هل اسم المرأة عورة؟

حجم الخط
38

المذمومة حتى قبل ولادتها…. تناقلت الصحف الفرنسية والانكليزية، وربما العربية، خبراً وجدَتْهُ صديقتي «النسوية» الباريسية مؤذياً للمرأة، ووجدته أنا على حافة الطرافة وقمة في «اللادقة» العلمية. فقد أعلن طبيب ألماني معروف أن الاعتقاد الشائع حول الغثيان الصباحي للمرأة الحامل، وسببه، كما يشاع، ان الجنين أنثى، له أساس في الواقع، مستدركاً انه ليس قاعدة راسخة. وقال إن الغثيان الصباحي (للحوامل) يحدث لـ70 إلى 80 بالمئة من النساء، مضيفاً أنه يكون أكبر بكثير في الحمل بأنثى مقارنة بالحمل بالذكر!
قالت صديقتي: المقصود القول إن المرأة تسبب الغثيان حتى قبل ولادتها، وإن الربط بين الأجنة الإناث والغثيان الصباحي أمر مهين.
ضحكت وقلت لها: كلام الطبيب غير دقيق علمياً ولا أفترض سوء النية لديه ولدى الذين نقلوا الخبر. ولكن وجهة نظر طبيب واحد في إحصاء هزيل (هو عدد مريضاته) لا تكفي لإطلاق شائعة (علمية) قد يتلقفها بعض الإعلام الذكوري ويتم نشرها من باب الطرافة على الأقل: وهي في جوهرها أن الحمل بالبنت أمر يثير الغثيان حتى لدى أمها وحتى قبل ولادتها!..
و«فتش عن الرجل» لا عن المرأة في حقل تعميم آراء شبه علمية عن شرور البنت، حتى قبل أن تولد، وقبل أن يتم تبشير الأب بالبنت فيصيبه عبوس حتى الغضب.
ولكن صديقتي اتهمت الطبيب وناقل الخبر بسوء النية. وضحكت من انفعالها وحماسها لأنني أعرف ان كلام هذا الطبيب يتفق مع بعض المقولات العربية الشعبية حول الحمل بأنثى، وعشته شخصياً حين حملت بإبني، ولكنني كنت أعاني من الغثيان الصباحي! وقرر الجميع أنني حامل بأنثى وعلي التفتيش عن اسم لها منذ الأيام الأولى، وشراء ثياب وردية اللون! واخترت اسم والدة زوجي وهو سارة لأنها كانت ـ رحمها الله ـ إنسانة رائعة أحببتها. وصار الجميع يسألني عن حال طفلتي سارة كلما كبر بطني وعانقت غثياني الصباحي اللعين.
ولم تكن معرفة جنس الوليد قبل ولادته شائعة في بيروت على الرغم من ان الغرب كان قد بدأ العمل بها.

ولادة البنت ضربة مالية أيضاً!

وقالت لي احدى صديقاتي ان الغثيان الصباحي (بشارة!) قدوم بنت اذ يفضل عليها الجميع تقريباً ولادة صبي، ومن عللها ـ أي البنت ـ انها لا ترث لدى مليارات المسلمين/السنة، إلا القليل من المال والعقار، وبالتالي يمكن طردها وأمها من بيت أبيها في حال وفاة الأب، لأن الأعمام الذكور يرثون معظمه، وأن عدم الرغبة في ولادة البنت له أسباب اقتصادية أولاً، وهي ببساطة ان الأعمام لا يستطيعون طرد الأم من بيتها إذا انجبت صبياً، فهو سيرث البيت مع أمه، ولكن بوسعهم ذلك إذا انجبت بنتاً، وذلك ينسحب على ممتلكات الزوج كلها.
وبالتالي فولادة البنت تعني التشرد والفقر في حال وفاة الزوج، أما ولادة الصبي فبوليصة تأمين غالبــاً. ونحن حين نتحدث عن ولادة البنت والصبي نتجاهل هذا القانون (المالي) الذي ينطبق على معظم المسلمين في الأقطار كلها. وفتش عن المال.. لا المرأة!

ولم تأت «سارة» رغم بشارة الغثيان!

وحين ولد ابني كانت مفاجأة للجميع.
ومن طرفي، كان هاجسي ان تكون/يكون طفلي المولود بصحة جيدة وهذا كل شيء. وما حدث لي ـ أي غثياني الصباحي ـ كان على الرغم من حملي بذكر لا بأنثى كما تزحم المقولات. وتجربتي مثال فردي لا يصح للتعميم تماماً، كما ان مقولة الدكتور بيان بيتر زيدنتوبف، الطبيب الالماني في قسم التوليد بمستشفى شارتييه، لا تصح للتعميم، فهي مبنية على تجربته الخاصة لا على إحصاء علمي شاسع تستحق فرضية كهذه تحقيقه.
وقلت لصديقتي النسوية الفرنسية الغاضبة: ليس في الأمر إساءة او سوء نية بالضرورة. وحتى إذا صح قول الطبيب الألماني عن الصلة بين الغثيان وولادة البنات، فذلك قد لا يعني أكثر من خصائص هرمونية وليس بالضرورة موقف كوكبنا (النفساني) نحو ولادة البنت التي يقول الكثير من الأهل المسنين انها الاكثر براً بهم في شيخوختهم.

إلغاء البنات حتى من النعوات!

انتقل إلى موضوع آخر مشابه جداً.
لن أفهم يوماً سبب استبدال ابنة المرحوم بإسم زوجها في نعوات والدها. فأنا اطالع في الصحف اللبنانية نعوات للحاج فلان وعلان وأسماء أولاده الذكور وأسماء أصهرته وليس بناته!!.. كما لو انه لا ينجب إلا الذكور حتى ولو كانوا من عائلات اخرى!!.. كما لو ان اسم المرأة عورة، وبالتالي يحل محلها اسم الصهر (الذي يشد الظهر)!! ناسين اليوم قافلة من النساء العربيات العاملات في الحقول كلها والناجحات.
قد نضحك من اعتبار البنت مسؤولة عن الغثيان الصباحي للحامل دونما دليل موثق، ولكننا، وحتى في النعوات، نجد المرأة محرومة من حق إعلان رحيل والدها أو والدتها.
ولكن لماذا، وقد خلقنا الله من ذكر وأنثى، والمرأة ليست من صنع الشيطان؟ وهل يعقل في عصر الفضاء الإحجام عن ذكر اسم البنت في نعوة والدها؟

«فتش عن الرجل» لا عن المرأة!!

ذلك يقودنا إلى التساؤل ببساطة: هل اسم المرأة عورة في ديننا الحنيف؟ ألهذا يستعاض عن اسمها بإسم زوجها الآتي على الأرجح من (قبيلة) أخرى، لكن كونه ذكراً يشفع بالتغاضي عن (هنات هينات) كانتمائه إلى قبيلة أخرى.
أما البنت فلا شفاعة لها إلا بالموت، حيث يضطرون لذكر اسمها في النعوة – الخبر ويسبقه لقب (الحاجة) او لقب تبريري مشابه (كالدكتورة او الأستاذة). هذا علماً بأنها تخضع للقوانين المرعية كلها، وتدفع الضرائب في حال الوراثة، ولا تقصر في أي حقل، لكن العادات والأعراف تقصر في حقها، وتبخل عليها حتى بذكر اسمها في حال وفاة الوالد او الشقيق.. ومن يقف وراء ذلك الظلم كله؟
صديقتي كررت: فتش عن الرجل»!.. إنه يقف وراء الأنثى المُغيّبة حتى في حالات الموت!..
قلت لها: لا ذنب لمعظم الذكور في ذلك، بل (الذنب) نجده في عادات متخلفة متوارثة مدسوسة على الدين الإسلامي الحنيف، الذي حرّم وأد المرأة الذي كان يُمارس في الجاهلية، ورفضه كأي ممارسات غريبة عن روحه.. ويعاني الرجل منها بعض الأحيان وإن كانت معاناة الأنثى مضاعفة!

غادة السمان

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الكروي داود النرويج:

    بسم الله الرحمن الرحيم
    {وَيَجْعَلُونَ لِمَا لَا يَعْلَمُونَ نَصِيبًا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ تَاللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ (56) وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ (57) وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ (58) يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (59)لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (60)} النحل

    وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الْإِنسَانَ لَكَفُورٌ مُّبِينٌ ﴿15﴾ أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُم بِالْبَنِينَ ﴿16﴾ وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ ﴿17﴾ أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ ﴿18﴾ وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ ﴿19﴾ الزخرف
    لقد كرم الإسلام المرأة ورفع من شأنها وجعل الجنة تحت قدميها
    أم العادات والتقاليد فقد أهانت المرأة وحطت من قيمتها
    لهذا أطالب المرأة المسلمة التمسك بحقوقها
    والقرآن سلاحها والسنة دليلها
    ولا حول ولا قوة الا بالله

  2. يقول عبد الكريم البيضاوي . السويد:

    ياأخت غادة, هذه ” المعلومة ” المتداولة عن وأد البنات في الجاهلية, إن كانوا يمارسون قتل بناتهم حقا ألا تظنين معي أن وجودهم كان قد انتهى بالإنقراض ؟ إن قتلت البنات ( النساء ) لاحقا فمن كان يلد لهم دريتهم إذن ؟ والتي تكاثر فيها النساء بحسب ( معلومات ) أخرى قالت بأن الرجل في الجاهلية كان يتزوج عشرة نساء فجاء الإسلام وقلصهم للأربعة فقط.
    أهل من معين ؟

  3. يقول نجم الدراجي بغداد:

    المرآة هي الجهة المانحة
    صباح الخير ياسيدة التمرد ..
    التوصيف الجميل المهذب الانيق الذي آطلت من خلاله سيدة شرق المتوسط كشفت من خلاله عن مدى التراجع الفكري المجتمعي بخصوص المرآة وكثيرة هي حلقات النقاش والبحث بهذا المجال ، والسيدة الخالدة غادة السمان في أغلب مؤلفاتها وقصائدها تكتب بأدق التفاصيل عن حياة المرآة العربية وأوجاعها وهموها وبالتالي كانت تحفز النساء العربيات نحو الحرية وكذلك التمرد على كل السلوكيات والممارسات الغريبة والموروث الذي ينتقص من شخصية المرآة وكيانها، وبالتالي فانا آرى بان المرآة كفيلة بتحرير نفسها بنفسها من خلال توظيف كل أمكانياتها وآجراء تقصي وأستبيان وتحليل وأستكشاف مكامن الضعف والقوة والفرص والتحديات في مجتمعناالعربي ولايمكن للمؤتمرات والندوات والفعاليات الاستعراضية بعنوان (حقوق المرآة والمرآة نصف المجتمع وغيرها ) أعتقد بأن المرآة هي الجهة المانحة للحياة وعليها ان تعالج هذا الحق المندثر تحت عباءة التخلف والعصبية القبلية . من يفكر جدياً في التغيير عليه ان يعود الى فكر ونتاج السيدة غادة السمان ، أمنياتي ان أجد المرآة العربية حاضرة أسماً ورسماً في كل المحافل وشريكاً في ادارة المجتمعات .
    تحياتي ..
    نجم الدراجي .بغداد

  4. يقول رياض- المانيا:

    سيدة غادة، شكرا على المقال الرائع. اخر المقال لخص في كلمات معدودة سبب المأساة، وهي العادات والتقاليد التي لا تمت للاسلام بصلة وثقافة ( العيب) بدل ثقافة الحلال والحرام والحقوق والواجبات التي اعطى الاسلام فيها كل ذي حق حقه وانصف النساء.
    أما بخصوص ما قاله الطبيب الالماني وعلى افتراض انه صحيح، فإن كانت البنت تثير غثيان امها قبل الولادة لبضع اسابيع ، فأن الولد الذكر يثير غثيان أمه بعد الولادة مدى الحياة :) فغالبا ما تتسم الاناث بالحنان والعطف على الوالدين. الممرضات في المستشفيات الالمانية هنا يقلن دائما، ان الولد متعب اكثر من البنت في تعلم اشياء كثيرة فيبدو عليه الكسل وحب خدمة خمس نجوم منذ ان يرى نور الحياة ،ولنأخذ تعلم الرضاعة مثالا على ذلك.
    أما بخصوص أن اسم المرأة عورة، لو كان كذلك لما عرفنا اسماء زوجات وبنات الرسول صلى الله عليه وسلم خديجة وعائشة ، كان يناديها ( يا عائش) للاسف المسلمون في واد والاسلام في واد اخر حتى اشعار اخر.
    تحية طيبة

  5. يقول عبد الكريم البيضاوي . السويد:

    المرأة.
    للمرأة النصف في الميراث. النصف في الشهادة, جسم المرأة فتنة وصورتها عورة, وإذا خرجت متعطرة فهي زانية.
    ديتها نصف دية الرجل, ناقصة عقل ودين.
    لزوجها حق مجامعتها ولو على ظهر قطب ( جمل ).
    إذا ماتت وزوجها غير راض عنها فمصيرها النار.
    لزوجها الحق في ضربها وهجرها. إذا مات زوجها تلزم الحداد عليه لأربعة أشهر وإذا ماتت هي فله الحق في الزواج مباشرة.

    إن كانت هذه عادات فلأي مجتمع ؟ هنا فقرات من أحكام الشريعة فيما يخص الشهادة والميراث وحق الزوج في ضربها وهجرها؟

    الإخوة يقولون للمرأة حقوق كثيرة ولكن لايذكرون منها ولاحقا واحدا . أرجوكم ماهي حقوق المرأة في الإسلام فقرة فقرة ؟

    1. يقول الكروي داود النرويج:

      1- نعم للمرأة نصف الميراث لأن الرجل يدفع المهر وهو المسؤول ماديا
      2- النصف بالشهادة لتذكر إحداهما الأخرى بسبب النسيان الطبيعي
      3- ديتها نصف دية الرجل لأن الرجل يعمل ومسؤول عن العائلة
      4- ناقصة عقل لزيادة عاطفتها كما أن الرجال ناقصي عاطفة
      5- وناقصة دين لحيضها وطمثها حيث لا تكليف عليها بالعبادات
      6- حق المجامعة طاعة للرب وليست بالإكراه والجبر كالإغتصاب
      7- رضا الزوج تقرب لرضا الرب كما رضا الأم تقرب لرضا الرب
      8- الحداد 4 أشهر و10 أيام حتى يخلو الرحم من الأمشاج والشبهات
      9- الضرب غير المبرح للزوجة يقابله الخلع إن لم يعجبها الضرب
      10- الهجر هو نوع من وسائل الضغط حتى يتم إصلاح ذات البين
      مع تحياتي ومحبتي وإحترامي لك يا جاري العزيز الغالي وللجميع
      ولا حول ولا قوة الا بالله

    2. يقول خالد، أمريكا:

      ما هذا الفكر النسوي المتقدم يا أخ كروي: “إن لم يعجبها الضرب”؟ هل تقصد بأن تقول بأنه قد يكن هناك نساء يعجبهن الضرب؟

      لا حول ولا قوة الا بالله

    3. يقول رياض- المانيا:

      سيد عبد الكريم.هذه في عجالة محاولة للاجابة على تساؤلاتك ولكن الموضوع متشعب!
       – للمرأة النصف في الميراث:                                  لانها غير مجبرة على الانفاق، عملها لها.
      – النصف في الشهادة:                                         طبيعة المرأة حساسة وعاطفية جدا، قالها محامي الماني مرموق لموكله العربي بالحرف: اعتذر من زوجتك الالمانية حينها سيخفف الحكم، انا لدي خبرة في المحاكم 25 عاما، لديك قاضيتان اناث، سيتعاطفن معك ان اعتذرت منها والا فوضعك صعب.
      – ديتها نصف دية الرجل :  انظر موضوع  الميراث
      – ناقصة عقل ودين: أما العقل فضروري ان يكون متجردا لاتخاذ القرار وحاسما، عاطفة المرأة قوية جدا فهي تحكم على الاشياء احيانا متأثرة بهذه الصفة، مثلا اب قرر عقاب ابنه لاقترافه عملا شنيعا ولحمله على اسلوب تربوي معين، عادة ما تدافع الأم عن الابن، وهذا هو المطلوب في مثل هكذا موقف، حسم الاب وحنان الام، فهذه ميزة للمرأة.
      – ناقصات دين: هي تعفى من اشياء في الدين لم يعف منها الرجل، مثل الصلاة اثناء الحيض وغيرها.
      – اذا مات زوجها تلزم الحداد: للتأكد بعدم وجود حمل حتى لا تختلط الانساب.
      – موضوع الضرب والهجر: النصح والارشاد، ان لم يأت بنتيجة فالهجر، فان لم يأت بنتيجة الضرب غير المبرح. هكذا قال العلماء ووضعوا لذلك شروط ومنهم من قال بالسواك، اي ان القصد التقريع.
      حسنا هناك على الاقل ( مسوغ شرعي)  لفعل هذا، ماذا نقول لبعض النساء اللاتي يضربن ازواجهن بلا سند قانوني هههههههه
       – اذا ماتت وزوجها غير راض عنها مصيرها النار:
      لست متأكد من هذه النقطة ولا اعلم ولكن لنفترض انها صحيحة، المرأة انثى سواء كانت ام  او زوجة،
      والرجل ذكر سواء كان ابن او زوج، الابن الذي يمت وامه غضبانه عليه قد ينال نفس المصير ( كذكر)
      اخيرا دعا  الاسلام الى التعامل بالرفق مع المرأة ( خير كم خيركم لاهله وانا خيركم لاهلي) ( رفقا بالقوارير)  في حجة الوداع ( اوصيكم بالنساء خيرا ) فليس من المروءة ان يضرب الزوج زوجته بل ربط قضية الخيرية ( خيركم خيركم لاهله) تدل على عظمة هذا الدين فمعناه ان افضلكم هو افضلكم في التعامل مع زوجته.

  6. يقول عمرو - سلطنة عمان:

    هناك مجتمعات عربية فيها مجرد معرفة اسم الام امر مثير للخجل
    وينظر اليه ك كارثة اجتماعية .
    شاهدت قبل بضع سنوات على مايعرف بمواقع التواصل الاجتماعي
    مرشحة عراقية في البرلمان لاتضع صورها على حملتها الدعائية والغريب
    أن اللوحة الاعلانية كتب عليها انتخبوا حرم فلان الفلاني !
    حتى الغرب مازالت الذكورية موجودة فيه والمرأة تنسب لزوجها وتلغي كنيتها
    واسم عائلتها وهو بشكل أو آخر إلغاء للكيان .
    قد أكون من المحظوظين أنني ابن مجتمع له موروث حضاري وتقليدي مختلف
    عن شبة الجزيرة والوطن العربي في هذا البلد العريق سلطنة عمان
    المهمش إعلاميا وتاريخيا ف في منطقتي بجنوب السلطنة نعتز بإسم الام
    فإذا أراد أحد أن يمدح شاب يقول عاش فلان ابن فلانة وحتى الشاب
    قد يقول اطلن أكون ابن فلانه اذا لم أفعل كذا وكذا
    وهذا نابع من احترام دور المرأة الأم وهو مانفتقده في كثير من المجتمعات العربية
    فالمرأة هي كل المجتمع لانها نصفه وتربية النصف الآخر لذلك دائما ألوم النساء بالدرجة الأولى لأن الرجال تربيتهن!
    وهنا اتذكر بعض الأبيات لشاعرة سعاد الصباح :
    هذي بلادٌ أغلقت سماءها
    وحنّطت نساءها 
    فالوجه فيها عورةٌ
    والصوتُ فيها عورةٌ
    والفكر فيها عورةٌ
    والشعر فيها عورةٌ
    والحب فيها عورةٌ
    والقمر الأخضرُ والرسائلُ الزرقاءُ.
    هذي بلادي ألغتِ الربيع من حسابها
    وألغتِ الشتاءْ. 
    وألغتِ العيونَ والبكاءْ. 
    هذي بلادٌ هربت من عقلها 
    واختارتِ الإغماءْ.

    1. يقول Laman Tartarat France:

      I’d live to visit Uman ! I’ve always heard about its people’s tolerance and open-mindedness , their generosity and its beautiful landscape and cultural heritage . Long live Uman !

  7. يقول رياض- المانيا:

    سيد عبد الكريم: مازال وأد البنات مستمرا في العصر الحالي وللمفارقة فهو موجود في أكثر دولتين فيهما كثافة سكانية في العالم، في الصين وخاصة في الهند !! فهم مشهورين بهذه العادة السيئة وعليك قراءة تقارير الأمم المتحدة عن هذا الموضوع ومنظمات حقوق الانسان والصحة العالمية. طريقة وأد البنت تتم بالاجهاض!!! فبعد معرفة جنس الجنين تتم عملية الاجهاض ان كان انثى!! السؤال، هل يفعل كل الصينين وكل الهنود هذه العادة السيئة؟؟ الجواب بالطبع لا، وكذلك كان الحال عند العرب، فلم يفعلها الجميع. يعطينا القران احد اسباب قيام العرب بهذا الفعل الشنيع وهو الفقر، قال تعالى:
    وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئاً كَبِيراً ). فهو يحذر من فعل هذا الامر لان الله هو الرازق. طبعا هناك ايضا خوفهم من ان تجلب لهم بنتهم العار، ولكن هناك قبائل كانت تفتخر ببناتها ومنهن من كن فارسات وشاعرات، وهذا دليل اخر على انحسار الموضوع في فئات وقبائل معينة.
    وأخير اختم بالاية الكريمة (واذا الموؤودة سئلت باي ذنب قتلت). هي دعوة للتأمل في هذه الاية الكريمة التي تبين عظمة الاسلام الذي انقذ المرأة من عادات وحشية ظالمة. تحية لك وللمعلقين.

  8. يقول الكروي داود النرويج:

    حقوق المرأة بالإسلام
    1- حق الحياة حيث لا وأد
    2- حق المساواة مع الرجل بالحقوق والواجبات
    3- حق الميراث
    4- حق العمل
    5- حق التجارة
    6- حق الدراسة
    7- حق الجهاد
    8- حق النفقة
    9- حق المتعة بعد الطلاق
    10- حق إيقاف العبادات عند الحيض والنفاس
    11- حق الحضانة والإرضاع
    12- حق طلب الطلاق والخلع
    13- حق إبداء الرأي والإعتراض
    14- حق طاعة الأبناء لها
    15- حق الحماية
    16- حق قيادة السيارة
    17- حق – وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (71) وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72) التوبة
    ولا حول ولا قوة الا بالله

  9. يقول أفانين كبة . مونتريال ، كندا:

    الأديبة غادة السمان ، نعم لا يزال لحد الآن هنالك من يرى ان أسم المرأة عورة حتى وأن كانوا من حملة الشهادات العليا ويعيشون في الغرب ويتكلمون اللغات الأجنبية ويلبسون أرقى الملابس ويتقنون استعمال أحدث التكنولوجيا . كل هذا لم يكن قادر على أن يُغيرمن عقولهم التي لاتزال تستمتع العيش في أفكارالجاهلية في ذل المرأة وكأنها مغروزة في تركيبة جيناتهم .
    أفانين كبة
    كندا

  10. يقول نوري المنتصر ـ ليبيا:

    أستاذة غادة:
    استمتعتُ كالعادة بما جاد به قلمك الفيّاض.. عن المرأة لا أقول سوى أنّها: هي طعم الحياة، وهل بدونها تستقيم الأشياء؟! ولن أعدّد مناقبها، يكفيها أنّها الأم والأخت والزّوج والإبنة، لكن عن الرّجل أقول:
    رحم الله اسلافنا الصّالحين. كانوا عندما يُحمل لأحدهم الخبر بوضع زوجته لحملها يسأل: هل الأم بخير؟ هل [المولود] كامل الخِلقة؟ فإن كانت الإجابة بنعم حمد الله تعالى وصلّى ركعتين!..

1 2 3

إشترك في قائمتنا البريدية