لندن ـ «القدس العربي»: اشتعلت شبكات التواصل الاجتماعي في السعودية بالهجوم على روسيا وانتقاد رئيسها فلاديمير بوتين في أعقاب تجاهله للملك سلمان وعدم استقباله له في المطار رغم أنه أبرم صفقات بالمليارات مع روسيا خلال زيارته إلى موسكو يوم الأربعاء الماضي، فيما تداول الكثير من النشطاء تسجيل فيديو يظهر فيه الملك السعودي وهو يواجه موقفاً محرجاً في المطار لدى وصوله إلى العاصمة الروسية.
وانتقد الكثير من المغردين عدم استقبال بوتين للملك في المطار، معتبرين أنها بمثابة إهانة للملك وللسعودية، وأنها تعبير واضح عن عدم الاهتمام الرسمي في روسيا بالزيارة الملكية السعودية.
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصل الأربعاء الماضي إلى العاصمة الروسية موسكو في أول زيارة بهذا المستوى خلال تاريخ العلاقات الثنائية الروسية – السعودية، واستقبله في المطار نائب رئيس الوزراء الروسي دميتري روغوزين وحرس الشرف.
ورافق الملك سلمان كل من الأمير خالد بن فهد بن خالد والأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، وعدد كبير من الأمراء المستشارين في الديوان الملكي السعودي.
وأبدى مغردون سعوديون على شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» غضبهم من تجاهل الرئيس الروسي للملك سلمان وعدم استقباله له في المطار رغم أنها أول زيارة لملك السعودية إلى موسكو.
وقال ناشطون سعوديون إن طريقة استقبال الملك سلمان في موسكو لا تناسب حجم ومكانة المملكة، وقائدها.
ورغم تبرير مغردين آخرين لغياب بوتين، والقول إن بروتوكول مراسم الاستقبالات في روسيا ينص على عدم حضور الرئيس إلى المطار إلا أن ناشطين اعتبروا هذا التبرير «غير مقبول بأي حال».
وطالب ناشطون أن يتم معاملة بوتين بالمثل عند أول زيارة مقبلة له إلى السعودية.
وكتب أحد المغردين السعوديين: «الزبال بوتين في حاجة لعاصفة حزم على استقباله الفاشل لابو فهد، تالله لو أعلنها ابو فهد حربا على الروس اننا نصلي الفجر بكرة في قلب موسكو» فيما كتبت سعودية تُدعى نورا «إن «بروتوكول الدول العظمى أنهم لا يستقبلون أحداً في المطار». وكتبت سعاد الروقي: «اللعنه على بوتين ما استقبل ملكنا في المطار» فيما كتب محمد علي الهاشمي: «الملك سلمان في موسكو.. البروتوكول الروسي أن يستقبل بوتين ضيوفه في الكرملين وهذا المتعارف عليه».
أما نواف الروسان فكتب مغرداً على «تويتر»: «عدم استقبال بوتين للملك سلمان دلالة سيئة جداً بحق المملكة والشعوب العربية كافة».
وكتب الناشط خليل عبد الرحمن على صفحته في «فيسبوك» مدوناً: «وزير البلدية هو الذي استقبل الملك سلمان، ملك أكبر دولة نفطية في العالم… بوتين يُهين الملك سلمان». ونشر سامر نشوان فيديو للحظة وصول الملك سلمان إلى العاصمة الروسية موسكو، وكتب معلقاً: «تعطل الدرج المتحرك مما اضطر الملك سلمان للنزول بنفسه، واستقبال باهت خالف كل التوقعات حيث استقبله وزير البلدية الروسي… قمة الاهانة».
وتداول السعوديون على نطاق واسع فيديو يظهر فيه الملك سلمان لحظة وصوله إلى مطار «فنوكوفو» الدولي في موسكو، حيث واجه الملك موقفاً محرجاً عندما تعطل الدرج الكهربائي المخصص لنزول الملك من الطائرة، حيث توقف الملك للحظات ثم اضطر أن ينزل بنفسه، بينما قام أحد مرافقيه بمساعدته على النزول والوصول إلى الأرض بأمان. وبعد أن نزل الملك إلى أرض المطار لم يجد في استقباله سوى وزير البلدية الروسي الذي يشغل أيضاً منصب نائب رئيس الوزراء، وهو ما تسبب باحراج آخر للملك والوفد المرافق له المكون من عدد كبير من الأمراء وكبار المسؤولين السعوديين.
ويأتي الاستقبال الباهت للملك السعودي في روسيا على الرغم من أن زيارته تضمنت إبرام صفقات بمليارات الدولارات، حيث قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك بعد ساعات من وصول الملك سلمان إن موسكو والرياض ستبرمان صفقات استثمارية بقيمة تتجاوز 3 مليارات دولار خلال الزيارة الملكية.
وتشمل الصفقات، حسب ما نقلت وكالة «رويترز» عن الوزير الروسي اتفاقية بين شركة «سيبور» للبتروكيميائيات الروسية و»أرامكو» السعودية لبناء مصنع في المملكة لإنتاج الكيميائيات من الغاز بقيمة 1.1 مليار دولار.
كذلك سيستثمر صندوق روسي ـ سعودي مشترك قرابة 150 مليون دولار في واحدة من أكبر شركات الحفر في روسيا «أوراسيا دريلينك».
ورافق العاهل السعودي في زيارته إلى موسكو وفد كبير يضم 100 رجل أعمال قدموا من المملكة لبحث التعاون وفتح آفاق تعاون بين البلدين.
كان من عادة ملوك آل سعود حين يزورون أمريكا يشترطون إستقبال الرئيس الأمريكي لهم بالمطار
غريب عدم إشتراط مثل هذا مع الروس !!!!!!!
ولا حول ولا قوة الا بالله
معلوماتك خطاء جميع روساء اميركا ولا واحد منهم بيذهب الى المطار الاستقبال في البيت الابيض فقط
حياك الله عزيزي الدكتور حمود وحيا الله الجميع
هناك فيديو أرجو أن تشاهده عن إستقبال الرئيس الأمريكي إيزنهاور للملك سعود بن عبد العزيز سنة 1957
بالمطار وعند سلم طائرة الملك !!!
https://youtu.be/pmi4NPjHnh0
https://youtu.be/pmi4NPjHnh0?t=22
ولا حول ولا قوة الا بالله
اظن ان هذه الجزئية في الزيارة يتم الاتفاق عليها في بروتوكول الزيارة ولهذا استهجان الاخوة السعوديين لا وحل له من الاعراب ولا يدعوا الى الغلو واتهام الناس بالباطل ام انهم حفضوا الدرس من الامراء
ان الاستقبال يتم باتفاق الطرفين يعني ان ملكهم كان يعرف مسبقا من يستقيبه في المطار ومن يرافقه وكل حيثيات الزيارة
بالمناسبة لماذا يحشرون كل العرب فكل مسؤل عن رعيته وملكهم هم لا يعني باقي العرب في شيئ
سلام
كأنني اتحسس من (ابو علي) فلادمير بوتن بيقول لرفاقه وشعبه “هيهاة منا الذلة” من الذين رهنوا بلدهم وثرواتهم ومستقبلهم واجيالهم القادمة للعنصري دونلد ترمب امريكا. فما عاد بقت من اموال ال سعود قادرين بفسادهم وغبائهم ان يشتروا الاخرين وخصوصا بلدا مثلا روسيا ذو حاضر وتاريخ كله فخر وعزة وكرامة….
بسيطة يا طويل العمر، تعيش وتاكل غيرها انت والمرافقين الي معاك!
السيد بوتين ما في عنده ملوك ولا امرا اكبر من البروتكول، و والبروتكول الروسي لا يحتوي عل الرقص بالسيف وشرب القهوة المرة ولا تقنية هز الفنجان والاغداق بالهداية الثمينة!
كانت اقراء في مقالات قديمة وما قاله رئيس وزراء الصهيانة يجب ضرب العرب على قفاهم واخد البترول منهم وهدا عام ١٩٧٤ وصدق قوله
ما هذه الصفقات التي لا تتجاوز ٤ مليار .
ما حصل عليه ابو افانكا الامريكي اكثر بمئة مرة
هم عايزين الرز
معليش يا ابو علي بوطين وقت تزور السعودية ابقى جيب معاك شلة حريم تنافس حريم ابو افانكا و تدلل
برتكول الاستقبال الرسمي في روسيا لرؤساء الدول تتم بهذه الطريقة. وفي المقابل يكفي أن بوتين يصب الشاي بنفسه ويقدمه للملك وهذا مالم يتم مع أي زعيم أو رئيس آخر
هذه المليارات اصروفها على المسلمين والله لن تحتاجوا سلاح ابو ايفانكا ترمب ولا ابو علي بوتين .
اعتقد شخصيا ان المهم في الزيارة ليس طريقة الاستقبال بل الرد على السؤال لماذا يزور الملك سلمان كأول ملك للسعودية روسيا هذا هو السؤال فإذا استقبله صاحب الوجه الرخامي بوتين ام لم يستقبله هذا تفصيل صغير ولكن كيف نفسر الزيارة بعد ان أغدق الملك سلمان بنصف تريليون دولار على أبي ايفانكا لينتهي به الامر ليذهب بنفصه إلى ابي علي بوتين قاتل الشعب السوري وحامي بشار المكيماوي ابن ابيه ابو المسالخ البشرية بعد أن كان وزير خارجيته عادل الجبير يقول: “إذا لم يتنح بشار بالمفاوضات سيتنحي بالقوة” التفسير الوحيد بالنسبة لي هو رسالة واضحة لأبي ايفانكا الذي لم يف بوعوده في ردع ايران والتدخل في سورية بل اكتفى بتصريحات رنانة وبضربة مسرحيه لمطار الشعيرات وفي نهاية الامر اتفق ابو علي وابو إيفانكا على ابتزاز الأعاريب ومص ثرواتهم ودعم موقف ولاية الفقيه في تمدده على الخارطة العربية.
كان سلمان يعاود على الطائره ويرجع على بلده