ربّما قليلون يعلمون أنّ ( نينوى ) بمفهومها الكبيرأي ولاية الموصل كما سمّاها العثمانيون ؛ هي أول مركزسكنى لآدم وحواء وولديهما قابيل وهابيل على الأرض ؛ حيث نهردجلة العذب.بدليل وجود قبرولد آدم الأخير( شيت أوشيث ) المدفون في ثراها حتى اليوم.وهوأول نبيّ من بعد أبيه آدم.والخبريشيرإلى أنّ الله قد عوّض آدم بشيت بديلاً لهابيل الذي قتله شقيقه قابيل من قبل.ومن شيت جاء كلّ الأنبياء الكرام…فكان منه النبيّ إدريس والنبيّ نوح والنبيّ يونس عليهم السّلام ؛ ومنذ ذلك الحين هذه الثنائية أساس صيرورة نينوى…ففيها غالباً : الغالب والمغلوب.وفيها كانت الدولة الآشورية العسكرية القسمات ؛ ومنها كانت بداية نهاية الدولة البابلية على يدّ قوات الملك قورش…وفي لجّة الصراع الفارسي الروماني ؛ كانت معركة الزاب التي أنتصرفيها الروم على الفرس..وهي التي أشارت إليها سورة الروم في القرآن…وفي نينوى أيضاً كانت معركة النهاية بين الجيش الأموي والجيش العباسي وهزيمة الخليفة مروان بن محمد خاسراً حتى قتل بمصر…فكانت الدولة العباسية…ثمّ كانت نينوى مركزالدولة الزنكية الممتدة إلى بلاد الشام.وفي نينوى كان سنام الصراع الشرقي بين العثمانيين والصفويين ؛ والذي انتهى بانتصارالعثمانيين بمعركة جالديران ؛ وعلى ذلك تمّ وضع الحدود بين الدولتين.وفي الحرب العالمية الأولى كانت تلك المواجهة ( الختامية للحرب ) بين القوات البريطانية والعثمانية عند تخوم نينوى أيضاً.وفي الحرب العراقية الأمريكية ( 2003 ) كان لنينوى وضعها الخاص.من هنا أعتاد أهل نينوى على ( المواجهــة ) فتراهم في حالة طواريء لمواجهة الصعاب ؛ ولجأؤا إلى تخزين المواد الغذائية كسلوك موروث.ومن هنا شهرة الموصليّ بالأدخار؛ فكان وما يزال منهم أفضل علماء الاقتصاد والتجاروضباط الجيش.وعرف عنهم الجديّة الصارمة والطموح العنيد ؛ وحبّ ديارهم المحلية على سواها من البلاد.فكانت لهم أكلات ؛ ولهجة متمييزة النبرة والكلمات ؛ ومفاهيم عملية لقانون المال والفلوس.إذن : في نينوى التاريخ والقدرالمنزل ناموس ؛ ليرسم غالباً النهايات والبدايات وبالعكس.نعم : نينوى ستنتصرمن أجل العراق نخوة شرف : فداكا ؛ فهي أهل دائم الجذوة : لذاكا ؛ إنْ شاء الله القدّوس.
ربّما قليلون يعلمون أنّ ( نينوى ) بمفهومها الكبيرأي ولاية الموصل كما سمّاها العثمانيون ؛ هي أول مركزسكنى لآدم وحواء وولديهما قابيل وهابيل على الأرض ؛ حيث نهردجلة العذب.بدليل وجود قبرولد آدم الأخير( شيت أوشيث ) المدفون في ثراها حتى اليوم.وهوأول نبيّ من بعد أبيه آدم.والخبريشيرإلى أنّ الله قد عوّض آدم بشيت بديلاً لهابيل الذي قتله شقيقه قابيل من قبل.ومن شيت جاء كلّ الأنبياء الكرام…فكان منه النبيّ إدريس والنبيّ نوح والنبيّ يونس عليهم السّلام ؛ ومنذ ذلك الحين هذه الثنائية أساس صيرورة نينوى…ففيها غالباً : الغالب والمغلوب.وفيها كانت الدولة الآشورية العسكرية القسمات ؛ ومنها كانت بداية نهاية الدولة البابلية على يدّ قوات الملك قورش…وفي لجّة الصراع الفارسي الروماني ؛ كانت معركة الزاب التي أنتصرفيها الروم على الفرس..وهي التي أشارت إليها سورة الروم في القرآن…وفي نينوى أيضاً كانت معركة النهاية بين الجيش الأموي والجيش العباسي وهزيمة الخليفة مروان بن محمد خاسراً حتى قتل بمصر…فكانت الدولة العباسية…ثمّ كانت نينوى مركزالدولة الزنكية الممتدة إلى بلاد الشام.وفي نينوى كان سنام الصراع الشرقي بين العثمانيين والصفويين ؛ والذي انتهى بانتصارالعثمانيين بمعركة جالديران ؛ وعلى ذلك تمّ وضع الحدود بين الدولتين.وفي الحرب العالمية الأولى كانت تلك المواجهة ( الختامية للحرب ) بين القوات البريطانية والعثمانية عند تخوم نينوى أيضاً.وفي الحرب العراقية الأمريكية ( 2003 ) كان لنينوى وضعها الخاص.من هنا أعتاد أهل نينوى على ( المواجهــة ) فتراهم في حالة طواريء لمواجهة الصعاب ؛ ولجأؤا إلى تخزين المواد الغذائية كسلوك موروث.ومن هنا شهرة الموصليّ بالأدخار؛ فكان وما يزال منهم أفضل علماء الاقتصاد والتجاروضباط الجيش.وعرف عنهم الجديّة الصارمة والطموح العنيد ؛ وحبّ ديارهم المحلية على سواها من البلاد.فكانت لهم أكلات ؛ ولهجة متمييزة النبرة والكلمات ؛ ومفاهيم عملية لقانون المال والفلوس.إذن : في نينوى التاريخ والقدرالمنزل ناموس ؛ ليرسم غالباً النهايات والبدايات وبالعكس.نعم : نينوى ستنتصرمن أجل العراق نخوة شرف : فداكا ؛ فهي أهل دائم الجذوة : لذاكا ؛ إنْ شاء الله القدّوس.