رام الله – «القدس العربي» – من فادي أبو سعدى قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال جلسة الحكومة أول أمس إنه لا يمكن المقارنة بين الارهاب اليهودي وما سماه بالارهاب العربي رغم عملية الحرق الاتي طالت عائلة الدوابشة وأفرادها نيام في قرية دوما في محافظة نابلس شمال الضفة الغربية دوما واحداث العرس اليميني. وقال نتنياهو: «يوجد فرق بين «الارهاب العربي» والارهاب اليهودي. واضاف «لدينا نشجب وهناك يهللون».
وتابع القول: «خلافا للإرهاب اليهودي الذي يحدث بوتيرة مقلصة فان الارهاب العربي يهاجمنا بدون توقف وهو بحجم اكبر بكثير». وحسب اقواله فانه بينما تخرج الحكومة وجهات من خارجها في إسرائيل ضد الارهاب اليهودي فان السلطة الفلسطينية تقوم بتكريم الارهابيين وتسمية ساحات وشوارع بأسمائهم». واستطرد : «هناك اختلاف بين التوجه الصائب للمجتمع الاسرائيلي الذي يشجب الارهاب ويعمل ضد الارهاب وبين السلطة التي تشجع الارهاب وتحرض على الارهاب. وانا اقترح الحفاظ على هذا الفارق عندما نحارب الارهاب والمحرضين».
و طالب صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية المجتمع الدولي بإدانة تصريحات نتنياهو التي ادّعى خلالها «أن قتل أي انسان من قبل يهودي، لا يمكن مقارنته بقتل اليهودي على يد أي شخص آخر غير يهودي».
وطالب عريقات في تصريح صحافي بتوفير الحماية الدولية العاجلة للشعب الفلسطيني فوراً من نظام الاحتلال وقادته. وقال «إن السكوت عن هذه التصريحات الخطيرة واللامسؤولة سيكون بمثابة الدعوة المفتوحة للتطهير العرقي وسيشكل تهديدا مباشرا على حياة كل من هو ليس يهوديا من أصحاب المعتقدات والديانات الأخرى ليس في فلسطين فحسب، بل في العالم أجمع».
ووصف عريقات هذه التصريحات بأنها أحدث تجليات التفوق العنصري الذي تتباهى به الدولة التي تدّعي الديمقراطية. وتابع القول «لا يفاجئنا رئيس حكومة الاحتلال وهو يعيد إلى أذهاننا الخطاب العنصري الذي كان يبثه أسلافه من المتطرفين بما في ذلك نشر الكتب التي تحتوي على قواعد وقوانين قتل غير اليهودي».
نعم لايمكن مقارنة الارهابي العربي والارهاب اليهودي .الارهاب اليهودي يؤيده العالم وبصفة خاصة العالم الذي يدعي بانه متحضر .الارهاب اليهودي يستعمل كل الوسائل الغير انساية من القتل والتهجير والحرق وقتل الاطفال والتجويع ومصادرة الاراضي والاعلام .والارهاب العربي يستعمل الحجارة وفقط .الارهاب اليهودي معروف منذ الازل ببشاعته والارهاب العربي حديث العهد وهو رد فعل بسيط عن الالم فقط .الارهاب اليهودي عقائدي ويؤمن به كل اليهود والارهاب العربي لحظي ويستنكره الخونة من العرب .الارهاب اليهودي اصيلا في عقيدة اليهود والارهاب العربي دخيل .نعم صدقت لامجال للمقارنة
نعم لم ولن ننسى ارهاب المنظمات الارهابيه الصهيونيه الهاكانا والاراغون وما فعلوا بالنساء الحاملات عام 1948 اللعنه عليكم ايها الصهاينه يهود كنتم ام عرب
لتجدن أشد الناس عذاوة للذين آمنو اليهود والذين أشركو،صدق الله عز وجل
بنو صهيون يستطيعون قول كل شيئ عن العرب والمسلمين لأن العالم المتحضر والغير متحضر اي حلفائها التقليديين يساندونها فيما تقول وتفعل.
بنوصهيون يدركون ما يقولون ويوجهون اتهاماتهم للعرب لأنهم يعرفون ان ردة الفعل ضعيفة ما دام هناك انظمة عربية ديكتاتورية تضطهد شعوبها وتساند هذا الجرثوم الخبيث الذي يسمى “صهيون”
اسرائيل أي بنوصهيون يعرفون جيدا ان بقاءهم في عالمنا مرهون ببقاء الكثير من الأتظمة العربية التي جعلت من اسرائيل دولة قوية بالرغم من انها دولة ضعيفة جبانة والجبن شيمتها والدليل ما فعلت المقاومة الغزاوية الفلسطينية.في الحرب الأخيرة.
بنو صهيون هم الآن ماسكين بيد من حديد في كل الدول التي تساندها اي بعض الدول العربية بما في ذلك الغرب امريكا وحلافائها لولا الخيانة والتفكك في الأنظمة العربية لما بقيت اسرائيل الى يومنا هذا لأن سنوات السبعينيات خير دليل على ان الأمة العربية كان قادرة على مسح اسرائل من فوق وجه الأرض لكن للأسف الشديد كانت الخيانة العربية واقفة بالمرصاد لكل من تجرأ ان يضرب الصهاينة الذين حالفهم الحظ بان يبقوا على قيد الحياة اما الأمة العربية فقد جانبها الحظ واصبحت في نكسة وفقدت زعماء في ذلك الوقت وها نحن اليوم نعيش الانحطاط والتفكك والوهن واصبحت اسرائيل تشكو ارهاب العرب متجاهلة ارهابها الهمجي الذي ليس له وصف ابدا . واقول انها على حق فيما تدعي بان ارهابها اقل قوة من ارهاب العرب -* شيء مضحك والله مضحك – مادامت الأمة العربية فيما هي عليه وفي سبات عميق نحن مستعدون لسماع اكثر مما قيل.
وحين تستيقظ الضمائر والنخوة العربية والاسلامية سوف نرى ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
انت يا نتن تشجب امام العلن لانك منافق
والدليل هو نفاذ اليهود الذين يقومون بتلك الأعمال الإرهابية من العقوبة او معاقبتهم بعقوبة خفيفة جداً.
يا نتن ياهو: لماذا لا تهدم بيوت اليهود الذين يقومون بقتل الفلسطينيين كما تهدم بيوت الفلسطينني الذي يقتلون اليهود؟
لإنك مؤيد لإرهابهم فعلا لا قولا.