بيروت ـ وكالات ـ «القدس العربي» من سعد الياس: كشفت رئيسة مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية في لبنان، الرائد سوزان الحاج، الجمعة، أنه تم تحديد من يقف خلف حساب تنظيم «لواء أحرار السنة ـ بعلبك» على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت، والذي كان قد أعلن مسؤوليته عن عدة تفجيرات انتحارية استهدفت مناطق لبنانية عدة، مشددة على أنه سيتم توقيفهم قريبا.
وأكدت الحاج أنه «تم تحديد الأشخاص الذين يقفون خلف الحساب والمنطقة التي كان يدار منها»، دون أن تعطي مزيدا من التفاصيل «حفاظا على سرية التحقيقات وإنجاحا لعملية التوقيفات التي تجري بجدية».
وأشارت الى أنه تم إغلاق هذا الحساب «بالتنسيق بيننا وبين شركة تويتر».
وكان مصدر أمني لبناني أكد مطلع شهر تموز/ يوليو الجاري أن الأجهزة الأمنية حصلت على معلومات تشير إلى أنه لا وجود حقيقي لهذا التنظيم على أرض الواقع.
الى ذلك دعا الامين العام لحزب الله حسن نصرالله امس الجمعة الدول العربية والاسلامية الى تقديم كل اشكال الدعم الى «المقاومة الفلسطينية» في مواجهة الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة، بما فيها التسليح، مؤكدا ان حزبه «لن يبخل بالدعم والمؤازرة».
وشدد نصرالله على ضرورة توحيد الموقف من غزة وتخطي كل «الخلافات والحساسيات» حول ملفات اخرى في المنطقة، في اشارة واضحة الى النزاع في سوريا حيث يدعم حزب الله وحليفته ايران النظام، بينما وقفت حركة حماس الى جانب المعارضة السورية. وتعتبر الاطراف الاربعة تقليديا اطرافا في «محور المقاومة» ضد اسرائيل.
وقال نصرالله في خطاب القاه لمناسبة يوم القدس وفي وقفة «تضامن مع غزة» التي تشهد منذ 18 يوما حملة قصف جوي عنيف من الجيش الاسرائيلي اودى بأكثر من 800 شخص، متوجها الى «الحكومات العربية والاسلامية»، «من نافل القول (انه يجب تقديم) الدعم السياسي والمعنوي والاعلامي والمادي وصولا الى الدعم التسليحي، كل بحسب ما يستطيعه ويطيقه» الى «المقاومة الفلسطينية»، وذلك «بعيدا عن كل الحساسيات».
وقال «نحن في حزب الله، كنا وسنبقى، نقف الى جانب الشعب الفلسطيني والى جانب المقاومة في فلسطين، كل فصائل وحركات المقاومة في فلسطين بلا استثناء. نحن في حزب الله لن نبخل بأي شكل من اشكال الدعم والمؤازرة والمساندة التي نستطيعها ونقدر عليها».
طيب وليش مايفتح نصرالله جبهة جنوب لبنان بدلاص من ان يرسل ميليشياته لقتل السوريين وتدمير بلدهم
اسرائيل لا تتعرض لمن يهددها بالخطب والكلام أين صواريخ ما بعد بعد حيفا؟
هأ….بالله عليك يا شيخ….!!!
ويستمر مسلسل الكذب الايراني.
لماذا لا تهاجم اسرائيل الان
نعم الرجل انت يا حسن نصر الله
اذا كانت ايران حليفا حقا للشعوب العربية و المصالح المشتركة بينهما كثيرة فما يمنع ايران عن المبادرة و كلنا مهددون بحرب طاءفية سيكون الرابح الوحيد هي اسراءيل
ايران و تركيا و قطر قادرون على بلورة حل فى سوريا يكون اساسه النموذج البنانى-العراقي و حينها نفتح افاق لنموذج دولة النهضة
اولا : ايران باتت تدرك ميزان القوة انه لصالح حماس بوصفها اكبر واقوى قوة مسلحة في الداخل الفلسطيني ولهذا هي من سعى مؤخرا الى التخل يعن الربط الاثم بين موقف حماس ( الذي هو موقف اغلبية الفلسطينيين ) من ضحايا الميغ في سوريا
( رغم حياد الحركة وعدم قدرتها الاخلاقية على تبني اجرام الاسد كما فعل الحزب ) لاي مصلحة كانت رغم انها كانت الاحوج الى الدعم حيث لا بديل عن دمشق من حيث كونها مقرا مؤثرا وحيث الدعم الايراني التدريبي والعسكري فقالت كلمتها التي هي درس في اخلاق حركات العمل المقاوم وصيانة للمقاومة ولمبادئها ونقاء بندقيتها عن براجماتية تصل الى حد الوحشية حين تثبت نظاما متوحشا محىسوريا عن خريطة الدنيا بالميغ تماما كما محيت منازل غزة ، ولكن ايران ستسعى لاحقا الى العبث بميزان القوة وستحاول ايجاد اذرع فلسطينية في الضفة لانها لا تريد استقلاليين فلسطينيين بل من هو جاهز ليكون حلقة في مسلسل ايران الاقليمي وهو ما يتوجب على جميع قيادات العمل الفلسطيني الانتباه له لان ساحتنا يجب ان نحكمها نحن ونحن فقط ، واذ ندرك ان الدول ليست جمعيات خيرية وتريد ثمنا مقابل الدعم او استثمار هذا الدعم لصالح ملفات اخرى في المنطقة ( وهو ما دفع طهران الى الفصل بين موقف حماس في الملف السوري وبين دعمها لانها تحتاج الى اوراق قوة في اتفاق( الباكيج الذي النووي احد مفرداته لاعادة ترتيب اوراق الاقلين
عندما تفتح جبهة اخرى ضد اسرائيل سيعزز هذا من موقف الشعب الفلسطيني في طاولة المفاوضات مع العدو الصهيوني وليست حركة حماس ستجبر اسرائيل على تقديم المزيد المزيد من التنازلات للشعب الفلسطيني لان اسرائيل لا تتحمل هذا الاستنزاف البشري و الاقتصادي و لكن الذي يحول سيد حسن نصر الله ومن ورائه الامام علي خامنئي عن هذا دعم هو الدفاع عن مرقد سيدتنا زينب لانها اغلى من القدس و دم الشعب الفلسطيني وزينباه !
لماذا لا تطالب حليفك “الممانع” في دمشق لفتح الحدود السورية للمقاومة؟ ولماذا لا تطالبه بإدخال هذا السلاح للمقاومة،.