هل خدعت أمريكا العالم عندما زعمت الوصول إلى القمر؟

حجم الخط
36

لندن ـ «القدس العربي»: فجَّر أستاذ جامعي بريطاني وباحث كبير في علوم الفلك والمناخ مفاجأة عندما أعلن أن سراً ما سوف ينكشف بعد ثلاث سنوات من الآن، حيث من المفترض أن يؤدي ذلك السر إلى تأكيد أو نفي المزاعم الأمريكية بالوصول إلى القمر قبل عدة عقود ورفع علم الولايات المتحدة على سطحه.
وتتحدث الكثير من النظريات عن أن المزاعم الأمريكية بالهبوط على سطح القمر في ستينيات القرن الماضي لم تكن سوى «خدعة متقنة» انطلت على العالم بأكمله، وأن السبب وراءها كان السباق بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي في ذلك الحين، فيما يقول أصحاب هذه النظريات أن الأمريكيين استخدموا أحدث التقنيات الهوليودية في إنتاج الصور الذي يجري تداولها لرفع العلم الأمريكي على سطح القمر، وهو ما يمكن أن يكون «خديعة كبرى» تعرض لها البشر.
وتوصل الدكتور ديفيد روبرت جريمز، الباحث في جامعة أوكسفورد البريطانية إلى معادلة تتعلق بالتغير المناخي يقول إنها ستكشف إن كانت الولايات المتحدة خدعت العالم أم لا عندما ادعت أن رواد الفضاء التابعين لوكالتها «ناسا» قد حطت أقدامهم على سطح القمر، على أن النفي أو التأكيد سيتضح بعد ثلاث سنوات من الآن، حسب عالم الفلك البريطاني غريمز.
وتقوم النظرية التي وضعها العالم في «أكسفورد» ونشرتها جريدة «دايلي ميل» البريطانية، واطلعت «القدس العربي» على مضمونها، إنها تقوم على مجموعة من الحسابات التي تتعلق بعدد المشاركين في المؤامرة المحتملة، والمدد الزمنية التي تلت ذلك، وأعمارهم وأوقات وفاة كل واحد منهم، للوصول في النهاية إلى معرفة إن كان الهبوط الأمريكي على سطح القمر كان حقيقة أم مجرد «خدعة مفبركة ومتقنة».
ودرس غريمز أربع نظريات مختلفة تتحدث عن وجود مؤامرة تتعلق بادعاء الولايات المتحدة الهبوط على سطح القمر، كما استفاد من التسريبات التي كشفها الموظف السابق لدى وكالة الأمن القومي الأمريكي إدوارد سنودين، وخلص إلى أن 411 ألف شخص قد يكونون على صلة بالخدعة المفترضة أو لديهم علم بها.
وقام الأستاذ الجامعي البريطاني بدراسة أربع فرضيات إحداها تتعلق بالهبوط على سطح القمر، والأخرى تتعلق بالتغير المناخي، والثالثة تتعلق باكتشافات السرطان التي تزعم الولايات المتحدة التوصل لها، إضافة إلى نظرية رابعة حول التلقيح، ودرس أعداد الأشخاص الذين يُفترض أن يكونوا على صلة بذلك أو على علم بحقيقة هذه النظريات، كالعاملين في وكالة «ناسا» والعاملين في البيت الأبيض والإدارة الأمريكية، وغير ذلك من المؤسسات، لينتهي إلى خلاصة مفادها أن مئات الآلاف من الأشخاص يُفترض أن يكون لديهم علم بحقيقة الادعاءات الأمريكية، وبالتالي فانه قدر أن الحقيقة ستكون قد انكشفت خلال فترة تتراوح بين ثلاث إلى أربع سنوات فقط من الآن.
وكانت أول مركبة من صُنع الإنسان وصلت إلى سطح القمر هي المركبة الفضائية (لونا 2) التابعة للاتحاد السوفييتي، وكان ذلك في 13 أيلول/سبتمبر 1959.
أما أول بعثة مأهولة تهبط على سطح القمر، أي أول هبوط بشري هناك، فكان من نصيب الولايات المتحدة، وتحديداً المركبة (أبولو 11) التي تقول واشنطن إنها هبطت على سطح القمر في 20 تموز/يوليو 1969.
وكانت هناك ست حالات هبوط مأهول نفذتها الولايات المتحدة (بين عامي 1969 و1972) والعديد من حالات الهبوط غير المأهول، على الرغم من أنه لم تحدث أي حالة هبوط سهل منذ العام 1976.
ويقول أصحاب نظرية المؤامرة أن بعض أو كل عناصر برنامج (أبولو 11) الذي يرتبط بالهبوط على سطح القمر كانت خدعة وقد قامت بها وكالة «ناسا» بالتعاون مع منظمات أخرى. وظهرت هذه النظرية بعد اتمام الرحلة وتحديداً في عام 1970، حيث ظهرت العديد من التحليلات العلمية أو المبنية على نظرية المؤامرة التي تشكك في صحة هذه الرحلة بقولها إن الإنسان بالفعل لم يهبط على القمر وقتها. وإن الصور والفيديوهات تم إنتاجها في استديوهات أرضية.
أما أبرز المزاعم فتقول إن عمليات الإنزال المأهولة الست بين العام 1969 والعام 1972 كانت كلها مزورة، وأن رواد (أبولو) الإثني عشر لم يسيروا أو يتجولوا في الواقع على القمر.
ومنذ منتصف سبعينيات القرن الماضي، اعتبرت الجماعات المختلفة والأفراد أن ما قامت به «ناسا» ليس سوى ادعاءات ومجرد مؤامرة، كما يدعي أصحاب نظرية المؤامرة أن وكالة «ناسا» وغيرها ضللوا الجمهور بالاعتقاد بحدوث الهبوط، من خلال التزييف، والعبث، أو إتلاف وتدمير الأدلة بما في ذلك بيانات القياس والصور والأشرطة الصوتية والمرئية وبيانات الإرسال، وعينات الصخور القمرية، وحتى بعض الشهود الرئيسيين.
وكانت استطلاعات الرأي التي أجريت في أعقاب الهبوط الأمريكي على القمر قد أظهرت أن 20 في المئة من الشعب الأمريكي لا يزال يؤمن بأن وصول الإنسان إلى القمر أكذوبة كبيرة، بينما وصلت النسبة إلى 28 في المئة عند الشعب الروسي.
وفي عام 2001 قامت شركة «فوكس» بإنتاج فيلم وثائقي تحت عنوان: (نظرية المؤامرة: هل هبطنا علي القمر فعلا؟) تحدث فيه علماء أمريكيون من مجالات مختلفة كما ضم متحدثاً واحداً من وكالة «ناسا» لإضفاء الموضوعية على الفيلم، حيث تبين بأن بعض العلماء الأمريكيين على قناعة تامة بأن ما حدث في عام 1969 مجرد فيلم أمريكي باهظ التكاليف أنتج وأخرج برعاية وكالة «ناسا» التي كانت تهدف من ورائه إلى إقناع الإتحاد السوفييتي بتفوق الولايات المتحدة في مجال الفضاء، مما يتيح لها التفوق العسكري في حال حدوث حرب بين الدولتين.
ورغم كثرة التحليلات بين الطرفين إلا أن بعض الآراء المحايدة رجحت أن تكون رحلة (أبولو 11) قامت بالفعل وعلى متنها رواد فضاء، ولكنها لم تستطع أن تصل إلى القمر لكونه أمر يتطلب تقنيات وإمكانيات نادرة تكاد تكون شبه مستحيلة علمياً، مما دفع «ناسا» لإنتاج فيلم تخيلي وصور مصطنعة للرحلة حتى تستطيع تحقيق الريادة للولايات المتحدة في سبق الفضاء مع الإتحاد السوفييتي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول يوسف - قطر:

    انا ايضا لا اصدق والسبب ان الامريكان قالوا انه بحلول عام الفين سيكونون قد احتلوا سطح القمر واقاموا عليه محطة فضائية وفنادق سياحية وسيكون السفر اليه اسهل من السفر من امريكا الى القطب الجنوبي. فهل تحقق اي شئ من هذا الهراء؟؟؟

  2. يقول رياض- المانيا:

    في فلم وثائقي روسي ادعى ان ما حصل كان فلم امريكي. تحدث عالم فيزيائي بكلام مقنع قال فيه حقيقة معروفة للجميع وهي ان الجاذبية فوق سطح القمر قيمتها تساوي سدس الجاذبية على سطح الارض، بمعني الرجل الذي يزن 60 كيلو على سطح الارض وزنه عشرة كيلوات على سطح القمر. هنا لاحظ العالم قيام رجل الفضاء بغرس عصا العلم الامريكي بسهولة في ارض القمر ( على الطريقة الامريكية ههههه) فقال ان هذا علميا مستحيل لان وزنه والقوة بالتالي التي يستخدمها قليلة جدا للقيام بهذا العمل الذي يحتاج الى قوة اكبر. اخيرا اقول لنفترض ان امريكا وصلت القمر وهذا مستبعد وتبحث عن حياة على المريخ، ما الفائدة اذا كانت تنشر الموت على سطح الارض؟؟
    تحية…

  3. يقول faraj-algerie:

    قال احد العوام عندنا لا اوصدق الامريكان حتى ولو يصبقون نصف القمربالالوان اضوئية.

  4. يقول سامح // الاردن:

    * بحيادية : وماذا تستفيد امريكا من خداع العالم في قضية علمية ؟؟؟
    * طيب سفنهم الفضائية وصلت المريخ كمان هاي خدعة ؟؟؟
    * امريكا متقدمة ف مجال الفضاء وسابقة العالم وهذه هي الحقيقة .
    سلام

  5. يقول الخيال:

    النزول على القمر كذبه امريكية على غرار مشروع “حرب النجوم” الذي استخدمته امريكا لضرب الاقتصاد السوڤييتي الذي ساهم في انهياره لاحقا. الكذب والخداع والتضليل الامريكي له تاريخ طويل من اغراق سفينه حربية امريكيه واتهام اسبانيا لشن الحرب عليها للتغطيه على البرقيات التي وصلت لتنذر بالهجوم على بيرل هاربور لانها ارادت العذر لدخول الحرب العالمية الثانية الى اتهام فييتنام بالهجوم البحري على سفنها لشن الحرب عليا الى الانقلاب العسكري في شيلي الى 9/11 وتوجتها بالكذب المعروف لشن الحرب على العراق. امريكا اكبر دوله كاذبة في تاريخ العالم الحديث.

  6. يقول ابو عرب:

    الامريكان وصلو المريخ وليس القمر فقط… الرحلات المأهولة الغير عسكرية اصبحت اكثر حرصا على سلامة رواد الفضاء وعدم تعريضهم لاية مخاطر تحاسبهم عليها شعوبهم لذا لم نرى رحلات مأهولة جديدة.
    لو كان هناك اية خدعة في ذلك لفضحهم الاتحاد السوفياتي وقتها او لفضح كليهما الصين الشعبية …لكن اللي ما يطول العنب حصرم عنه يقول ……

  7. يقول سعد +الاردن:

    البشر لا يستطيعون اختراق حزام فان الن الذي يحمي الارض من الأشعة الكونية التي تشوي الانسان ولا يحميه الا اطنان من المعادن بالضافة الى الحرارة على القمر 125 نهارا و ناقص 155 في الظل خلال ثوان لعدم وجود غلاف غازي والاخطاء والتناقضات كثيرة تراها في اليوتيوب (false landing on the moon)

  8. يقول رؤوف بدران - فلسطين:

    ومتى كان السواد الاعظم من البشرية غير مخدوع هههههه!!!! جميع الاساطير التي تحدثت عن المعاجز والاعجاز, ما هي الاً نوعاً من اتقان الخديعة وبامتياز !!!
    اذا كانت معظم البشرية قد صدقت جميع الخدع والاساطير التي نسجت حولها , فما العجب بخديعة تقنية MADE IN U.S.A ؟!!!
    انا مش كافر..بس الجهل كافر ..والحمق كافر والهبل كاقر..
    وشوانا بقدر اعمل
    اذا اجتمعوا فيي..كل الاشيا الكافرين!!…والسلام.

  9. يقول طاهر الفلسطيني المانيا:

    الصهاينة الامريكيين طول عمرهم نصابين وكذابين! وهذا جزء لا يتجزأ من
    السياسة الامريكية الخارجية والداخلية، يكذبون على شعبهم الُمغَفَل وعلى شعوب
    العالم كلها. كل رؤساء أمريكا وَعَدوا الشعب الفلسطيني بدولة مستقلة فلم تكن هذه الوعود الا كذب ونصب واحتيال! هذه هي امريكا إن لم تتمكن من إتقان الكذب والتمثيل فلن تصبح رئيساً، لهذا السبب كان احداً من رؤسائهم ممثلا في
    هوليود.

  10. يقول سامح // الاردن:

    * لا يجوز طمس الحقيقة لمجرد كرهي لأمريكا ؟؟؟
    * مرة طلع كاتب فرنسي ونفى انهيار البرجين في امريكا
    وقال هذه كذبة وخدعة امريكية؟؟؟!!!
    * الحق يجب ان يقال : امريكا رأس الانتهازية ف العالم
    ولكنها رقم واحد ( علميا واقتصاديا وعسكريا ) .
    سلام

1 2 3 4

إشترك في قائمتنا البريدية