نقابة الممثلين: ليست لنا علاقة بشادية منذ 25 عاما وحسن يوسف يطالب بالدعاء لها

حجم الخط
0

القاهرة ـ «القدس العربي» من فايزة هنداوي: نقلت الفنانة المصرية المعتزلة شادية بأوامر رئاسية إلى مستشفى الجلاء العسكري في القاهرة، ومنعت عنها الزيارة بعد تدهور حالتها الصحية.
وكانت الفنانة تتلقى العلاج داخل مستشفى العاصمة في المهندسين، بعد إصابتها بجلطة في المخ ودخولها في غيبوبة نقلت على إثرها إلى العناية المركزة.
وقال الفنان حسن يوسف الذي قدم عدد كبير من الأفلام مع شادية إنه علم بنبأ مرضها، من أحد أعضاء النقابة وطالب محبيها بالدعاء لها وأن يهون الله عليها ما هي به.
وقال في تصريحات خاصة لـ»القدس العربي»، إنه حاول الإتصال بشادية كثيرا قبل مرضها إلا أنها كانت منقطعة تماما ولا ترد على أي اتصالات تليفونية =، وكانت تتصل في بعض الأحيان بزوجته الفنانة المعتزلة شمس البارودي، وكان يطمئن عليها من خلالها ومن خلال الفنانة المعتزلة شهيرة، التي كانت تداوم على الاتصال بها.
وطلبت ناهد شاكر، ابنة شقيق الفنانة شادية، من جمهور ومحبي النجمة الكبيرة في مصر والعالم العربي الدعاء لها بالشفاء العاجل.
وقال أشرف زكي نقيب الممثلين المصريين أنه ليست لديه أي معلومة بخصوص الفنانة المعتزلة وليس لديه أي مصدر يعلم منه أي أخبار، وقال إيهاب فهمي عضو النقابة إن شادية ليست لها أي علاقة بالنقابة منذ 25 عاما.
يذكر أن الفنانة المعتزلة شادية عادت إلى الحياة العامة مع ثورة 25 يناير/كانون الثاني؛ حيث لم يجد الشباب في ميدان التحرير صوتا يقوى به على مرارة النظام السابق، ويعبر عن عشقه لبلاده إلا صوتها الدافئ وهي تغني «يا حبيبتي يا مصر»، التي كتب كلماتها الشاعر محمد حمزة ولحنها بليغ حمدي.
ورغم أن هذه الأغنية ارتبطت في أذهان الناس بانتصارات منتخب كرة القدم في بطولات إفريقيا، إلا أنها كانت الملجأ للشباب في الإحساس بالأمان والانتماء وحب الوطن.
ولم يتوقف دعم شادية للثورة بوجود صوتها العذب وسط الثوار في الميدان، وإنما قررت بعد سنوات من العزلة والغياب أن تخرج عن صمتها وأيدت في اتصالات هاتفية مع الفضائيات مطالب الشباب والثورة، كما أبدت حزنها على الشباب الذين فقدوا حياتهم وأصيبوا في مواجهات الثورة، وكان بكاؤها الشديد في كل اتصال تدخل به على أي برنامج دليل صدقها وخوفها.
ولدت الفنانة المصرية في حي عابدين في القاهرة عام 1934، واسمها الحقيقي فاطمة أحمد كمال شاكر، وقدمت 112 فيلما، و10 مسلسلات إذاعية ومسرحية، واعتبرها الكثير من النقاد أهم فنانة شاملة، وأطلقوا عليها لقب دلوعة السينما المصرية.
قدمت أول أدوارها عام 1947 في فيلم «أزهار وأشواك»، وشاركت في العام نفسه في فيلم «العقل في إجازة» مع الفنان محمد فوزي، وأطلق عليها المخرج حلمي رفله اسم «شادية» في ذلك الفيلم، حيث أدهشت الجميع بأدائها المتميز.
تزوجت الفنانة في بداية حياتها من الفنان عماد حمدي، ولم يستمر زواجهما أكثر من 3 سنوات، ثم تزوجت من المهندس عزيز فتحي، الذي انفصلت عنه أيضاً بعد 3 سنوات، وفي عام 1965 تزوجت الفنان صلاح ذو الفقار وانفصلا عام 1972.
ظلت الفنانة المصرية نجمة الشباك الأولى لمدة تزيد عن ربع قرن، وفي عام 1984 قدمت آخر أفلامها «لا تسألني من أنا»، كما قامت بأداء بعض الأغاني الدينية على المسرح عام 1986 في الليلة المحمدية، وبعدها أعلنت اعتزالها للتمثيل نهائياً وقررت ارتداء الحجاب وابتعدت تماما عن الأضواء.

نقابة الممثلين: ليست لنا علاقة بشادية منذ 25 عاما وحسن يوسف يطالب بالدعاء لها
نقل الفنانة المصرية شادية إلى مستشفى عسكري ومنع الزيارات عنها بعد تدهور حالتها الصحية

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية