مدريد – «القدس العربي» : انتهى اجتماع اللجان الأوروبية لدعم حراك الريف في العاصمة مدريد ببيان تأسيسي يعلن عن إنشاء تنسيقية أوروبية علاوة على إجراءات عملية منها التنصيص على عدم الافلات من العقاب بشأن الخروقات في الريف. ورغم هذه الإجراءات التي ترمي الى محاولة إضفاء طابع التضامن الأوروبي بمعنى التدويل، فقد كان البيان حذراً ومهادناً عكس ما كانت تعتقد السلطات المغربية؟
وجرى الاجتماع يومي 20 و21 أيار/مايو الجاري في مدريد وشاركت فيه 19 لجنة لدعم حراك الريف من دول مثل اسبانيا وفرنسا وبلجيكا وهولندا والمانيا، حيث هناك دول بعثت بأكثر من لجنة نظرًا لوجود لجن في كبريات المدن للبلد نفسه. وجاء في البيان التأسيسي الذي تمت المصادقة عليه في اجتماع مدريد وانتظار المصادقة النهائية عليه من طرف اللجنة، ما يلي:
– حل اللجنة التحضيرية تلقائياً وانتخاب أعضاء التنسيقية الأوروبية لدعم الحراك الشعبي في الريف.
– تتكون التنسيقية من مندوب واحد عن كل لجنة.
– تشكيل لجان وظيفية على المستوى الأوروبي للعمل على مختلف البرامج.
– تسطير برنامج عمل على المدى الآني والمتوسط.
– وتبقى التنسيقية الأوروبية مفتوحة أمام اللجان الجديدة وفق شروط حددها الجمع العام.
وإذ نثمن مجهودات كل اللجان المشاركة على روحها النضالية العالية والمتسمة بالإنسجام في كل القرارات والقضايا التي تهم الريف، ونحيي بشكل خاص لجنة محسن فكري بمدريد على مجهوداتها في إنجاح هذا اللقاء التاريخي لريفيي أوروبا، فإننا في التنسيقية الأوروبية لدعم الحراك الشعبي بالريف نعلن ما يلي:
– دعمنا اللامشروط لنضالات الحراك الشعبي في الريف.
– تضامننا اللامشروط مع المعتقلين السياسيين بالريف، وعلى رأسهم معتقلو أحداث إمزورن المفبركة والبشير بنشعيب ومعتقلو المواقع المتضامنة مع حراك الريف.
– نحمل المسؤولية الكاملة للنظام السياسي القائم بالبلاد على حالة العسكرة والحصار الذي فرضها بالحديد والنار على أهالينا المدنيين العزل بالريف.
– إعمال وتفعيل مبدأ عدم الإفلات من العقاب في حق المسؤولين عن اغتيال الشهداء بالريف.
– عهدنا على مواصلة النضال والصمود المقاومة السلمية إلى جانب إخواننا في الريف حتى تحقيق المطالب العادلة والمشروعة كافة». (نهاية البيان).
وكانت الدولة المغربية متخوفة من اجتماع مدريد بسبب التخوف من نقل النشطاء الريفيين لملف الريف الى المؤسسات الأوروبية مثل البرلمان الأوروبي. وذهبت بعض وسائل إعلام الى اتهام النشطاء بالتنسيق مع جهات خارجية والتأثير على حراك الحسيمة، مما يرفضه النشطاء ويعتبرونه بروباغندا ضدهم. وفي المقابل، يؤكدون ما يعتبرونه حقهم المشروع في الدفاع عن قضايا منطقتهم وقضايا الشعب المغربي بشأن التعليم والصحة والشغل أمام المنتظم الدولي.
وكانت هناك تخوفات من بيان تصعيدي خاصة بعد المظاهرة التاريخية التي شهدتها مدينة الحسيمة الخميس الماضي، وهي المدينة التي تشهد احتجاجات منظمة منذ سبعة أشهر، تاريخ مقتل بائح السمك فكري، لكن البيان كان مهادناً وتميز بنبرة مرنة ودبلوماسية.
حسين مجدوبي
سيكتبون هنا .. وهناك… أن عددهم لم يتجاوز اربعة آلاف متظاهر.. وربما أن الجزائر من دفعت بهم إلى الشارع…
يعتقدون الجزائر تستعمل طرقهم في تهييج الشعب الجار لأجل تحقيق أهداف سياسية غير شريفة… لكن الشعب المغربي الحر ليس بحاجة لأي أجنبي لكي يدفع بهم في وجه الظلم والتهميش والاستئثار بثروات البلاد وطحن أولاد البلاد في شاحنات القمامة..
رحم الله محمد بن عبد الكريم الخطابي.
جماعة من العاطلين عن العمل خاصة في هولندا و بلجيكا و المستغلين من قبل جهات معينة، اجتمعوا في اسبانيا التي لا تكره إلا إياهم (rifenos)،كي يبعثوا بعبثهم و مأساتهم إلى من يريد انقاذهم. لو كان هؤلاء البشر يفكرون فعلا في الريف و أهله، لماذا لا يجتمعون في مدينة الحسيمة نفسها .؟…… لا خوف عليكم يا أبناء الريف الأحرار. اتركوا “الحراقة” يبحثون على من يطعمهم من جوع و يأمن لهم عمل .
الشعب المغربي أسمى من ذلك لا يمكن أن يأخذ من بلد ديكتاتوري دروس في الديمقراطية
ما بالك ببعض شياتين الجنرالات همهم تشويه الديمقراطية الناشئة
كما أن الموضوع يهم الشعب المغربي
أتحدى من هذا المنبر الإعلامي الحر أن يقوموا شياتوا الجنرالات بوقفة احتجاجية لندرة كيس حليب لا غير
لذا فالصمت احسن أهم و كفى الضحك على الشعب الجزائري الشقيق بتعاليق مدفوعة الأجر فهو ليس قاصر
و الله العظيم ما يغيظ الشياتين سلمية المطالب
من قال لكم إن هناك ندرة في الحليب في الجزائر؟؟؟؟ هل ما زلتم تصدقون إعلامكم؟؟؟
نحن الجزائريون لا نركع لأحد.. في الجزائر كلها لا يوجد ماسح واحد للأحدية.. كل واحد يمسح حذائه بنفسه… لكن ذلك صعب التصديق على من تعود على التمسح بالأرجل.
المواطن الجزائري المسكين أو الزوالي كما تقولون هو الذي يتحدث في قنواتكم الخصوصية وفي اليوتوب عن أزمة حليب البودرة ( أما الحليب الطبيعي فلا مجال للوصول إليه حتى في الأحلام ) أما غلاء الموز والثوم…فحدث ولا حرج. نقول هذا ونحن لا نصدق إلا الواقع والحقيقة وهي غنية عن كل تعليق ولا يمكن حجبها بالغربال. ويبدو أن غياب المعلق داوود الكروي جعلك تضاعف الجهود للتنفيس عن ما هو مكبوت عبر تعويض هذا الغياب.
الحسيمة ميدان لعبت فيه اطراف ثلاث. فاز طرفان وأنهزم واحد.
1- انتصر المحتجون في المدينة، لأنهم طالبوا بحقوق مشروعة وبوسائل حضارية. رفعوا صوتهم عاليا دون الإساءة للوطن ورموزه. فهرول إليهم وفد وزاري للوقوف على مشاريع تنموية ويا ليت الوفد حضر دون ضغط.
2- انتصرت السلطة إذ حضرت قوات الأمن بكثافة لمواجهة أي انزلاق يوم المسيرة. لكنها لم تتدخل. لم يمنع المحتجون من التجمع. ولما تجمعوا، لم تفرقهم قوات الامن، ولما ساروا في شوارع المدينة لم يعترضهم أحد ولم يحدث أدنى احتكاك.
كان الطلب حضاريا وكان الرد عليه راقيا.
انتصر المحتجون وانتصرت السلطة، فمن انهزم في النزال؟.
المنهزم هو الطرف الذي ليست له مطالب يطرحها ولا أجوبة يقدمها. فلا هو في الوطن ولا هو من الوطن. حشر أنفه من اجل النفخ في الرماد ليس إلا.
خاب امله وخسر مسعاه لان الذي ينفخ في الرماد لا يشعل نارا ولكن يعمي عينيه ويضل بصيرته.
هو بدون بصر ولا بصيرة لذلك ينصب نفسه محاميا في قضية خاسرة ولا تعنيه في شيء، ويذهب إلى الهزيمة مفتوح العينين لانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور.
تهانينا لاهل الريف والسلطة وتعازينا للنافخين في الرماد.
لقد اثارث هاته الاحذاث من اندلاعها بموت المرحوم بائع السمك ، زوبعة في مدينة الحسيمة لازالت تبعاتها تجلب انظار المتتبعين للحذث كظاهرة اجتماعية ،يجب التعامل بماتستحق من الاهتمام سياسيا واجتماعيا وانسانيا كما عودتنا الدولة منذ اعتلاء صاحب الجلالة عرش اسلافه المنعمين.غير انه يجب اثارة الانتباه الى ان هذا الحراك الذي طال امده والذي تعاملت معه السلطات بكل مصالحها بحكمة وحنكة نظرا لحساسية الملف الذي هو ظاهره اجتهاعي وانساني غير ان مآلاته وتنطع مسيريه وتصعيد احتجاجاتهم بهذه الطريقة التى تتحدى المنطق بحمل علم الريف وكذا الاعلام الامازيغية والتي تبين للملاحظ الذكي ان هناك امور تطبخ وتحاك ضد الوطن من جهة ما.ولهذا وجب الحرص على الهذوء والتأني من طرف الدولة التي وجدت نفسها على حين غرة في مواجهة مشكل هو من اختصاص الاحزاب والنقابات وجمعيات المجتمع المدني التي نفضت يدها بطريقة تبين للجميع ان هناك ثغرة تكتيكية ان لم نقل استراتجية يجب الانتباه اليها من طرف الدولة لاحقا وان لا تترك الحبل على الغارب لبعض المسؤولين السياسيين الذين برهنوا في جميع الحالات التي مرت انهم غير اكفاء ولايهمهم. لا وطنهم ولا مواطنيهم. حيث انه لولا لطف الله ورعايته بهذا البلد الامين الذي عانى أحداثاً جساما منذ استقلاله الى اﻵن ،وخرج منها بسلام.غير ان الامور تغيرت حاليا بسبب جار مسعور فقد صوابه خصوصا بعد الانتصارات الميدانية والدبلوماسية التى تحققت على ارض الواقع في النزاع الحالي حول الصحراء المغربية ولذا يجب علينا كمغاربة ان نكون حريصين كل الحرص على تفادي كمائن وفخاخ اعداء وحدتنا المتربصين بنا الذين لن يذخروا جهدا كبفما كان ولو ضئيل للنيل منا كوطن موحد تحث قيادة رشيدة لملكنا الشاب الذي ابهر بحنكته ونباهته الاعداء والمشككين .وان ينصركم الله فلا غالب لكم آمبن….