بيروت – «القدس العربي» : في وقت يتركز الاهتمام على متابعة ما ستؤول إليه الجلسة التشريعية يوم الاثنين المقبل ومصير سلسلة الرتب والرواتب للقطاع العام والضرائب والاضراب، فإن ما لفت النظر بالأمس هو الاعلان عن زيارة سيقوم بها قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون الى الولايات المتحدة الأميريكية في أواخر تشرين الاول/اكتوبر الجاري، في زيارة هي الثانية له منذ تسلّمه قيادة المؤسسة العسكرية، ستشكّل مناسبة يبحث فيها في تحضيرات واشنطن للمشاركة في مؤتمر «روما 2» وفي حجم وشكل الدعم الذي يمكن أن تقدّمه للجيش خلاله.
ومن المعلوم ان الولايات المتحدة هي الداعم الأكبر للجيش بالمساعدات والهبات العسكرية، وستكون هذه الزيارة مناسبة لاستعراض الوضع الميداني في معركة فجر الجرود واحتياجات المؤسسة العسكرية ولاسيما لطائرات «سوبر توكانو» التي قرّر الاميريكيون تزويد الجيش اللبناني بها، بعد تزويده بطائرة «سيسنا» تساعده في استطلاع المواقع العسكرية وإعطاء الاحداثيات للمدفعية.
وتأتي زيارة قائد الجيش الى واشنطن بعد عودته من زيارة الى الاردن تبلّغ فيها دعماً ملكياً اردنياً مطلقاً للجيش على مختلف الصعد وقبل أن يغادر الى روما حيث يُعقد «مؤتمر روما لدعم الجيش اللبناني» بعد 3 سنوات على المؤتمر الاول. ولفتت الوكالة المركزية للانباء الى «أن فرنسا، التي أعلن رئيسها ايمانويل ماكرون خلال استقباله رئيس الحكومة سعد الحريري في الاليزيه مطلع أيلول/سبتمبر الماضي، عن عزمها العمل لمؤتمر دعم دولي يُعقد في ايطاليا العام المقبل لمساعدة الجيش اللبناني، بدأت بالفعل تعدّ العدّة لعقده، وقد باشرت اتصالاتها الدبلوماسية على الساحة الدولية للتحضير له حيث يرجّح أن تشارك فيه الدول المنضوية تحت لواء «مجموعة الدعم الدولية لمساعدة لبنان» التي لا تنفك تؤكد ثقتها بالجيش اللبناني وبقدراته وتنادي في كل مناسبة بضرورة ان يكون الحامل الوحيد للسلاح في الداخل والمدافع الشرعي الوحيد عن لبنان-مواصلةَ لا بل تكثيف وتيرة إحاطتها بالمؤسسة العسكرية مادياً ولوجستياً ومعنوياً مع إبداء هذه القوى الدولية حرصاً كبيراً على ضبط الوضع على الحدود الشرقية بعد تحريرها من قبضة المنظمات الارهابية». وذكرت الوكالة « ان بريطانيا ومعها المانيا استأنفتا مساعداتهما للجيش اللبناني لبسط سيطرته على هذه البقعة الحدودية بإحكام، حيث تستكمل لندن في شكل خاص، دعمها المؤسسة العسكرية في عملية بناء ابراج المراقبة على طول الحدود لاقفالها ومنع أي تسلل عبرها. غير ان الاهتمام الخارجي بضبط هذه المنطقة لا يتجلى فقط في الأبراج، بل في مشاركة جهات دولية عديدة في عمليات رصد ومراقبة عبر الاقمار الاصطناعية، للمستجدات على الارض، وهي تتطلع الى تضييق الطوق حول تحركات المسلحين فيها، أكانوا من التنظيمات الإرهابية أو من «حزب الله».
سعد الياس
مبروك الطائرات يا حزب حسن ! فالجيش جيشكم أيضاً ؟
ولا حول ولا قوة الا بالله
الأردن سيساعد؟؟
فليساعد نفسه أولا.
السلاح للعرب ضد العرب أولا وأخيرا.
لبنان دولة مواجهة ما زالت تحتفظ بطائرات انتجت في بداية سنوات ال-50 من القرن السابق.
هل هكذا ستحتفظ لبنان بسيادتها ؟؟ ام ان العجز مقصودا.
بئس هكذا دول فاشله.
اسود على بعض فقط.