غزة ـ «القدس العربي»: تلقى الرئيس محمود عباس اتصالا هاتفيا، من إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، جرى خلاله تقديم التعازي للرئيس باستشهاد الوزير زياد أبو عين.
وقال مكتب هنية في تصريح مقتضب إن الرجل اعتبر خلال الاتصال أن استشهاد الوزير أبو عين عضو المجلس الثوري لحركة فتح، «مصاب للوطن والجميع». وأكد هنية على أن الجميع «يد واحدة في وجه الاحتلال، وهذه الممارسات العدوانية البشعة».
ونقل هنية كذلك تعازيه وتعازي حركة حماس لعائلة الشهيد أبو عين. وحسب التصريح المقتضب شكر الرئيس عباس هنية على الاتصال، وقال «إننا صابرون وماضون في ذات الطريق». وقضى الوزير أبو عين قبل ثلاثة أيام على أيدي جنود الاحتلال الذين انهالوا عليه بالضرب، خلال مشاركته في مسيرة ضد الاستيطان في أحد بلدات مدينة رام الله بالضفة الغربية.
ويعد الاتصال بين هنية والرئيس عباس، الأول منذ أن نشب الخلاف الأخير بين الحركتين قبل أكثر من شهر، على خلفية تفجيرات طالت منازل قادة فتح في غزة، وإلغاء مهرجان إحياء الذكرى العاشرة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات، حيث اتهمت حركة فتح حركة حماس بالمسؤولية وهو أمر نفته الأخيرة.
وتجرى اتصالات في هذه الأوقات لجمع الحركتين خلال أيام للإعلان عن إنهاء هذا الخلاف بوساطة من ثلاثة تنظيمات فلسطينية.
أشرف الهور
