يكشف تقرير جديد عن أوضاع اليمن تنشره «القدس العربي» اليوم معلومات خطيرة عن دور جهات قريبة من الأجهزة الأمنية التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة في تخطيط وتنفيذ عدد كبير من عمليات الاغتيال ضد مسؤولي الشرعية اليمنية وقادة المقاومة الجنوبية ورجال دين. هؤلاء المقربون من مسؤولي أبو ظبي الأمنيين، بهذا المعنى، صاروا الجهة التي تقرر الحياة والموت في اليمن، أما ذنب هؤلاء الذين تقرّر اغتيالهم، على ما يظهر، فهو اختلافهم مع المقربين من أبو ظبي أو أتباعهم اليمنيين.
التسجيلات الصوتية التي يذكرها التقرير تربط مديرية أمن محافظة عدن وجهاز مكافحة الإرهاب فيها، وهما على علاقة مباشرة بأجهزة أبو ظبي الأمنية في الإمارات، بتصفية القائد الأمني حسين قماطة، المدير السابق لأمن بلدة رصد في محافظة أبين، لمعارضته توسع قوات المجلس الانتقالي المدعوم من أبو ظبي باتجاه محافظة أبين، وأن الخلية التي نفذت هذا الاغتيال خططت ايضاً لمحاولة اغتيال قاسم الجوهري القائد في «مجلس المقاومة الجنوبية» في عدن، لمعارضته التعيينات التي فرضها رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي ومدير أمن عدن شلال شائع على الأجهزة الأمنية والعسكرية في عدن.
تفترض هذه الاغتيالات وجود مشروع يقف وراءها، فما هو مشروع الإمارات في اليمن، وما علاقته بالظروف الداخلية للإمارات نفسها، وما هي حظوظه في النجاح؟
يعتمد مشروع الإمارات على السيطرة العسكرية والأمنية المدعومة بقوّة المال، وهو مشروع يعرّف نفسه بشكل سلبي: إنه ضد تيارات الإسلام السياسي، وهو، لهذا السبب، يبدو بلا وجه أيديولوجي محدّد، وهو ما يجعل من القوى (أو الأفراد) الأكثر قابلية للتحالف معه هي ضباط الجيش والأمن الذين ينفذون الأوامر ثم يطلقونها، بدورهم، لعناصرهم.
هذا الأمر يفسّر، بوضوح، العلاقة الحميمة التي تربط سلطات أبو ظبي بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، القادم من أجهزة الأمن العسكرية (ليجمع بذلك الحسنيين!)، وكذلك بالجنرال الليبي خليفة حفتر، الذي بدوره يجمع بين صفتي العسكري والأمني، وهو أمر لا يبتعد أيضاً عن صفات القيادي الفتحاوي السابق محمد دحلان، وهو أحد مستشاري سلطات أبو ظبي المؤثرين في الشؤون الفلسطينية والعربية.
يمكن لهذا التوجّه أن يفسّر الاستراتيجية التي تحرّك مشروع أبو ظبي في اليمن، فهي توسّع نطاق نفوذها عبر ضباط عسكريين وأمنيين، ومسؤولين سياسيين قادرين على تلبّس هاتين الصفتين، ولا تقتصر استراتيجيتها، في المشهد اليمني، على المناطق الخاضعة لقوّات التحالف العربي، بل تمتدّ، كما هو معلوم، لمغازلة اتجاه علي صالح، فضباطها وعملاؤها في الجنوب، لا يختلفون، في العمق، عن علي صالح وأبنائه والضباط المحسوبين عليه، ولا حتى حزبه، «المؤتمر»، المعقّم، حسب الأوهام الإماراتية، من «شبهات» الإسلام السياسي، التي تتحسس أبو ظبي منها أشد التحسس.
الاستراتيجية الأمنية ـ العسكرية (التي هي نفسها السياسية) لأبو ظبي تثير إذن على شكل كماشة، تحاول الأولى الإطباق على جنوب اليمن والمناطق المحسوبة على شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، والثانية تحاول قلب جماعة صالح على حلفائه الحوثيين.
يبدو الفرع الأول للكماشة الإماراتية، في المناطق الخاضعة للتحالف، في أوج قوّته، وهذا لا يعود إلى قدرات أبو ظبي ومواليها فحسب، بل كذلك لتراخي الموقف السعودي، الذي يفترض أن يكون الداعم لشرعية الرئيس هادي، ولكن هذا المشهد ظاهري فحسب.
أما الفرع الثاني فيعاني من تغيّر موازين القوى لصالح الحوثيين، الجاهزين، كما هو واضح، لالتهام جماعة علي صالح إذا تحرّكوا عسكريا ضدهم.
الشعب اليمني، على طرفي الصراع، معروف بمراسه الشديد في محاربة الغزاة، وكذلك بكرهه الشديد للظلم وثوراته التي لا تنتهي.
فشل مخططي السيطرة على اليمنيين لن يقتصر أثره على اليمن.
رأي القدس
” وهذا لا يعود إلى قدرات أبو ظبي ومواليها فحسب، بل كذلك لتراخي الموقف السعودي، ” إهـ
والسؤال المحير هو : لماذا هذا التراخي واللامبالاة من آل سعود ؟ وإلى متى ؟
هل السبب هو الخوف من الإخوان (حزب الإصلاح) في تعز؟
أم لعل آل سعود يريدون عودة الإمامة لحكم اليمن
ولهذا يتحالفون مع بعض الحوثيين !!
ولا حول ولا قوة الا بالله
أمام تعنت الإمارات جراء ما يحدث في اليمن يمكن ضم الإمارات ثم السيطرة عليها من قبل السعودية. وهو حل قد تلجأ السعودية إلى تحقيقه.
ستفشل خطط الامارات الخبيثة ضد الشعب اليمني بإذن الله
تفتيت وتشتيت لمقدرات الأمة والاوطان .هذا هو الدور الإماراتي .في ظل الصمت العربي. اصبح أكثر من مطلوبا .أن تتحرك دولة قطر. لتاخذ دورها الطبيعي .فدول الحصار تطبق سياسة (غاب القط .العب يا فار )
*(اليمن) واسع جدا وكبير شعبا ومساحة
وصعب جدا طرف واحد يحتويه..
سواء كان هذا الطرف الإمارات أو السعودية
أو إيران.
سلام
بسم الله الرحمن الرحيم. رأي القدس اليوم عنوانه(هل تستطيع أبو ظبي السيطرة على اليمن؟)
(رحم الله امر أ عرف قدر نفسه).من الظاهر ان الامارات تتصور نفسها امبراطورية تستطيع بما تملكه من خزائن مترعة باموال النفط،ان تتحكم بمصائر الدول والشعوب حسب هواها؛ وهي اضعف من ذلك بكثير وينطبق عليها المثل الشعبي( جابو الخيل تيحذوهن اجا الفار مد رجله). وهذا التخبط الاماراتي وراءه محمد بن زايد ولي العهد الذي يعتمد على اذرعه الامنية والعسكرية في تنفيذ اغتيالات في اليمن وخاصة من مؤيدي التيار الاسلامي ؛ ولذك تجد اقرب مؤيديه هم ضباط الجيش والشرطة و (الشعب اليمني، على طرفي الصراع، معروف بمراسه الشديد في محاربة الغزاة، وكذلك بكرهه الشديد للظلم وثوراته التي لا تنتهي.)ولنا عبرة في تدخل عبد الناصر مع السلال ضد امام اليمن في ستينات القرن الماضي حيث رجع الجيش المصري يجر اذيال الخيبة حاملا معه 30 الف جثة، واضعافهم من الجرحى والمشوهين،حسب الاحصاءات المصرية لخسائرها
وجواب تساؤل عنوان مقال اليوم هو ان الامارات لا تستطيع السيطرة على اليمن ولا تستطيع التغلب على تسونامي الصحوة الاسلامية ولا على حراك الرببع العربي وهي( كناطح صخرة يوما ليوهنا….فلم يهنها واوهى قرنه الوعل). والسؤال الملح هو في صالح من هذا التحرك الاماراتي المشبوه؟
بالامس كانت الكويت لؤلؤة العرب الحضاريه والثقافيه .. كانت تمثل نموذج مثالي وقدوه خلاقه للعجم والعرب والاعراب .. وصادف بالامس ثورة الجار العجمي والعجمي الاخر (وصعود اسلام العجم السياسي والميليشياتي) وصادف ثورة العجم مصادفة وجود طائش عربي مسعور بالجوار .. فاكتملت مصادفات قيام المعمعه .. مع تعب المعمعه جاع الكل فاخضع الكل .. فعض الطائش المسعور لؤلؤة العرب .. وادماها فاستنجدت رغما عنها بالراعي … فهل يمكن تكرار مصادفة وجود طائش مسعور .. على وشك الجوع .. فيعض الكل يمنى ويسرى ؟؟ .. ولما لا .. فعسكر مسافة السكه ما زالوا هم هم … همهمهم ..همهم .. ههههههه ..
إلا تلاحظون أن هناك نوع من الصادية فى تدمير العرب لبعضهم بعض ….هل هناك مشكل ثقافى …تاريخى …قبلى ….فى تكوينهم …..؟ هل يمكن للعرب يوما ان أن يكونوا مثل باقى شعوب العالم ….؟ و ان يعيشوا بسلام مع بعضهم قبل ان يعيشوا ذلك مع باقى سكان الأرض….؟ هل يمكن اصلاح هذه الثقافة ….او امحى و اعد البناء من جديد …؟ عدة أسئلة يجب الاجاية عليها ….لكى نفهم العرب و طريقة تفكيرهم ….تحيا تونس تحيا الجمهورية
الحليم تكفيه الإشارة لو كان الجنوبيين عندهم عقول يسألون أنفسهم لماذا الإمارات تحتضن أسرة علي صالح واولاده وأولاد أخيه وإصهارهم وبقية لصوص اليمن ولماذا الإمارات لم ترجع عشرات المليارات من الدولارات للشعب اليمني الذي نهبها علي صالح واولاده واولاد أخيه وإصهارهم وكيف علي صالح كل يوم يهاجم السعودية من وراء هذا كله أليست الإمارات الإمارات أتت إلى الجنوب لتمزيقه وهذا ماتقوم به بإنشاء مليشيات تنفذ مخططات علي صالح والحوثيون بالجنوب بعد ان هزمهم شعب الجنوب ومنعت مواصلة انتصار الجنوبين من دحر الحوثيون من الحدود وتعز حتى تبقى الحوثيون على حدود عدن حتى الجنوبين يظلون مشغولين بالحوثيون وهي تتفرغ لاحتلال أراضي الجنوب وتغتال كل مقاوم وتزرع الفتن بين الجنوبين وقد بنت أكثر من 18 سجن حديث تلك السجون هدية محمد بن زايد للجنوبين وتضحك على الجنوبين بأنهم سوف ينالون الاستقلال حتى لا يتحدوا مع تعز بالقضاء على مشروع علي صالح والحوثيون مخطط الإمارات إشعال الحرب الاهلية في الجنوب حتى تستولي على غاز ونفط وشواطي وجزر الجنوب وتشجع علي صالح والحوثيون باستمرارهم بالحرب على السعودية وعدم السماح بحسم المعركة في صنعا لحساب الشرعية والسعودية .
كنت اتمنى من الجنوبين يسألون أنفسهم سؤال من أمر علي صالح والحوثيون باحتلال الجنوب ودفع 250 مليون دولار لوزير الدفاع السابق بتسليم كل المعسكرات للحوثيون حتى يغزوا الجنوب أليست الإمارات ومن كان يحرض السعودية بعدم التدخل لإخراج مليشيات علي صالح والحوثيون من الجنوب أليست الإمارات وعندما شأهدت أن مشروع علي صالح والحوثيون في الجنوب سقط على أيدي المقاومة وقتها تدخلت الامارات وقالت لعلي صالح تطمن مشروعك والحوثيون سوف يتحقق على أيدينا فانشاؤأ مليشيات تخدم مخططات علي صالح والحوثيون وأول عمل قامت به الامارات بنا السجون للجنوبين واغتيال جميع قادة المقاومة وقوضت الشرعية ومنعت تقديم الخدمات للجنوبين حتى الراتب تمنع صرفه للموظفين فقط لمليشيات الذين سوف يشعلون الحرب الأهلية في الجنوب بعد ان زودتهم بجميع الاسلحة لتلك الغاية ومنتظرين الحرب الأهلية أما بترول وغاز الجنوب اصبح ملكها وتبيعه لدول اجنبية وتذهب تلك الاموال الى خزينة ابوظبي وكذلك جزر وشواطي الجنوب اصبحت ملكا لها ولديها المندوب السامي في الجنوب وتتصرف كأنها دولة عظمى . كنا نتمنى أن تحرر وطنها من الهنود الذين يشكلون 90 في الماءة من سكان الإمارات الذين يشكلون أكبر خطر على مواطنيها وتحرير جزرها من الاحتلال الإيراني ولاكن كيف تحرر جزرها من ايران وهي مع مشروع الحوثيون وعلي صالح حلفاء إيران الذين يهددون كل دول الخليج باجتياحها واحتلالها .