «في الوقت الذي تجري فيه الاستعدادات لهذه الرحلة، ما زلنا نواجه بعض المشكلات التقنية، فنحن بحاجة لجعل الصواريخ الفضائية أكثر سرعة، بالإضافة إلى تطوير أنظمة دعم الحياة في الفضاء، فهي التي ستساعد مستعمري المريخ الأوائل على الحصول على الأوكسيجين والماء وحتى الغذاء اللازم لبقائهم على سطح الكوكب الأحمر».
واعتبر أن مهمة اكتشاف المريخ من «المهمات الاستراتيجية» التي يجب على العلم الاهتمام بها ومتابعتها، ولذا أعرب عن عزم ناسا «إرسال روفر استكشافي جديد إلى الكوكب الأحمر العام 2020 حيث سيقوم بدراسة سطح الكوكب وجمع العينات من سطحه».
كما أكد على أهمية البعثات الفضائية إلى أقمار المشتري، والدور الهام الذي سيلعبه مسبار (James Webb) المقرر إطلاقه العام 2018.
وتأتي هذه التصريحات بعد أيام قليلة على دراسة علمية محبطة وجدت بأن التركيبة الخلقية لجسم الإنسان والتي لا يمكن تغييرها تجعل من المستحيل للبشر أن يعيشوا على كواكب أخرى غير الكرة الأرضية.
ووجد عالم أمريكي مختص في الفيزياء الفلكية أنه بالرغم من أن الإنسان باتت لديه القدرة التكنولوجية على ترك الأرض والعيش في كوكب آخر إلا أنه سيواجه عثرة جديدة تمنعه من استعمار كواكب أخرى مثل المريخ، وهي تركيبته الخلقية التي تتناقض مع ذلك، ولا تتواءم إلا مع كوكب الأرض.
وقالت صحيفة «دايلي تلغراف» البريطانية إن مليارات السنوات من التطور جعلت من الصعب مغادرة الإنسان كوكب الأرض والاتجاه صوب كوكب آخر.
وينشغل العالم منذ سنوات في تنظيم أول رحلة «ذهاب بلا عودة» إلى كوكب المريخ، حيث تقدم 200 ألف شخص من 140 بلدا في العالم للمشاركة في هذه المهمة التي تقضي بإرسال فريق إلى الكوكب، في رحلة ذهاب فقط، ليقيموا هناك إلى الأبد وينشئوا مستعمرة بشرية، وهو مشروع تقوم عليه شركة «مارس وان» الهولندية.
والسبب في كون الرحلة فقط ذهاب دون إياب، هو أن التقنيات العلمية المتوافرة حاليا تتيح الهبوط على كوكب المريخ، لكن لا تتيح العودة إلى الأرض لأن جاذبيته كبيرة، بخلاف القمر ذي الجاذبية الصغيرة الذي يمكن الإقلاع منه.
وتعتزم شركة «مارس وان» أن ترسل في مرحلة أولى مركبة غير مأهولة، لاختبار قدرتها على الهبوط على سطح المريخ، وسيكون ذلك في العام 2018.
أما الرحلة المأهولة الأولى فتنوي إطلاقها عام 2026 حاملة الفريق الأول من مستعمري المريخ، ثم تليه الفرق تباعا بفاصل زمني مدته 26 شهرا بين الرحلة والأخرى.
وتعتزم الولايات المتحدة ارسال رواد إلى المريخ ولكن في رحلات ذهاب وإياب بطبيعة الحال، ويقتضي ذلك التوصل إلى تصميم مركبات قادرة على الإقلاع من كوكب المريخ للعودة إلى الأرض وهو ما لم تتوصل له التقنيات البشرية بعد.
هذا شيئ جيد ولكن بدلا من صرف مئات المليارات على الحروب و سباق التسلح و استعمار كواكب اخرى اليس من البديهي و المنطقي ان تصرف هذه الاموال ل اعادة تأهيل دولا مثل افريقيا و الشرق الاوسط و غيرهم من الدول و معافاة كوكب الارض المريض و الكف عن تلويث الارض و غلافها الجوي و الحد من الحروب المجنونة التي تدمر هذا الكوكب الجميل …لنزع الارض اشجارا و لنعتمد على الطاقة البديلة …ارضنا فيها اوكسجين و ماء و غلاف جوي و طبيعة خلابة فقط تحتاج لمعافاتها قليلا و هي جديرة ب اطعامنا و اشرابنا الى يوم الدين..لنحافظ على ارضنا التي وهبنا اياها الله عز وجل و كفى حماقات و افلام هوليدية.
العالم الغربي مشغول بإستعمار الكواكب بعد إنتهاء إستعماره نصف كوكب الأرض قبل نصف قرن !
لماذا لا تذهب هذه الأموال الطائلة في إستعمار الصحاري ؟ أوالقطب الجنوبي ؟
أم هو البحث عن الثروات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولا حول ولا قوة الا بالله