تردّدت في وسائل الإعلام الغربية أمس تحليلات كثيرة تصب في نقد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل وأمره بنقل السفارة الأمريكية إليها.
الكاتب الصحافي الأمريكي المعروف توماس فريدمان، عنون مقاله الأسبوعي في «نيويورك تايمز» بـ«فن الأعطية المجانية» فبدلاً من وضعه شروط على إسرائيل (كأن تنسحب من المستوطنات) فقد أعطى ترامب إسرائيل هذه الهديّة مجاناً.
أما جاكوب هيلبرن، رئيس تحرير مجلة «ذا ناشيونال إنترست»، فرأى أن رئاسة ترامب تتأرجح بين الإحراج والكارثة، معتبرا ما حصل أمرا متوقعا من الرئيس الأمريكي الذي «حينما يواجه خطراً فإنه يقوم بخلق فوضى».
المخاطر الرئيسية التي تخيف ترامب طبعاً هي ما يتهدده في أمريكا نفسها وخصوصاً ما يتعلّق بإحساسه باقتراب الحبل من عنقه ممثلا في لجنة التحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية التي يرأسها روبرت مولر الذي قام مؤخراً باستدعاء ابن الرئيس الأمريكي للتحقيق معه وكذلك طلب سجلات ترامب المالية لدى بنك «دويتشه» الألماني.
لمواجهة هذا التهديد فقد لجأ ترامب لتحقيق أحد أحلام جمهوره الأيديولوجي الممثل بحزام الكتاب المقدس، وإلى تنفيذ مطالب داعميه الماليين كالملياردير اليهودي شيلدون أديلسون، صاحب الكازينوهات الشهيرة في لاس فيغاس والصين وسنغافورة، ومالك صحيفتي «معاريف» و«ماكور ريشون» (والمدافع الكبير عن إسرائيل).
يتوقع الرئيس الأمريكي إذن، من هذه المغامرة الخطرة، أن تؤمن شبكة اليمين المتطرّف وأنصار إسرائيل من عمالقة المال ظهره أثناء محاولته الصعبة للخروج سالما من نزاعه المستفحل مع شبكات الإعلام الأمريكي، والحزب الديمقراطي، وطيف واسع من الليبراليين والأقليات وحتى بعض مؤسسات الدولة كالاستخبارات والشرطة الاتحادية والقضاء.
ما حصل في فلسطين إذن هو نتيجة فرعية للصراع الحاصل في أمريكا، ولكنّ أسباب صرفه من حساب الفلسطينيين والعرب هو، كما هو واضح، عدم وجود وزن كبير للعرب داخل الساحة السياسية الأمريكية (أو، في الحقيقة، للعرب، وغير العرب، المؤيدين لقضية فلسطين!).
بعض لوبيات الدول العربية (إذا صحّت تسميتها كذلك) في الولايات المتحدة، مشغولة، كما نعرف، بالتحريض ضد بعضها البعض وكذلك بترتيب الصفقات العسكرية والأمنية، وهي، في سياساتها وبنيتها، أقرب للاتجاهات المعادية لفلسطين والعرب والإسلام. فهل هذا يعني أن الفلسطينيين (وكل مؤيدي تحقيق عدالة في فلسطين بمن فيهم كثير من اليهود)، مضطرون لانتظار تغيّر في ومستقبل ترامب واتجاهه السياسي المتطرف داخل أمريكا كي يتمكنوا من إزاحة هذه الكارثة الجديدة التي أضيفت إلى رصيد نكباتهم؟
تكشف ردود الفعل السياسية الكبرى في العالم، وكذلك بعض الحراكات الشعبية في المنطقة العربية الارتباط العضويّ بين قضية فلسطين (والقدس) وكل قضايا البشرية بشكل لم نشهده في تاريخ العالم من قبل، وإذا كانت حسابات ترامب الأمريكية الداخلية اقتضت أن يكون الفلسطينيون، هذه المرة، هم الخاسرون، فإن خسائر ترامب، وأمريكا، اللاحقة، ستصبّ، بشكل أو آخر، في ميزان فلسطين.
لا يعفي كل هذا الفلسطينيين، وحركاتهم السياسية، من ضرورة الاعتبار بما حصل ومراجعة مساراتهم وخياراتهم السياسية لموضعتها ضمن السرديّة العالمية الرافضة للعنصرية والتطرف اليميني في أمريكا والغرب، والاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، والاستبداد العربي الذي يرى نفسه أقرب لإسرائيل بقدر ما هو بعيد عن شعبه.
رأي القدس
( واشنطن: اعتبر البيت الأبيض، الخميس، أن احتمال إلغاء اجتماع مقرر قريبا بين نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس والرئيس الفلسطيني محمود عباس سيأتي “بنتائج معاكسة”.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن بنس “لا يزال يعتزم لقاء عباس كما هو مقرر” وذلك بعد شائعات عن احتمال إلغاء عباس هذا الاجتماع بعد قرار دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وصرح المسؤول الفلسطيني في حركة فتح، جبريل الرجوب، في وقت سابق من اليوم الخميس، أن “نائب الرئيس الأمريكي غير مرحب به في فلسطين (…) والرئيس عباس لن يلتقيه بسبب التصريحات التي أدلى بها” عن القدس.)
– عن القدس العربي بالأمس –
والسؤال هو : لماذا لا يدعم العرب الرئيس عباس في عدم الإجتماع مع نائب ترامب ؟
ترامب سيوقف الدعم المالي للفلسطينيين ! فماذا ستفعل دول الخليج في دعم الفلسطينيين مالياً ؟
ولا حول ولا قوة الا بالله
افكر من البارح لازم ؟ العالم العربي استهلك من فلسطين علي مدي من 1948- هل عنده قوه ان يدخل معركة محسومة علي مدي 70 سنة مهزوم -موطي الراس معبئ هزيمة وراء الثانية-لازم نرضي ونعترف ولا نصوت ” التحرير” هزيمة كبيرة تريد تفكيروعمل متحكم لسايسة جديدة حكيمة – سوا اجتماع لمنظمة التحرير علي مستوي العالم العربي بالكومبوتر- 1971 فكرة الجبهة الديمقراطية وصلتكم للقدس- الاخطاء وصلتكم لطريق مسدود- الان لازم تفكرون بمساعدة العالم ووراكم العالم العربي اللي جناحيه مكسورة- جميع الدول تريد مساعدتكم اول خبر جيد – لا تخربون المساعدة بعمليات فاشلة اللي الي الان كنتم دائما تسوها- مظاهرات نعم وليس قتل اوعمليات تقضي علي الشباب في المقابر او سجون الاحتلال – فتح ليس لا تستطيع التكتيك – الجبهة الديمقراطية ممكن تساعدكم لانهم دارسين علوم الماركسية- لازم تطلبون منهم المساعدة عاجل- القتل حيقضي عليكم الي الابد او لسنين تخلف- وقفوا مع العالم قد تكون اخر فرصة لانقاذ الباقي من فلسطين- حيبنو حائط تفصل القدس عنكم الي بيت لحم وبس- والباقي سرقة- هذه الخطة ب- اسمعو كلام الحكمة اهدو – امسكوا اعصابكم – انا كنت في القدس شعرت نفس الشعور- ولكن العقل لازم يفكر- اليهود كانو واحتلو العالم في كل مكان – وهم غير ابديين – الهزييمة تاتي من اميريكا وفلوس العالم والانترنت الاعلانات هي اللي معيشتهم – هاريتس كتبت هذه الاشياء- عدوكم كبير لازم تعرفون كيف تصغروه- ما يخاف من القتل ولكنه يخاف من الكلام والنقد هذه نقطة ضعفه- ساحاول كتابة شئ عن اصل اليهود- المشكلة يمسحونه- خربو بيتي فضائيتي ال 2 – الاخيرة صور كيف نفكر ونري حياتنا- معباءة لازم تتعلمون اكثر من اللي تعرفونه الان – لازم تجتهدون اجتهاد نوع جديد اتمني الايام القادمة اري شباب متحكمة قوية ووعي جديد- اهم شئ تتحملون النقد بريوح رحبة- هذا اللي مفرقنا عن بعض.
وفِي خضم الأوضاع العربية التي تدمع القلب والحكام الذين أعلنوا الحرب على شعوبهم أو فيما بينهم، فان الخطوة القادمة والتى لا مفر منها ستكون طرد كل الفلسطينيين من فلسطين وإسرائيل وستكون نكسة وتهجير جماعي بمباركة عالمية ولن يحرك احدا جفنه لهذا الحدث. فقد شاهد العالم على و حشية داعش وهذا كان هو الهدف الصهيوأميركي من انشاء هذه الحركة وتمويلها. ضرب عصفورين بحجر واحد. ابقاء الأنظمة العميلة في السلطة وانهاء القظية الفلسطينية الى الأبد.
بسم الله الرحمن الرحيم. رأي القدس اليوم عنوانه(هدية ترامب لإسرائيل وغياب التأثير العربي)
الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس هي هدية لاسرائيل سيكتشف طرفاها انها ملغومة ستنفجر في وجوههم عاجلا.
فالرئيس الامريكي ترامب اعطى (إسرائيل هذه الهديّة مجاناً.)ونظرا لصفرية التأثير الرسمي العربي فان ترامب
«حينما يواجه خطراً فإنه يقوم بخلق فوضى» واسلم ساحة لهذه الفوضى هي الجيرة الاسرائيلية، وهو يتوقع من هذه المغامرة الفوضوية الخطرة ( أن تؤمن شبكة اليمين المتطرّف وأنصار إسرائيل من عمالقة المال ظهره أثناء محاولته الصعبة للخروج سالما من نزاعه المستفحل مع شبكات الإعلام الأمريكي، والحزب الديمقراطي، وطيف واسع من الليبراليين والأقليات وحتى بعض مؤسسات الدولة كالاستخبارات والشرطة الاتحادية والقضاء.)
و(رب ضارة نافعة) فاسرائيل وترامب ربما لم تحسبها جيدا في الداخل الامريكي واذا كان الفلسطينيون( هذه المرة، هم الخاسرون، فإن خسائر ترامب، وأمريكا، اللاحقة، ستصبّ، بشكل أو آخر، في ميزان فلسطين.) عندما يتصدر ويقود الفلسطينيون العرب والمسلمين في ثورة عارمة ضد اسرائيل وامريكا تتفوق في مفعولها على الانتفاضات الشعبية السابقة وعلى الاحتجاجات الرسمية العربية الخجولة التي لا تعدو عن كونها(بريان عتب) امام شعوبها وهذا لا يعفي (الفلسطينيين، وحركاتهم السياسية، من ضرورة الاعتبار بما حصل ومراجعة مساراتهم وخياراتهم السياسية لموضعتها ضمن السرديّة العالمية الرافضة للعنصرية والتطرف اليميني في أمريكا والغرب، والاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، والاستبداد العربي الذي يرى نفسه أقرب لإسرائيل بقدر ما هو بعيد عن شعبه.)
لا بد أن هناك نقطة ضعف للعدو الإسرائيلي يمكن استغلالها للإطاحة بالإحتلال اليهودي لفلسطين.
قبل السيطرة على بيزنطة كان مضيق البسفور مصيدة لكل من حاول اجتيازه حيث تُعطل السفن بالسلاسل داخل المضيق ثم يقع رميها بالمنجنيقات إلى وقع الإهتداء إلى طريقة أسقطت بيزنطة حينها.
بالمقارنة مع إسرائيل فإنها تحيط نفسها بالتطبيع الذي يشوه كل من اقترب من الفلسطينيين فيقع التشهير به حتى يبقى الشعب الفلسطيني في معزولا ومحاصرا يتفتى فيه الإحتلال كما يشاء. وعليه لا بد من دحر التطبيع وذلك بإيجاد حل للوصول إلى الفلسطينيين ودعمهم بما يساعدهم على إسقاط إسرائيل والإنتصار عليها بأقل التكاليف وبأنجع الوسائل دون التلطخ بالتطبيع.
” قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لَعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ إِلَّا مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لَأْوَاءَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ”. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَأَيْنَ هُمْ؟ قَالَ: “بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ”.
– مسند ابن حنبل والصحيحين –
ولا حول ولا قوة الا بالله
منذ بداية خوضه الانتخابات الامريكية الأخيرة وحتى فوزه برئاسة أمريكا ، لم يكف كثير من الأمريكيين والأجانب من التحذير
بأن نهاية أمريكا كدولة عظمى ستكون على يد هذا المخبول الذي لا يفقه بالسياسة سوى لغة المنفعة والمصالح
إدارة بلد كبير وغني يختلف عن إدارة كازينو او عقارات وابنية ، وهو ظن ان السياسة عبارة عن لعبة بوكر وفيها المراوغة
والخداع ، وان البلاد عبارة عن احدى ابراجه المعمارية ، والشعب الأمريكي نزلاء في احدى فنادقه ، وهكذا تبلورت سياسته الداخلية
اما عن سياسته الخارجية ، فهو يقبع أسير الدائنين عمالقة الدولار الأمريكي اليهود ، وبقي هو وسياسته رهينة لهؤلاء ليحافظ على
إنجازاته المالية ، وكما يقول الامريكان دائماً ! من يملك قوتك .. يملك روحك ، والنقود عندما تتكلم .. يصبح للبراز ارجل فيمشي
هذا الرجل ذو الشخصية الجدلية يتوقع منه أي شيء ، واي قرار ، واعترافه بالقدس كعاصمة للقتلة الصهاينة ، هي بداية المفاجئات
ولن يكون العرب والفلسطينيين وحدهم من سيعاني من لحظات جنونه ، بل دول وشعوب كثيرة ، وهذا ما يؤكد على نهاية هذه العظمة
الانفرادية لأمريكا ، وستنكسر شوكتهم ويتمرغ كبريائهم بالوحل كما حصل مع بريطانيا العظمى ، وألمانيا النازية ، وفرنسا الاستعمارية
المطلوب فلسطينياً ، انتفاضة ثالثة وأخيرة قبل التحرير ، وعنوانها كرامة الأقصى ، لتذيق العدو الصهيوني من جديد الويلات والحسرة
ولترسل رسالة واضحه لعرابيهم في واشنطن ، نحن لا نملك اف 16 ولا اسطول حربي ، ولا صواريخ عابرة القارات ، نحن نملك ارواحنا
ودمائنا وهذه ليست غالية على القدس ، عاصمة المسلمين ، اما ما هو المطلوب عربياً ! من الزعماء والقادة ، ان لا يطعنونا من الخلف
اثناء معركتنا ، وان يأخذوا دور المتفرجين كما دائماً ، والمطلوب من الشعوب العربية ، انصروا اخوتكم في فلسطين على ارض الأقصى
وناصروا انتفاضته التحررية .
اني أرى في الأفق ضوء النصر ، وشعلة الحق تتوهج ، والنصر قادم لا محالة بإذن الله
أخي مازن تحليلك لمنهج الرئيس الأرعن في بلورة اتجاهات السياسة الخارجية لبلده صائب, ويمكن اختزال أسباب هذه الخطوة الكارثية التي أقدم عليها بعامليين أساسيين: عوامل داخلية تتمثل في هرولة ترامب نحو كسب دعم اللوبي الصهيوني النافذ في الولايات المتحدة وخاصة تيار المسيجيين الأنجليين التي كان لهم الفضل في تغليب كفة ترامب في الانتخابات الرئاسية السابقة, من جهة أخرى شجع الوضع المأساوي الذي تعرفه الأوضاع في المنطقة العربية (انهيار العراق وسوريا وتآمر السعودية ومصر والامارات) على الاقدام دون مواربة على اقبار آخر ذرة كرامة تبقت للعربان.
لكنني أخالفك الرأي حين تحدثت عن “حق يتوهج ونصر قادم و …” ستتوالى التظاهرات تلو التظاهرات في العواصم العربية وتتقاطر التنديدات وكل أساليب الشجب والادانة والوعيد في وسائل الاعلام في عملية تنفيس بمباركة أنظمتنا العربية المتخاذلة لامتصاص غضب شعوبنا المنبطحة ثم يتبدد وهج الغضب والاحباط مع مرور الزمن كما تعودنا عليه في نكسات سابقة, نحن باختصار نعيش مرحلة الوهن الموعود.
سنرى بعد حين “مشروع سلام” أمريكي في مسرحية هزلية مهينة سيهرول لها الحكام العرب والقيادة الفلسطينية مستسلمة للامر الواقع ولقانون الغاب.
هل سيسحب قاسم سليماني فيلق القدس من الدول العربية ويتوجه به للقدس؟ هل سينسحب حسن من سوريا ويوجه حزب الله نحو القدس؟
حان الوقت للتحرك المقاطعة المقاطعة كل شيء أمريكي اللعين ترامب يجب أن يعرف ان الشعوب العربية والإسلامية لا تشبه في شيء أنظمتها الخانعة.
أعتقد شخصيا أن رغم فداحة القرار ورفضه جملة وتفصيلا فإن من إيجابياته ما يلي:
ـ فضح زعماء العرب وأنظمتهم العميلة الخائنة لشعوبها وركوعهم المخزي أمام امريكا واسرائيل، وأن الربيع العربي ضرورة لابد منها لكنس كل هذه الأنظمة وبناء دول ذات سيادة تتمتع شعوبها بالحرية والكرامة والديمقراطية
ـ ضرورة توحيد كل الفصائل الفلسطينية لمواجهة الدولة العنصرية الفاشية واستغلال التعاطف الدولي لكسر القرار وتحقيق الدولة الفلسطينية المنشودة خاصة بعد عودة طرح القضية الفلسطينية على المستوى العربي والعالمي بعد ما أهملت بسبب الحروب العربية
ـ التأكيد على أن التعويل على أمريكا كوسيط في مفاوضات سلمية هو مجرد تسويف ووهم ولا فائدة منه
وعليه فإن الثورة يجب ان تبقى مستمرة والشعوب العربية يجب ان تقف وقفة رجل واحد في وجه انظمة الخيانة وفي وجه سياسات أمريكوـ صهيونية تهدف إلى تدمير العرب واستعمار بلادهم