رغم أن داعش اختارت لنفسها تسمية تقصر الانتشار الجغرافي لـ«الدولة الإسلامية» على العراق والشام، واستقرّ مقدار كبير من وجودها العسكري، ضمن صيغة «التمدد» الشهيرة، على هذين البلدين بالفعل؛ إلا أنّ مفهوم «الخلافة»، أياً كانت عناصر الزيف والتزييف التي تكتنفه، لم يكن لينحصر في أية بقعة أو بلد أو حدود أو جغرافيا. في المنطوق الجهادي البسيط أو التبسيطي، إذا وضع المرء اعتبارات المنطوق السياسي الدنيوي أو الذرائعي جانباً، فإنّ أرض الخلافة هي امتداد المعمورة بأسرها، في أربع رياح الأرض!
وبهذا المعنى فإنّ فرضية وجود «سياسة خارجية» للتنظيم أخذت تترسخ شيئاً فشيئاً، وباتت ملامحها العامة تتضح أكثر فأكثر، منذ أن غادرت داعش النطاقَين الابتدائيين، في العراق وسوريا؛ أو بالأحرى منذ أن انتقل التنظيم من ساحته الأولى، العراقية، ومن نواته التأسيسية هناك، إلى بنية تنظيمية وعقائدية مكّنته من احتلال موقع المحور الفاعل والرئيسي في التنظيمات الجهادية المشرقية. وعلى نحو أشدّ مغزى: منذ أن تحوّل التنظيم إلى منافس للحاضنة الأمّ، منظمة «القاعدة»، أعلى جاذبية منها لجهة التجنيد والتنسيب، وأفضل استثماراً لمشاعر السخط والاحتجاج والرفض، ومزيج الهستيريا والاستيهام، لدى الشباب المسلم على مستويات كونية.
ولعلّ من المتفق عليه، أو هكذا تبدو الحال اليوم عملياً، أنّ تلك «السياسة الخارجية» تنهض على ثلاث ركائز؛ تضم، في الآن ذاته، بعض عناصر «السياسية الداخلية»، إذا جاز القول هكذا. الركيزة الأولى هي زرع الخلايا في دول الجوار، خارج العراق والشام، كما في لبنان والأردن والسعودية واليمن وتركيا؛ والبعض لا يتورع عن الإشارة إلى الضفة الغربية وغزّة وسائر فلسطين! وهذا خيار لا يقتصر على الصفة الكلاسيكية لتلك الخلايا، في أنها تظل «نائمة» حتى ساعة استفاقة، لتنفيذ عملية ما مباغتة؛ وإنما يتسع ويتشعب ليشمل وظائف الدعوة والتبشير والتجنيد والتعبئة، فضلاً عن الأنشطة الاستثمارية التي تسند «بيت مال» التنظيم (ثمة تقارير جادّة عن قرابة 20 مليون دولار تكسبها «الدولة»، شهرياً، من عمليات المضاربة بالعملات والأسهم).
الركيزة الثانية هي التمدد، حتى دون الاضطرار إلى الإعلان، أبعد من جغرافية التسمية الأصلية، العراقية/ الشامية؛ ليس إلى دول الجوار بالضرورة، لأنّ مبدأ الخلايا يتكفل بهذا، بل إلى ميادين مثل ليبيا وصحراء سيناء، الأمر الذي يوفّر ساحة انتشار وحشد، من جهة أولى؛ كما يؤمّن قاعدة تمركز احتياطية إذا اضطرّ التنظيم إلى تقليص وجوده العسكري في العراق والشام، من جهة ثانية. وليس خافياً أنّ هذه الميادين تتكفل بتخفيف الضغط العسكري عن «الدولة»، في الجبهات التي تشهد قتالاً عسكرياً نظامياً، وتخضع لعمليات قصف جوي مكثفة؛ لكنها أيضاً تمنح التنظيم، في المقابل، فرصة إضافية لاستقطاب المزيد من المتطوعين، وإشعال أنماط أخرى من الاحتجاج ضمن سردية الاستهداف العالمي لـ»الخلافة».
الركيزة الثالثة هي تنويع على مبدأ زرع الخلايا، ولكن في النطاق العالمي هذه المرّة، خاصة في الغرب، حيث الآلاف من المتطوعين المنتسبين إلى «الدولة»، والذين يمكن أن يعودوا من ساحاتها الجهادية الخارجية، في العراق والشام تحديداً، لتنفيذ أعمال إرهابية في بلدانهم الأصلية. وليس خافياً حجم التأثير المعنوي، ثمّ السياسي والأمني، الذي تسفر عنه مثل تلك الأعمال الإرهابية؛ وكيف تُحسن «الدولة» استثمار ما تخلّفه من مناخات، سواء لجهة ترهيب الناس أم اجتذاب الأنصار.
ويبقى أنّ عماد هذه «السياسة الخارجية» لا يعتمد على أية سياسة، بأي معنى مألوف للمفردة؛ بقدر ما ينتهج إراقة الدماء والإرهاب المحض والترهيب العشوائي الأعمى، بصرف النظر عن الهدف: الكرادة في بغداد، مثل مطار في اسطنبول؛ ومطعم في دكا، مثل مسجد في المدينة المنورة!
صبحي حديدي
إسمها داعش والإسلام بريئ منها – هناك صنفان يتبعون لداعش هما :
1- المجاهدين بحق دفاعاً عن المستضعفين لكنهم ينصدموا بأفعال داعش ويحاولون الفرار
2- المجرمين والعاطلين عن العمل والمرضى النفسيين وهؤلاء كلهم الأشد بغياً بسبب جهلهم بالدين ومقاصده
ولا حول ولا قوة الا بالله
مع تحياتى لك يا اخى العزيز كروي
بالتاريخ والحقيقة بدون اى التباس
بداية كل زعماء داعش والقاعدة من اسامه بن لادن الى ابو بكر البغدادى وغيرهم هو الالتحاق بجماعة الاخوان والقسم لهم بالعمل على تحقيق أهدافها
وهم الان ينفذون ولكن كلا منهم على طريقته
والشعب المصرى اكتشف ذالك وتخلص منهم
والفقراء فى مصر اكتشفوا ان الرشوة الانتخابية من الاخوان على صورة سكر ودقيق وزيت وكرتونة معلبات لن تجدى والأفضل العيش بدون جماعة تستخدم الدين لتحقيق مكاسب سياسية
وانا شخصيا لا أفضل سواء الجيش او الاخوان يحكموا مصر ولكن على الاقل الجيش يحمى مصر من التفكك والتشرد وسوف يقضى على الاٍرهاب المدعم من جماعة الاخوان
إن الافتراء على الأبرياء جريمة عظيمة، وخطيئة منكرة إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ (سورة النــور 15).
إن إيذاء المؤمنين والمؤمنات، من الأبرياء والبريئات، عاقبته خطيرة في الدنيا والآخرة، قال تعالى: وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا (سورة الأحزاب 58).
إن الظن السيئ، والتسرع في الاتهام، رُوّع به أقوام من الأبرياء، وظُلم به فئام من الناس، وهُجر به صلحاء دون مسوغ شرعي، المبعث على ذلك العداوة، والسلاسل المظلمة من المجهولين الذين ينقلون الأخبار، والظن الآثم، والغيبة النكراء، والبهتان المبين،إن اتهام الأبرياء بالتهم الباطلة، والأخذ بالظن والتخمين، ورمي المؤمنين بما لم يعملوا، وبهتانهم بما لم يفعلوا، عاقبته وخيمة، وآثاره أليمة في الدنيا والآخرة، لقد صار الحسد، والعداوات الشخصية، من الأمور المستشرية التي تبعث على هذه الافتراءات،
– عن موقع الشيخ محمد صالح المنجد –
مع تحياتي ومحبتي وإحترامي لك يا عزيزي محمد صلاح أصلحني وأصلحك الله والجميع
ولا حول ولا قوة الا بالله
الاخ كروي هناك فرق بين الظن وبين الحقيقة وانا أتكلم عن حقيقة موجودة ونحن فى مصر نعيشها من افعال جماعة الاخوان المسلمين فى مصر على الاقل وسيادتكم مع احترامى الكبير لك تدخل السياسة فى الدين وتستشهد فى موضوع خارج سياق ما أتكلم عنه
والحقيقة الظاهرة فى الواقع
ان كل رجال السياسة يتلاعبوا بالالفاظ ويكذبون حسب الحاجة وهذا عرف وعادى تعودت علية كل شعوب الارض شرقا وغربا سواء كان الحكام ديمقراطيين او ديكتاتوريين
ولكن ان يشتغل من يطلق على أنفسهم اسلاميين فى السياسة ويكذبون ويتلاعبون بالالفاظ وعندما تنتقضهم نجد من يدافع عنهم ويسترشد بآيات من القران والاحاديث فى سياق خارج الموضوع
من يريد ان يعمل بالسياسة هو حر وعلية ان يتحمل اقواله وافعاله ولا يتمسح فى الدين الحنيف
عزيزى الكروي
الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية
الاخ الكريم الكروي . عندما قام المصريين بثورتهم العظيمة فى ٢٥ يناير وانضم اليهم جماعة الاخوان لاحقا بعد ان ظهرت بوادر النصر بثلاثة ايام
وعد الاخوان انهم لا يطمعون فى سلطة ونقدوا وعدهم وكذبوا
قبل الانتخابات الرائيسية وعدوا بعدم ترشيح اى من افرادها ونقدوا وعدهم وكذبوا
وهذا تاريخ مكتوب ومسجل ياريت سيادتكم توضح لى ما موقف الدين والشرع فيما فعل الاخوان من عهد ونقدهم للعهد وكذبهم وهذا كله مسجل بالصوت الصورة
تناقلت قصاصات الانباء ان تنظيم “الدولة الإسلاخية” عرض للمرة الأولى شرحا مفصلا لهيكلته وأدوار
–
مسؤوليه ودور الولايات والدواوين وغيرها عبر إصدار جديد بعنوان “صرح الخلافة”
–
ومن بين دواوين التنظيم، التي تقوم بعمل الوزارات، :( “ديوان القضاء والمظالم” )
–
برز الثعلب يوما في ثياب الواعظين—– يمشى في الأرض يهدى ويسب الماكرين
–
و يقول الحمد لله إله العالمين———– يا عباد الله توبوا فهو كهف التائبين
–
و ازهدوا فإن العيش عيش الزاهدين ——— و اطلبوا الديك يؤذن لصلاة الصبح فينا
–
فأتى الديك رسولا من إمام الناسكين———– عرض الأمر عليه و هو يرجوا أن يلينا
–
فأجاب الديك عذرا يا أضل المهتدين ——— بلغ الثعلب عني عن جدودي الصالحين
–
عن ذوى التيجان ممن دخلوا البطن اللعين —— أنهم قالوا و خير القول قول العارفين
–
————— مخطئ من ظن يوما أن للثعلب دينا
–
رحم الله امير الشعراء احمد شوقي
–
وتحياتي للديك وصوته
حان الوقت للجميع ان يعرفوا ان داعش هي مجموعة دموية تستخدم اسم الاسلام ستارا تخفي وراءه وظيفتها التي أسست من اجلها وهي ضرب العرب والمسلمين فهذه هي سياستها الخارجية والداخلية التي وظفت لها من كل الدول المعادية للعرب والمسلمين
داعش تستخدم الخطط التي تعدها لها كل اجهزة المخابرات المعادية للعرب والمسلمين وينفذ الخطط المجندين المخدوعين والمخدرين والذين لايفهمون من الاسلام الا ماتقوله لهم داعش
كيف يمكن لمسلم ان يفجر بجانب قبر الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام في حين ان القران الكريم ينهى عن رفع الصوت لديه ؟ المدينة المنورة التي يسير المسلم في شوارعها وتلح عليه ذكريات المهاجرين والأنصار فيها وتحمل ذرات ترابها اثر الأقدام الشريفة للحبيب المصطفى وأهل بيته واصحابه
كيف يمكن لمسلم ان يفجر في بيوت الله؟
داعش ستدبدد ولن تتمدد وهي هالكة وليست باقية
ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب ؟
* ( داعش ) تنظيم شيطاني ..؟؟؟
* من صنعه وضع له هدفان رئيسيان
1- تشويه صورة الاسلام السمح
2- تفتيت الدول العربية
* لهذا نجد أهدافها تلتقي مع أهداف:
( امريكا / اسرائيل / ايران )
* داعش الى زوال ان شاء الله.
سلام
داعش ﻻ تختلف عن كثير من ا ﻻنظمة العربية ومخابراتها وقسوتها وجرائمها واساليبها اﻻ اخلاقية هذا من حيث الجسم ..
الزمن والتاريخ سوف يثبت ان داعش هى احدى ازرع جماعة الاخوان المسلمين
ودليلى تصريح قيادى بالاخوان فى لحظة غضب ان الاعمال الإرهابية فى سيناء سوف تتوقف فورا
اذا رجع مرسى الى منصبه رئيساً لمصر
الخلافة وهم ديني جرى توظيفة ضد مطالب شعوب ثورات الربيع العربي , بالديمقراطية وحقوق الإنسان المسلم وحرية الرأى والتعبير والتظاهر و.. , ورفضا للجهل والجوع , ولمطرقة الديكتاتورية وسندان رجال الدين والعلاج الجماعي . الديمقراطية منهج دنيوى ثبت نجاحة شرقا وغربا وجنوبا وشمالا .
لغز البغدادي وإعلانه الخلافة
إما أن البغدادي مجنون أو أنه فعلا قوي فكيف يتجرأ شخص متحدي مليار مسلم ومتحدي مفكرين ومؤسسات إسلامية ويعلن أنه خليفة المسلمين أتصور أن البعثيين العراقيين وجيش البعث العراقي يحتاج في صراعه الي إديلوجية إتخذ من الأسلام الراديكالي إديلوجيته ومن البغدادي رمز ديني فقط ولا أتصور أن البغدادي له دور كبير بل ضباط صدام هم أصحاب الكلمة الأخيرة والدليل علي ذلك الخبرة العسكرية والتي لأسف وضفوها في غير محلها كقتل الأبريائ كم كان صدام يحلم بأن ينتقم من الأسد رئيس سوريا الذي خذله في عددة حروب فهل الصراع في سوريا صراع بعثيين مغلف بإسلام رديكالي
السياسة الخارجية هي سياسة نفاق وكذب ….وداعش سياستها اقامة شرع الله … الم تقتل الانظمة العربية شعوبها من المحيط الى الخليج .. سياسة هذه الانظمة هي التي افرزت داعش . لن تزول داعش والقاعدة والاتي الا بتطبيق كتاب الله من طرف الانظمة العلمانية الفاسدة وثورة اسلامية عالمية لتطبيق شرع الخالق .
التكفيريون بإطلاق عليهم إسم تنظيم ودولة يعني إضفاء الشرعية على ما يقومون به من إرهاب.
اخي الكريم حسن ، تنظيم الدولة ، لا يعني ابداً اضفاء اي شرعية ، لأنهم في النهاية هم تنظيم ، و تنظيم ميليشاوي و عصابي ، و اي مجموعة تنظم نفسها تحت قيادة سواء أكانت صالحة ام طالحة فيطلق عليها مسمى تنظيم
يبقى الاختلاف في اطلاق لفظ الدولة عليها ، كلمة دولة في اللغة تعني الاستيلاء و الغلبة ، وتعريفها : جمع كبير من الأفراد ، يَقْطن بصِفة دائمة إقليمًا معيَّنًا ، ويتمتع بالشخصية المعنوية وبنظام حكومي وبالاستقلال السياسي!
المعنى و التعريف ينطبق عليهم ولكن بشكل مشوه ، و لهذا انا معك الافضل تجنبه ، و لكن هم يطلقوه على انفسهم ، ويبدو ان بعض وسائل الاعلام لديها قاعدة مهنية في اطلاق المسميات وفق ما يطلقه اصحاب تلك المسميات ، و من هنا جاء الاستخدام مع تجنب الإسلامية من قبل بعض الوسائل ، لأنها تعتبر هذه التسمية ادعاء و تشويه للإسلام.
ايضاً عندما تضيف لفظة التنظيم الى لفظة الدولة ، كأنها تقلل من شأنها ، و تعتبر اقل من دولة و كأنما هو تنظيم يطمح الى ان يكون دولة …هكذا حدس و تحسس اللغة يشعرني و الله اعلم.
برأيي ان اضفاء الشرعية يأتي بإطلاق مختصر داعش ، لأن هذا المختصر يعني “الدولة الإسلامية في العراق و الشام” و بالتالي كأنه اعتراف بأنها دولة و اسلامية.
ارى ان المسمى الأفضل ، هو ميليشيا ما يسمى بتنظيم الدولة.
خالص تحياتي