نقل الأسير سامي جنازرة المضرب عن الطعام مجدداً إلى سجن النقب الصحراوي

حجم الخط
0

رام الله ـ «القدس العربي»: أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن ثلاثة أسرى مرضى في سجني ايشل وريمون يعانون أوضاعاً صحيةً صعبةً منذ سنوات. فالأسير رياض العمور( 46 عاماً) والمعتقل منذ عام 2002 ينتظر منذ سنوات تغيير جهاز تنظيم دقات القلب وإجراء فحوصات طبية دورية للدم وللقلب، إلا أن المماطلة هي الأسلوب الذي تتبعه إدارة سجون الاحتلال في متابعتها للمرضى. وأضاف النادي أن العمور أحد الأسرى المرضى الذين اُحتجزوا لسنوات في عيادة سجن الرملة إلى أن جرى نقله إلى سجن ايشل علماً أنه محكوم بالسجن المؤبد لـ11 مرة .
وفي السياق يعاني الأسير مراد ابو معيلق 30 عاماً من التهابات حادة في الأمعاء وقد خضع لـ11 عملية جراحية خلال سنوات اعتقاله وجرى استئصال جزء كبير من أمعائه. ويعتبر ابو معيلق من أصعب الحالات المرضية في سجون الاحتلال، ومن المفترض أن يخضع إلى عملية جراحية إضافية خلال الأشهر القادمة بسبب وجود شرخ في الأمعاء يسبب له آلاما كبيرة، علماً أنه محكوم بالسجن لـ22 عاماً وهو معتقل منذ عام 2001 ويقبع في سجن ايشل.
أما الأسير ياسر حمدوني(41 عاماً )يعاني من تضخم في القلب وضغط في الشرايين وقد أجريت له عملية قسطرة في نهاية العام المنصرم، علماً أنه معتقل منذ عام 2003 ومحكوم بالسجن المؤبد ويقبع في سجن ريمون.
في غضون ذلك قال نادي الأسير الفلسطيني إن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير سامي جنازرة والمضرب عن الطعام منذ 21 يوماً مجدداً إلى سجن النقب.
وأوضح مدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار أنه ومنذ يوم الخميس الماضي حاول محامي نادي الأسير زيارته في سجن النقب إلا أنه أُبلغ بنقل الأسير جنازره إلى سجن عوفر. وفي محاولة أخرى لزيارته اليوم في سجن عوفر أُبلغ مجدداً أنه أعيد إلى سجن النقب.
ووصف النجار أن ما تقوم به إدارة سجون الاحتلال يأتي في سياق أساليب الضغط على الأسير جنازرة لثنيه عن مواصلة إضرابه الذي يخوضه ضد سياسة الاعتقال الإداري، علماً أن جلسة استئناف ستعقد للأسير في تاريخ السابع من نيسان/ابريل المقبل. يذكر أن الأسير جنازرة 43 عاماً من مخيم الفوار في محافظة الخليل معتقل إدارياً منذ 15 تشرين الثاني/ نوفمبر العام المنصرم، وهو أسير سابق قضى في سجون الاحتلال نحو تسع سنوات بين أحكام واعتقال إداري.
وفي السياق كشف محامي نادي الأسير أن الوضع الصحي للأسير المصاب ممدوح يوسف عمرو( 27 عاماً) خطير ولم يطرأ عليه أي تحسن، وما زال محتجزا في قسم العناية المكثفة في مستشفى شعاري تصيدق الإسرائيلي. و نقل المحامي عن الأطباء في المستشفى أن الأسير عمرو وهو من مدينة دورا قضاء محافظة الخليل يعاني من تلوث بكتيري في جميع أنحاء جسده جراء إصابة تعرض لها في قدمه على يد جيش الاحتلال أثناء اعتقاله. كما أنه فاقد للوعي بسبب تأثير الأدوية، وموضوع تحت أجهزة التنفس الاصطناعي. يذكر أن المصاب عمرو اُعتقل في تاريخ 24 شباط/فبراير المنصرم.
كما تعرض ثلاثة أسرى منهم من تعرض لأخطاء طبية يعانون من تدهور أوضاعهم الصحية وهم ينتظرون العلاج منذ سنوات. جاء عقب زيارة محامي نادي الأسير لعدد من الأسرى ومنهم الأسير محمد جبر الحروب من الخليل والذي نقل عنه المحامي أنه أصيب بالتهاب الكبد الوبائي بعد توجهه لعلاج أسنانه في عيادة السجن، مؤكداً أنه ومنذ اكتشاف المرض لم يخضع لأي علاج وهو يعاني من آلام شديدة في الكبد والظهر علاوة على إصابته بالربو.
وينتظر الأسير نزار زيدان من بلدة بيرنبالا في القدس إجراء عملية قسطرة له منذ العام الماضي وهو يعاني أيضاً من شلل في أطرافه اليسرى نتج عن إمداد أطباء السجن له بحقنة بشكل خاطئ قبل سبعة أعوام. وهو معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن لـ37 عاماً، ويقبع في سجن ايشل.
وأفاد الأسير محمد حسن العمور من خان يونس أنه يعاني من آلام حادة في البطن منذ أربع سنوات ولم تشخص حالته ولم يقدم له أي علاج، علماً أنه محكوم بالسجن لـ12 عاماً وعشرة شهور أمضى منها تسع سنوات ويقبع في سجن نفحة.

فادي أبو سعدى

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية